1- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال قال الله عز و جل لموسى ع فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ لأنها كانت من جلد حمار ميت
مع، ]معاني الأخبار[ مرسلا مثله
2- ع، ]علل الشرائع[ محمد بن علي بن نصر النجاري عن أبي عبد الله الكوفي بإسناد متصل إلى الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال في قول الله عز و جل لموسى ع فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ قال يعني ارفع خوفيك يعني خوفه من ضياع أهله و قد خلفها بمخض و خوفه من فرعون
قال الصدوق رحمه الله و سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن طيفور الدامغاني الواعظ يقول في قول موسى ع وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي قال يقول إني أستحيي أن أكلم بلساني الذي كلمتك به غيرك فيمنعني حيائي منك عن محاورة غيرك فصارت هذه الحال عقدة على لساني فاحللها بفضلك وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي معناه أنه سأل الله عز و جل أن يأذن له في أن يعبر عنه هارون فلا يحتاج أن يكلم فرعون بلسان كلم الله عز و جل به
3- ع، ]علل الشرائع[ محمد بن علي بن بشار القزويني عن المظفر بن أحمد عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن سالم عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال إنما سمي الجبل الذي كان عليه موسى طور سيناء لأنه جبل كان عليه شجر الزيتون و كل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات أو الأشجار سمي طور سيناء و طور سينين و ما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات أو الأشجار من الجبال سمي طور و لا يقال له طور سيناء و لا طور سينين
مع، ]معاني الأخبار[ مرسلا مثله
4- ج، ]الإحتجاج[ سأل سعد بن عبد الله القائم ع عن قول الله تعالى لنبيه موسى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً فإن فقهاء الفريقين يزعمون أنها كانت من إهاب الميتة فقال ع من قال ذلك فقد افترى على موسى و استجهله في نبوته إنه ما خلا الأمر فيها من خصلتين إما أن كانت صلاة موسى فيها جائزة أو غير جائزة فإن كانت جائزة فيها فجاز لموسى أن يكون يلبسها في تلك البقعة و إن كانت مقدسة مطهرة و إن كانت صلاته غير جائزة فيها فقد أوجب أن موسى لم يعرف الحلال و الحرام و لم يعلم ما جازت الصلاة فيه مما لم تجز و هذا كفر قلت فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيهما قال إن موسى ع كان بالواد المقدس فقال يا رب إني أخلصت لك المحبة مني و غسلت قلبي عمن سواك و كان شديد الحب لأهله فقال الله تبارك و تعالى فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ أي انزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة و قلبك من الميل إلى من سواي مشغولا الخبر
بيان اعلم أن المفسرين اختلفوا في سبب الأمر بخلع النعلين و معناه على أقوال الأول أنهما كانتا من جلد حمار ميت و الثاني أنه كان من جلد بقرة ذكية و لكنه أمر بخلعهما ليباشر بقدميه الأرض فتصيبه بركة الوادي المقدس و الثالث أن الحفا من علامة التواضع و لذلك كانت السلف تطوف حفاة و الرابع أن موسى ع إنما لبس النعل اتقاء من الأنجاس و خوفا من الحشرات فآمنه الله مما يخاف و أعلمه بطهارة الموضع و الخامس أن المعنى فرغ قلبك من حب الأهل و المال و السادس أن المراد فرغ قلبك عن ذكر الدارين
5- ع، ]علل الشرائع[ في خبر ابن سلام أنه سأل النبي ص عن الواد المقدس لم سمي المقدس قال لأنه قدست فيه الأرواح و اصطفيت فيه الملائكة وَ كَلَّمَ اللَّهُ عز و جل مُوسى تَكْلِيماً