1- يد، ]التوحيد[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن محمد بن بشر الهمداني قال سمعت محمد بن الحنفية يقول حدثني أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص يوم القيامة آخذ بحجزة الله و نحن آخذون بحجزة نبينا و شيعتنا آخذون بحجزتنا قلت يا أمير المؤمنين و ما الحجزة قال الله أعظم من أن يوصف بحجزة أو غير ذلك و لكن رسول الله ص آخذ بأمر الله و نحن آل محمد آخذون بأمر نبينا و شيعتنا آخذون بأمرنا
2- يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسن بن علي الخزاز عن أبي الحسن الرضا ع قال إن رسول الله ص يوم القيامة آخذ بحجزة الله و نحن آخذون بحجزة نبينا و شيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال الحجزة النور
3- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ الدقاق عن الأسدي عن البرمكي عن علي بن العباس عن الحسن بن يوسف عن عبد السلام عن عمار عن أبي اليقظان عن أبي عبد الله ع قال يجيء رسول الله ص يوم القيامة آخذا بحجزة ربه و نحن آخذون بحجزة نبينا و شيعتنا آخذون بحجزتنا فنحن و شيعتنا حزب الله و حزب الله هُمُ الْغالِبُونَ و الله ما نزعم أنها حجزة الإزار و لكنها أعظم من ذلك يجيء رسول الله ص آخذا بدين الله و نجيء نحن آخذين بدين نبينا و يجيء شيعتنا آخذين بديننا
4- و قد روي عن الصادق ع أنه قال الصلاة حجزة الله و ذلك أنها تحجز المصلي عن المعاصي ما دام في صلاته قال الله عز و جل إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ
بيان الأخذ بالحجزة كناية عن التمسك بالسبب الذي جعلوه في الدنيا بينهم و بين ربهم و نبيهم و حججهم أي الأخذ بدينهم و طاعتهم و متابعة أمرهم و تلك الأسباب الحسنة تتمثل في الآخرة بالأنوار فإذا عرفت ذلك فاعلم أن مضامين تلك الأخبار ترجع إلى أمر واحد فقوله ع في الخبر الأول و لكن رسول الله ص آخذ بأمر الله أي بما عمل به من أوامر الله فيحتج في ذلك اليوم و يتمسك بأنه عمل بما أمره الله به و كذا النور الذي ورد في الخبر الثاني يرجع إلى ذلك إذ الأديان و الأخلاق و الأعمال الحسنة أنوار معنوية تظهر للناس في القيامة و الثالث ظاهر قال الجزري فيه إن الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي اعتصمت به و التجأت إليه مستجيرة و أصل الحجزة موضع شد الإزار ثم قيل للإزار حجزة للمجاورة و احتجز الرجل بالإزار إذا شده على وسطه فاستعاره للاعتصام و الالتجاء و التمسك بالشيء و التعلق به و منه الحديث الآخر يا ليتني آخذ بحجزة الله أي بسبب منه