1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن ابن مسكان عن أبي حمزة قال قال محمد بن علي ع يا أبا حمزة ما لك إذا أتى بك أمر تخافه أن لا تتوجه إلى بعض زوايا بيتك يعني القبلة فتصلي ركعتين ثم تقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين سبعين مرة كلما دعوت بهذه الكلمات مرة سألت حاجة
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن ثابت عن أسماء قالت قال رسول الله ص من أصابه هم أو غم أو كرب أو بلاء أو لاواء فليقل الله ربي و لا أشرك به شيئا توكلت على الحي الذي لا يموت
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إذا نزلت برجل نازلة أو شديدة أو كربه أمر فليكشف عن ركبتيه و ذراعيه و ليلصقهما بالأرض و ليلزق جؤجؤه بالأرض ثم ليدع بحاجته و هو ساجد
4- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن الحسن بن عمار الدهان عن مسمع عن أبي عبد الله ع قال لما طرح إخوة يوسف يوسف في الجب أتاه جبرئيل ع فدخل عليه فقال يا غلام ما تصنع هاهنا فقال إن إخوتي ألقوني في الجب قال فتحب أن تخرج منه قال ذاك إلى الله عز و جل إن شاء أخرجني قال فقال له إن الله تعالى يقول لك ادعني بهذا الدعاء حتى أخرجك من الجب فقال له و ما الدعاء فقال قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي مما أنا فيه فرجا و مخرجا قال ثم كان من قصته ما ذكر الله في كتابه
5- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع أن الذي دعا به أبو عبد الله ع على داود بن علي حين قتل المعلى بن خنيس و أخذ مال أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بنورك الذي لا يطفى و بعزائمك التي لا تخفى و بعزك الذي لا ينقضي و بنعمتك التي لا تحصى و بسلطانك الذي كففت به فرعون عن موسى ع
6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع في الهم قال تغتسل و تصلي ركعتين و تقول يا فارج الهم و يا كاشف الغم يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما فرج همي و اكشف غمي يا الله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد اعصمني و طهرني و اذهب ببليتي و اقرأ آية الكرسي و المعوذتين
7- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال إذا خفت أمرا فقل اللهم إنك لا يكفي منك أحد و أنت تكفي من كل أحد من خلقك فاكفني كذا و كذا و في حديث آخر قال تقول يا كافيا من كل شيء و لا يكفي منك شيء في السماوات و الأرض اكفني ما أهمني من أمر الدنيا و الآخرة و صلى الله على محمد و آله و قال أبو عبد الله ع من دخل على سلطان يهابه فليقل بالله أستفتح و بالله أستنجح و بمحمد ص أتوجه اللهم ذلل لي صعوبته و سهل لي حزونته فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب و تقول أيضا حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم و أمتنع بحول الله و قوته من حولهم و قوتهم و أمتنع برب الفلق من شر ما خلق و لا حول و لا قوة إلا بالله
8- عنه عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله ع قال كان من دعاء أبي ع في الأمر يحدث اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و ارحمني و زك عملي و يسر منقلبي و اهد قلبي و آمن خوفي و عافني في عمري كله و ثبت حجتي و اغفر خطاياي و بيض وجهي و اعصمني في ديني و سهل مطلبي و وسع علي في رزقي فإني ضعيف و تجاوز عن سيئ ما عندي بحسن ما عندك و لا تفجعني بنفسي و لا تفجع لي حميما و هب لي يا إلهي لحظة من لحظاتك تكشف بها عني جميع ما به ابتليتني و ترد بها علي ما هو أحسن عاداتك عندي فقدضعفت قوتي و قلت حيلتي و انقطع من خلقك رجائي و لم يبق إلا رجاؤك و توكلي عليك و قدرتك علي يا رب أن ترحمني و تعافيني كقدرتك علي أن تعذبني و تبتليني إلهي ذكر عوائدك يؤنسني و الرجاء لإنعامك يقويني و لم أخل من نعمك منذ خلقتني و أنت ربي و سيدي و مفزعي و ملجئي و الحافظ لي و الذاب عني و الرحيم بي و المتكفل برزقي و في قضائك و قدرتك كل ما أنا فيه فليكن يا سيدي و مولاي فيما قضيت و قدرت و حتمت تعجيل خلاصي مما أنا فيه جميعه و العافية لي فإني لا أجد لدفع ذلك أحدا غيرك و لا أعتمد فيه إلا عليك فكن يا ذا الجلال و الإكرام عند أحسن ظني بك و رجائي لك و ارحم تضرعي و استكانتي و ضعف ركني و امنن بذلك علي و على كل داع دعاك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله
9- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن إسماعيل بن يسار عن بعض من رواه قال قال إذا أحزنك أمر فقل في آخر سجودك يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يا محمد تكرر ذلك اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان و احفظاني بإذن الله فإنكما حافظان
10- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن أعين عن بشر بن مسلمة عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع يقول ما أبالي إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الإنس و الجن بسم الله و بالله و من الله و إلى الله و في سبيل الله و على ملة رسول الله ص اللهم إليك أسلمت نفسي و إليك وجهت وجهي و إليك ألجأت ظهري و إليك فوضت أمري اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي و من قبلي و ادفع عني بحولك و قوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير مثله
11- عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا قال قال أبو عبد الله ع قال لي رجل أي شيء قلت حين دخلت على أبي جعفر بالربذة قال قلت اللهم إنك تكفي من كل شيء و لا يكفي منك شيء فاكفني بما شئت و كيف شئت و من حيث شئت و أنى شئت
12- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن علي بن ميسر قال لما قدم أبو عبد الله ع على أبي جعفر أقام أبو جعفر مولى له على رأسه و قال له إذا دخل علي فاضرب عنقه فلما دخل أبو عبد الله ع نظر إلى أبي جعفر و أسر شيئا فيما بينه و بين نفسه لا يدري ما هو ثم أظهر يا من يكفي خلقه كلهم و لا يكفيه أحد اكفني شر عبد الله بن علي قال فصار أبو جعفر لا يبصر مولاه و صار مولاه لا يبصره فقال أبو جعفر يا جعفر بن محمد لقد عييتك في هذا الحر فانصرف فخرج أبو عبد الله ع من عنده فقال أبو جعفر لمولاه ما منعك أن تفعل ما أمرتك به فقال لا و الله ما أبصرته و لقد جاء شيء فحال بيني و بينه فقال له أبو جعفر و الله لئن حدثت بهذا الحديث أحدا لأقتلنك
13- عنه عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن أحمد بن أبي داود عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي جعفر ع قال قال لي أ لا أعلمك دعاء تدعو به إنا أهل البيت إذا كربنا أمر و تخوفنا من السلطان أمرا لا قبل لنا به ندعو به قلت بلى بأبي أنت و أمي يا ابن رسول الله قال قل يا كائنا قبل كل شيء و يا مكون كل شيء و يا باقي بعد كل شيء صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا
14- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن علي بن مهزيار قال كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر ع في دعاء يعلمه يرجو به الفرج فكتب إلي أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج فقل له يلزم يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني مما أنا فيه فإني أرجو أن يكفى ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى فأعلمته ذلك فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس
15- علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن ابن أبي حمزة قال سمعت علي بن الحسين ع يقول لابنه يا بني من أصابه منكم مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ و ليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم يقول في آخرهن يا موضع كل شكوى و يا سامع كل نجوى و شاهد كل ملإ و عالم كل خفية و يا دافع ما يشاء من بلية و يا خليل إبراهيم و يا نجي موسى و يا مصطفي محمد ص أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و قلت حيلته و ضعفت قوته دعاء الغريق الغريب المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين فإنه لا يدعو به أحد إلا كشف الله عنه إن شاء الله
16- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أخي سعيد عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله ع يدخلني الغم فقال أكثر من أن تقول الله الله ربي لا أشرك به شيئا فإذا خفت وسوسة أو حديث نفس فقل اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك عدل في حكمك ماض في قضاؤك اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل القرآن نور بصري و ربيع قلبي و جلاء حزني و ذهاب همي الله الله ربي لا أشرك به شيئا
17- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كان دعاء النبي ص ليلة الأحزاب يا صريخ المكروبين و يا مجيب دعوة المضطرين و يا كاشف غمي اكشف عني غمي و همي و كربي فإنك تعلم حالي و حال أصحابي و اكفني هول عدوي
18- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي إسرائيل عن الرضا ع قال خرج بجارية لنا خنازير في عنقها فأتاني آت فقال يا علي قل لها فلتقل يا رءوف يا رحيم يا رب يا سيدي تكرره قال فقالته فأذهب الله عز و جل عنها قال و قال هذا الدعاء الذي دعا به جعفر بن سليمان
19- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين قال سألت أبا الحسن ع دعاء و أنا خلفه فقال اللهم إني أسألك بوجهك الكريم و اسمك العظيم و بعزتك التي لا ترام و بقدرتك التي لا يمتنع منها شيء أن تفعل بي كذا و كذا قال و كتب إلي رقعة بخطه قل يا من علا فقهر و بطن فخبر يا من ملك فقدر و يا من يحيي الموتى و هو على كل شيء قدير صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا ثم قل يا لا إله إلا الله ارحمني بحق لا إله إلا الله ارحمني و كتب إلي في رقعة أخرى يأمرني أن أقول اللهم ادفع عني بحولك و قوتك اللهم إني أسألك في يومي هذا و شهري هذا و عامي هذا بركاتك فيها و ما ينزل فيها من عقوبة أو مكروه أو بلاء فاصرفه عني و عن ولدي بحولك و قوتك إنك على كل شيء قدير اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحويل عافيتك و من فجأة نقمتك و من شر كتاب قد سبق اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على كل شيء قدير و إن الله قد أحاط بكل شيء علما و أحصى كل شيء عددا
20- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن خالد عن عمر بن يزيد يا حي يا قيوم يا لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث فاكفني ما أهمني و لا تكلني إلى نفسي تقوله مائة مرة و أنت ساجد
21- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابه عن إبراهيم بن حنان عن علي بن سورة عن سماعة قال قال لي أبو الحسن ع إذا كان لك يا سماعة إلى الله عز و جل حاجة فقل اللهم إني أسألك بحق محمد و علي فإن لهما عندك شأنا من الشأن و قدرا من القدر فبحق ذلك الشأن و بحق ذلك القدر أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا فإنه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا مؤمن ممتحن إلا و هو يحتاج إليهما في ذلك اليوم
22- علي بن محمد عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن أبي القاسم الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن معاوية بن عمار و العلاء بن سيابة و ظريف بن ناصح قال لما بعث أبو الدوانيق إلى أبي عبد الله ع رفع يده إلى السماء ثم قال اللهم إنك حفظت الغلامين بصلاح أبويهما فاحفظني بصلاح آبائي محمد و علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي اللهم إني أدرأ بك في نحره و أعوذ بك من شره ثم قال للجمال سر فلما استقبله الربيع بباب أبي الدوانيق قال له يا أبا عبد الله ما أشد باطنه عليك لقد سمعته يقول و الله لا تركت لهم نخلا إلا عقرته و لا مالا إلا نهبته و لا ذرية إلا سبيتها قال فهمس بشيء خفي و حرك شفتيه فلما دخل سلم و قعد فرد ع ثم قال أما و الله لقد هممت أن لا أترك لك نخلا إلا عقرته و لا مالا إلا أخذته فقال أبو عبد الله ع يا أمير المؤمنين إن الله ابتلى أيوب فصبر و أعطى داود فشكر و قدر يوسف فغفر و أنت من ذلك النسل و لا يأتي ذلك النسل إلا بما يشبهه فقال صدقت قد عفوت عنكم فقال له يا أمير المؤمنين إنه لم ينل منا أهل البيت أحد دما إلا سلبه الله ملكه فغضب لذلك و استشاط فقال على رسلك يا أمير المؤمنين إن هذا الملك كان في آل أبي سفيان فلما قتل يزيد حسينا سلبه الله ملكه فورثه آل مروان فلما قتل هشام زيدا سلبه الله ملكه فورثه مروان بن محمد فلما قتل مروان إبراهيم سلبه الله ملكه فأعطاكموه فقال صدقت هات أرفع حوائجك فقال الإذن فقال هو في يدك متى شئت فخرج فقال له الربيع قد أمر لك بعشرة آلاف درهم قال لا حاجة لي فيها قال إذن تغضبه فخذها ثم تصدق بها
23- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن أعين عن قيس بن سلمة عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ص يقول ما أبالي إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الجن و الإنس بسم الله و بالله و من الله و إلى الله و في سبيل الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله اللهم إليك أسلمت نفسي و إليك وجهت وجهي و إليك ألجأت ظهري و إليك فوضت أمري اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي و من قبلي و ادفع عني بحولك و قوتك فإنه لا حول و لا قوة إلا بالله