1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن إسماعيل بن سهل عن عبد الله بن جندب عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال قل اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك و أسعدني بتقواك و لا تشقني بنشطي لمعاصيك و خر لي في قضائك و بارك لي في قدرك حتى لا أحب تأخير ما عجلت و لا تعجيل ما أخرت و اجعل غناي في نفسي و متعني بسمعي و بصري و اجعلهما الوارثين مني و انصرني على من ظلمني و أرني فيه قدرتك يا رب و أقر بذلك عيني
2- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي سليمان الجصاص عن إبراهيم بن ميمون قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اللهم أعني على هول يوم القيامة و أخرجني من الدنيا سالما و زوجني من الحور العين و اكفني مئونتي و مئونة عيالي و مئونة الناس و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قل اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك و أعوذ بك من كل سوء أحاط به علمك اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن علي بن زياد قال كتب علي بن بصير يسأله أن يكتب له في أسفل كتابه دعاء يعلمه إياه يدعو به فيعصم به من الذنوب جامعا للدنيا و الآخرة فكتب ع بخطه بسم الله الرحمن الرحيم يا من أظهر الجميل و ستر القبيح و لم يهتك الستر عني يا كريم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى و يا منتهى كل شكوى يا كريم الصفح يا عظيم المن يا مبتدئ كل نعمة قبل استحقاقها يا رباه يا سيداه يا مولاه يا غياثاه صل على محمد و آل محمد و أسألك أن لا تجعلني في النار ثم تسأل ما بدا لك
5- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي عبد الله البرقي و أبي طالب عن بكر بن محمد عن أبي عبد الله ع قال اللهم أنت ثقتي في كل كربة و أنت رجائي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة كم من كرب يضعف عنه الفؤاد و تقل فيه الحيلة و يخذل عنه القريب و البعيد و يشمت به العدو و تعنيني فيه الأمور أنزلته بك و شكوته إليك راغبا فيه عمن سواك ففرجته و كشفته و كفيتنيه فأنت ولي كل نعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا
6- عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن عيسى بن عبد الله القمي عن أبي عبد الله ع قال قل اللهم إني أسألك بجلالك و جمالك و كرمك أن تفعل بي كذا و كذا
7- عنه عن ابن محبوب عن الفضل بن يونس عن أبي الحسن ع قال قال لي أكثر من أن تقول اللهم لا تجعلني من المعارين و لا تخرجني من التقصير قال قلت أما المعارين فقد عرفت فما معنى لا تخرجني من التقصير قال كل عمل تعمله تريد به وجه الله عز و جل فكن فيه مقصرا عند نفسك فإن الناس كلهم في أعمالهم في ما بينهم و بين الله عز و جل مقصرون
8- عنه عن ابن محبوب عن أبان عن عبد الرحمن بن أعين قال قال أبو جعفر ع لقد غفر الله عز و جل لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما قال اللهم إن تعذبني فأهل لذلك أنا و إن تغفر لي فأهل لذلك أنت فغفر الله له
9- عنه عن يحيى بن المبارك عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عمه عن الرضا ع قال يا من دلني على نفسه و ذلل قلبي بتصديقه أسألك الأمن و الإيمان في الدنيا و الآخرة
10- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة عن أبيه قال رأيت علي بن الحسين ع في فناء الكعبة في الليل و هو يصلي فأطال القيام حتى جعل مرة يتوكأ على رجله اليمنى و مرة على رجله اليسرى ثم سمعته يقول بصوت كأنه باك يا سيدي تعذبني و حبك في قلبي أما و عزتك لئن فعلت لتجمعن بيني و بين قوم طال ما عاديتهم فيك
11- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن بعض أصحابنا عن داود الرقي قال إني كنت أسمع أبا عبد الله ع أكثر ما يلح به في الدعاء على الله بحق الخمسة يعني رسول الله ص و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ص
12- عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب عن إبراهيم الكرخي قال علمنا أبو عبد الله ع دعاء و أمرنا أن ندعو به يوم الجمعة اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي و أنزلت بك اليوم فقري و مسكنتي فأنا اليوم لمغفرتك أرجى مني لعملي و لمغفرتك و رحمتك أوسع من ذنوبي فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها و تيسير ذلك عليك و لفقري إليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك و لم يصرف عني أحد شرا قط غيرك و ليس أرجو لآخرتي و دنياي سواك و لا ليوم فقري و يوم يفردني الناس في حفرتي و أفضي إليك يا رب بفقري
13- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عطية عن زيد الصائغ قال قلت لأبي عبد الله ع ادع الله لنا فقال اللهم ارزقهم صدق الحديث و أداء الأمانة و المحافظة على الصلوات اللهم إنهم أحق خلقك أن تفعله بهم اللهم و افعله بهم
14- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن علي بن الحسين ع قال كان أمير المؤمنين ص يقول اللهم من علي بالتوكل عليك و التفويض إليك و الرضا بقدرك و التسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت يا رب العالمين
15- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن سحيم عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله ع يقول و هو رافع يده إلى السماء رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا لا أقل من ذلك و لا أكثر قال فما كان بأسرع من أن تحدر الدموع من جوانب لحيته ثم أقبل علي فقال يا ابن أبي يعفور إن يونس بن متى وكله الله عز و جل إلى نفسه أقل من طرفة عين فأحدث ذلك الذنب قلت فبلغ به كفرا أصلحك الله قال لا و لكن الموت على تلك الحال هلاك
16- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال أتى جبرئيل ع إلى النبي ص فقال له إن ربك يقول لك إذا أردت أن تعبدني يوما و ليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي و قل اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك و لك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك و لك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيئتك و لك الحمد حمدا لا جزاء لقائله إلا رضاك اللهم لك الحمد كله و لك المن كله و لك الفخر كله و لك البهاء كله و لك النور كله و لك العزة كلها و لك الجبروت كلها و لك العظمة كلها و لك الدنيا كلها ولك الآخرة كلها و لك الليل و النهار كله و لك الخلق كله و بيدك الخير كله و إليك يرجع الأمر كله علانيته و سره اللهم لك الحمد حمدا أبدا أنت حسن البلاء جليل الثناء سابغ النعماء عدل القضاء جزيل العطاء حسن الآلاء إله من في الأرض و إله من في السماء اللهم لك الحمد في السبع الشداد و لك الحمد في الأرض المهاد و لك الحمد طاقة العباد و لك الحمد سعة البلاد و لك الحمد في الجبال الأوتاد و لك الحمد في الليل إذا يغشى و لك الحمد في النهار إذا تجلى و لك الحمد في الآخرة و الأولى و لك الحمد في المثاني و القرآن العظيم و سبحان الله و بحمده و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون سبحان الله و بحمده كل شيء هالك إلا وجهه سبحانك ربنا و تعاليت و تباركت و تقدست خلقت كل شيء بقدرتك و قهرت كل شيء بعزتك و علوت فوق كل شيء بارتفاعك و غلبت كل شيء بقوتك و ابتدعت كل شيء بحكمتك و علمك و بعثت الرسل بكتبك و هديت الصالحين بإذنك و أيدت المؤمنين بنصرك و قهرت الخلق بسلطانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لا نعبد غيرك و لا نسأل إلا إياك و لا نرغب إلا إليك أنت موضع شكوانا و منتهى رغبتنا و إلهنا و مليكنا
17- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار قال قال لي أبو عبد الله ع ابتداء منه يا معاوية أ ما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين ص فشكا الإبطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة فقال له الرجل ما هو قال قل اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الأجل الأكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذي هو نور مع نور و نور من نور و نور في نور و نور على نور و نور فوق كل نور و نور يضيء به كل ظلمة و يكسر به كل شدة و كل شيطان مريد و كل جبار عنيد لا تقر به أرض و لا تقوم به سماء و يأمن به كل خائف و يبطل به سحر كل ساحر و بغي كل باغ و حسد كل حاسد و يتصدع لعظمته البر و البحر و يستقل به الفلك حين يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل و هو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر الذي سميت به نفسك و استويت به على عرشك و أتوجه إليك بمحمد و أهل بيته أسألك بك و بهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا
18- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن خلف بن حماد عن عمرو بن أبي المقدام قال أملى علي هذا الدعاء أبو عبد الله ع و هو جامع للدنيا و الآخرة تقول بعد حمد الله و الثناء عليه اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الكريم و أنت الله لا إله إلا أنت العزيز الحكيم و أنت الله لا إله إلا أنت الواحد القهار و أنت الله لا إله إلا أنت الملك الجبار و أنت الله لا إله إلا أنت الرحيم الغفار و أنت الله لا إله إلا أنت شديد المحال و أنت الله لا إله إلا أنت الكبير المتعال و أنت الله لا إله إلا أنت السميع البصير و أنت الله لا إله إلا أنت المنيع القدير و أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الشكور و أنت الله لا إله إلا أنت الحميد المجيد و أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الودود و أنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان و أنت الله لا إله إلا أنت الحليم الديان و أنت الله لا إله إلا أنت الجواد الماجد و أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد و أنت الله لا إله إلا أنت الغائب الشاهد و أنت الله لا إله إلا أنت الظاهر الباطن و أنت الله لا إله إلا أنت بكل شيء عليم تم نورك فهديت و بسطت يدك فأعطيت ربنا وجهك أكرم الوجوه و جهتك خير الجهات و عطيتك أفضل العطايا و أهنؤها تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر لمن شئت تجيب المضطرين و تكشف السوء و تقبل التوبة و تعفو عن الذنوب لا تجازى أياديك و لا تحصى نعمك و لا يبلغ مدحتك قول قائل اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و روحهم و راحتهم و سرورهم و أذقني طعم فرجهم و أهلك أعداءهم من الجن و الإنس و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و اجعلنا من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و اجعلني من الذين صبروا و على ربهم يتوكلون و ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و بارك لي في المحيا و الممات و الموقف و النشور و الحساب و الميزان و أهوال يوم القيامة و سلمني على الصراط و أجزني عليه و ارزقني علما نافعا و يقينا صادقا و تقى و برا و ورعا و خوفا منك و فرقا يبلغني منك زلفى و لا يباعدني عنك و أحببني و لا تبغضني و تولني و لا تخذلني و أعطني من جميع خير الدنيا و الآخرة ما علمت منه و ما لم أعلم و أجرني من السوء كله بحذافيره ما علمت منه و ما لم أعلم
19- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع أ لا تخصني بدعاء قال بلى قال قل يا واحد يا ماجد يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد يا عزيز يا كريم يا حنان يا منان يا سامع الدعوات يا أجود من سئل و يا خير من أعطى يا الله يا الله يا الله قلت و لقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ثم قال أبو عبد الله ع كان رسول الله ص يقول نعم لنعم المجيب أنت و نعم المدعو و نعم المسئول أسألك بنور وجهك و أسألك بعزتك و قدرتك و جبروتك و أسألك بملكوتك و درعك الحصينة و بجمعك و أركانك كلها و بحق محمد و بحق الأوصياء بعد محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا
20- عنه عن بعض أصحابه عن حسين بن عمارة عن حسين بن أبي سعيد المكاري و جهم بن أبي جهمة عن أبي جعفر رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته قال قلت لأبي عبد الله ع علمني دعاء أدعو به فقال نعم قل يا من أرجوه لكل خير و يا من آمن سخطه عند كل عثرة و يا من يعطي بالقليل الكثير يا من أعطى من سأله تحننا منه و رحمة يا من أعطى من لم يسأله و لم يعرفه صل على محمد و آل محمد و أعطني بمسألتي من جميع خير الدنيا و جميع خير الآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيتني و زدني من سعة فضلك يا كريم
21- و عنه رفعه إلى أبي جعفر ع أنه علم أخاه عبد الله بن علي هذا الدعاء اللهم ارفع ظني صاعدا و لا تطمع في عدوا و لا حاسدا و احفظني قائما و قاعدا و يقظانا ]يقظان[ و راقدا اللهم اغفر لي و ارحمني و اهدني سبيلك الأقوم و قني حر جهنم و احطط عني المغرم و المأثم و اجعلني من خير خيار العالم
22- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى و هارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ارحمني مما لا طاقة لي به و لا صبر لي عليه
23- عنه عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن ابن سنان عن حفص عن محمد بن مسلم قال قلت له علمني دعاء فقال فأين أنت عن دعاء الإلحاح قال قلت و ما دعاء الإلحاح فقال اللهم رب السماوات السبع و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و رب القرآن العظيم و رب محمد خاتم النبيين إني أسألك بالذي تقوم به السماء و به تقوم الأرض و به تفرق بين الجمع و به تجمع بين المتفرق و به ترزق الأحياء و به أحصيت عدد الرمال و وزن الجبال و كيل البحور ثم تصلي على محمد و آل محمد ثم تسأله حاجتك و ألح في الطلب
24- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن علي عن كرام عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع أنه كان يقول اللهم املأ قلبي حبا لك و خشية منك و تصديقا و إيمانا بك و فرقا منك و شوقا إليك يا ذا الجلال و الإكرام اللهم حبب إلي لقاءك و اجعل لي في لقائك خير الرحمة و البركة و ألحقني بالصالحين و لا تؤخرني مع الأشرار و ألحقني بصالح من مضى و اجعلني مع صالح من بقي و خذ بي سبيل الصالحين و أعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم و لا تردني في سوء استنقذتني منه يا رب العالمين أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك تحييني و تميتني عليه و تبعثني عليه إذا بعثتني و ابرأ قلبي من الرياء و السمعة و الشك في دينك اللهم أعطني نصرا في دينك و قوة في عبادتك و فهما في خلقك و كفلين من رحمتك و بيض وجهي بنورك و اجعل رغبتي فيما عندك و توفني في سبيلك على ملتك و ملة رسولك اللهم إني أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل و الغفلة و القسوة و الفترة و المسكنة و أعوذ بك يا رب من نفس لا تشبع و من قلب لا يخشع و من دعاء لا يسمع و من صلاة لا تنفع و أعيذ بك نفسي و أهلي و ذريتي من الشيطان الرجيم اللهم إنه لا يجيرني منك أحد و لا أجد من دونك ملتحدا فلا تخذلني و لا تردني في هلكة و لا تردني بعذاب أسألك الثبات على دينك و التصديق بكتابك و اتباع رسولك اللهم اذكرني برحمتك و لا تذكرني بخطيئتي و تقبل مني و زدني من فضلك إني إليك راغب اللهم اجعل ثواب منطقي و ثواب مجلسي رضاك عني و اجعل عملي و دعائي خالصا لك و اجعل ثوابي الجنة برحمتك و اجمع لي جميع ما سألتك و زدني من فضلك إني إليك راغب اللهم غارت النجوم و نامت العيون و أنت الحي القيوم لا يواري منك ليل ساج و لا سماء ذات أبراج و لا أرض ذات مهاد و لا بحر لجي و لا ظلمات بعضها فوق بعض تدلج الرحمة على من تشاء من خلقك تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور أشهد بما شهدت به على نفسك و شهدت ملائكتك و أولو العلم لا إله إلا أنت العزيز الحكيم و من لم يشهد بما شهدت به على نفسك و شهدت ملائكتك و أولو العلم فاكتب شهادتي مكان شهادتهم اللهم أنت السلام و منك السلام أسألك يا ذا الجلال و الإكرام أن تفك رقبتي من النار
25- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن يحيى الخثعمي عن أبي عبد الله ع قال إن أبا ذر أتى رسول الله ص و معه جبرئيل ع في صورة دحية الكلبي و قد استخلاه رسول الله ص فلما رآهما انصرف عنهما و لم يقطع كلامهما فقال جبرئيل ع يا محمد هذا أبو ذر قد مر بنا و لم يسلم علينا أما لو سلم لرددنا عليه يا محمد إن له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء فسله عنه إذا عرجت إلى السماء فلما ارتفع جبرئيل جاء أبو ذر إلى النبي فقال له رسول الله ص ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلمت علينا حين مررت بنا فقال ظننت يا رسول الله أن الذي كان معك دحية الكلبي قد استخليته لبعض شأنك فقال ذاك جبرئيل ع يا أبا ذر و قد قال أما لو سلم علينا لرددنا عليه فلما علم أبو ذر أنه كان جبرئيل ع دخله من الندامة حيث لم يسلم عليه ما شاء الله فقال له رسول الله ص ما هذا الدعاء الذي تدعو به فقد أخبرني جبرئيل ع أن لك دعاء تدعو به معروفا في السماء فقال نعم يا رسول الله أقول اللهم إني أسألك الأمن و الإيمان بك و التصديق بنبيك و العافية من جميع البلاء و الشكر على العافية و الغنى عن شرار الناس
26- علي عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة قال أخذت هذا الدعاء عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال و كان أبو جعفر يسميه الجامع بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله آمنت بالله و بجميع رسله و بجميع ما أنزل به على جميع الرسل و أن وعد الله حق و لقاءه حق و صدق الله و بلغ المرسلون و الحمد لله رب العالمين و سبحان الله كلما سبح الله شيء و كما يحب الله أن يسبح و الحمد لله كلما حمد الله شيء و كما يحب الله أن يحمد و لا إله إلا الله كلما هلل الله شيء و كما يحب الله أن يهلل و الله أكبر كلما كبر الله شيء و كما يحب الله أن يكبر اللهم إني أسألك مفاتيح الخير و خواتيمه و سوابغه و فوائده و بركاته و ما بلغ علمه علمي و ما قصر عن إحصائه حفظي اللهم انهج إلي أسباب معرفته و افتح لي أبوابه و غشني ببركات رحمتك و من علي بعصمة عن الإزالة عن دينك و طهر قلبي من الشك و لا تشغل قلبي بدنياي و عاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي و اشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله و ذلل لكل خير لساني و طهر قلبي من الرياء و لا تجره في مفاصلي و اجعل عملي خالصا لك اللهم إني أعوذ بك من الشر و أنواع الفواحش كلها ظاهرها و باطنها و غفلاتها و جميع ما يريدني به الشيطان الرجيم و ما يريدني به السلطان العنيد مما أحطت بعلمه و أنت القادر على صرفه عني اللهم إني أعوذ بك من طوارق الجن و الإنس و زوابعهم و بوائقهم و مكايدهم و مشاهد الفسقة من الجن و الإنس و أن أستزل عن ديني فتفسد علي آخرتي و أن يكون ذلك منهم ضررا علي في معاشي أو يعرض بلاء يصيبني منهم لا قوة لي به و لا صبر لي على احتماله فلا تبتلني يا إلهي بمقاساته فيمنعني ذلك عن ذكرك و يشغلني عن عبادتك أنت العاصم المانع الدافع الواقي من ذلك كله أسألك اللهم الرفاهية في معيشتي ما أبقيتني معيشة أقوى بها على طاعتك و أبلغ بها رضوانك و أصير بها إلى دار الحيوان غدا و لا ترزقني رزقا يطغيني و لا تبتلني بفقر أشقى به مضيقا علي أعطني حظا وافرا في آخرتي و معاشا واسعا هنيئا مريئا في دنياي و لا تجعل الدنيا علي سجنا و لا تجعل فراقها علي حزنا أجرني من فتنتها و اجعل عملي فيها مقبولا و سعيي فيها مشكورا اللهم و من أرادني بسوء فأرده بمثله و من كادني فيها فكده و اصرف عني هم من أدخل علي همه و امكر بمن مكر بي فإنك خير الماكرين و افقأ عني عيون الكفرة الظلمة و الطغاة و الحسدة اللهم و أنزل علي منك السكينة و ألبسني درعك الحصينة و احفظني بسترك الواقي و جللني عافيتك النافعة و صدق قولي و فعالي و بارك لي في ولدي و أهلي و مالي اللهم ما قدمت و ما أخرت و ما أغفلت و ما تعمدت و ما توانيت و ما أعلنت و ما أسررت فاغفره لي يا أرحم الراحمين
27- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قل اللهم أوسع علي في رزقي و امدد لي في عمري و اغفر لي ذنبي و اجعلني ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بي غيري
28- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع أنه كان يقول يا من يشكر اليسير و يعفو عن الكثير و هو الغفور الرحيم اغفر لي الذنوب التي ذهبت لذتها و بقيت تبعتها
29- و بهذا الإسناد عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع قال كان من دعائه يقول يا نور يا قدوس يا أول الأولين و يا آخر الآخرين يا رحمان يا رحيم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم و اغفر لي الذنوب التي تحل النقم و اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم و اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء و اغفر لي الذنوب التي تديل الأعداء و اغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء و اغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء و اغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء و اغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء و اغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء و اغفر لي الذنوب التي ترد غيث السماء
30- عنه عن محمد بن سنان عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع يا عدتي في كربتي و يا صاحبي في شدتي و يا وليي في نعمتي و يا غياثي في رغبتي قال و كان من دعاء أمير المؤمنين ع اللهم كتبت الآثار و علمت الأخبار و اطلعت على الأسرار فحلت بيننا و بين القلوب فالسر عندك علانية و القلوب إليك مفضاة و إنما أمرك لشيء إذا أردته أن تقول له كن فيكون فقل برحمتك لطاعتك أن تدخل في كل عضو من أعضائي و لا تفارقني حتى ألقاك و قل برحمتك لمعصيتك أن تخرج من كل عضو من أعضائي فلا تقربني حتى ألقاك و ارزقني من الدنيا و زهدني فيها و لا تزوها عني و رغبتي فيها يا رحمان
31- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن عبد الرحمن بن سيابة قال أعطاني أبو عبد الله ع هذا الدعاء الحمد لله ولي الحمد و أهله و منتهاه و محله أخلص من وحده و اهتدى من عبده و فاز من أطاعه و أمن المعتصم به اللهم يا ذا الجود و المجد و الثناء الجميل و الحمد أسألك مسألة من خضع لك برقبته و رغم لك أنفه و عفر لك وجهه و ذلل لك نفسه و فاضت من خوفك دموعه و ترددت عبرته و اعترف لك بذنوبه و فضحته عندك خطيئته و شانته عندك جريرته و ضعفت عند ذلك قوته و قلت حيلته و انقطعت عنه أسباب خدائعه و اضمحل عنه كل باطل و ألجأته ذنوبه إلى ذل مقامه بين يديك و خضوعه لديك و ابتهاله إليك أسألك اللهم سؤال من هو بمنزلته أرغب إليك كرغبته و أتضرع إليك كتضرعه و أبتهل إليك كأشد ابتهاله اللهم فارحم استكانة منطقي و ذل مقامي و مجلسي و خضوعي إليك برقبتي أسألك اللهم الهدى من الضلالة و البصيرة من العمى و الرشد من الغواية و أسألك اللهم أكثر الحمد عند الرخاء و أجمل الصبر عند المصيبة و أفضل الشكر عند موضع الشكر و التسليم عند الشبهات و أسألك القوة في طاعتك و الضعف عن معصيتك و الهرب إليك منك و التقرب إليك رب لترضى و التحري لكل ما يرضيك عني في إسخاط خلقك التماسا لرضاك رب من أرجوه إن لم ترحمني أو من يعود علي إن أقصيتني أو من ينفعني عفوه إن عاقبتني أو من آمل عطاياه إن حرمتني أو من يملك كرامتي إن أهنتني أو من يضرني هوانه إن أكرمتني رب ما أسوأ فعلي و أقبح عملي و أقسى قلبي و أطول أملي و أقصر أجلي و أجرأني على عصيان من خلقني رب و ما أحسن بلاءك عندي و أظهر نعماءك علي كثرت علي منك النعم فما أحصيها و قل مني الشكر فيما أوليتنيه فبطرت بالنعم و تعرضت للنقم و سهوت عن الذكر و ركبت الجهل بعد العلم و جزت من العدل إلى الظلم و جاوزت البر إلى الإثم و صرت إلى الهرب من الخوف و الحزن فما أصغر حسناتي و أقلها في كثرة ذنوبي و ما أكثر ذنوبي و أعظمها على قدر صغر خلقي و ضعف ركني رب و ما أطول أملي في قصر أجلي و أقصر أجلي في بعد أملي و ما أقبح سريرتي و علانيتي رب لا حجة لي إن احتججت و لا عذر لي إن اعتذرت و لا شكر عندي إن ابتليت و أوليت إن لم تعني على شكر ما أوليت رب ما أخف ميزاني غدا إن لم ترجحه و أزل لساني إن لم تثبته و أسود وجهي إن لم تبيضه رب كيف لي بذنوبي التي سلفت مني قد هدت لها أركاني رب كيف أطلب شهوات الدنيا و أبكي على خيبتي فيها و لا أبكي و تشتد حسراتي على عصياني و تفريطي رب دعتني دواعي الدنيا فأجبتها سريعا و ركنت إليها طائعا و دعتني دواعي الآخرة فتثبطت عنها و أبطأت في الإجابة و المسارعة إليها كما سارعت إلى دواعي الدنيا و حطامها الهامد و هشيمها البائد و سرابها الذاهب رب خوفتني و شوقتني و احتججت علي برقي و كفلت لي برزقي فأمنت من خوفك و تثبطت عن تشويقك و لم أتكل على ضمانك و تهاونت باحتجاجك اللهم فاجعل أمني منك في هذه الدنيا خوفا و حول تثبطي شوقا و تهاوني بحجتك فرقا منك ثم رضني بما قسمت لي من رزقك يا كريم يا كريم أسألك باسمك العظيم رضاك عند السخطة و الفرجة عند الكربة و النور عند الظلمة و البصيرة عند تشبه الفتنة رب اجعل جنتي من خطاياي حصينة و درجاتي في الجنان رفيعة و أعمالي كلها متقبلة و حسناتي مضاعفة زاكية و أعوذ بك من الفتن كلها ما ظهر منها و ما بطن و من رفيع المطعم و المشرب و من شر ما أعلم و من شر ما لا أعلم و أعوذ بك من أن أشتري الجهل بالعلم و الجفاء بالحلم و الجور بالعدل و القطيعة بالبر و الجزع بالصبر و الهدى بالضلالة و الكفر بالإيمان
ابن محبوب عن جميل بن صالح أنه ذكر أيضا مثله و ذكر أنه دعاء علي بن الحسين ص و زاد في آخره آمين رب العالمين
32- ابن محبوب قال حدثنا نوح أبو اليقظان عن أبي عبد الله ع قال ادع بهذا الدعاء اللهم إني أسألك برحمتك التي لا تنال منك إلا برضاك و الخروج من جميع معاصيك و الدخول في كل ما يرضيك و النجاة من كل ورطة و المخرج من كل كبيرة أتى بها مني عمد أو زل بها مني خطأ أو خطر بها علي خطرات الشيطان أسألك خوفا توقفني به على حدود رضاك و تشعب به عني كل شهوة خطر بها هواي و استزل بها رأيي ليجاوز حد حلالك أسألك اللهم الأخذ بأحسن ما تعلم و ترك سيئ كل ما تعلم أو أخطأ من حيث لا أعلم أو من حيث أعلم أسألك السعة في الرزق و الزهد في الكفاف و المخرج بالبيان من كل شبهة و الصواب في كل حجة و الصدق في جميع المواطن و إنصاف الناس من نفسي فيما علي و لي و التذلل في إعطاء النصف من جميع مواطن السخط و الرضا و ترك قليل البغي و كثيره في القول مني و الفعل و تمام نعمتك في جميع الأشياء و الشكر لك عليها لكي ترضى و بعد الرضا و أسألك الخيرة في كل ما يكون فيه الخيرة بميسور الأمور كلها لا بمعسورها يا كريم يا كريم يا كريم و افتح لي باب الأمر الذي فيه العافية و الفرج و افتح لي بابه و يسر لي مخرجه و من قدرت له علي مقدرة من خلقك فخذ عني بسمعه و بصره و لسانه و يده و خذه عن يمينه و عن يساره و من خلفه و من قدامه و امنعه أن يصل إلي بسوء عز جارك و جل ثناء وجهك و لا إله غيرك أنت ربي و أنا عبدك اللهم أنت رجائي في كل كربة و أنت ثقتي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة فكم من كرب يضعف عنه الفؤاد و تقل فيه الحيلة و يشمت فيه العدو و تعيا فيه الأمور أنزلته بك و شكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك قد فرجته و كفيته فأنت ولي كل نعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا
33- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع فقال قل اللهم إني أسألك قول التوابين و عملهم و نور الأنبياء و صدقهم و نجاة المجاهدين و ثوابهم و شكر المصطفين و نصيحتهم و عمل الذاكرين و يقينهم و إيمان العلماء و فقههم و تعبد الخاشعين و تواضعهم و حكم الفقهاء و سيرتهم و خشية المتقين و رغبتهم و تصديق المؤمنين و توكلهم و رجاء المحسنين و برهم اللهم إني أسألك ثواب الشاكرين و منزلة المقربين و مرافقة النبيين اللهم إني أسألك خوف العاملين لك و عمل الخائفين منك و خشوع العابدين لك و يقين المتوكلين عليك و توكل المؤمنين بك اللهم إنك بحاجتي عالم غير معلم و أنت لها واسع غير متكلف و أنت الذي لا يحفيك سائل و لا ينقصك نائل و لا يبلغ مدحتك قول قائل أنت كما تقول و فوق ما نقول اللهم اجعل لي فرجا قريبا و أجرا عظيما و سترا جميلا اللهم إنك تعلم أني على ظلمي لنفسي و إسرافي عليها لم أتخذ لك ضدا و لا ندا و لا صاحبة و لا ولدا يا من لا تغلطه المسائل يا من لا يشغله شيء عن شيء و لا سمع عن سمع و لا بصر عن بصر و لا يبرمه إلحاح الملحين أسألك أن تفرج عني في ساعتي هذه من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب إنك تحيي العظام و هي رميم و إنك على كل شيء قدير يا من قل شكري له فلم يحرمني و عظمت خطيئتي فلم يفضحني و رآني على المعاصي فلم يجبهني و خلقني للذي خلقني له فصنعت غير الذي خلقني له فنعم المولى أنت يا سيدي و بئس العبد أنا وجدتني و نعم الطالب أنت ربي و بئس المطلوب أنا ألفيتني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك بين يديك ما شئت صنعت بي اللهم هدأت الأصوات و سكنت الحركات و خلا كل حبيب بحبيبه و خلوت بك أنت المحبوب إلي فاجعل خلوتي منك الليلة العتق من النار يا من ليست لعالم فوقه صفة يا من ليس لمخلوق دونه منعة يا أول قبل كل شيء و يا آخر بعد كل شيء يا من ليس له عنصر و يا من ليس لآخره فناء و يا أكمل منعوت و يا أسمح المعطين و يا من يفقه بكل لغة يدعى بها و يا من عفوه قديم و بطشه شديد و ملكه مستقيم أسألك باسمك الذي شافهت به موسى يا الله يا رحمان يا رحيم يا لا إله إلا أنت اللهم أنت الصمد أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تدخلني الجنة برحمتك
34- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن الوليد عن يونس قال قلت للرضا ع علمني دعاء و أوجز فقال قل يا من دلني على نفسه و ذلل قلبي بتصديقه أسألك الأمن و الإيمان
35- علي بن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع أن رجلا أتى أمير المؤمنين ع فقال يا أمير المؤمنين كان لي مال ورثته و لم أنفق منه درهما في طاعة الله عز و جل ثم اكتسبت منه مالا فلم أنفق منه درهما في طاعة الله فعلمني دعاء يخلف علي ما مضى و يغفر لي ما عملت أو عملا أعمله قال قل قال و أي شيء أقول يا أمير المؤمنين قال قل كما أقول يا نوري في كل ظلمة و يا أنسي في كل وحشة و يا رجائي في كل كربة و يا ثقتي في كل شدة و يا دليلي في الضلالة أنت دليلي إذا انقطعت دلالة الأدلاء فإن دلالتك لا تنقطع و لا يضل من هديت أنعمت علي فأسبغت و رزقتني فوفرت و غذيتني فأحسنت غذائي و أعطيتني فأجزلت بلا استحقاق لذلك بفعل مني و لكن ابتداء منك لكرمك و جودك فتقويت بكرمك على معاصيك و تقويت برزقك على سخطك و أفنيت عمري فيما لا تحب فلم يمنعك جرأتي عليك و ركوبي لما نهيتني عنه و دخولي فيما حرمت علي أن عدت علي بفضلك و لم يمنعني حلمك عني و عودك علي بفضلك أن عدت في معاصيك فأنت العواد بالفضل و أنا العواد بالمعاصي فيا أكرم من أقر له بذنب و أعز من خضع له بذل لكرمك أقررت بذنبي و لعزك خضعت بذلي فما أنت صانع بي في كرمك و إقراري بذنبي و عزك و خضوعي بذلي افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله