1- ج، ]الإحتجاج[ عن الأصبغ قال سأل ابن الكواء أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن بصير بالليل بصير بالنهار و عن أعمى بالليل أعمى بالنهار و عن بصير بالليل أعمى بالنهار و عن أعمى بالليل بصير بالنهار فقال له أمير المؤمنين ع ويلك سل عما يعنيك و لا تسأل عما لا يعنيك ويلك أما بصير بالليل بصير بالنهار فهو رجل آمن بالرسل و الأوصياء الذين مضوا و بالكتب و النبيين و آمن بالله و بنبيه محمد ص و أقر لي بالولاية فأبصر في ليله و نهاره و أما الأعمى بالليل أعمى بالنهار فرجل جحد الأنبياء و الأوصياء و الكتب التي مضت و أدرك النبي ص فلم يؤمن به و لم يقر بولايتي فجحد الله عز و جل و نبيه ص فعمي بالليل و عمي بالنهار و أما بصير بالليل أعمى بالنهار فرجل آمن بالأنبياء و الكتب و جحد النبي ص و ولايتي و أنكرني حقي فأبصر بالليل و عمي بالنهار و أما أعمى بالليل بصير بالنهار فرجل جحد الأنبياء الذين مضوا و الأوصياء و الكتب و أدرك النبي ص فآمن بالله و رسوله محمد ص و آمن بإمامتي و قبل ولايتي فعمي بالليل و أبصر بالنهار ويلك يا ابن الكواء فنحن بنو أبي طالب بنا فتح الله الإسلام و بنا يختمه قال الأصبغ فلما نزل أمير المؤمنين ع من المنبر تبعته فقلت سيدي يا أمير المؤمنين قويت قلبي بما بينت فقال لي يا أصبغ من شك في ولايتي فقد شك في إيمانه و من أقر بولايتي فقد أقر بولاية الله عز و جل و ولايتي متصلة بولاية الله كهاتين و جمع بين أصابعه يا أصبغ من أقر بولايتي فقد فاز و من أنكر ولايتي فقد خاب و خسر و هوى في النار و من دخل النار لبث فيها أحقابا
2- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن خصال فكان فيما سأله أخبرني عن لا شيء فتحير فقال عمرو بن العاص وجه فرسا فارها إلى معسكر علي ليباع فإذا قيل للذي هو معه بكم فيقول بلا شيء فعسى أن تخرج المسألة فجاء الرجل إلى عسكر علي إذ مر به علي ع و معه قنبر فقال يا قنبر ساومه فقال بكم الفرس قال بلا شيء قال يا قنبر خذ منه قال أعطني لا شيء فأخرجه إلى الصحراء و أراه السراب فقال ذاك لا شيء قال اذهب فخبره قال و كيف قلت قال أ ما سمعت يقول الله تعالى يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً
3- الأصبغ كتب ملك الروم إلى معاوية إن أجبتني عن هذه المسائل حملت إليك الخراج و إلا حملت أنت فلم يدر معاوية فأرسلها إلى أمير المؤمنين ع فأجاب عنها فقال أول ما اهتز على وجه الأرض النخلة و أول شيء صيح عليها واد باليمن و هو أول واد فار فيه الماء و القوس أمان لأهل الأرض كلها عند الغرق ما دام يرى في السماء و المجرة أبواب فتحها الله على قوم ثم أغلقها فلم يفتحها قال فكتب بها معاوية إلى ملك الروم فقال و الله ما خرج هذا إلا من كنز نبوة محمد ص فخرج إليه الخراج
4- الرضا ع عن آبائه ع سئل أمير المؤمنين ع عن المد و الجزر ما هما فقال ع ملك موكل بالبحار يقال له رومان فإذا وضع قدمه في البحر فاض و إذا أخرجها غاض
5- و سأله ع ابن الكواء كم بين السماء و الأرض فقال دعوة مستجابة قال و ما طعم الماء قال طعم الحياة و كم بين المشرق و المغرب فقال ع مسيرة يوم للشمس و ما أخوان ولدا في يوم و ماتا في يوم و عمر أحدهما خمسون و مائة سنة و عمر الآخر خمسون سنة فقال عزير و عزرة أخوه لأن عزيرا أماته الله تعالى مائة عام ثم بعثه و عن بقعة ما طلعت عليها الشمس إلا لحظة واحدة فقال ذلك البحر الذي فلقه الله لبني إسرائيل و عن إنسان يأكل و يشرب و لا يتغوط قال ع ذلك الجنين و عن شيء شرب و هو حي و أكل و هو ميت قال ع ذاك عصا موسى ع شربت و هي في شجرتها غضة و أكلت لما لقفت حبال السحرة و عصيهم و عن بقعة علت على الماء في أيام طوفان فقال ع ذلك موضع الكعبة لأنها كانت ربوة و عن مكذوب عليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال ذاك الذئب إذ كذب عليه إخوة يوسف ع و عمن أوحي إليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال ع و أوحى ربك إلى النحل و عن أطهر بقعة من الأرض لا تجوز الصلاة عليها فقال ع ذلك ظهر الكعبة و عن رسول ليس من الجن و الإنس و الملائكة و الشياطين فقال ع الهدهد اذْهَبْ بِكِتابِي هذا و عن مبعوث ليس من الجن و الإنس و الملائكة و الشياطين فقال ع ذلك الغراب فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً و عن نفس في نفس ليس بينهما قرابة و لا رحم فقال ع ذاك يونس النبي ع في بطن الحوت و متى القيامة قال ع عند حضور المنية و بلوغ الأجل و ما عصا موسى ع فقال ع كان يقال لها الأربية و كانت من عوسج طولها سبعة أذرع بذراع موسى ع و كانت من الجنة أنزلها جبرئيل ع على شعيب ع
6- ابن عباس إن أخوين يهوديين سألا أمير المؤمنين ع عن واحد لا ثاني له و عن ثان لا ثالث له إلى مائة متصلة نجدها في التوراة و الإنجيل و هي في القرآن تتلونه فتبسم أمير المؤمنين ع و قال أما الواحد فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له و أما الاثنان فآدم و حواء لأنهما أول اثنين و أما الثلاثة فجبرئيل و ميكائيل و إسرافيل لأنهم رأس الملائكة على الوحي و أما الأربعة فالتوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و أما الخمسة فالصلاة أنزلها الله على نبينا و على أمته و لم ينزلها على نبي كان قبله و لا على أمة كانت قبلنا و أنتم تجدونه في التوراة و أما الستة فخلق الله السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ و أما السبعة فسبع سماوات طباقا و أما الثمانية وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ و أما التسعة فآيات موسى التسع و أما العشرة ف تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ و أما الأحد عشر فقول يوسف ع لأبيه إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً و أما الاثنا عشر فالسنة اثنا عشر شهرا و أما الثلاثة عشر قول يوسف ع لأبيه وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ فالأحد عشر إخوته و الشمس أبوه و القمر أمه و أما الأربعة عشر فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة و الحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة و أما الخمسة عشر فأنزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا بخمس عشرة ليلة مضت من شهر رمضان و أما الستة عشر فستة عشر صفا من الملائكة حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ و أما السبعة عشر فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة و النار لو لا ذلك لزفرت زفرة أحرقت من في السماوات و الأرض و أما الثمانية عشر فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش و الكرسي لو لا ذلك لذابت الصم الشوامخ و احترقت السماوات و الأرض و ما بينهما من نور العرش و أما التسعة عشر فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم و أما العشرون فأنزل الزبور على داود ع في عشرين يوما خلون من شهر رمضان و أما الأحد و العشرون فألان الله لداود فيها الحديد و أما في اثنين و عشرين فاستوت سفينة نوح ع و أما ثلاثة و عشرون ففيه ميلاد عيسى ع و نزول المائدة على بني إسرائيل و أما في أربع و عشرين فرد الله على يعقوب بصره و أما خمسة و عشرون فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس كلمه خمسة و عشرين يوما و أما ستة و عشرون فمقام إبراهيم ع في النار أقام فيها حيث صارت بردا و سلاما و أما سبعة و عشرون فرفع الله إدريس مَكاناً عَلِيًّا و هو ابن سبع و عشرين سنة و أما ثمانية و عشرون فمكث يونس في بطن الحوت و أما الثلاثون وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً و أما الأربعون تمام ميعاده وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ و أما الخمسون خمسين ألف سنة و أما الستون كفارة الإفطار فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً و أما السبعون سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا و أما الثمانون فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً و أما التسعون ف تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً و أما المائة فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ فلما سمعا ذلك أسلما فقتل أحدهما في الجمل و الآخر في صفين
7- و قال ع في جواب سائل و أما الزوجان اللذان لا بد لأحدهما من صاحبه و لا حياة لهما فالشمس و القمر و أما النور الذي ليس من الشمس و لا من القمر و لا من النجوم و لا المصابيح فهو عمود أرسله الله تعالى لموسى ع في التيه و أما الساعة التي ليس من الليل و لا من النهار فهي الساعة التي قبل طلوع الشمس و أما الابن الذي أكبر من أبيه و له ابن أكبر منه فهو عزير بعثه الله و له أربعون سنة و لابنه مائة و عشرين سنين و ما لا قبلة له فالكعبة و ما لا أب له فالمسيح و ما لا عشيرة له فآدم
8- كتاب الغارات، لإبراهيم بن محمد الثقفي رفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال كتب صاحب الروم إلى معاوية يسأله عن عشر خصال فارتطم كما يرتطم الحمار في الطين فبعث راكبا إلى علي ع و هو في الرحبة فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال علي ع أما إنك لست من رعيتي قال نعم أنا من أهل الشام بعثني إليك معاوية لأسألك عن عشر خصال كتب إليه بها صاحب الروم فقال إن أجبتني فيها حملت إليك الخراج و إلا حملت إلي أنت خراجك فلم يحسن معاوية أن يجيبه فبعثني إليك أسألك قال علي ع و ما هي قال ما أول شيء اهتز على وجه الأرض و أول شيء ضج على الأرض و كم بين الحق و الباطل و كم بين المشرق و المغرب و كم بين الأرض و السماء و أين تأوي أرواح المسلمين و أين تأوي أرواح المشركين و هذه القوس ما هي و هذه المجرة ما هي و الخنثى كيف يقسم لها الميراث فقال له ع أما أول شيء اهتز على الأرض فهي النخلة و مثلها مثل ابن آدم إذا قطع رأسه هلك و إذا قطع رأس النخلة إنما هي جذع ملقى و أول شيء ضج على الأرض واد باليمن و هو أول واد فار منه الماء و بين الحق و الباطل أربع أصابع بين أن تقول رأت عيني و سمعت ما لم يسمع و بين السماء و الأرض مد البصر و دعوة المظلوم و بين المشرق و المغرب يوم طراد للشمس و تأوي أرواح المسلمين عينا في الجنة تسمى سلمى و تأوي أرواح المشركين في جب النار تسمى برهوت و هذه القوس أمان الأرض كلها من الغرق و إذا رأوا ذلك في السماء و أما هذه المجرة فأبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها و أما الخنثى فإنه يبول فإن خرج بوله من ذكره فسنته سنة الرجل و إن خرج من غير ذلك فسنته سنة المرأة فكتب بها معاوية إلى صاحب الروم فحمل إليه خراجه و قال ما خرج هذا إلا من كتب نبوة هذا فيما أنزل الله من الإنجيل على عيسى ابن مريم
9- و عن شيخ من فزارة أن عليا ع قال إن مما صنع الله لكم أن عدوكم يكتب إليكم في معالم دينهم
بيان الطراد من الأيام الطويل و لعل المراد به هنا التام