1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا و الآخرة فقلت و كيف يستر عليه قال ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب و يوحي إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه و يوحي إلى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع في قول الله عز و جل فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف قال الموعظة التوبة
3- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا قال يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه
قال محمد بن الفضيل سألت عنها أبا الحسن ع فقال يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه و أحب العباد إلى الله تعالى المفتنون التوابون
4- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا قال هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا قلت و أينا لم يعد فقال يا أبا محمد إن الله يحب من عباده المفتن التواب
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا رفعه قال إن الله عز و جل أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السماوات و الأرض لنجوا بها قوله عز و جل إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين فمن أحبه الله لم يعذبه و قوله الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم... و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم و قهم السيئات و من تق السيئات يومئذ فقد رحمته و ذلك هو الفوز العظيم و قوله عز و جل و الذين لا يدعون مع الله إلها آخر و لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق و لا يزنون و من يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة و يخلد فيه مهانا إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما
- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة و المغفرة أما و الله إنها ليست إلا لأهل الإيمان قلت فإن عاد بعد التوبة و الاستغفار من الذنوب و عاد في التوبة فقال يا محمد بن مسلم أ ترى العبد المؤمن يندم على ذنبه و يستغفر منه و يتوب ثم لا يقبل الله توبته قلت فإنه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب و يستغفر الله فقال كلما عاد المؤمن بالاستغفار و التوبة عاد الله عليه بالمغفرة و إن الله غفور رحيم يقبل التوبة و يعفو عن السيئات فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله
7- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله عز و جل إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون قال هو العبد يهم بالذنب ثم يتذكر فيمسك فذلك قوله تذكروا فإذا هم مبصرون
8- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبيدة الحذاء قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته و زاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها
9- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن عثمان عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله ع إن الله يحب العبد المفتن التواب و من لم يكن ذلك منه كان أفضل
10- عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن محمد بن سنان عن يوسف بن أبي يعقوب بياع الأرز عن جابر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول التائب من الذنب كمن لا ذنب له و المقيم على الذنب و هو مستغفر منه كالمستهزئ
11- علي بن إبراهيم عن أبيه و عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل أوحى إلى داود ع أن ائت عبدي دانيال فقل له إنك عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فأتاه داود ع فقال يا دانيال إنني رسول الله إليك و هو يقول لك إنك عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك فقال له دانيال قد أبلغت يا نبي الله فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال يا رب إن داود نبيك أخبرني عنك أنني قد عصيتك فغفرت لي و عصيتك فغفرت لي و عصيتك فغفرت لي و أخبرني عنك أنني إن عصيتك الرابعة لم تغفر لي فو عزتك لئن لم تعصمني لأعصينك ثم لأعصينك ثم لأعصينك
12- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن جده الحسن بن راشد عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه فقلت و كيف يستر عليه قال ينسي ملكيه ما كانا يكتبان عليه و يوحي الله إلى جوارحه و إلى بقاع الأرض أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى الله عز و جل حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب
13- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها