1- جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الحسن بن علي بن الفضل الرازي عن علي بن أحمد العسكري عن محمد بن هارون الهاشمي عن إبراهيم بن مهدي الأبلي عن إسحاق بن سليمان الهاشمي عن أبيه عن هارون الرشيد عن أبيه المهدي عن الدوانيقي عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه قال سمعت رسول الله ص يقول يا أيها الناس نحن في القيامة ركبان أربعة ليس غيرنا فقال له قائل بأبي أنت و أمي يا رسول الله من الركبان قال أنا على البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه و ابنتي فاطمة على ناقتي العضباء و علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة خطامها من اللؤلؤ الرطب و عيناها من ياقوتتين حمراوين و بطنها من زبرجد أخضر عليها قبة من لؤلؤة بيضاء يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها ظاهرها من رحمة الله و باطنها من عفو الله إذا أقبلت زفت و إذا أدبرت زفت و هو أمامي على رأسه تاج من نور يضيء لأهل الجمع ذلك التاج له سبعون ركنا كل ركن يضيء كالكوكب الدري في أفق السماء بيده لواء الحمد و هو ينادي في القيامة لا إله إلا الله محمد رسول الله فلا يمر بملإ من الملائكة إلا قالوا نبي مرسل و لا يمر بنبي إلا يقول ملك مقرب فينادي مناد من بطنان العرش يا أيها الناس ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب و تجيء شيعته من بعده فينادي مناد لشيعته من أنتم فيقولون نحن العلويون فيأتيهم النداء أيها العلويون أنتم آمنون ادخلوا الجنة مع من كنتم توالون
بيان قوله ص ظاهرها من رحمة الله أي تلك القبة محفوفة ظاهرا و باطنا برحمة الله و عفوه فهو كناية عن أنه ع يأتي مع الرحمة و العفو فيشفع للمذنبين و يخلصهم من أهوال يوم الدين و إنما خص الرحمة بالظاهر لأن ما يظهر أولا للخلق هو كونه ع مكرما بكرامة الله و رحماته و منه يستنبطون أن شفاعته يصير سببا لعفو الله عن خطاياهم فهذا باطنها. قوله ص إذا أقبلت أي الناقة زفت أي أسرعت قال الجزري في النهاية في الحديث يزف علي بيني و بين إبراهيم ع إلى الجنة أن كسرت الزاء فمعناه يسرع من زف في مشيه و أزف إذا أسرع و إن فتحت فهو من زففت العروس أزفها إذا أهديتها إلى زوجها و في بعض النسخ بالراء المهملة أي أقبلت و أدبرت بالعطف و الرحمة أو هي صفة للقبة بأنها في غاية الضياء و الصفاء و هو أظهر قال الجزري يقال فلان يرفنا أي يحوطنا و يعطف علينا و فيه لم تر عيني مثله قط يرف رفيفا يقطر نداه يقال للشيء إذا كثر ماؤه من النعمة و الغضاضة حتى يكاد يهتز رف يرف رفيفا
2- ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن الأصم عن عبد الله البطل عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال خرج رسول الله ص ذات يوم و هو آخذ بيد علي بن أبي طالب ع و هو يقول يا معشر الأنصار يا معشر بني هاشم يا معشر بني عبد المطلب أنا محمد أنا رسول الله إلا أني خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي أنا و علي و حمزة و جعفر فقال قائل يا رسول الله هؤلاء معك ركبان يوم القيامة فقال ثكلتك أمك إنه لن يركب يومئذ إلا أربعة أنا و علي و فاطمة و صالح نبي الله فأما أنا فعلى البراق و أما فاطمة ابنتي فعلى ناقتي العضباء و أما صالح فعلى ناقة الله التي عقرت و أما علي فعلى ناقة من نوق الجنة زمامها من ياقوت عليه حلتان خضراوان فيقف بين الجنة و النار و قد ألجم الناس العرق يومئذ فتهب ريح من قبل العرش فتنشف عنهم عرقهم فيقول الملائكة المقربون و الأنبياء و الصديقون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل فينادي مناد من قبل العرش معشر الخلائق إن هذا ليس بملك مقرب و لا نبي مرسل و لكنه علي بن أبي طالب أخو رسول الله في الدنيا و الآخرة
بيان قوله ص لن يركب يومئذ إلا أربعة لعل هذا مختص ببعض مواطن القيامة لا جميعها لئلا ينافي الأخبار الكثيرة الدالة على أن المتقين ركبان يوم القيامة و يؤيده قوله ص في الخبر الآتي يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة و في النهاية في الحديث يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام يعني في المحشر يوم القيامة
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن عبد الله بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي قال حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد عن حماد بن زيد عن عبد الرحمن السراج عن نافع عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله ص لعلي بن أبي طالب ع إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على نجيب من نور و على رأسك تاج قد أضاء نوره و كاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جل جلاله أين خليفة محمد رسول الله فتقول ها أنا ذا قال فينادي يا علي أدخل من أحبك الجنة و من عاداك النار فأنت قسيم الجنة و أنت قسيم النار
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن الحسين عن خزيمة بن ماهان عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة فقال له العباس بن عبد المطلب عمه فداك أبي و أمي من هؤلاء الأربعة قال أنا على البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه و عمي حمزة أسد الله و أسد رسوله على ناقتي العضباء و أخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا على كل ركن ياقوتة حمراء تضيء للراكب مسيرة ثلاثة أيام و بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الخلائق من هذا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش فينادي مناد من بطن العرش ليس بملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله رب العالمين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين في جنات النعيم
5- شف، ]كشف اليقين[ من تاريخ الخطيب قال أخبرنا الحسن بن محمد الراوندي عن محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان عن محمد بن منصور بن خلف و خلف بن محمد بن إسماعيل معا عن سعيد بن سليمان عن حاتم بن منصور عن المفضل بن سالم عن الأعمش عن عباية الأسدي عن الأصبغ بن نباتة عن ابن عباس مثله إلى قوله و قائد الغر المحجلين إلى جناب رب العالمين و زاد في آخره أفلح من صدقه و خاب من كذبه و لو أن عابدا عبد الله بين الركن و المقام ألف عام و ألف عام حتى يكون كالشن البالي و لقي الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخريه في جهنم
توضيح قال الجزري فيه كان له طيلسان مدبج هو الذي زينت أطرافه بالديباج و هو الثياب المتخذة من الإبريسم فارسي معرب
6- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن علي بن محمد عن داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص ليس في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة قال فقام إليه رجل من الأنصار فقال فداك أبي و أمي أنت و من قال أنا على دابة الله البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرت و عمي حمزة على ناقتي العضباء و أخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة و بيده لواء الحمد واقف بين يدي العرش ينادي لا إله الله محمد رسول الله قال فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين قال فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش معاشر الآدميين ما هذا ملكا مقربا و لا نبيا مرسلا و لا حامل عرش هذا الصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب
قال ابن عقدة أخبرني عبد الله بن أحمد بن عامر في كتابه إلي قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسى بهذا
ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة مثله إلا أن فيه يا علي ليس و أمي و من هم بيده لواء الحمد ينادي أو حامل عرش فيجيبهم يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل
صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عنه عن آبائه ع مثله
7- ل، ]الخصال[ أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل عن عبد الله بن زيدان البلخي فيما قرأه عليه ابن عقدة عن علي بن المثنى عن زيد بن حباب عن عبد الله بن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ع ما في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة فقام إليه العباس بن عبد المطلب فقال من هم يا رسول الله فقال أما أنا فعلى البراق و وجهها كوجه الإنسان و خدها كخد الفرس و عرفها من لؤلؤ مسموط و أذناها زبرجدتان خضراوان و عيناها مثل كوكب الزهرة تتوقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس يتحدر من نحرها الجمان مطوية الخلق طويلة اليدين و الرجلين لها نفس كنفس الآدميين تسمع الكلام و تفهمه و هي فوق الحمار و دون البغل قال العباس و من يا رسول الله قال و أخي صالح على ناقة الله عز و جل التي عقرها قومه قال العباس و من يا رسول الله قال و عمي حمزة بن عبد المطلب أسد اللهو أسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء قال العباس و من يا رسول الله قال و أخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت أحمر قضبانه من الدر الأبيض على رأسه تاج من نور عليه حلتان خضراوان بيده لواء الحمد و هو ينادي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله فيقول الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين و إمام المتقين و قائد الغر المحجلين
قال الصدوق رضي الله عنه هذا حديث غريب لما فيه من ذكر البراق و وصفه و ذكر حمزة بن عبد المطلب. إيضاح اللؤلؤ المسموط المنظوم في السمط و هو بالكسر خيط النظم و قال الجزري في صفته ص يتحدر منه العرق مثل الجمان هو اللؤلؤ الصغار و قيل حب يتخذ من الفضة أمثال اللؤلؤ قوله ص مطوية الخلق أي متقارب الأعضاء مندمجها و قال الجزري فيه كان اسم ناقته العضباء هو علم لها منقول من قولهم ناقة عضباء أي مشقوقة الأذن و لم تكن مشقوقة الأذن و قال بعضهم إنها كانت مشقوقة الأذن و الأول أكثر و قال الزمخشري هو منقول من قولهم ناقة عضباء و هي القصيرة اليد انتهى قوله هذا حديث غريب لما كانت الأخبار السابقة التي رواها الصدوق رحمه الله خالية عن وصف البراق مشتملة على ذكر فاطمة ع مكان حمزة وصف هذا الحديث بالغرابة و أما وجه الجمع بينها في ذكر فاطمة و حمزة ع فبالحمل على اختلاف المواطن إذ يمكن أن تكون فاطمة ع في بعض المواطن راكبة على الناقة العضباء و في بعضها على ناقة الجنة كما سيأتي في باب فضائلها أخبار كثيرة دالة على أنها تركب في القيامة على ناقة الجنة فقوله ص في هذا الخبر ما في القيامة راكب غيرنا أي من الرجال و الله يعلم
8- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبيد بن عبد الواحد رفعه عن ابن عباس قال بينا نحن مع النبي ص بعرفات إذ قال أ فيكم علي بن أبي طالب قلنا بلى يا رسول الله فقربه منه و ضرب يده على منكبه ثم قال طوبى لك يا علي نزلت علي آية ذكرني و إياك فيها سواء فقال الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً هذا جبرئيل يخبرني عن الله إذا كان يوم القيامة جئت أنت و شيعتك ركبانا على نوق من نور البرق يطيرهم في أرجاء الهواء ينادون في عرصة القيامة نحن العلويون فيأتيهم النداء من قبل الله أنتم المقربون الذين لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ
9- ثو، ]ثواب الأعمال[ بإسناده عن ابن عباس عن النبي ص في فضل صوم شهر رمضان إلى أن قال و أعطاكم الله يوم ستة عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها و ناقة تركبونها و بعث الله لكم غمامة تظلكم من حر ذلك اليوم و يوم خمسة و عشرين بنى الله لكم ألف قبة خضراء و على رأس كل قبة خيمة من نور يقول الله تبارك و تعالى يا أمة محمد أنا ربكم و أنتم عبيدي و إمائي استظلوا بظل عرشي في هذه القباب و كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً ف لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ يا أمة محمد و عزتي و جلالي لأبعثنكم إلى الجنة يتعجب منكم الأولون و الآخرون و لأتوجن كل واحد منكم بألف تاج من نور و لأركبن كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور زمامها من نور في ذلك الزمام ألف حلقة من ذهب في كل حلقة قائم عليها ملك من الملائكة بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب