1- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده عن جابر عن الباقر ع قال قال علي ع أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى شعيا ع أني مهلك من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم و ستين ألفا من خيارهم فقال ع هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فقال داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي
2- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده عن وهب بن منبه قال كان في بني إسرائيل ملك في زمان شعيا و هم متابعون مطيعون لله ثم إنهم ابتدعوا البدع فأتاهم ملك بابل و كان نبيهم يخبرهم بغضب الله عليهم فلما نظروا إلى ما لا قبل لهم من الجنود تابوا و تضرعوا فأوحى الله تعالى إلى شعيا أني قبلت توبتهم لصلاح آبائهم و ملكهم كان قرحة بساقه و كان عبدا صالحا فأوحى الله تعالى إلى شعيا ع أن مر ملك بني إسرائيل فليوص وصيه و ليستخلف على بني إسرائيل من أهل بيته فإني قابضه يوم كذا فليعهد عهده فأخبره شعيا برسالته تعالى عز و علا فلما قال له ذلك أقبل على التضرع و الدعاء و البكاء فقال اللهم ابتدأتني بالخير من أول يوم و سببته لي و أنت فيما أستقبل رجائي و ثقتي فلك الحمد بلا عمل صالح سلف مني و أنت أعلم مني بنفسي أسألك أن تؤخر عني الموت و تنسئ لي في عمري و تستعملني بما تحب و ترضى فأوحى الله تعالى إلى شعيا أني رحمت تضرعه و استجبت دعوته و قد زدت في عمره خمس عشرة سنة فمره فليداو قرحته بماء التين فإني قد جعلته شفاء مما هو فيه و إني قد كفيته و بني إسرائيل مئونة عدوهم فلما أصبحوا وجدوا جنود ملك بابل مصروعين في عسكرهم موتى لم يفلت منهم أحد إلا ملكهم و خمسة نفر فلما نظروا إلى أصحابهم و ما أصابهم كروا منهزمين إلى أرض بابل و ثبت بنو إسرائيل متوازرين على الخير فلما مات ملكهم ابتدعوا البدع و دعا كل إلى نفسه و شعيا ع يأمرهم و ينهاهم فلا يقبلون حتى أهلكهم الله
و عن أنس أن عبد الله بن سلام سأل النبي ص عن شعيا ع فقال هو الذي بشر بي و بأخي عيسى ابن مريم ع
أقول قال صاحب الكامل بعد أن ذكر نحوا مما رواه وهب قيل إن شعيا أوحى الله إليه ليقوم في بني إسرائيل يذكرهم بما يوحى على لسانه لما كثرت فيهم الأحداث ففعل فعدوا عليه ليقتلوه فهرب منهم فلقيته شجرة فانفلقت له فدخلها و أخذ الشيطان يهدب ثوبه و أراه بني إسرائيل فوضعوا المنشار على الشجرة فنشروها حتى قطعوه في وسطها أقول سيأتي بعض أحواله في باب قصص بختنصر
3- ج، ]الإحتجاج[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ عن الحسن بن محمد النوفلي عن الرضا ع فيما احتج على أرباب الملل قال ع للجاثليق يا نصراني كيف علمك بكتاب شعيا قال أعرفه حرفا حرفا فقال له و لرأس الجالوت أ تعرفان هذا من كلامه يا قوم إني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور و رأيت راكب البعير ضوأه مثل ضوء القمر فقالا قد قال ذلك شعيا ثم قال ع و قال شعيا النبي فيما تقول أنت و أصحابك في التوراة رأيت راكبين أضاء لهما الأرض أحدهما على حمار و الآخر على جمل فمن راكب الحمار و من راكب الجمل قال رأس الجالوت لا أعرفهما فخبرني بهما قال أما راكب الحمار فعيسى و أما راكب الجمل فمحمد ص أ تنكر هذا من التوراة قال لا ما أنكره ثم قال الرضا ع هل تعرف حيقوق النبي ص قال نعم إني به لعارف قال فإنه قال و كتابكم ينطق به جاء الله بالبيان من جبل فاران و امتلأت السماوات من تسبيح أحمد و أمته يحمل خيله في البحر كما يحمل في البر يأتينا بكتاب جديد بعد خراب بيت المقدس يعني بالكتاب القرآن أ تعرف هذا و تؤمن به قال رأس الجالوت قد قال ذلك حيقوق النبي و لا ننكر قوله