1- يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر العلوي عن علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن الحسين بن يحيى بن الحسين عن عمرو بن طلحة عن أسباط بن نصر عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص و الذي بعثني بالحق بشيرا لا يعذب الله بالنار موحدا أبدا و إن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون ثم قال ص إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك و تعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار فيقولون يا ربنا كيف تدخلنا النار و قد كنا نوحدك في دار الدنيا و كيف تحرق بالنار ألسنتنا و قد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا و كيف تحرق قلوبنا و قد عقدت على أن لا إله إلا أنت أم كيف تحرق وجوهنا و قد عفرناها لك في التراب أم كيف تحرق أيدينا و قد رفعناها بالدعاء إليك فيقول الله جل جلاله عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم فيقولون يا ربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا فيقول تبارك و تعالى بل عفوي فيقولون رحمتك أوسع أم ذنوبنا فيقول عز و جل بل رحمتي فيقولون إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا فيقول تعالى بل إقراركم بتوحيدي أعظم فيقولون يا ربنا فليسعنا عفوك و رحمتك التي وسعت كل شيء فيقول الله جل جلاله ملائكتي و عزتي و جلالي ما خلقت خلقا أحب إلي من المقرين بتوحيدي و أن لا إله غيري و حق علي أن لا أصلي أهل توحيدي أدخلوا عبادي الجنة
بيان قوله و حق علي الظاهر أنه اسم أي واجب و لازم علي و يمكن أن يقرأ على صيغة الماضي المعلوم و المجهول قال الجوهري قال الكسائي يقال حق لك أن تفعل هذا و حققت أن تفعل هذا بمعنى و حق له أن يفعل كذا و هو حقيق به و محقوق به أي خليق له و حق الشيء يحق بالكسر أي وجب و قال يقال صليت الرجل نارا إذا أدخلته النار و جعلته يصلاها فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد الإحراق قلت أصليته بالألف و صليته تصلية و قال صلي فلان النار يصلى صليا احترق
2- يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الحسن بن عبد الله بن سعيد عن محمد بن أحمد بن حمدان القشيري عن أحمد بن عيسى الكلابي عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه عن أبيه جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ع في قول الله عز و جل هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ قال سمعت رسول الله ص يقول إن الله عز و جل قال ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ شيخ الطائفة عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن الصدوق بالإسناد مثله ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن إسحاق بن عباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن أبيه موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع مثله
3- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي عن محمد بن علي بن الحسن بن زيد عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص التوحيد ثمن الجنة الخبر
4- ع، ]علل الشرائع[ ل، ]الخصال[ في خبر أسماء النبي و أوصافه ص و جعل اسمي في التوراة أحيد فبالتوحيد حرم أجساد أمتي على النار
5- ثو، ]ثواب الأعمال[ يد، ]التوحيد[ ابن الوليد عن سعد عن أحمد بن هلال عن ابن فضال عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول ما من شيء أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لأن الله عز و جل لا يعدله شيء و لا يشركه في الأمر أحد
بيان لعل التعليل مبني على أنه إذا لم يعدله تعالى شيء لا يعدل ما يتعلق بألوهيته و كماله و وحدانيته شيء إذ هذه الكلمة الطيبة أدل الأذكار على وجوده و وحدانيته و اتصافه بالكمالات و تنزهه عن النقائص و يحتمل أن يكون المراد أنها لما كانت أصدق الأقوال فكانت أعظمها ثوابا
6- يد، ]التوحيد[ ابن المتوكل عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن محمد بن سنان عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع إن الله تبارك و تعالى ضمن للمؤمن ضمانا قال قلت و ما هو قال ضمن له إن هو أقر له بالربوبية و لمحمد ص بالنبوة و لعلي ع بالإمامة و أدى ما افترضه عليه أن يسكنه في جواره قال قلت فهذه و الله هي الكرامة التي لا يشبهها كرامة الآدميين قال ثم قال أبو عبد الله ع اعملوا قليلا تتنعموا كثيرا
7- يد، ]التوحيد[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن زياد الكرخي عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص من مات و لا يشرك بالله شيئا أحسن أو أساء دخل الجنة
يد، ]التوحيد[ القطان عن السكري عن الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن جعفر بن محمد عن آبائه عن النبي ص مثله
8- يد، ]التوحيد[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قال قال الله تبارك و تعالى أنا أهل أن أتقى و لا يشرك بي عبدي شيئا و أنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة و قال ع إن الله تبارك و تعالى أقسم بعزته و جلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا
9- يد، ]التوحيد[ السناني عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن سالم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن الله تبارك و تعالى حرم أجساد الموحدين على النار
10- ثو، ]ثواب الأعمال[ يد، ]التوحيد[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سيف عن أخيه علي عن أبيه سيف بن عميرة عن الحجاج بن أرطاة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي ص أنه قال الموجبتان من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة و من مات يشرك بالله شيئا يدخل النار
11- ثو، ]ثواب الأعمال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ يد، ]التوحيد[ بالإسناد المتقدم عن سيف عن الحسن بن الصباح عن أنس عن النبي ص قال كل جبار عنيد من أبى أن يقول لا إله إلا الله
بيان إشارة إلى قوله تعالى وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
12- يد، ]التوحيد[ أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر الخوزي عن إبراهيم بن محمد بن مروان الخوزي عن أحمد بن عبد الله الجويباري و يقال له الهروي و النهرواني و الشيباني عن الرضا علي بن موسى عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص ما جزاء من أنعم الله عز و جل عليه بالتوحيد إلا الجنة
13- يد، ]التوحيد[ و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عز و جل من قالها مخلصا استوجب الجنة و من قالها كاذبا عصمت ماله و دمه و كان مصيره إلى النار
بيان قوله ع و من قالها كاذبا أي في الأخبار عن الإذعان لها و التصديق بها
14- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ محمد بن علي بن الشاه عن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عباس الطائي بالبصرة قال حدثني أبي في سنة ستين و مائتين قال حدثني علي بن موسى الرضا ع سنة أربع و ستين و مائة قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يقول الله جل جلاله لا إله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي
15- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ محمد بن الفضل النيسابوري عن الحسن بن علي الخزرجي عن أبي الصلت الهروي قال كنت مع علي بن موسى الرضا ع حين رحل من نيسابور و هو راكب بغلة شهباء فإذا محمد بن رافع و أحمد بن حرب و يحيى بن يحيى و إسحاق بن راهويه و عدة من أهل العلم قد تعلقوا بلجام بغلته في المربعة فقالوا بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من أبيك فأخرج رأسه من العمارية و عليه مطرف خز ذو وجهين و قال حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد قال حدثني أبي أبو جعفر محمد بن علي باقر علم الأنبياء قال حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين قال حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال سمعت النبي ص يقول قال الله جل جلاله إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني و من جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا اللهبالإخلاص دخل في حصني و من دخل في حصني أمن من عذابي
بيان قال الجوهري الشبهة في الألوان البياض الذي غلب على السواد و قال المربع موضع القوم في الربيع خاصة أقول يحتمل أن يكون المراد بالمربعة الموضع المتسع الذي كانوا يخرجون إليه في الربيع للتنزه أو الموضع الذي كانوا يجتمعون فيه للعب من قولهم ربع الحجر إذا أشاله و رفعه لإظهار القوة و سمعت جماعة من أفاضل نيسابور أن المربعة اسم للموضع الذي عليه الآن نيسابور إذ كانت البلدة في زمانه ع في مكان آخر قريب من هذا الموضع و آثارها الآن معلومة و كان هذا الموضع من أعمالها و قراها و إنما كان يسمى بالمربعة لأنهم كانوا يقسمونه بالرباع الأربعة فكانوا يقولون ربع كذا و ربع كذا و قالوا هذا الاصطلاح الآن أيضا دائر بيننا معروف في دفاتر السلطان و غيرها و قال الجوهري المطرف و المطرف واحد المطارف و هي أردية من خز مربعة لها أعلام قال الفراء و أصله الضم لأنه في المعنى مأخوذ من أطرف أي جعل في طرفيه العلمان و لكنهم استثقلوا الضمة فكسروه
16- ثو، ]ثواب الأعمال[ مع، ]معاني الأخبار[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ يد، ]التوحيد[ ابن المتوكل عن الأسدي عن محمد بن الحسين الصوفي عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال لما وافى أبو الحسن الرضا ع نيسابور و أراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له يا ابن رسول الله ترحل عنا و لا تحدثنا بحديث فنستفيده منك و كان قد قعد في العمارية فأطلع رأسه و قال سمعت أبي موسى بن جعفر يقول سمعت أبي جعفر بن محمد يقول سمعت أبي محمد بن علي يقول سمعت أبي علي بن الحسين يقول سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب يقول سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول سمعت رسول الله ص يقول سمعت جبرئيل يقول سمعت الله جل جلاله يقول لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن عذابي قال فلما مرت الراحلة نادانا بشروطها و أنا من شروطها
قال الصدوق رحمه الله من شروطها الإقرار للرضا ع بأنه إمام من قبل الله عز و جل على العباد مفترض الطاعة عليهم
17- يد، ]التوحيد[ أبو نصر محمد بن أحمد بن تميم السرخسي عن محمد بن إدريس الشامي عن إسحاق بن إسرائيل عن جرير عن عبد العزيز عن زيد بن وهب عن أبي ذر رحمه الله قال خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله ص يمشي وحده ليس معه إنسان فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد قال فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني فقال من هذا قلت أبو ذر جعلني الله فداك قال يا أبا ذر تعال فمشيت معه ساعة فقال إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفخ فيه بيمينه و شماله و بين يديه و وراءه و عمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال اجلس هاهنا و أجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس حتى أرجع إليك قال و انطلق في الحرة حتى لم أره و توارى عني فأطال اللبث ثم إني سمعته ع و هو مقبل و هو يقول و إن زنى و إن سرق قال فلما جاء لم أصبر حتى قلت يا نبي الله جعلني الله فداك من تكلمه في جانب الحرة فإني ما سمعت أحدا يرد عليك شيئا قال ذاك جبرئيل عرض لي في جانب الحرة فقال بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله عز و جل شيئا دخل الجنة قال قلت يا جبرئيل و إن زنى و إن سرق قال نعم و إن شرب الخمر قال الصدوق رحمه الله يعني بذلك أنه يوفق للتوبة حتى يدخل الجنة
بيان قال الجزري فيه المكثرون هم المقلون إلا من نفخ فيه يمينه و شماله أي ضرب يديه فيه بالعطاء النفخ الضرب و الرمي. أقول يظهر من الأخبار أن الإخلال بكل ما يجب الاعتقاد به و إنكاره يوجب الخروج عن الإسلام داخل في الشرك و التوحيد الموجب لدخول الجنة مشروط بعدمه فلا يلزم من ذلك دخول المخالفين الجنة و أما أصحاب الكبائر من الشيعة فلا استبعاد في عدم دخولهم النار و إن عذبوا في البرزخ و في القيامة مع أنه ليس في الخبر أنهم لا يدخلون النار و قد ورد في بعض الأخبار أن ارتكاب بعض الكبائر و ترك بعض الفرائض أيضا داخلان في الشرك فلا ينبغي الاغترار بتلك الأخبار و الاجتراء بها على المعاصي و على ما عرفت لا حاجة إلى ما تكلفه الصدوق قدس سره
18- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن أبيه عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن علي بن بلال عن محمد بن بشير الدهان عن محمد بن سماعة قال سأل بعض أصحابنا الصادق ع فقال له أخبرني أي الأعمال أفضل قال توحيدك لربك قال فما أعظم الذنوب قال تشبيهك لخالقك
19- يد، ]التوحيد[ أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الأنماطي عن أحمد بن الحسن بن غزوان عن إبراهيم بن أحمد عن داود بن عمرو عن عبد الله بن جعفر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص بينما رجل مستلق على ظهره ينظر إلى السماء و إلى النجوم و يقول و الله إن لك لربا هو خالقك اللهم اغفر لي قال فنظر الله عز و جل إليه فغفر له
قال الصدوق رحمه الله و قد قال الله عز و جل أَ وَ لَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يعني بذلك أ و لم يتفكروا في ملكوت السماوات و الأرض و في عجائب صنعها و لم ينظروا في ذلك نظر مستدل معتبر فيعرفوا بما يرون ما أقامه الله عز و جل من السماوات و الأرض مع عظم أجسامها و ثقلها على غير عمد و تسكينه إياها بغير آلة فيستدلوا بذلك على خالقها و مالكها و مقيمها أنه لا يشبه الأجسام و لا ما يتخذه الكافرون إلها من دون الله عز و جل إذ كانت الأجسام لا تقدر على إقامة الصغير من الأجسام في الهواء بغير عمد و بغير آلة فيعرفوا بذلك خالق السماوات و الأرض و سائر الأجسام و يعرفوا أنه لا يشبهها و لا تشبهه في قدرة الله و ملكه و أما ملكوت السماوات و الأرض فهو ملك الله لها و اقتداره عليها و أراد بذلك أ لم ينظروا و يتفكروا في السماوات و الأرض في خلق الله عز و جل إياهما على ما يشاهدونهما عليه فيعلموا أن الله عز و جل هو مالكها و المقتدر عليها لأنهما مملوكة مخلوقة و هي في قدرته و سلطانه و ملكه فجعل نظرهم في السماوات و الأرض و في خلق الله لها نظرا في ملكوتها و في ملك الله لها لأن الله عز و جل لا يخلق إلا ما يملكه و يقدر عليه و عنى بقوله وَ ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يعني من أصناف خلقه فيستدلوا به على أن الله خالقها و أنه أولى بالإلهية من الأجسام المحدثة المخلوقة
20- يد، ]التوحيد[ عبد الحميد بن عبد الرحمن عن أبي يزيد بن محبوب المزني عن الحسين بن عيسى البسطامي عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن خالد الحذاء عن أبي بشير العنبري عن حمران عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله ص من مات و هو يعلم أن الله حق دخل الجنة
21- يد، ]التوحيد[ الحسن بن علي بن محمد العطار عن محمد بن محمود عن حمران عن مالك بن إبراهيم عن حصين عن الأسود بن هلال عن معاذ بن جبل قال كنت ردف النبي ص قال يا معاذ هل تدري ما حق الله عز و جل على العباد يقولها ثلاثا قال قلت الله و رسوله أعلم فقال رسول الله ص حق الله عز و جل على العباد أن لا يشركوا به شيئا ثم قال ص هل تدري ما حق العباد على الله عز و جل إذا فعلوا ذلك قال قلت الله و رسوله أعلم قال أن لا يعذبهم أو قال أن لا يدخلهم النار
22- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبو نصر أحمد بن الحسين عن أبي القاسم محمد بن عبيد الله عن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر عن أبيه علي بن محمد النقي عن آبائه ع عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن النبي ص عن جبرئيل سيد الملائكة قال قال الله سيد السادات جل و عز إني أنا الله لا إله إلا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن عذابي
23- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ع، ]علل الشرائع[ في علل الفضل عن الرضا ع فإن قال قائل لم أمر الله الخلق بالإقرار بالله و برسله و حججه و بما جاء من عند الله عز و جل قيل لعلل كثيرة منها أن من لم يقر بالله عز و جل لم يجتنب معاصيه و لم ينته عن ارتكاب الكبائر و لم يراقب أحدا فيما يشتهي و يستلذ من الفساد و الظلم فإذا فعل الناس هذه الأشياء و ارتكب كل إنسان ما يشتهي و يهواه من غير مراقبة لأحد كان في ذلك فساد الخلق أجمعين و وثوب بعضهم على بعض فغصبوا الفروج و الأموال و أباحوا الدماء و النساء و قتل بعضهم بعضا من غير حق و لا جرم فيكون في ذلك خراب الدنيا و هلاك الخلق و فساد الحرث و النسل و منها أن الله عز و جل حكيم و لا يكون الحكيم و لا يوصف بالحكمة إلا الذي يحظر الفساد و يأمر بالصلاح و يزجر عن الظلم و ينهى عن الفواحش و لا يكون حظر الفساد و الأمر بالصلاح و النهي عن الفواحش إلا بعد الإقرار بالله عز و جل و معرفة الآمر و الناهي فلو ترك الناس بغير إقرار بالله و لا معرفته لم يثبت أمر بصلاح و لا نهي عن فساد إذ لا آمر و لا ناهي و منها أنا وجدنا الخلق قد يفسدون بأمور باطنية مستورة عن الخلق فلو لا الإقرار بالله عز و جل و خشيته بالغيب لم يكن أحد إذا خلا بشهوته و إرادته يراقب أحدا في ترك معصية و انتهاك حرمة و ارتكاب كبيرة إذا كان فعله ذلك مستورا عن الخلق غير مراقب لأحد و كان يكون في ذلك هلاك الخلق أجمعين فلم يكن قوام الخلق و صلاحهم إلا بالإقرار منهم بعليم خبير يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى آمر بالصلاح ناه عن الفساد و لا تخفى عليه خافية ليكون في ذلك انزجار لهم عما يخلون به من أنواع الفساد فإن قال فلم وجب عليهم الإقرار و المعرفة بأن الله تعالى واحد أحد قيل لعلل منها أنه لو لم يجب عليهم الإقرار و المعرفة لجاز أن يتوهموا مدبرين أو أكثر من ذلك و إذا جاز ذلك لم يهتدوا إلى الصانع لهم من غيره لأن كل إنسان منهم كان لا يدري لعله إنما يعبد غير الذي خلقه و يطيع غير الذي أمره فلا يكونون على حقيقة من صانعهم و خالقهم و لا يثبت عندهم أمر آمر و لا نهي ناه إذ لا يعرف الآمر بعينه و لا الناهي من غيره و منها أن لو جاز أن يكون اثنين لم يكن أحد الشريكين أولى بأن يعبد و يطاع من الآخر و في إجازة أن يطاع ذلك الشريك إجازة أن لا يطاع الله و في أن لا يطاع الله عز و جل الكفر بالله و بجميع كتبه و رسله و إثبات كل باطل و ترك كل حق و تحليل كل حرام و تحريم كل حلال و الدخول في كل معصية و الخروج من كل طاعة و إباحة كل فساد و إبطال كل حق و منها أنه لو جاز أن يكون أكثر من واحد لجاز لإبليس أن يدعي أنه ذلك الآخر حتى يضاد الله تعالى في جميع حكمه و يصرف العباد إلى نفسه فيكون في ذلك أعظم الكفر و أشد النفاق فإن قال فلم وجب عليهم الإقرار بالله بأنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قيل لعلل منها أن يكونوا قاصدين نحوه بالعبادة و الطاعة دون غيره غير مشتبه عليهم أمر ربهم و صانعهم و رازقهم و منها أنهم لو لم يعلموا أنه لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لم يدروا لعل ربهم و صانعهم هذه الأصنام التي نصبتها لهم آباؤهم و الشمس و القمر و النيران إذا كان جائزا أن يكون عليهم مشتبهة و كان يكون في ذلك الفساد و ترك طاعاته كلها و ارتكاب معاصيه كلها على قدر ما يتناهى إليهم من أخبار هذه الأرباب و أمرها و نهيها و منها أنه لو لم يجب عليهم أن يعرفوا أن لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لجاز عندهم أن يجري عليه ما يجري على المخلوقين من العجز و الجهل و التغير و الزوال و الفناء و الكذب و الاعتداء و من جازت عليه هذه الأشياء لم يؤمن فناؤه و لم يوثق بعدله و لم يحقق قوله و أمره و نهيه و وعده و وعيده و ثوابه و عقابه و في ذلك فساد الخلق و إبطال الربوبية
24- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن هاشم و الحسن بن علي الكوفي جميعا عن الحسين بن سيف عن أبيه عن أبي حازم المديني عن سهل بن سعد الأنصاري قال سألت رسول الله ص عن قول الله عز و جل وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا قال كتب الله عز و جل كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام في ورق آس ثم وضعها على العرش ثم نادى يا أمة محمد إن رحمتي سبقت غضبي أعطيتكم قبل أن تسألوني و غفرت لكم قبل أن تستغفروني فمن لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا أنا و أن محمدا عبدي و رسولي أدخلته الجنة برحمتي
25- سن، ]المحاسن[ الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي الحسن السواق عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال يا أبان إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث من شهد أن لا إله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة قال قلت له إنه يأتيني كل صنف من الأصناف فأروي لهم هذا الحديث قال نعم يا أبان إنه إذا كان يوم القيامة و جمع الله الأولين و الآخرين فيسلب منهم لا إله إلا الله إلا من كان على هذا الأمر
سن، ]المحاسن[ ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبان بن تغلب مثله
26- سن، ]المحاسن[ صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن الصباح الحذاء عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من شهد أن لا إله إلا الله فيدخل الجنة قال قلت فعلى م تخاصم الناس إذا كان من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة فقال إنه إذا كان يوم القيامة نسوها
27- صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يقول الله عز و جل لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي
28- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ نروي أن رجلا أتى أبا جعفر ع فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله ص أنه قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال أبو جعفر ع الخبر حق فولى الرجل مدبرا فلما خرج أمر برده ثم قال يا هذا إن للا إله إلا الله شروطا ألا و إني من شروطها
29- غو، ]غوالي اللئالي[ قال النبي ص من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و إن زنى و إن سرق
30- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن عيسى بن محمد عن القاسم بن إسماعيل عن إبراهيم بن عبد الحميد عن معتب مولى أبي عبد الله ع عنه عن أبيه ع قال جاء أعرابي إلى النبي ص فقال يا رسول الله هل للجنة من ثمن قال نعم قال ما ثمنها قال لا إله إلا الله يقولها العبد مخلصا بها قال و ما إخلاصها قال العمل بما بعثت به في حقه و حب أهل بيتي قال فداك أبي و أمي و إن حب أهل البيت لمن حقها قال إن حبهم لأعظم حقها
31- كنز الكراجكي، روي عن أمير المؤمنين ع أنه قال إن الله رفع درجة اللسان فأنطقه بتوحيده من بين الجوارح
32- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ إن أول ما افترض الله على عباده و أوجب على خلقه معرفة الوحدانية قال الله تبارك و تعالى وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ يقول ما عرفوا الله حق معرفته
33- و نروي عن بعض العلماء ع أنه قال في تفسير هذه الآية هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ ما جزاء من أنعم الله عليه بالمعرفة إلا الجنة
-34 و أروي أن المعرفة التصديق و التسليم و الإخلاص في السر و العلانية
و أروي أن حق المعرفة أن تطيع و لا تعصي و تشكر و لا تكفر
35- مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع العارف شخصه مع الخلق و قلبه مع الله لو سها قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا إليه و العارف أمين ودائع الله و كنز أسراره و معدن نوره و دليل رحمته على خلقه و مطية علومه و ميزان فضله و عدله قد غني عن الخلق و المراد و الدنيا فلا مونس له سوى الله و لا نطق و لا إشارة و لا نفس إلا بالله و لله و من الله و مع الله فهو في رياض قدسه متردد و من لطائف فضله إليه متزود و المعرفة أصل فرعه الإيمان
36- جع، ]جامع الأخبار[ جاء رجل إلى رسول الله ص قال ما رأس العلم قال معرفة الله حق معرفته قال و ما حق معرفته قال أن تعرفه بلا مثال و لا شبه و تعرفه إلها واحدا خالقا قادرا أولا و آخرا و ظاهرا و باطنا لا كفو له و لا مثل له فذاك معرفة الله حق معرفته
37- جع، ]جامع الأخبار[ قال النبي ص أفضلكم إيمانا أفضلكم معرفة
38- أقول، روى الصدوق رحمه الله في كتاب صفات الشيعة عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن ابن أبي عمير رفعه إلى أحدهم ع أنه قال بعضكم أكثر صلاة من بعض و بعضكم أكثر حجا من بعض و بعضكم أكثر صدقة من بعض و بعضكم أكثر صياما من بعض و أفضلكم أفضلكم معرفة
39- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن الليث بن محمد العنبري عن أحمد بن عبد الصمد عن خاله أبي الصلت الهروي قال كنت مع الرضا ع لما دخل نيسابور و هو راكب بغلة شهباء و قد خرج علماء نيسابور في استقباله فلما صار إلى المربعة تعلقوا بلجام بغلته و قالوا يا ابن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين فأخرج رأسه من الهودج و عليه مطرف خز فقال حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد بن علي عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين سيد شباب أهل الجنة عن أمير المؤمنين ع عن رسول الله ص قال أخبرني جبرئيل الروح الأمين عن الله تقدست أسماؤه و جل وجهه قال إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي عبادي فاعبدوني و ليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني و من دخل حصني أمن عذابي قالوا يا ابن رسول الله و ما إخلاص الشهادة لله قال طاعة الله و رسوله و ولاية أهل بيته ع