1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن مخلد عن محمد بن عبد الواحد النحوي عن موسى بن سهل الوشاء عن إسماعيل بن عليه عن يونس بن عبيد عن الحسن قال قال رسول الله ص عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة
2- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن مخلد عن محمد بن عبد الواحد عن أبي جعفر المروزي محمد بن هشام عن يحيى بن عثمان عن بقية عن إسماعيل بن علية عن أبان عن أنس قال قال رسول الله ص لا يقبل قول إلا بعمل و لا يقبل قول و عمل إلا بنية و لا يقبل قول و عمل و نية إلا بإصابة السنة
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد المجاشعي عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال سمعت رسول الله ص يقول عليكم بسنة فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة
بيان لعل التفضيل هنا على سبيل المماشاة مع الخصم أي لو كان في البدعة خير فالقليل من السنة خير من كثير البدعة
4- ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد البرقي عن إبراهيم بن إسحاق عن أبي عثمان العبدي عن جعفر عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص لا قول إلا بعمل و لا عمل إلا بنية و لا نية إلا بإصابة السنة
سن، ]المحاسن[ أبي عن إبراهيم بن إسحاق مثله غو، ]غوالي اللئالي[ عن الرضا ع مثله بيان القول هنا الاعتقاد أي لا ينفع الإيمان و الاعتقاد بالحق نفعا كاملا إلا إذا كان مقرونا بالعمل و لا ينفعان معا أيضا إلا مع خلوص النية عما يشوبها من أنواع الرئاء و الأغراض الفاسدة و لا تنفع الثلاثة أيضا إلا إذا كان العمل موافقا للسنة و لم تكن بدعة و السنة هنا مقابل البدعة أعم من الفريضة
5- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام عن الصادق ع قال أمر إبليس بالسجود لآدم فقال يا رب و عزتك إن أعفيتني من السجود لآدم لأعبدنك عبادة ما عبدك أحد قط مثلها قال الله جل جلاله إني أحب أن أطاع من حيث أريد
6- سن، ]المحاسن[ أبي عن الحسين بن سيف عن أخيه علي عن أبيه عن أبي جعفر عن أبيه ع قال قال رسول الله ص من تمسك بسنتي في اختلاف أمتي كان له أجر مائة شهيد
سن، ]المحاسن[ علي بن سيف عن أبي حفص الأعشى عن الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليهم مثله
7- سن، ]المحاسن[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من خالف سنة محمد ص فقد كفر
8- سن، ]المحاسن[ أبي عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع في قول الله وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها قال يعني أن يأتي الأمر من وجهه أي الأمور كان
-9 سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال مر موسى بن عمران على نبينا و آله و عليه السلام برجل و هو رافع يده إلى السماء يدعو الله فانطلق موسى في حاجته فغاب سبعة أيام ثم رجع إليه و هو رافع يده إلى السماء فقال يا رب هذا عبدك رافع يديه إليك يسألك حاجته و يسألك المغفرة منذ سبعة أيام لا تستجيب له قال فأوحى الله إليه يا موسى لو دعاني حتى تسقط يداه أو تنقطع يداه أو ينقطع لسانه ما استجبت له حتى يأتيني من الباب الذي أمرته
10- سن، ]المحاسن[ القاسم عن المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين ع كان يقول لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين رجل يزداد كل يوم إحسانا و رجل يتدارك منيته بالتوبة و أنى له بالتوبة و الله إن لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بمعرفة الحق
11- جا، ]المجالس للمفيد[ عبد الله بن جعفر بن محمد عن زكريا بن صبيح عن خلف بن خليفة عن سعيد بن عبيد الطائي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إن الله تعالى حد لكم حدودا فلا تعتدوها و فرض عليكم فرائض فلا تضيعوها و سن لكم سننا فاتبعوها و حرم عليكم حرمات فلا تنتهكوها و عفا لكم عن أشياء رحمة منه من غير نسيان فلا تتكلفوها
12- جا، ]المجالس للمفيد[ أحمد بن الوليد عن أبيه عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن منصور بن أبي يحيى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول صعد رسول الله ص المنبر فتغيرت وجنتاه و التمع لونه ثم أقبل بوجهه فقال يا معشر المسلمين إنما بعثت أنا و الساعة كهاتين قال ثم ضم السباحتين ثم قال يا معشر المسلمين إن أفضل الهدي هدي محمد و خير الحديث كتاب الله و شر الأمور محدثاتها ألا و كل بدعة ضلالة ألا و كل ضلالة ففي النار أيها الناس من ترك مالا فلأهله و لورثته و من ترك كلا أو ضياعا فعلي و إلي
جا، ]المجالس للمفيد[ أبو غالب الزراري عن محمد بن سليمان عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع مثله بيان قال الجزري السباحة و المسبحة الإصبع التي تلي الإبهام سميت بذلك لأنها يشار بها عند التسبيح انتهى و الغرض بيان كون دينه ص متصلا بقيام الساعة لا ينسخه دين آخر و أن الساعة قريبة قوله ص و شر الأمور محدثاتها أي مبتدعاتها قوله ص و كل بدعة ضلالة البدعة كل رأي أو دين أو حكم أو عبادة لم يرد من الشارع بخصوصها و لا في ضمن حكم عام و به يظهر بطلان ما ذكره بعض أصحابنا تبعا للعامة من انقسام البدعة بانقسام الأحكام الخمسة. و قال الجزري الكل العيال و منه الحديث من ترك كلا فإلي و علي و قال فيه من ترك ضياعا فإلي الضياع العيال و أصله مصدر ضاع يضيع ضياعا فسمي العيال بالمصدر كما تقول من مات و ترك فقرا أي فقراء و إن كسرت الضاد كان جمع ضائع كجائع و جياع
13- ل، ]الخصال[ أبي عن علي بن عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن آبائه عن علي ع أنه قال السنة سنتان سنة في فريضة الأخذ بها هدى و تركها ضلالة و سنة في غير فريضة الأخذ بها فضيلة و تركها إلى غير خطيئة
سن، ]المحاسن[ النوفلي مثله ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن علي بن أحمد بن نصر البندنيجي عن عبيد الله بن موسى الروياني عن عبد العظيم الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده عن جعفر بن محمد ع عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص و ذكر مثله
14- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع ما اختلفت دعوتان إلا كانت إحداهما ضلالة
15- و قال ع ما أحدثت بدعة إلا ترك بها سنة فاتقوا البدع و الزموا المهيع إن عوازم الأمور أفضلها و إن محدثاتها شرارها
-16 و قال ع إن الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق و أمر قائم لا يهلك عنه إلا هالك و إن المبتدعات المشبهات هن المهلكات إلا ما حفظ الله منها
17- مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع الاقتداء نسبة الأرواح في الأزل و امتزاج نور الوقت بنور الأزل و ليس الاقتداء بالتوسم بحركات الظاهر و التنسب إلى أولياء الدين من الحكماء و الأئمة قال الله عز و جل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ أي من كان اقتدى بمحق قبل و زكي قال الله عز و جل فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ
18- قال أمير المؤمنين علي ع الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف
19- و قيل لمحمد بن الحنفية رضي الله عنه من أدبك قال أدبني ربي في نفسي فما استحسنته من أولي الألباب و البصيرة تبعتهم به فاستعملته و ما استقبحت من الجهال اجتنبته و تركته مستنفرا فأوصلني ذلك إلى كنوز العلم و لا طريق للأكياس من المؤمنين أسلم من الاقتداء لأنه المنهج الأوضح و المقصد الأصح قال الله عز و جل لأعز خلقه محمد ص أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ و قال عز و جل ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً فلو كان لدين الله مسلك أقوم من الاقتداء لندب أنبياءه و أولياءه إليه
20- و قال النبي ص في القلب نور لا يضيء إلا من اتباع الحق و قصد السبيل و هو نور من المرسلين الأنبياء مودع في قلوب المؤمنين
21- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمرو عن أبي عبد الله ع قال سئل رسول الله ص عن جماعة أمته فقال جماعة أمتي أهل الحق و إن قلوا
سن، ]المحاسن[ أبي عن هارون مثله
-22 مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبي يحيى الواسطي عن عبد الله بن يحيى بن عبد الله العلوي رفعه قال قيل لرسول الله ص ما جماعة أمتك قال من كان على الحق و إن كانوا عشرة
سن، ]المحاسن[ أبو يحيى الواسطي مثله
23- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن البرقي عن الحجال عن ابن حميد رفعه قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن السنة و البدعة و عن الجماعة و عن الفرقة فقال أمير المؤمنين صلى الله عليه السنة ما سن رسول الله ص و البدعة ما أحدث من بعده و الجماعة أهل الحق و إن كانوا قليلا و الفرقة أهل الباطل و إن كانوا كثيرا
24- سن، ]المحاسن[ في رواية محمد بن علي عن أبي عبد الله ع قال من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربقة الإيمان من عنقه
25- سن، ]المحاسن[ عبد الله بن علي العمري عن علي بن الحسن عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال ثلاث موبقات نكث الصفقة و ترك السنة و فراق الجماعة
سن، ]المحاسن[ النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم مثله بيان نكث الصفقة نقض البيعة و إنما سميت البيعة صفقة لأن المتبايعين يضع أحدهما يده في يد الآخر عندها
26- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن القليل من المؤمنين كثير
27- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن يزيد بن إسحاق شعر عن مخول عن فرات بن أحنف عن ابن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين ع على منبر الكوفة يقول أيها الناس أنا أنف الهدى و عيناه أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه إن الناس اجتمعوا على مائدة قليل شبعها كثير جوعها و الله المستعان و إنما مجمع الناس الرضا و الغضب أيها الناس إنما عقر ناقة صالح واحد فأصابهم بعذابه بالرضا و آية ذلك قوله عز و جل فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ و قال فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها ألا و من سئل عن قاتلي فزعم أنه مؤمن فقد قتلني أيها الناس من سلك الطريق ورد الماء و من حاد عنه وقع في التيه ثم نزل
و رواه لنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور معا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أحمد بن نوح عن ابن عليم عن رجل عن فرات بن أحنف عن أمير المؤمنين ع مثله إلا أنه قال لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله
28- سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع قال من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربق الإسلام من عنقه و من نكث صفقة الإمام جاء إلى الله أجذم
بيان الخلع هنا مجاز كأنه شبه جماعة المسلمين عند كونه بينهم بثوب شملة و المراد المفارقة و يحتمل أن يكون أصله فارق فصحف كما في الكافي و ورد كذلك في أخبار العامة أيضا قال الجزري فيه من فارق الجماعة قدر شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه مفارقة الجماعة ترك السنة و اتباع البدعة و الربقة في الأصل عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها فاستعارها للإسلام يعني ما يشد المسلم به نفسه من عرى الإسلام أي حدوده و أحكامه و أوامره و نواهيه و يجمع الربقة على ربق مثل كسرة و كسر و يقال للحبل الذي فيه الربقة ربق و تجمع على رباق و أرباق و قال فيه من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله يوم القيامة و هو أجذم أي مقطوع اليد من الجذم القطع
و منه حديث علي ع من نكث بيعته لقي الله و هو أجذم ليست له يد
قال القتيبي الأجذم هاهنا الذي ذهبت أعضاؤه كلها و ليست اليد أولى بالعقوبة من باقي الأعضاء يقال رجل أجذم و مجذوم إذا تهافتت أطرافه من الجذام و هو الداء المعروف و قال الجوهري لا يقال للمجذوم أجذم و قال ابن الأنباري ردا على ابن قتيبة لو كان العقاب لا يقع إلا بالجارحة التي باشرت المعصية لما عوقب الزاني بالجلد و الرجم في الدنيا و بالنار في الآخرة و قال ابن الأنباري معنى الحديث أنه لقي الله و هو أجذم الحجة لا لسان له يتكلم و لا حجة في يده و قول علي ع ليست له يد أي لا حجة له و قيل معناه لقيه منقطع السبب
يدل عليه قوله ع القرآن سبب بيد الله و سبب بأيديكم فمن نسيه فقد قطع سببه
و قال الخطابي معنى الحديث ما ذهب إليه ابن الأعرابي و هو أن من نسي القرآن لقي الله خالي اليد من الخير صفرها من الثواب فكنى باليد عما تحويه و تشتمل عليه من الخير قلت و في تخصيص علي ع بذكر اليد معنى ليس في حديث نسيان القرآن لأن البيعة تباشرها اليد من بين الأعضاء و هو أن يضع المبايع يده في يد الإمام عند عقد البيعة و أخذها عليه