1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ حمويه بن علي بن حمويه عن محمد بن محمد بن بكر عن الفضل بن حباب الجمحي عن مكي عن محمد بن يسار عن وهب بن حزام عن أبيه عن يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي سلمة عن عبد الرحمن عن أم سلمة أن رسول الله ص أوصى عند وفاته بخروج اليهود من جزيرة العرب فقال الله الله في القبط فإنكم ستظهرون عليهم و يكونون لكم عدة و أعوانا في سبيل الله
بيان القبط بالكسر أهل مصر
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن داود بن الهيثم عن جده إسحاق بن بهلول عن أبيه بهلول بن حسان عن طلحة بن زيد عن الوصين بن عطاء عن عمير بن هاني عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي ص قال ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد و لا لسان فقال علي بن أبي طالب ع و فيهم يومئذ مؤمنون قال نعم قال فينقص ذلك من إيمانهم شيئا قال لا إلا كما ينقص القطر من الصفا إنهم يكرهونه بقلوبهم
3- مع، ]معاني الأخبار[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إذا مشت أمتي المطيطا و خدمتهم فارس و الروم كان بأسهم بينهم
و المطيطا التبختر و مد اليدين في المشي
4- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن زياد عن جعفر عن آبائه ع أن رسول الله ص قال تاركوا الحبشة ما تاركوكم فو الذي نفسي بيده لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين
بيان قال في النهاية في الحديث لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة السويقة تصغير الساق و هي مؤنثة فلذلك ظهرت التاء في تصغيرها و إنما صغر الساقين لأن الغالب على سوق الحبشة الدقة و الحموشة. انتهى و قال في جامع الأصول الكنز مال كان معدا فيها من نذور كانت تحمل إليها قديما و غيرها و قال الطيبي في شرح المشكاة قيل هو كنز مدفون تحت الكعبة و قال الكرماني في شرح البخاري و منه يخرب الكعبة ذو السويقتين و هذا عند قرب الساعة حيث لا يبقى قائل الله الله و قيل يخرب بعد رفع القرآن من الصدور و المصحف بعد موت عيسى ع انتهى
5- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن أبيه ع أن رسول الله ص قال إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الرياء
بيان في بعض النسخ المشركة بالشين و لعله من الشراك أي القلانس التي فيه خطوط و طرائق كما تلبسه البكتاشية أو من الشرك بمعنى الحبالة أي قلانس أهل الشيد فعلى الوجهين يناسب نسخة الرياء بالراء المهملة و الياء المثناة التحتانية و يحتمل أن يكون من الشرك بالكسر بمعنى الكفر أي قلانس الأعاجم و أهل الشرك فيناسب نسخة الزنا بالزاي المعجمة و النون و في بعض النسخ بالتاء المثناة الفوقانية و قيل إنه منسوب إلى طائفة الترك و سيأتي مزيد شرح له في باب القلانس إن شاء الله تعالى
6- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن علي عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند الله عز و جل يكون أمرهم رياء لا يخالطه خوف يعمهم الله منه بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم
7- ثو، ]ثواب الأعمال[ بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه يسمون به و هم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود
8- كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن العرزمي عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص سيأتي على الناس زمان لا ينال الملك فيه إلا بالقتل و التجبر و لا الغنى إلا بالغصب و البخل و لا المحبة إلا باستخراج الدين و اتباع الهوى فمن أدرك ذلك الزمان فصبر على الفقر و هو يقدر على الغنى و صبر على البغضة و هو يقدر على المحبة و صبر على الذل و هو يقدر على العز آتاه الله ثواب خمسين صديقا ممن صدق بي
أقول قد مضت الأخبار من هذا الباب في باب أشراط الساعة و ستأتي في باب علامات قيام القائم ع