1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و محمد بن يحيى عن الحسين بن إسحاق عن علي بن مهزيار عن علي بن فضال عن فضالة بن أيوب جميعا عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له لي جار يؤذيني فقال ارحمه فقلت لا رحمه الله فصرف وجهه عني قال فكرهت أن أدعه فقلت يفعل بي كذا و كذا و يفعل بي و يؤذيني فقال أ رأيت إن كاشفته انتصفت منه فقلت بلى أربي عليه فقال إن ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فإذا رأى نعمة على أحد فكان له أهل جعل بلاءه عليهم و إن لم يكن له أهل جعله على خادمه فإن لم يكن له خادم أسهر ليله و أغاظ نهاره إن رسول الله ص أتاه رجل من الأنصار فقال إني اشتريت دارا في بني فلان و إن أقرب جيراني مني جوارا من لا أرجو خيره و لا آمن شره قال فأمر رسول الله ص عليا ع و سلمان و أبا ذر و نسيت آخر و أظنه المقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه فنادوا بها ثلاثا ثم أومأ بيده إلى كل أربعين دارا من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قرأت في كتاب علي ع أن رسول الله ص كتب بين المهاجرين و الأنصار و من لحق بهم من أهل يثرب أن الجار كالنفس غير مضار و لا آثم و حرمة الجار على الجار كحرمة أمه الحديث مختصر
3- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن إبراهيم بن أبي رجاء عن أبي عبد الله ع قال حسن الجوار يزيد في الرزق
4- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم عن إسحاق بن عمار عن الكاهلي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن يعقوب ع لما ذهب منه بنيامين نادى يا رب أ ما ترحمني أذهبت عيني و أذهبت ابني فأوحى الله تبارك و تعالى لو أمتهما لأحييتهما لك حتى أجمع بينك و بينهما و لكن تذكر الشاة التي ذبحتها و شويتها و أكلت و فلان و فلان إلى جانبك صائم لم تنله منها شيئا
5- و في رواية أخرى قال فكان بعد ذلك يعقوب ع ينادي مناديه كل غداة من منزله على فرسخ ألا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب و إذا أمسى نادى ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب
6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن إسحاق بن عبد العزيز عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال جاءت فاطمة ع تشكو إلى رسول الله ص بعض أمرها فأعطاها رسول الله ص كريسة و قال تعلمي ما فيها فإذا فيها من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت
7- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن سعدان عن أبي مسعود قال قال لي أبو عبد الله ع حسن الجوار زيادة في الأعمار و عمارة الديار
8- عنه عن النهيكي عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الحكم الخياط قال قال أبو عبد الله ع حسن الجوار يعمر الديار و يزيد في الأعمار
9- عنه عن بعض أصحابه عن صالح بن حمزة عن الحسن بن عبد الله عن عبد صالح ع قال قال ليس حسن الجوار كف الأذى و لكن حسن الجوار صبرك على الأذى
10- أبو علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص حسن الجوار يعمر الديار و ينسئ في الأعمار
11- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد أبي عبد الله عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن حفص عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله ع قال قال و البيت غاص بأهله اعلموا أنه ليس منا من لم يحسن مجاورة من جاوره
12- عنه عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول المؤمن من آمن جاره بوائقه قلت و ما بوائقه قال ظلمه و غشمه
13- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال جاء رجل إلى النبي ص فشكا إليه أذى من جاره فقال له رسول الله ص اصبر ثم أتاه ثانية فقال له النبي ص اصبر ثم عاد إليه فشكاه ثالثة فقال النبي ص للرجل الذي شكا إذا كان عند رواح الناس إلى الجمعة فأخرج متاعك إلى الطريق حتى يراه من يروح إلى الجمعة فإذا سألوك فأخبرهم قال ففعل فأتاه جاره المؤذي له فقال له رد متاعك فلك الله علي أن لا أعود
14- عنه عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عثمان عن أبي الحسن البجلي عن عبيد الله الوصافي عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ما آمن بي من بات شبعان و جاره جائع قال و ما من أهل قرية يبيت و فيهم جائع ينظر الله إليهم يوم القيامة
15- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن سعد بن طريف عن أبي جعفر ع قال من القواصم الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء إن رأى حسنة أخفاها و إن رأى سيئة أفشاها
16- عنه عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة تراك عيناه و يرعاك قلبه إن رآك بخير ساءه و إن رآك بشر سره