1- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن علي بن أبي العقبة العقب خ عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال إن نوحا ع لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوى نوح و من معه في السفينة و رفع القلس عصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح الغرق فأعجلته الريح فلم يدرك أن يهلل ألف مرة فقال بالسريانية هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قال فاستوى القلس و استمرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني قال فنقش في خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني الخبر
ل، ]الخصال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن عبد الله بن الحكم عن محمد بن علي الصيرفي عن الحسين بن خالد مثله
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن الصادق جعفر بن محمد ع قال عاش نوح ع ألفي سنة و خمسمائة سنة منها ثمانمائة سنة و خمسون سنة قبل أن يبعث و ألف سنة إلا خمسين عاما و هو في قومه يدعوهم و مائتا عام في عمل السفينة و خمسمائة عام بعد ما نزل من السفينة و نضب الماء فمصر الأمصار و أسكن ولده البلدان ثم إن ملك الموت جاءه و هو في الشمس فقال السلام عليك فرد عليه نوح ع و قال له ما حاجتك يا ملك الموت فقال جئت لأقبض روحك فقال له تدعني أدخل من الشمس إلى الظل فقال له نعم فتحول نوح ع ثم قال يا ملك الموت فكأن ما مر بي في الدنيا مثل تحولي من الشمس إلى الظل فامض لما أمرت به قال فقبض روحه ع
ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن هاشم عن علي بن الحكم عن بعض أصحابنا عنه ع مثله ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن علي بن الحكم مثله أقول قال الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان روى علي بن إبراهيم بن هاشم عن علي بن الحكم عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع و ذكر مثله
3- ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ سأل الشامي أمير المؤمنين ع عن اسم نوح ع ما كان فقال اسمه السكن و إنما سمي نوحا لأنه ناح على قومه أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً
4- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف عن علي بن مهزيار عن أحمد بن الحسن الميثمي عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال كان اسم نوح ع عبد الغفار و إنما سمي نوحا لأنه كان ينوح على نفسه
فس، ]تفسير القمي[ مرسلا مثله
5- ع، ]علل الشرائع[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن أبي نجران عن سعيد بن جناح عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال كان اسم نوح عبد الملك و إنما سمي نوحا لأنه بكى خمس مائة سنة
6- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عمن ذكره عن سعيد بن جناح عن رجل عن أبي عبد الله ع قال كان اسم نوح عبد الأعلى و إنما سمي نوحا لأنه بكى خمسمائة عام
قال الصدوق رحمه الله الأخبار في اسم نوح كلها متفقة غير مختلفة تثبت له التسمية بالعبودية و هو عبد الغفار و الملك و الأعلى
7- مع، ]معاني الأخبار[ معنى نوح أنه كان ينوح على نفسه و بكى خمسمائة عام و نحى نفسه عما كان فيه قومه من الضلالة
8- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ كان نوح ابن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ و و هو إدريس بن برد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم ع
9- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق بإسناده إلى وهب قال إن نوحا ع كان نجارا و كان إلى الأدمة ما هو دقيق الوجه في رأسه طول عظيم العينين دقيق الساقين كثيرا لحم الفخذين ضخم السرة طويل اللحية عريضا طويلا جسيما و كان في غضبه و انتهاره شدة فبعثه الله و هو ابن ثمانمائة و خمسين سنة فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً يدعوهم إلى الله تعالى فلا يزدادون إلا طغيانا و مضى ثلاثة قرون من قومه و كان الرجل منهم يأتي بابنه و هو صغير فيقفه على رأس نوح ع فيقول يا بني إن بقيت بعدي فلا تطيعن هذا المجنون
بيان إلى الأدمة ما هو أي كان مائلا إلى الأدمة و ما هو بآدم
10- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد عن الصدوق عن علي بن أحمد عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال سمعت علي بن محمد العسكري ع يقول عاش نوح ع ألفين و خمسمائة سنة و كان يوما في السفينة نائما فهبت ريح فكشفت عورته فضحك حام و يافث فزجرهما سام و نهاهما عن الضحك فانتبه نوح ع و قال لهما جعل الله عز و جل ذريتكما خولا لذرية سام إلى يوم القيامة لأنه بر بي و عققتماني فلا زالت سمة عقوقكما في ذريتكما ظاهرة و سمة البر في ذرية سام ظاهرة ما بقيت الدنيا فجميع السودان حيث كانوا من ولد حام و جميع الترك و الصقالبة و يأجوج و مأجوج و الصين من يافث حيث كانوا و جميع البيض سواهم من ولد سام و أوحى الله تعالى إلى نوح ع أني قد جعلت قوسي أمانا لعبادي و بلادي و موثقا مني بيني و بين خلقي يأمنون به إلى يوم القيامة من الغرق و من أوفى بعهده مني ففرح نوح ع و تباشر و كان القوس فيها و تروسهم فنزع منها السهم و الوتر و جعلت أمانا من الغرق و جاء إبليس إلى نوح ع فقال إن لك عندي يدا عظيمة فانتصحني فإني لا أخونك فتأثم نوح ع بكلامه و مساءلته فأوحى الله إليه أن كلمه و سله فإني سأنطقه بحجة عليه فقال نوح ع تكلم فقال إبليس إذا وجدنا ابن آدم شحيحا أو حريصا أو حسودا أو جبارا أو عجولا تلقفناه تلقف الكرة فإن اجتمعت لنا هذه الأخلاق سميناه شيطانا مريدا فقال نوح ما اليد العظيمة التي صنعت قال إنك دعوت الله على أهل الأرض فألحقتهم في ساعة بالنار فصرت فارغا و لو لا دعوتك لشغلت بهم دهرا طويلا
11- ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه و ابن المتوكل و العطار جميعا عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمرو معا عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال عاش نوح ع بعد النزول من السفينة خمسين سنة ثم أتاه جبرئيل ع فقال يا نوح إنه قد انقضت نبوتك و استكملت أيامك فانظر الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى ابنك سام فإني لا أترك الأرض إلا و فيها عالم يعرف به طاعتي و يكون نجاة فيما بين قبض النبي و بعث النبي الآخر و لم أكن أترك الناس بغير حجة و داع إلي و هاد إلى سبيلي و عارف بأمري فإني قد قضيت أن أجعل لكل قوم هاديا أهدى به السعداء و يكون حجة على الأشقياء قال فدفع نوح ع الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى ابنه سام فأما حام و يافث فلم يكن عندهما علم ينتفعان به قال و بشرهم نوح بهود ع و أمرهم باتباعه و أمرهم أن يفتحوا الوصية كل عام فينظروا فيها فيكون ذلك عيدا لهم كما أمرهم آدم ع قال و ظهرت الجبرية في ولد حام و يافث و استخفى ولد سام بما عندهم من العلم و جرت على سام بعد نوح الدولة لحام و يافث و هو قول الله عز و جل وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ يقول تركت على نوح دولة الجبارين و يعزي الله محمدا ص بذلك و ولد الحام السند و الهند و الحبش و ولد السام العرب و العجم و جرت عليهم الدولة و كانوا يتوارثون الوصية عالم بعد عالم حتى بعث الله عز و جل هودا
أقول ذكر في ص بهذا الإسناد إلى قوله كما أمرهم آدم ع إلا أن فيه خمسمائة سنة بدل خمسين سنة و هو الصواب كما يدل عليه ما مر من الأخبار و رواه في الكافي أيضا عن محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان و فيه أيضا خمسمائة سنة
12- ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن سعيد بن جناح عن أيوب بن راشد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال كانت أعمار قوم نوح ثلاثمائة سنة ثلاثمائة سنة
13- ك، ]إكمال الدين[ أبي عن أحمد بن إدريس و محمد العطار معا عن الأشعري عن محمد بن يوسف عن الصادق عن آبائه عن النبي ص قال عاش نوح ألفي سنة و أربعمائة و خمسين سنة
بيان اعلم أن أرباب السير اختلفوا في عمره ع فقيل كان ألف سنة و قيل كان ألفا و أربعمائة و خمسين سنة و قيل كان ألفا و أربعمائة و سبعين سنة و قيل ألفا و ثلاثمائة سنة و أخبارنا المعتبرة تدل على أنه عاش ألفين و خمسمائة سنة و هذا الخبر لا يعتمد عليه لمخالفته لأقوال الفريقين و أخبارهم و لعله لم يحسب فيه بعض زمن حياته ع لعله كالزمان السابق على البعثة أو زمان عمل السفينة أو أواخر عمره ع