الآيات النحل الأنبياء فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
1- ل، ]الخصال[ ابن المغيرة بإسناده عن السكوني عن جعفر عن أبيه ع قال العلم خزائن و المفاتيح السؤال فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر في العلم أربعة السائل و المتكلم و المستمع و المحب لهم
كنز الكراجكي، عن النبي ص مثله
2- ل، ]الخصال[ القطان عن أحمد الهمداني عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن مروان بن مسلم عن الثمالي عن ابن طريف عن ابن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه أولها بيت الله عز و جل لقضاء نسكه و القيام بحقه و أداء فرضه و الثاني أبواب الملوك الذين طاعتهم متصلة بطاعة الله عز و جل و حقهم واجب و نفعهم عظيم و ضررهم شديد و الثالث أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين و الدنيا و الرابع أبواب أهل الجود و البذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد و رجاء الآخرة و الخامس أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث و يفزع إليهم في الحوائج و السادس أبواب من يتقرب إليه من الأشراف لالتماس الهيئة و المروة و الحاجة و السابع أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي و المشورة و تقوية الحزم و أخذ الأهبة لما يحتاج إليه و الثامن أبواب الإخوان لما يجب من مواصلتهم و يلزم من حقوقهم و التاسع أبواب الأعداء التي تسكن بالمداراة غوائلهم و يدفع بالحيل و الرفق و اللطف و الزيارة عداوتهم و العاشر أبواب من ينتفع بغشيانهم و يستفاد منهم حسن الأدب و يؤنس بمحادثتهم
بيان يحتمل أن يكون المراد بالملوك ملوك الدين من الأئمة و ولاتهم و يحتمل الأعم فإن طاعة ولاة الجور أيضا تقية من طاعة الله. قوله ع لالتماس الهيئة أي لأن يلاقوهم بهيئة حسنة و يعاشروهم بالمروة أو لأن يكون لهم عند الناس بسبب معاشرة هؤلاء الأشراف هيئة و مروة قال الجزري فيه أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم هم الذين لا يعرفون بالشر فيزل أحدهم الزلة و الهيئة صورة الشيء و شكله و حالته و يريد به ذوي الهيئات الحسنة الذين يلزمون هيئة واحدة و سمتا واحدا و لا تختلف حالاتهم بالتنقل من هيئة إلى هيئة و الأهبة بالضم العدة و الغوائل الشرور و الدواهي و يقال غشي فلانا أي أتاه
3- صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص العلم خزائن و مفتاحه السؤال فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة السائل و المعلم و المستمع و المحب لهم
ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة مثله
-4 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ روى منيف عن جعفر بن محمد مولاه عن أبيه عن جده ع قال قال علي ع
صبرت على مر الأمور كراهة و أيقنت في ذاك الصواب من الأمرإذا كنت لا تدري و لم تك سائلا عن العلم من يدري جهلت و لا تدري
5- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص سائلوا العلماء و خالطوا الحكماء و جالسوا الفقراء
6- منية المريد، روى زرارة و محمد بن مسلم و بريد العجلي قالوا قال أبو عبد الله ع إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون
7- و عنه ع أن هذا العلم عليه قفل و مفتاحه السؤال