الآيات البقرة الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ و قال تعالى هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً و قال تعالى وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ و قال لبني إسرائيل كُلُوا وَ اشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ و قال تعالى فَافْعَلُوا ما تُؤْمَرُونَ و قال تعالى يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً و قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ و قال سبحانه فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ و قال تعالى وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ و قال تعالى وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ و قال تعالى فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ النساء يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ و قال تعالى لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً و قال سبحانه وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ و قال تعالى وَ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا و قال تعالى ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ المائدة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ و قال تعالى وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ و قال تعالى فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ و قال تعالى ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ و قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً الأنعام وَ قَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ و قال تعالى كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ و قال سبحانه كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ و قال تعالى فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ الأعراف وَ لَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ و قال تعالى ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ و قال تعالى وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ و قال سبحانه يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ و قال تعالى وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ و قال تعالى وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ التوبة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ و قال تعالى يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ و قال تعالى وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ و قال تعالى ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ و قال تعالى وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ إبراهيم فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ الحجر وَ جَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَ مَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ إلى قوله تعالى فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَ ما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ
النحل وَ الْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَ مَنافِعُ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ لَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً إلى قوله تعالى هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُمْ مِنْهُ شَرابٌ وَ مِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ إلى قوله تعالى وَ ما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ و قال تعالى يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ يَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ و قال تعالى 81- وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَها يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوافِها وَ أَوْبارِها وَ أَشْعارِها أَثاثاً وَ مَتاعاً إِلى حِينٍ وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالًا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبالِ أَكْناناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ و قال تعالى فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّباً طه فَأَخْرَجْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْ نَباتٍ شَتَّى كُلُوا وَ ارْعَوْا أَنْعامَكُمْ و قال تعالى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَ لا تَطْغَوْا فِيهِ الحج أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ و قال تعالى وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ المؤمنون وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ فَأَنْشَأْنا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ لَكُمْ فِيها فَواكِهُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ و قال تعالى يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ النور فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ الشعراء أَمَدَّكُمْ بِأَنْعامٍ وَ بَنِينَ وَ جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ لقمان أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ
التنزيل أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ الأحزاب لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ يس وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ إلى قوله لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ و قال تعالى أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا أَنْعاماً فَهُمْ لَها مالِكُونَ وَ ذَلَّلْناها لَهُمْ فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْها يَأْكُلُونَ وَ لَهُمْ فِيها مَنافِعُ وَ مَشارِبُ أَ فَلا يَشْكُرُونَ السجدة وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ الآية حمعسق وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها الجاثية اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ محمد وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ الحجرات إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ق وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقاً لِلْعِبادِ النجم أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى الرحمن وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ إلى آخر الآيات الحديد وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ الحشر وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا الملك هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ نوح وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلًا فِجاجاً المدثر يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ القيامة بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ المرسلات أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَ أَمْواتاً إلى قوله تعالى وَ أَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً النازعات وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَ مَرْعاها وَ الْجِبالَ أَرْساها مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ عبس فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وَ عِنَباً وَ قَضْباً وَ زَيْتُوناً وَ نَخْلًا وَ حَدائِقَ غُلْباً وَ فاكِهَةً وَ أَبًّا مَتاعاً لَكُمْ وَ لِأَنْعامِكُمْ
1- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن ابن مسكان عن موسى بن بكر قال قلت لأبي عبد الله ع الرجل يغمى عليه اليوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر ذلك كم يقضي من صلاته فقال أ لا أخبرك بما ينتظم هذا و أشباهه فقال كل ما غلب الله عليه من أمر فالله أعذر لعبده
و زاد فيه غيره قال قال أبو عبد الله ع و هذا من الأبواب التي يفتح كل باب منها ألف باب
2- شا، ]الإرشاد[ قال أمير المؤمنين ع من كان على يقين فأصابه شك فليمض على يقينه فإن اليقين لا يدفع بالشك
3- غو، ]غوالي اللئالي[ قال الصادق ع كل شيء مطلق حتى يرد فيه نص
4- و قال النبي ص حكمي على الواحد حكمي على الجماعة
5- و روى إسحاق بن عمار عن الصادق ع أن عليا ع كان يقول أبهموا ما أبهمه الله
6- و قال النبي ص ما اجتمع الحرام و الحلال إلا غلب الحرام الحلال
7- و قال ص إن الناس مسلطون على أموالهم
8- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع قال كل شيء في القرآن أو فصاحبه بالخيار يختار ما شاء
9- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن سماعة عنه ع قال ليس شيء مما حرم الله إلا و قد أحله لمن اضطر إليه
-10 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن مرازم قال سألت أبا عبد الله ع عن المريض لا يقدر على الصلاة قال فقال كل ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر
11- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل جميعا عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول في المغمى عليه ما غلب الله عليه فالله أولى بالعذر
12- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول كل شيء هو لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك و ذلك مثل الثوب يكون قد اشتريته و هو سرقة أو المملوك عندك و لعله حر قد باع نفسه أو خدع فبيع أو قهر أو امرأة تحتك و هي أختك أو رضيعتك و الأشياء كلها على هذا حتى يستبين لك غير ذلك أو تقوم به البينة
13- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن حريز قال كانت لإسماعيل بن أبي عبد الله دنانير و أراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن فقال إسماعيل يا أبت إن فلانا يريد الخروج إلى اليمن و عندي كذا و كذا دينارا أ فترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بها بضاعة من اليمن فقال أبو عبد الله ع يا بني أ ما بلغك أنه يشرب الخمر فقال هكذا يقول الناس فقال يا بني إن الله عز و جل يقول في كتابه يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ يقول يصدق لله و يصدق للمؤمنين فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم
14- يب، ]تهذيب الأحكام[ أخبرني الشيخ عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن الحسن و سعد عن ابن عيسى و ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الجنب يجعل الركوة أو التور فيدخل إصبعه فيه قال إن كانت يده قذرة فليهرقه و إن كان لم يصبها قذر فليغتسل منه هذا مما قال الله تعالى ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
15- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ بالإسناد عن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الفضيل قال سئل أبو عبد الله ع عن الجنب يغتسل فينتضح الماء من الأرض في الإناء فقال لا بأس هذا مما قال الله تعالى ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
16- يب، ]تهذيب الأحكام[ كا، ]الكافي[ علي عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال أبو جعفر ع تابع بين الوضوء كما قال الله عز و جل ابدأ بالوجه ثم باليدين ثم امسح الرأس و الرجلين و لا تقدمن شيئا بين يدي شيء تخالف ما أمرت به و ساق الحديث إلى أن قال ابدأ بما بدأ الله عز و جل به
17- يب، ]تهذيب الأحكام[ الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارة قال قلت له الرجل ينام و إن حرك إلى جنبه شيء لم يعلم به قال لا حتى يستيقن أنه قد نام فإنه على يقين من وضوئه و لا ينقض اليقين بالشك و لكن ينقضه بيقين آخر و الحديث مختصر
18- ختص، ]الإختصاص[ قال أبو عبد الله ع رفع عن هذه الأمة ست الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه و ما لا يعلمون و ما لا يطيقون و ما اضطروا إليه
19- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم القزويني عن محمد بن وهبان عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن الحسين بن أبي غندر عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال الأشياء مطلقة ما لم يرد عليك أمر و نهي و كل شيء يكون فيه حلال و حرام فهو لك حلال أبدا ما لم تعرف الحرام منه فتدعه
20- يه، ]من لا يحضر الفقيه[ روي عن الصادق ع أنه قال كل شيء مطلق حتى يرد فيه نهي
21- كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن عبيد بن زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع قوله عز و جل فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ قال ما أبينها من شهد فليصمه و من سافر فلا يصمه
-22 كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان عن أبي أيوب قال قلت لأبي عبد الله ع إنا نريد أن نتعجل السير و كانت ليلة النفر حين سألته فأي ساعة ننفر فقال لي أما اليوم الثاني فلا تنفر حتى تزول الشمس و كانت ليلة النفر فأما اليوم الثالث فإذا ابيضت الشمس فانفر على كتاب الله فإن الله عز و جل يقول فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ فلو سكت لم يبق أحد إلا تعجل و لكنه قال وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
23- كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي إبراهيم ع قال سألته عن الرجل يتزوج المرأة في عدتها بجهالة أ هي ممن لا تحل له أبدا فقال له أما إذا كان بجهالة فليتزوجها بعد ما تنقضي عدتها و قد يعذر الناس في الجهالة بما هو أعظم من ذلك فقلت بأي الجهالتين يعذر بجهالته أن يعلم أن ذلك محرم عليه أم بجهالته أنها في عدة فقال إحدى الجهالتين أهون من الأخرى الجهالة بأن الله حرم ذلك عليه و ذلك بأنه لا يقدر على الاحتياط معها فقلت فهو في الأخرى معذور قال نعم إذا انقضت عدتها فهو معذور في أن يتزوجها فقلت فإن كان أحدهما متعمدا و الآخر بجهل فقال الذي تعمد لا يحل له أن يرجع إلى صاحبه أبدا
24- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن السياري قال سأل ابن أبي ليلى محمد بن مسلم فقال له أي شيء تروون عن أبي جعفر ع في المرأة لا يكون على ركبها شعر أ يكون ذلك عيبا فقال له محمد بن مسلم أما هذا نصا فلا أعرفه و لكن حدثني أبو جعفر عن أبيه عن آبائه ع عن النبي ص أنه قال كل ما كان في أصل الخلقة فزاد أو نقص فهو عيب فقال له ابن أبي ليلى حسبك ثم رجع
25- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان و ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع أن رسول الله ص حين فرغ من طوافه و ركعتيه قال ابدءوا بما بدأ الله به إن الله عز و جل يقول إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ
-26 يه، ]من لا يحضر الفقيه[ بأسانيده عن زرارة و محمد بن مسلم أنهما قالا قلنا لأبي جعفر ع ما تقول في الصلاة في السفر كيف هي و كم هي فقال إن الله عز و جل يقول وَ إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ فصار التقصير في السفر واجبا كوجوب التمام في الحضر قالا قلنا له إنما قال عز و جل فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ و لم يقل افعلوا فكيف أوجب ذلك فقال ع أ و ليس قد قال الله عز و جل في الصفا و المروة فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما أ لا ترون أن الطواف بهما واجب مفروض لأن الله عز و جل ذكره في كتابه و صنعه نبيه ص و كذلك التقصير في السفر شيء صنعه النبي ص و ذكره الله تعالى في كتابه الحديث
27- كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع أن سمرة بن جندب كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار و كان منزل الأنصاري بباب البستان فكان يمر به إلى نخلته و لا يستأذن فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء فأبى سمرة فلما تأبى جاء الأنصاري إلى رسول الله ص فشكا إليه و خبره الخبر فأرسل إليه رسول الله ص و خبره بقول الأنصاري و ما شكا و قال إذا أردت الدخول فاستأذن فأبى فلما أبى ساومه حتى بلغ من الثمن ما شاء الله فأبى أن يبيع فقال لك بها عذق مذلل في الجنة فأبى أن يقبل فقال رسول الله ص للأنصاري اذهب فاقلعها و ارم بها إليه فإنه لا ضرر و لا ضرار
كا، ]الكافي[ علي بن محمد بن بندار عن البرقي عن أبيه عن بعض أصحابنا عن ابن مسكان عن زرارة عنه ص مثله و فيه فقال رسول الله ص إنك رجل مضار و لا ضرر و لا ضرار على مؤمن
28- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن هلال عن عقبة بن خالد عن أبي عبد الله ع قال قضى رسول الله ص بين أهل المدينة في مشارب النخل أنه لا يمنع نقع الشيء و قضى بين أهل البادية أنه لا يمنع فضل ماء ليمنع به فضل كلإ و قال لا ضرر و لا ضرار
بيان أقول لهذا الأصل أي عدم الضرر شواهد كثيرة من الأخبار مذكورة في مواضعها و قد أورد كثيرا منها الكليني في باب مفرد
29- و روى الشيخ رحمه الله في كتاب الغيبة، و أحمد بن أبي طالب الطبرسي و أبو علي الطبرسي بأسانيدهم المعتبرة أن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري كتب إلى الناحية المقدسة فسأل عن المصلي إذا قام من التشهد الأول للركعة الثالثة هل يجب عليه أن يكبر فإن بعض أصحابنا قال لا يجب عليه التكبير و يجزيه أن يقول بحول الله و قوته أقوم و أقعد فخرج الجواب أن فيه حديثين أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلى حالة أخرى فعليه تكبير و أما الآخر فإنه روي أنه إذا رفع رأسه من السجدة الثانية فكبر ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تكبير و كذلك التشهد الأول يجري هذا المجرى و بأيهما أخذت من باب التسليم كان صوابا
30- يه، ]من لا يحضر الفقيه[ عن النبي ص المسلمون عند شروطهم
31- كتاب عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ فقال في الصلاة و الزكاة و الصيام و الخير أن تفعلوه
بيان الظاهر أن الغرض تعميم نفي الحرج
32- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن علي بن الحسن بن رباط عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد الله ع عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مرارة فكيف أصنع بالوضوء قال تعرف هذا و أشباهه من كتاب الله قال الله عز و جل ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ امسح عليه
33- يب، ]تهذيب الأحكام[ المفيد عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حماد بن عثمان عن محمد بن النعمان عن أبي الورد قال قلت لأبي جعفر ع إن أبا ظبيان حدثني أنه رأى عليا ع أراق الماء ثم مسح على الخفين فقال كذب أبو ظبيان أ ما بلغك قول علي ع فيكم سبق الكتاب الخفين فقلت فهل فيهما رخصة قال لا إلا من عدو تتقيه أو ثلج تخاف على رجليك
34- يب، ]تهذيب الأحكام[ بسند فيه جهالة قال سألت أبا الحسن ع عن ميت و جنب اجتمعا و معهما من الماء ما يكفي أحدهما أيهما يغتسل به قال إذا اجتمعت سنة و فريضة بدئ بالفرض و روي هذا المضمون بسندين آخرين أيضا
35- يب، ]تهذيب الأحكام[ الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن نوح بن شعيب عمن رواه عن عبيد بن زرارة قال قلت هل على المرأة غسل من جنابتها إذا لم يأتها الرجل قال لا و أيكم يرضى أن يرى و يصبر على ذلك أن يرى ابنته أو أخته أو أمته أو زوجته أو أحدا من قرابته قائمة تغتسل فيقول ما لك فتقول احتلمت و ليس لها بعل ثم قال لا ليس عليهن ذاك و قد وضع الله ذلك عليكم قال تعالى وَ إِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا و لم يقل ذلك لهن
36- يب، ]تهذيب الأحكام[ ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال سئل أحدهما ع عن رجل بدأ بيده قبل وجهه و برجليه قبل يديه قال يبدأ بما بدأ الله و ليعد على ما كان
37- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن مملوك تزوج بغير إذن سيده فقال ذاك إلى سيده إن شاء أجازه و إن شاء فرق بينهما قلت أصلحك الله إن الحكم بن عتيبة و إبراهيم النخعي و أصحابهما يقولون إن أصل النكاح فاسد و لا يحل بإجازة السيد له فقال أبو جعفر ع إنه لم يعص الله إنما عصى سيده فإذا أجازه فهو له جائز
38- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم قال قال لي أبو الحسن الرضا ع يا أبا محمد ما تقول في رجل يتزوج نصرانية على مسلمة قلت جعلت فداك و ما قولي بين يديك قال لتقولن فإن ذلك يعلم به قولي قلت لا يجوز تزويج النصرانية على مسلمة و على غير مسلمة قال و لم قلت لقول الله عز و جل وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ قال فما تقول في هذه الآية وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ قلت فقوله وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ نسخت هذه الآية فتبسم ثم سكت
39- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أحمد بن عمر عن درست الواسطي عن ابن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لا ينبغي نكاح أهل الكتاب قلت جعلت فداك و أين تحريمه قال قوله وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ
40- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ فقال هذه منسوخة بقوله وَ لا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ
41- يب، ]تهذيب الأحكام[ الحسين بن سعيد عن محمد بن إسماعيل عن أبي الحسن ع قال سألته عن المذي فأمرني بالوضوء منه ثم أعدت عليه سنة أخرى فأمرني بالوضوء منه و قال إن عليا ع أمر المقداد أن يسأل رسول الله ص و استحيا أن يسأله فقال فيه الوضوء فقلت و إن لم أتوضأ قال لا بأس به
42- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع أنه قال لو لم يحرم على الناس أزواج النبي ص لقول الله عز و جل وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً حرم على الحسن و الحسين ع بقول الله تبارك و تعالى اسمه وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ و لا يصلح للرجل أن ينكح امرأة جده
43- كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال رسول الله ص المنذر و علي ع الهادي يا أبا محمد هل من هاد اليوم قلت بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد من بعد هاد حتى دفعت إليك فقال رحمك الله يا أبا محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب و السنة و لكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى
-44 ع، ]علل الشرائع[ سيأتي عن الرضا عن أبيه ع أن رجلا سأل أبا عبد الله ع ما بال القرآن لا يزداد على النشر و الدرس إلا غضاضة فقال إن الله تبارك و تعالى لم يجعله لزمان دون زمان و لناس دون ناس فهو في كل زمان جديد و عند كل قوم غض إلى يوم القيامة
45- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ علي عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع حين سأله عن أحكام الجهاد فساق الحديث إلى أن قال ع فمن كان قد تمت فيه شرائط الله عز و جل التي قد وصف بها أهلها من أصحاب النبي ص و هو مظلوم فهو مأذون له في الجهاد كما أذن لهم لأن حكم الله في الأولين و الآخرين و فرائضه عليهم سواء إلا من علة أو حادث يكون و الأولون و الآخرون أيضا في منع الحوادث شركاء و الفرائض عليهم واحدة يسأل الآخرون عن أداء الفرائض كما يسأل عنه الأولون و يحاسبون كما يحاسبون به
46- كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن حمزة بن الطيار عن أبي عبد الله ع قال قال لي اكتب فأملى علي إن من قولنا إن الله يحتج على العباد بما آتاهم و عرفهم ثم أرسل إليهم رسولا و أنزل عليهم الكتاب فأمر فيه و نهى أمر فيه بالصلاة و الصيام الخبر
47- يد، ]التوحيد[ العطار عن سعد عن ابن يزيد عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص رفع عن أمتي تسعة الخطأ و النسيان و ما أكرهوا عليه و ما لا يطيقون و ما لا يعلمون و ما اضطروا إليه و الحسد و الطيرة و التفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة
كا، ]الكافي[ بالإسناد مثله
48- يد، ]التوحيد[ العطار عن أبيه عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ابن فرقد عن زكريا بن يحيى عن أبي عبد الله ع قال ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم
49- يد، ]التوحيد[ أبي عن سعد عن الأصبهاني عن المنقري عن حفص قال قال أبو عبد الله ع من عمل بما علم كفي ما لم يعلم
50- يد، ]التوحيد[ أبي عن الحميري عن ابن عيسى عن الحجال عن ثعلبة عن عبد الأعلى قال سألت أبا عبد الله ع عمن لا يعرف شيئا هل عليه شيء قال لا
51- يب، ]تهذيب الأحكام[ الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع أنه سأل عن سباع الطير و الوحش حتى ذكر له القنافذ و الوطواط و الحمير و البغال فقال ليس الحرام إلا ما حرمه الله في كتابه الخبر
52- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ العدة عن أحمد بن محمد عن العباس بن عامر عن ابن بكير عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع إذا استيقنت أنك قد أحدثت فتوضأ و إياك أن تحدث وضوءا أبدا حتى تستيقن أنك قد أحدثت
53- كا، ]الكافي[ علي عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل عن حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما ع قال قلت له من لم يدر في أربع هو أم في ثنتين و قد أحرز ثنتين قال يركع ركعتين و أربع سجدات و هو قائم بفاتحة الكتاب و يتشهد و لا شيء عليه و إذا لم يدر في ثلاث هو أو في أربع و قد أحرز الثلاث قام فأضاف إليها أخرى و لا شيء عليه و لا ينقض اليقين بالشك و لا يدخل الشك في اليقين و لا يخلط أحدهما بالآخر و لكنه ينقض الشك باليقين و يتم على اليقين فيبني عليه و لا يعتد بالشك في حال من الحالات
54- يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن علي بن محبوب عن ابن عيسى عن البزنطي قال سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أ ذكية هي أم غير ذكية أ يصلي فيها فقال نعم ليس عليكم المسألة إن أبا جعفر ع كان يقول إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم إن الدين أوسع من ذلك
يه، ]من لا يحضر الفقيه[ عن سليمان الجعفري عن العبد الصالح ع مثله
55- يب، ]تهذيب الأحكام[ الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارة قال قلت له أصاب ثوبي دم رعاف أو غيره أو شيء من المني إلى أن قال فإن ظننت أنه قد أصابه و لم أتيقن ذلك فنظرت فلم أر شيئا ثم صليت فرأيت فيه قال تغسله و لا تعيد الصلاة قلت لم ذاك قال لأنك كنت على يقين من طهارتك ثم شككت فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك أبدا قلت فهل علي إن شككت في أنه أصابه شيء أن أنظر فيه قال لا و لكنك تريد أن تذهب الشك الذي وقع في نفسك قلت فإني قد علمت أنه قد أصابه و لم أدر أين هو فأغسله قال تغسل من ثوبك الناحية التي ترى أنه قد أصابها حتى تكون على يقين من طهارتك الخبر
ع، ]علل الشرائع[ أبي عن علي عن أبيه عن حماد مثله
56- يب، ]تهذيب الأحكام[ سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال سأل أبي أبا عبد الله ع و أنا حاضر إني أعير الذمي ثوبي و أنا أعلم أنه يشرب الخمر و يأكل لحم الخنزير فيرده علي فأغسله قبل أن أصلي فيه فقال أبو عبد الله ع صل فيه و لا تغسله من أجل ذلك فإنك أعرته إياه و هو طاهر و لم تستيقن أنه نجسة فلا بأس أن تصلي فيه حتى تستيقن أنه نجسة
57- يب، ]تهذيب الأحكام[ الحسن بن محبوب عن أبي أيوب عن ضريس الكناسي قال سألت أبا جعفر ع عن السمن و الجبن نجده في أرض المشركين بالروم أ نأكله فقال أما ما علمت أنه قد خلطه الحرام فلا تأكل و أما ما لم تعلم فكله حتى تعلم أنه حرام
58- يب، ]تهذيب الأحكام[ ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع كل شيء يكون فيه حرام و حلال فهو لك حلال أبدا حتى تعرف الحرام منه بعينه فتدعه
59- دعوات الراوندي، و الكافي، عن زرارة قال حضر أبو جعفر ع جنازة رجل من قريش و أنا معه و كان عطاء فيها فصرخت صارخة فقال عطاء لتسكتن أو لنرجعن قال فلم تسكت فرجع عطاء قال قلت لأبي جعفر ع إن عطاء قد رجع قال و لم قلت كان كذا و كذا قال امض بنا فلو أنا إذا رأينا شيئا من الباطل تركنا الحق لم نقض حق مسلم الخبر
60- كتاب المسائل، لعلي بن جعفر قال سألت أخي موسى ع عمن يروي تفسيرا أو رواية عن رسول الله ص في قضاء أو طلاق أو عتق أو شيء لم نسمعه قط من مناسك أو شبهه من غير أن يسمي لكم عدوا أ يسعنا أن نقول في قوله الله أعلم إن كان آل محمد صلوات الله عليهم يقولونه قال لا يسعكم حتى تستيقنوا
61- كا، ]الكافي[ يب، ]تهذيب الأحكام[ سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع إن أمي كانت جعلت عليها نذرا إن رد الله عليها بعض ولدها من شيء كانت تخاف عليه أن تصوم ذلك اليوم الذي يقدم فيه ما بقيت فخرجت معنا مسافرة إلى مكة فأشكل علينا لمكان النذر أ تصوم أو تفطر فقال لا تصوم وضع الله عز و جل عنها حقه و تصوم هي ما جعلت على نفسها الخبر
62- كتاب جعفر بن محمد بن شريح، عن حميد بن شعيب عن جابر الجعفي عن الباقر ع قال إن المؤمن بركة على المؤمن و إن المؤمن حجة الله
أقول سيأتي كثير من أخبار هذا الباب في كتاب العدل و كثير منها متفرقة في الأبواب الماضية و الآتية و سنورد جميعها مع ما يتيسر من القول فيها في المجلد الخامس و العشرين إن شاء الله تعالى