1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن الحسين بن المختار عن محمد بن عبد الله قال قلت لأبي عبد الله ع أقرأ القرآن في ليلة قال لا يعجبني أن تقرأه في أقل من شهر
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن علي بن أبي حمزة قال دخلت على أبي عبد الله ع فقال له أبو بصير جعلت فداك أقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة فقال لا قال ففي ليلتين قال لا قال ففي ثلاث قال ها و أشار بيده ثم قال يا أبا محمد إن لرمضان حقا و حرمة لا يشبهه شيء من الشهور و كان أصحاب محمد ص يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل إن القرآن لا يقرأ هذرمة و لكن يرتل ترتيلا فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها و سل الله عز و جل الجنة و إذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها و تعوذ بالله من النار
3- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن علي بن النعمان عن يعقوب بن شعيب عن حسين بن خالد عن أبي عبد الله ع قال قلت له في كم أقرأ القرآن فقال اقرأه أخماسا اقرأه أسباعا أما إن عندي مصحفا مجزى أربعة عشر جزءا
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن علي بن المغيرة عن أبي الحسن ع قال قلت له إن أبي سأل جدك عن ختم القرآن في كل ليلة فقال له جدك كل ليلة فقال له في شهر رمضان فقال له جدك في شهر رمضان فقال له أبي نعم ما استطعت فكان أبي يختمه أربعين ختمة في شهر رمضان ثم ختمته بعد أبي فربما زدت و ربما نقصت على قدر فراغي و شغلي و نشاطي و كسلي فإذا كان في يوم الفطر جعلت لرسول الله ص ختمة و لعلي ع أخرى و لفاطمة ع أخرى ثم للأئمة ع حتى انتهيت إليك فصيرت لك واحدة منذ صرت في هذا الحال فأي شيء لي بذلك قال لك بذلك أن تكون معهم يوم القيامة قلت الله أكبر فلي بذلك قال نعم ثلاث مرات
5- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة قال سأل أبو بصير أبا عبد الله ع و أنا حاضر فقال له جعلت فداك أقرأ القرآن في ليلة فقال لا فقال في ليلتين فقال لا حتى بلغ ست ليال فأشار بيده فقال ها ثم قال أبو عبد الله ع يا أبا محمد إن من كان قبلكم من أصحاب محمد ص كان يقرأ القرآن في شهر و أقل إن القرآن لا يقرأ هذرمة و لكن يرتل ترتيلا إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها و تعوذت بالله من النار فقال أبو بصير أقرأ القرآن في رمضان في ليلة فقال لا فقال في ليلتين فقال لا فقال في ثلاث فقال ها و أومأ بيده نعم شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور له حق و حرمة أكثر من الصلاة ما استطعت