1- فس، ]تفسير القمي[ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال إن متعناهم في هذه الدنيا إلى خروج القائم ع فنردهم و نعذبهم لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أن يقولوا لم لا يقوم القائم و لا يخرج على حد الاستهزاء فقال الله أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ
أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن حسان عن هشام بن عمار عن أبيه و كان من أصحاب علي ع عن علي صلوات الله عليه في قوله وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ قال الأمة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر قال علي بن إبراهيم و الأمة في كتاب الله على وجوه كثيرة فمنه المذهب و هو قوله كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أي على مذهب واحد و منه الجماعة من الناس و هو قوله وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ أي جماعة و منه الواحد قد سماه الله أمة و هو قوله إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً و منه أجناس جميع الحيوان و هو قوله وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ و منه أمة محمد ص و هو قوله كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ و هي أمة محمد ص و منه الوقت و هو قوله وَ قالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَ ادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أي بعد وقت و قوله إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ يعني الوقت و منه يعني به الخلق كلهم و هو قوله وَ تَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا و قوله وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ و مثله كثير
2- فس، ]تفسير القمي[ وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ قال أيام الله ثلاثة يوم القائم صلوات الله عليه و يوم الموت و يوم القيامة
3- فس، ]تفسير القمي[ وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ أي أعلمناهم ثم انقطعت مخاطبة بني إسرائيل و خاطب أمة محمد ص فقال لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ يعني فلانا و فلانا و أصحابهما و نقضهم العهد وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً يعني ما ادعوه من الخلافة فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما يعني يوم الجمل بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه و أصحابه فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ أي طلبوكم و قتلوكم وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا يعني يتم و يكون ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ يعني لبني أمية على آل محمد وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً من الحسين بن علي ع و أصحابه و سبوا نساء آل محمد إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يعني القائم صلوات الله عليه و أصحابه لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ يعني تسود وجوههم وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ يعني رسول الله و أصحابه وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً أي يعلو عليكم فيقتلوكم ثم عطف على آل محمد ع فقال عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ أي ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني أمية فقال وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا يعني إن عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد صلوات الله عليه
بيان على تفسيره معنى الآية أوحينا إلى بني إسرائيل أنكم يا أمة محمد تفعلون كذا و كذا و يحتمل أن يكون الخبر الذي أخذ عنه التفسير محمولا على أنه لما أخبر النبي ص أن كلما يكون في بني إسرائيل يكون في هذه الأمة نظيره فهذه الأمور نظائر تلك الوقائع و في بطن الآيات إشارة إليها و بهذا الوجه الذي ذكرنا تستقيم كثير من الأخبار الواردة في تأويل الآيات قوله وَعْدُ أُولاهُما أي وعد عقاب أوليهما و الكرة الدولة و الغلبة و النفير من ينفر مع الرجل من قومه و قيل جمع نفر و هم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى وَعْدُ الْآخِرَةِ أي وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى وَ لِيُتَبِّرُوا أي و ليهلكوا ما عَلَوْا أي ما غلبوه و استولوا عليه أو مدة علوهم
4- فس، ]تفسير القمي[ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً يعني من أمر القائم و السفياني
5- فس، ]تفسير القمي[ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا يعني بني أمية إذا أحسوا بالقائم من آل محمد إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ يعني الكنوز التي كنزوها قال فيدخل بنو أمية إلى الروم إذا طلبهم القائم صلوات الله عليه ثم يخرجهم من الروم و يطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولون كما حكى الله يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ قال بالسيف و تحت ظلال السيوف و هذا كله مما لفظه ماض و معناه مستقبل و هو ما ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله
بيان يَرْكُضُونَ أي يهربون مسرعين راكضين دوابهم قوله تعالى حَصِيداً أي مثل الحصيد و هو النبت المحصود خامِدِينَ أي ميتين من خمدت النار
6- فس، ]تفسير القمي[ وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ قال الكتب كلها ذكر أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ قال القائم ع و أصحابه
توضيح قوله الكتب كلها ذكر أي بعد أن كتبنا في الكتب الأخر المنزلة و قال المفسرون المراد به التوراة و قيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزلة و بالذكر اللوح المحفوظ
7- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله ع في قوله أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال إن العامة يقولون نزلت في رسول الله ص لما أخرجته قريش من مكة و إنما هو القائم ع إذا خرج يطلب بدم الحسين ع و هو قوله نحن أولياء الدم و طلاب الترة
8- فس، ]تفسير القمي[ وَ مَنْ عاقَبَ يعني رسول الله ص بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ يعني حين أرادوا أن يقتلوه ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ بالقائم من ولده ع
9- فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فهذه لآل محمد صلى الله عليهم إلى آخر الأئمة و المهدي و أصحابه يملكهم الله مشارق الأرض و مغاربها و يظهر به الدين و يميت الله به و بأصحابه البدع و الباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أين الظلم وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
10- فس، ]تفسير القمي[ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله ع قال تخضع رقابهم يعني بني أمية و هي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر ع
11- فس، ]تفسير القمي[ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فإنه حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله ع قال نزلت في القائم ع هو و الله المضطر إذا صلى في المقام ركعتين و دعا الله فأجابه و يكشف السوء و يجعله خليفة في الأرض
12- فس، ]تفسير القمي[ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يعني القائم ع لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ
13- فس، ]تفسير القمي[ جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ يعني القائم و أصحابه فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ و القائم إذا قام انتصر من بني أمية و من المكذبين و النصاب هو و أصحابه و هو قول الله إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني عن علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن يحيى بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع مثله
-14 فس، ]تفسير القمي[ روي في قوله تعالى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ يعني خروج القائم ع
15- فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن الأشعري عن ابن يزيد عن علي بن حماد الخزاز عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى مُدْهامَّتانِ قال يتصل ما بين مكة و المدينة نخلا
16- فس، ]تفسير القمي[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قال بالقائم من آل محمد صلوات الله عليهم إذا خرج ليظهره على الدين كله حتى لا يعبد غير الله و هو قوله يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا
17- فس، ]تفسير القمي[ وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ يعني في الدنيا بفتح القائم ع
18- فس، ]تفسير القمي[ حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ قال القائم و أمير المؤمنين ع فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً
19- فس، ]تفسير القمي[ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمد أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لو بعث القائم ع فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني أمية و سائر الناس
20- فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى قال الليل في هذا الموضع الثاني غش أمير المؤمنين ع في دولته التي جرت له عليه و أمر أمير المؤمنين ع أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي قال وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى قال النهار هو القائم منا أهل البيت ع إذا قام غلب دولة الباطل و القرآن ضرب فيه الأمثال للناس و خاطب نبيه ص به و نحن فليس يعلمه غيرنا
إيضاح قوله ع غش لعله بيان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أي غشيه و أحاط به و أطفأ نوره و ظلمه و غشه و يحتمل أن يكون من باب أمللت و أمليت
21- فس، ]تفسير القمي[ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قل أ رأيتم إن أصبح إمامكم غائبا فمن يأتيكم بإمام مثله
حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد عن القاسم بن العلاء عن إسماعيل بن علي الفزاري عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب قال سئل الرضا صلوات الله عليه عن قول الله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فقال ع ماؤكم أبوابكم الأئمة و الأئمة أبواب الله فمن يأتيكم بماء معين يعني يأتيكم بعلم الإمام
22- فس، ]تفسير القمي[ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ إنها نزلت في القائم من آل محمد ع و هو الإمام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و هذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله
23- ل، ]الخصال[ العطار عن سعد عن ابن يزيد عن محمد بن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط قال سمعت أبا جعفر ع يقول أيام الله ثلاثة يوم يقوم القائم و يوم الكرة و يوم القيامة
مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن الحميري عن ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن مثنى الحناط عن جعفر عن أبيه ع مثله
24- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن الوليد عن الصفار عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ قال يغشاهم القائم بالسيف قال قلت وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ قال يقول خاضعة لا تطيق الامتناع قال قلت عامِلَةٌ قال عملت بغير ما أنزل الله عز و جل قلت ناصِبَةٌ قال نصب غير ولاة الأمر قال قلت تَصْلى ناراً حامِيَةً قال تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم و في الآخرة نار جهنم
25- ك، ]إكمال الدين[ ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبد الله ع أنه قال في قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فقال الآيات هم الأئمة و الآية المنتظر هو القائم ع فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف و إن آمنت بمن تقدمه من آبائه ع
ثو، ]ثواب الأعمال[ و حدثنا بذلك أحمد بن زياد عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير و ابن محبوب عن ابن رئاب و غيره عن الصادق ع
26- ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن الحسين بن الربيع عن محمد بن إسحاق عن أسد بن ثعلبة عن أم هانئ قالت لقيت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ فقال إمام يخنس في زمانه عند انقضاء من علمه سنة ستين و مائتين ثم يبدو كالشهاب الوقاد في ظلمة الليل فإن أدركت ذلك قرت عيناك
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي عن الأسدي عن سعد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي الحسن بن أبي الربيع عن محمد بن إسحاق مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن عدة من رجاله عن سعد عن أحمد بن الحسين بن عمر عن الحسين بن أبي الربيع عن محمد بن إسحاق مثله تفسير قال البيضاوي بِالْخُنَّسِ بالكواكب الرواجع من خنس إذا تأخر و هي ما سوى النيرين من السيارات الْجَوارِ الْكُنَّسِ أي السيارات التي تختفي تحت ضوء الشمس من كنس الوحش إذا دخل كناسته انتهى. و أقول على تأويله على الجمعية إما للتعظيم أو للمبالغة في التأخر أو لشموله لسائر الأئمة ع باعتبار الرجعة أو لأن ظهوره ع بمنزلة ظهور الجميع و يحتمل أن يكون المراد بها الكواكب فيكون ذكرها لتشبيه الإمام بها في الغيبة و الظهور كما في أكثر البطون فإن أدركت أي على الفرض البعيد أو في الرجعة ذلك أي ظهوره و تمكنه
27- ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن موسى بن عمر بن يزيد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال في قول الله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فقال هذه نزلت في القائم يقول إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء و الأرض و حلال الله جل و عز و حرامه ثم قال و الله ما جاء تأويل الآية و لا بد أن يجيء تأويلها
غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الأسدي عن سعد عن موسى بن عمر بن يزيد مثله
28- ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد من أصحابنا عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال من أقر بقيام القائم ع أنه حق
29- ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم قال سألت الصادق ع عن قول الله عز و جل الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال المتقون شيعة علي ع و أما الغيب فهو الحجة الغائب و شاهد ذلك قول الله تعالى وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ
-30 ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال سمعت أبا عبد الله ع يقول في قول الله عز و جل قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قل أ رأيتم إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد
ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هليل عن موسى بن القاسم مثله و عن الكليني عن علي بن محمد عن سهل عن موسى بن القاسم مثله
31- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ إبراهيم بن سلمة عن أحمد بن مالك عن حيدر بن محمد عن عباد بن يعقوب عن نصر بن مزاحم عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قال هو خروج المهدي
32- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ بهذا الإسناد عن ابن عباس في قوله تعالى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها يعني من بعد جور أهل مملكتها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ بقائم آل محمد لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
33- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أبو محمد المجدي عن محمد بن علي بن تمام عن الحسين بن محمد القطعي عن علي بن أحمد بن حاتم عن محمد بن مروان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قول الله وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قال قيام القائم ع و مثله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال أصحاب القائم يجمعهم الله في يوم واحد
34- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ محمد بن إسماعيل المقري عن علي بن العباس عن بكار بن أحمد عن الحسن بن الحسين عن سفيان الجريري عن عمير بن هاشم الطائي عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين في هذه الآية فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قال قيام القائم من آل محمد قال و فيه نزلت وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال نزلت في المهدي ع
كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين مثله
35- غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ محمد بن علي عن الحسين بن محمد القطعي عن علي بن حاتم عن محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى الثوري عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي ع في قوله تعالى وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ قال هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم و يذل عدوهم
36- ك، ]إكمال الدين[ علي بن حاتم فيما كتب إلي عن أحمد بن زياد عن الحسن بن علي بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن سماعة و غيره عن أبي عبد الله ع قال نزلت هذه الآية في القائم ع وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ
37- ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن الميثمي عن ابن محبوب عن مؤمن الطاق عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قال يحييها الله عز و جل بالقائم بعد موتها يعني بموتها كفر أهلها و الكافر ميت
38- شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي عبد الله ع في قول الله وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ قال ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله و دولة لإبليس فأين دولة الله أ ما هو قائم واحد
-39 شي، ]تفسير العياشي[ عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو جعفر ع في هذه الآية الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ يوم يقوم القائم ع يئس بنو أمية فهم الذين كفروا يئسوا من آل محمد ع
40- شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر عن جعفر بن محمد و أبي جعفر ع في قول الله وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قال خروج القائم و أذان دعوته إلى نفسه
بيان هذا بطن للآية
41- شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع سئل أبي عن قول الله قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً حتى لا يكون مشرك وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ثم قال إنه لم يجئ تأويل هذه الآية و لو قد قام قائمنا سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية و ليبلغن دين محمد ص ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله
بيان أي كما قال الله في قوله وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ
42- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان عن مسافر عن أبي عبد الله ع في قول الله وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ يعني عدة كعدة بدر قال يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف
إيضاح قال الجزري في حديث علي ع فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة و إنما خص الخريف لأنه أول الشتاء و السحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك
43- شي، ]تفسير العياشي[ عن الحسين عن الخزاز عن أبي عبد الله ع وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال هو القائم و أصحابه
44- شي، ]تفسير العياشي[ عن إبراهيم بن عمر عمن سمع أبا جعفر ع يقول إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ع ثم صار عند محمد بن علي ثم يفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل و معه راية رسول الله ص عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول هذا مكان القوم الذين خسف بهم و هي الآية التي قال الله أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ
45- شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع سئل عن قول الله أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ قال هم أعداء الله و هم يمسخون و يقذفون و يسبخون في الأرض
46- شي، ]تفسير العياشي[ عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله ع في قوله وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ قتل علي و طعن الحسن وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قتل الحسين فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إذا جاء نصر دم الحسين بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا قبل قيام القائم ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً خروج الحسين ع في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان و المؤدي إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون و أنه ليس بدجال و لا شيطان الإمام الذي بين أظهر الناس يومئذ فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه و بلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس و صدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله و كفنه و حنوطه و إيلاجه حفرته الحسين و لا يلي الوصي إلا الوصي و زاد إبراهيم في حديثه ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه
بيان قوله لا يدعون وترا أي ذا وتر و جناية ففي الكلام تقدير مضاف و الوتر بالكسر الجناية و الظلم
47- شي، ]تفسير العياشي[ عن حمران عن أبي جعفر ع قال كان يقرأ بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ثم قال و هو القائم و أصحابه أولي بأس شديد
48- شي، ]تفسير العياشي[ عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال قال أمير المؤمنين ع في خطبته يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فإن بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن تبقر برجلها فتنة شرقية تطأ في حطامها ملعون ناعقها و مولاها و قائدها و سائقها و المتحرز فيها فكم عندها من رافعة ذيلها يدعو بويلها دخله أو حولها لا مأوى يكنها و لا أحد يرحمها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك و أي واد سلك فعندها توقعوا الفرج و هو تأويل هذه الآية ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً و الذي فلق الحبة و برأ النسمة ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين و لا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتى يولد لصلبه ألف ذكر آمنين من كل بدعة و آفة و التنزيل عاملين بكتاب الله و سنة رسوله قد اضمحلت عليهم الآفات و الشبهات
توضيح قبل أن تبقر قال الجزري في حديث أبي موسى سمعت رسول الله ص يقول سيأتي على الناس فتنة باقرة تدع الحليم حيران أي واسعة عظيمة و في بعض النسخ بالنون و الفاء أي تنفر ضاربا برجلها و الضمير في حطامها راجع إلى الدنيا بقرينة المقام أو إلى الفتنة بملابسة أخذها و التصرف فيها قوله و المتجرز لعله من جرز أي أكل أكلا وحيا و قتل و قطع و بخس و في النسخة بالحاء المهملة و لعل المعنى من يتحرز من إنكارها و رفعها لئلا يخل بدنياه و سائر الخبر كان مصحفا فتركته على ما وجدته و المقصود واضح
49- ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن أبي علي الأشعري عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن عبد الله بن القاسم عن المفضل عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن قول الله عز و جل فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ قال إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله عز و جل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله عز و جل
50- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسين من كتابه عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال القائم و أصحابه
51- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن حميد بن زياد عن علي بن الصباح عن الحسن بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسحاق بن عبد العزيز عن أبي عبد الله ع في قوله وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال العذاب خروج القائم و الأمة المعدودة عدة أهل بدر و أصحابه
52- ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة و أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن أبيه و وهب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال نزلت في القائم و أصحابه يجمعون على غير ميعاد
53- ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين المسعودي عن محمد العطار عن محمد بن الحسن عن محمد بن علي الكوفي عن ابن أبي نجران عن القاسم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال هي في القائم ع و أصحابه
54- ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سليمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ قال الله يعرفهم و لكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو و أصحابه خبطا
بيان قال الفيروزآبادي خبطه يخبطه ضربه شديدا و القوم بسيفه جلدهم
55- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن حاتم عن حسن بن محمد بن عبد الواحد عن جعفر بن عمر بن سالم عن محمد بن حسين بن عجلان عن مفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ قال الأدنى غلاء السعر و الأكبر المهدي بالسيف
56- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن زياد عن الحسن بن محمد عن سماعة عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي عبد الله ع قال إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة و يجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين ثم يقوم فيقول يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم يا أيها الناس أنا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد ص ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو و يتضرع حتى يقع على وجهه و هو قوله عز و جل أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ
و بالإسناد عن ابن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال هذا نزلت في القائم ع إذا خرج تعمم و صلى عند المقام و تضرع إلى ربه فلا ترد له راية أبدا
57- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ قوله تعالى يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ تأويله قال محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن حاتم عن إسماعيل بن إسحاق عن يحيى بن هاشم عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع أنه قال لو تركتم هذا الأمر ما تركه الله
و يؤيده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي ع قال سألته عن هذه الآية قلت وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قال يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ ولاية أمير المؤمنين ع وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ الإمامة لقوله عز و جل فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا و النور هو الإمام قلت له هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ قال هو الذي أمر الله رسوله بالولاية لوصيه و الولاية هي دين الحق قلت لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال على جميع الأديان عند قيام القائم لقول الله تعالى وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بولاية القائم وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ بولاية علي قلت هذا تنزيل قال نعم أما هذا الحرف فتنزيل و أما غيره فتأويل
58- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن حماد عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى في كتابه هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ فقال و الله ما أنزل تأويلها بعد قلت جعلت فداك و متى ينزل قال حتى يقوم القائم إن شاء الله فإذا خرج القائم لم يبق كافر و لا مشرك إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله قال فينحيه الله فيقتله
فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد الله ع مثله و فيه لقالت الصخرة يا مؤمن في مشرك فاكسرني و اقتله
59- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن عباية بن ربعي أنه سمع أمير المؤمنين ع يقول هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ الآية أظهر ذلك بعد كلا و الذي نفسي بيده حتى لا يبقى قرية إلا و نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله بكرة و عشيا
و قال أيضا حدثنا يوسف بن يعقوب عن محمد بن أبي بكر المقري عن نعيم بن سليمان عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي و لا نصراني و لا صاحب ملة إلا دخل في الإسلام حتى يأمن الشاة و الذئب و البقرة و الأسد و الإنسان و الحية و حتى لا تقرض فأرة جرابا و حتى توضع الجزية و يكسر الصليب و يقتل الخنزير و ذلك قوله لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ و ذلك يكون عند قيام القائم ع
60- كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن أبي عبد الله ع في قوله إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ يعني تكذيبه بقائم آل محمد ع إذ يقول له لسنا نعرفك و لست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد ص
61- فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ قال نحن و شيعتنا و قال أبو جعفر ثم شيعتنا أهل البيت فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ يعني لم يكونوا من شيعة علي بن أبي طالب وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ فذاك يوم القائم ع و هو يوم الدين وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ أيام القائم فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ فما ينفعهم شفاعة مخلوق و لن يشفع لهم رسول الله يوم القيامة
بيان قوله ع يعني لم يكونوا يحتمل وجهين أحدهما أن الصلاة لما لم تكن من غير الشيعة مقبولة فعبر عنهم بما لا ينفك عنهم من الصلاة المقبولة و الثاني أن يكون من المصلي تالي السابق في خيل السباق و إنما يطلق عليه ذلك لأن رأسه عند صلا السابق و الصلا ما عن يمين الذنب و شماله فعبر عن التابع بذلك و قيل الصلاة أيضا مأخوذة من ذلك عند إيقاعها جماعة و هذا الوجه الأخير مروي عن أبي عبد الله ع حيث قال عنى بها لم نكن من أتباع الأئمة الذين قال الله فيهم وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أ ما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي فذلك الذي عنى حيث قال لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ لم نك من أتباع السابقين
62- كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ قال أمير المؤمنين ع وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قال عند خروج القائم و في قوله عز و جل وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ قال اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب و سيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم و أما قوله عز و جل وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قال لو لا ما تقدم فيهم من الله عز ذكره ما أبقى القائم منهم واحدا و في قوله عز و جل وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ قال بخروج القائم ع و قوله عز و جل وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ قال يعنون بولاية علي ع و في قوله عز و جل وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ قال إذا قام القائم ع ذهبت دولة الباطل
63- كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله تبارك و تعالى سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال يريهم في أنفسهم المسخ و يريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز و جل في أنفسهم و في الآفاق قلت له حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال خروج القائم هو الحق من عند الله عز و جل يراه الخلق لا بد منه
64- كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسن بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً قال أما قوله حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فهو خروج القائم و هو الساعة فسيعلمون ذلك اليوم ما نزل بهم من الله على يدي قائمه فذلك قوله مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً يعني عند القائم وَ أَضْعَفُ جُنْداً قلت مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ قال معرفة أمير المؤمنين و الأئمة ع نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ قال نزيده منها قال يستوفي نصيبه من دولتهم وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قال ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب
65- أقول روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده عن محمد بن أحمد الأيادي يرفعه إلى أمير المؤمنين ع قال المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت يبعث الله مهديهم فيعزهم و يذل عدوهم
و بالإسناد يرفعه إلى ابن عباس في قوله تعالى وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قال هو خروج المهدي ع
و بالإسناد أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قال هو خروج المهدي ع
و بالإسناد أيضا عن ابن عباس في قوله تعالى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قال يصلح الله الأرض بقائم آل محمد بَعْدَ مَوْتِها يعني بعد جور أهل مملكتها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ بالحجة من آل محمد لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
و من الكتاب المذكور بإسناده عن السيد هبة الله الراوندي يرفعه إلى موسى بن جعفر ع في قوله تعالى وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً قال النعمة الظاهرة الإمام الظاهر و الباطنة الإمام الغائب يغيب عن أبصار الناس شخصه و يظهر له كنوز الأرض و يقرب عليه كل بعيد
و وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي رحمه الله قال وجدت بخط الشهيد نور الله ضريحه روى الصفواني في كتابه عن صفوان أنه لما طلب المنصور أبا عبد الله ع توضأ و صلى ركعتين ثم سجد سجدة الشكر و قال اللهم إنك وعدتنا على لسان نبيك محمد ص و وعدك الحق أنك تبدلنا من بعد خوفنا أمنا اللهم فأنجز لنا ما وعدتنا إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ قال قلت له يا سيدي فأين وعد الله لكم فقال ع قول الله عز و جل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ الآية
و روي أنه تلي بحضرته ع وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا الآية فهملتا عيناه ع و قال نحن و الله المستضعفون
66- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها و تلا عقيب ذلك وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ
بيان عطفت عليه أي شفقت و شمس الفرس شماسا أي منع ظهره و رجل شموس صعب الخلق و ناقة ضروس سيئة الخلق يعض حالبها ليبقى لبنها لولدها