1- يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ماجيلويه عن علي بن إبراهيم عن مختار بن محمد بن مختار الهمداني عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ع قال سألته عن أدنى المعرفة فقال الإقرار بأنه لا إله غيره و لا شبه له و لا نظير له و أنه قديم مثبت موجود غير فقيد و أنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
بيان قوله ع موجود إما من الوجود أو من الوجدان أي معلوم و كذا قوله غير فقيد أي غير مفقود زائل الوجود أو لا يفقده الطالب و قيل أي غير مطلوب عند الغيبة حيث لا غيبة له
2- يد، ]التوحيد[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق عن محمد الأسدي عن البرمكي عن الحسين بن الحسن عن بكر بن زياد عن عبد العزيز بن المهتدي قال سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله أحد و آمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرأها قال كما يقرأها الناس و زاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي كذلك الله ربي
3- يد، ]التوحيد[ الدقاق و الوراق معا عن الصوفي عن الروياني عن عبد العظيم الحسني قال دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فلما بصر بي قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا قال فقلت له يا ابن رسول الله إني أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبتت عليه حتى ألقى الله عز و جل فقال هاتها أبا القاسم فقلت إني أقول إن الله تبارك و تعالى واحد لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ خارج من الحدين حد الإبطال و حد التشبيه و إنه ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسم الأجسام و مصور الصور و خالق الأعراض و الجواهر و رب كل شيء و مالكه و جاعله و محدثه و أن محمدا عبده و رسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة و أقول إن الإمام و الخليفة و ولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي فقال ع و من بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده قال فقلت و كيف ذلك يا مولاي قال لأنه لا يرى شخصه و لا يحل ذكره باسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا قال فقلت أقررت و أقول إن وليهم ولي الله و عدوهم عدو الله و طاعتهم طاعة الله و معصيتهم معصية الله و أقول إن المعراج حق و المسائلة في القبر حق و أن الجنة حق و النار حق و الصراط حق و الميزان حق وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ و أقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فقال علي بن محمد ع يا أبا القاسم هذا و الله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ
4- يد، ]التوحيد[ ماجيلويه عن عمه عن محمد بن علي القرشي عن محمد بن سنان عن محمد بن يعلى الكوفي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال جاء أعرابي إلى النبي ص فقال يا رسول الله علمني من غرائب العلم قال ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل عن غرائبه قال الرجل ما رأس العلم يا رسول الله قال معرفة الله حق معرفته قال الأعرابي و ما معرفة الله حق معرفته قال تعرفه بلا مثل و لا شبه و لا ند و أنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر لا كفو له و لا نظير فذلك حق معرفته
بيان الند بالكسر المثل
5- يد، ]التوحيد[ أبي و ابن الوليد معا عن محمد العطار و أحمد بن إدريس معا عن الأشعري عن بعض أصحابنا عن محمد بن علي الطاحن عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن ع ما الذي لا يجتزأ في معرفة الخالق جل جلاله بدونه فكتب ع لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لم يزل سميعا و عليما و بصيرا و هو الفعال لما يريد
بيان المشهور أن الكاف زائدة و قيل أي ليس مثل مثله شيء فيدل على نفي مثله بالكناية التي هي أبلغ لأنه مع وجود المثل يكون هو مثل مثله أو المعنى أنه ليس ما يشبه أن يكون مثلا له فكيف مثله حقيقة
6- يد، ]التوحيد[ الدقاق عن الكليني عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع إني ناظرت قوما فقلت لهم إن الله أكرم و أجل من أن يعرف بخلقه بل العباد يعرفون بالله فقال رحمك الله
7- يد، ]التوحيد[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن الفضل بن السكن عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع اعرفوا الله بالله و الرسول بالرسالة و أولي الأمر بالمعروف و العدل و الإحسان
8- يد، ]التوحيد[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن بعض أصحابنا عن علي بن عقبة رفعه قال سئل أمير المؤمنين ع بم عرفت ربك فقال بما عرفني نفسه قيل و كيف عرفك نفسه فقال لا تشبهه صورة و لا يحس بالحواس و لا يقاس بالناس قريب في بعده بعيد في قربه فوق كل شيء و لا يقال شيء فوقه أمام كل شيء و لا يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل و خارج من الأشياء لا كشيء من شيء خارج سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و لكل شيء مبدأ
سن، ]المحاسن[ بعض أصحابنا عن صالح بن عقبة عن قيس بن سمعان عن أبي ربيحة مولى رسول الله ص رفعه قال سئل أمير المؤمنين ع و ذكر مثله
بيان قريب من حيث إحاطة علمه و قدرته بالكل في بعده أي مع بعده عن الكل من حيث المباينة في الذات و الصفات فظهر أن قربه ليس بالمكان بعيد عن إحاطة العقول و الأوهام و الأفهام به مع قربه حفظا و تربية و لطفا و رحمة و قد مر أنه يحتمل أن يكون إشارة إلى أن جهة قربه أي بالعلية و احتياج الكل إليه هي جهة بعده عن مشابهة مخلوقاته إذ الخالق لا يشابه المخلوق و كذا العكس فوق كل شيء أي بالقدرة و القهر و الغلبة و بالكمال و الاتصاف بالصفات الحسنة و لا يقال شيء فوقه في الأمرين و فيه إشعار بأنه ليس المراد به الفوقية بحسب المكان و إلا لأمكن أن يكون شيء فوقه أمام كل شيء أي علة كل شيء و مقدم عليها و يحتاج إليه كل موجود و يتضرع إليه و يعبده كل مكلف أو كل شيء متوجه نحوه في الاستكمال و التشبه به في صفاته الكمالية و الكلام في قوله و لا يقال له أمام كما مر داخل في الأشياء أي لا يخلو شيء من الأشياء و لا جزء من الأجزاء عن تصرفه و حضوره العلمي و إفاضة فيضه و جوده عليه لا كدخول الجزء في الكل و لا كدخول العارض في المعروض و لا كدخول المتمكن في المكان خارج من الأشياء بتعالي ذاته عن ملابستها و مقارنتها و الاتصاف بصفتها و الايتلاف منها لا كخروج شيء من شيء بالبعد المكاني أو المحلي و قوله و لكل شيء مبدأ أي علة في ذواتها و صفاتها كالتعليل لما سبق
9- يد، ]التوحيد[ محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي عن أحمد بن محمد بن سعيد النسوي عن أحمد بن محمد بن عبد الله الصغدي بمرو عن محمد بن يعقوب الحكم العسكري و أخيه معاذ بن يعقوب عن محمد بن سنان الحنظلي عن عبد الله بن عاصم عن عبد الرحمن بن قيس عن ابن هاشم الرماني عن زاذان عن سلمان الفارسي رضي الله عنه في حديث طويل يذكر فيه قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصارى و ما سأل عنه أبا بكر فلم يجبه ثم أرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فسأله عن مسائل فأجابه عنها و كان فيما سأله أن قال له أخبرني عرفت الله بمحمد أم عرفت محمدا بالله فقال علي بن أبي طالب ع ما عرفت الله عز و جل بمحمد ص و لكن عرفت محمدا بالله عز و جل حين خلقه و أحدث فيه الحدود من طول و عرض فعرفت أنه مدبر مصنوع باستدلال و إلهام منه و إرادة كما ألهم الملائكة طاعته و عرفهم نفسه بلا شبه و لا كيف و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة
و حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال سمعت محمد بن يعقوب يقول معنى قوله اعرفوا الله بالله يعني أن الله عز و جل خلق الأشخاص و الألوان و الجواهر و الأعيان فالأعيان الأبدان و الجواهر الأرواح و هو جل و عز لا يشبه جسما و لا روحا و ليس لأحد في خلق الروح الحساس الدراك أثر و لا سبب هو المتفرد بخلق الأرواح و الأجسام فمن نفى عنه الشبهين شبه الأبدان و شبه الأرواح فقد عرف الله بالله و من شبهه بالروح أو البدن أو النور فلم يعرف الله بالله. أقول قال الصدوق رحمه الله في كتاب التوحيد القول الصواب في هذا الباب هو أن يقال عرفنا الله بالله لأنا إن عرفناه بعقولنا فهو عز و جل واهبها و إن عرفناه عز و جل بأنبيائه و رسله و حججه ع فهو عز و جل باعثهم و مرسلهم و متخذهم حججا و إن عرفناه بأنفسنا فهو عز و جل محدثنا فبه عرفناه
و قد قال الصادق ع لو لا الله ما عرفناه و لو لا نحن ما عرف الله
و معناه لو لا الحجج ما عرف الله حق معرفته و لو لا الله ما عرف الحجج و قد سمعت بعض أهل الكلام يقول لو أن رجلا ولد في فلاة من الأرض و لم ير أحدا يهديه و يرشده حتى كبر و عقل و نظر إلى السماء و الأرض لدله ذلك على أن لهما صانعا و محدثا فقلت إن هذا شيء لم يكن و هو إخبار بما لم يكن أن لو كان كيف كان يكون و لو كان ذلك لكان لا يكون ذلك الرجل إلا حجة الله تعالى ذكره على نفسه كما في الأنبياء ع منهم من بعث إلى نفسه و منهم من بعث إلى أهله و ولده و منهم من بعث إلى أهل محلته و منهم من بعث إلى أهل بلده و منهم من بعث إلى الناس كافة. و أما استدلال إبراهيم الخليل ع بنظره إلى الزهرة ثم إلى القمر ثم إلى الشمس و قوله فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ فإنه ع كان نبيا ملهما مبعوثا مرسلا و كان جميع قوله إلى آخره بإلهام الله عز و جل إياه و ذلك قوله عز و جل وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ و ليس كل أحد كإبراهيم ع و لو استغنى في معرفة التوحيد بالنظر عن تعليم الله عز و جل و تعريفه لما أنزل الله عز و جل ما أنزل من قوله فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ و من قوله قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إلى آخره و من قوله بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ إلى قوله وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ و آخر الحشر و غيرها من آيات التوحيد.
تبيين و تحقيق
اعلم أن هذه الأخبار لا سيما خبر ابن السكن تحتمل وجوها
الأول
أن يكون المراد بالمعرف به ما يعرف الشيء به بأنه هو هو فمعنى اعرفوا الله بالله اعرفوه بأنه هو الله مسلوبا عنه جميع ما يعرف به الخلق من الجواهر و الأعراض و مشابهته شيء منها و هذا هو الذي ذكره الكليني رحمه الله و على هذا فمعنى قوله و الرسول بالرسالة معرفة الرسول بأنه أرسل بهذه الشريعة و هذه الأحكام و هذا الدين و هذا الكتاب و معرفة كل من أولي الأمر بأنه الآمر بالمعروف و العالم العامل به و بالعدل أي لزوم الطريقة الوسطى في كل شيء و الإحسان أي الشفقة على خلق الله و التفضل عليهم و دفع الظلم عنهم أو المعنى اعرفوا الله بالله أي بما يناسب ألوهيته من التنزيه و التقديس و الرسول بما يناسب رسالته من العصمة و الفضل و الكمال و أولي الأمر بما يناسب درجتهم العالية التي هي الرئاسة العامة للدنيا و الدين و بما يحكم العقل به من اتصاف صاحب تلك الدرجة القصوى به من العلم و العصمة و الفضل و المزية على من سواه و يحتمل أن يكون الغرض عدم الخوض في معرفته تعالى و رسوله و حججه بالعقول الناقصة فينتهي إلى نسبة ما لا يليق به تعالى إليه و إلى الغلو في أمر الرسول و الأئمة صلوات الله عليهم. و على هذا يحتمل وجهين الأول أن يكون المراد اعرفوا الله بعقولكم بمحض أنه خالق إله و الرسول بأنه رسول أرسله الله إلى الخلق و أولي الأمر بأنه المحتاج إليه لإقامة المعروف و العدل و الإحسان ثم عولوا في صفاته تعالى و صفات حججه ع على ما بينوا و وصفوا لكم من ذلك و لا تخوضوا فيها بعقولكم و الثاني أن يكون المعنى اعرفوا الله بما وصف لكم في كتابه و على لسان نبيه و الرسول بما أوضح لكم من وصفه في رسالته إليكم و الإمام بما بين لكم من المعروف و العدل و الإحسان كيف اتصف بتلك الأوصاف و الأخلاق الحسنة و يحتمل الأخيرين وجها ثالثا و هو أن يكون المراد لا تعرفوا الرسول بما يخرج به عن الرسالة إلى درجة الألوهية و كذا الإمام
الثاني
أن يكون المراد بما يعرف به ما يعرف باستعانته من قوى النفس العاقلة و المدركة و ما يكون بمنزلتها و يقوم مقامها فمعنى اعرفوا الله بالله اعرفوه بنور الله المشرق على القلوب بالتوسل إليه و التقرب به فإن العقول لا تهتدي إليه إلا بأنوار فيضه تعالى و اعرفوا الرسول بتكميله إياكم برسالته و بمتابعته فيما يؤدي إليكم من طاعة ربكم فإنها توجب الروابط المعنوية بينكم و بينه و على قدر ذلك يتيسر لكم من معرفته و كذا معرفة أولي الأمر إنما تحصل بمتابعتهم في المعروف و العدل و الإحسان و باستكمال العقل بها.
الثالث
أن يكون المراد ما يعرف بها من الأدلة و الحجج فمعنى اعرفوا الله بالله أنه إنما تتأتى معرفته لكم بالتفكر فيما أظهر لكم من آثار صنعه و قدرته و حكمته بتوفيقه و هدايته لا بما أرسل به الرسول من الآيات و المعجزات فإن معرفتها إنما تحصل بعد معرفته تعالى و اعرفوا الرسول بالرسالة أي بما أرسل به من المعجزات و الدلائل أو بالشريعة المستقيمة التي بعث بها فإنها لانطباقها على قانون العدل و الحكمة يحكم العقل بحقية من أرسل بها و اعرفوا أولي الأمر بعلمهم بالمعروف و إقامة العدل و الإحسان و إتيانهم بها على وجهها و هذا أقرب الوجوه و يؤيده خبر سلمان و كذا خبر ابن حازم إذ الظاهر أن المراد به أن وجوده تعالى أظهر الأشياء و به ظهر كل شيء و قد أظهر الآيات للخلق على وجوده و علمه و قدرته و أظهر المعجزات حتى علم بذلك حقية حججه ع فالعباد معروفون به و لا يحتاج في معرفة وجوده إلى بيان أحد من خلقه و يمكن أن يقرأ يعرفون على بناء المعلوم أيضا. و أما ما ذكره الصدوق رحمه الله فيرجع إلى أن المعنى أن جميع ما يعرف الله به ينتهي إليه سبحانه و يرد عليه أنه على هذا تكون معرفة الرسول و أولي الأمر أيضا بالله فما الفرق بينهما و بين معرفة الله في ذلك و أيضا لا يلائمه قوله اعرفوا الله بالله إلا أن يقال الفرق باعتبار أصناف المعرفة فالمعرفة بالرسالة صنف من المعرفة بالله و المعرفة بالمعروف صنف آخر منها و معرفة الله فيها أصناف لا اختصاص لها بصنف و المراد باعرفوا الله بالله حصلوا معرفة الله التي تحصل بالله هكذا حققه بعض الأفاضل ثم إن في كلامه تشويشا و تناقضا و لعل مراده أخيرا نفي معرفة صفاته الكمالية حق معرفتها بدون إرسال الرسل و نصب الحجج إلا أن التصديق بوجوده تعالى يتوقف على ذلك و إن كان بعض كلماته يدل عليه