1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي زياد النهدي عن عبد الله بن صالح عن أبي عبد الله ع قال لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه و لا يقدر على تغييره
2- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن بكر بن محمد عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن ع يقول ما لي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب فقال إنه خالي فقال إنه يقول في الله قولا عظيما يصف الله و لا يوصف فإما جلست معه و تركتنا و إما جلست معنا و تركته فقلت هو يقول ما شاء أي شيء علي منه إذا لم أقل ما يقول فقال أبو الحسن ع أ ما تخاف أن تنزل به نقمة فتصيبكم جميعا أ ما علمت بالذي كان من أصحاب موسى ع و كان أبوه من أصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون موسى تخلف عنه ليعظ أباه فيلحقه بموسى فمضى أبوه و هو يراغمه حتى بلغا طرفا من البحر فغرقا جميعا فأتى موسى ع الخبر فقال هو في رحمة الله و لكن النقمة إذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع
3- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله ع أنه قال لا تصحبوا أهل البدع و لا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم قال رسول الله ص المرء على دين خليله و قرينه
4- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إذا رأيتم أهل الريب و البدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم و أكثروا من سبهم و القول فيهم و الوقيعة و باهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام و يحذرهم الناس و لا يتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات و يرفع لكم به الدرجات في الآخرة
5- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن محمد بن يوسف عن ميسر عن أبي عبد الله ع قال لا ينبغي للمسلم أن يواخي الفاجر و لا الأحمق و لا الكذاب
6- عنه عن عمرو بن عثمان عن محمد بن سالم الكندي عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ص إذا صعد المنبر قال ينبغي للمسلم أن يجتنب مواخاة ثلاثة الماجن و الأحمق و الكذاب فأما الماجن فيزين لك فعله و يحب أن تكون مثله و لا يعينك على أمر دينك و معادك و مقارنته جفاء و قسوة و مدخله و مخرجه عليك عار و أما الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير و لا يرجى لصرف السوء عنك و لو أجهد نفسه و ربما أراد منفعتك فضرك فموته خير من حياته و سكوته خير من نطقه و بعده خير من قربه و أما الكذاب فإنه لا يهنئك معه عيش ينقل حديثك و ينقل إليك الحديث كلما أفنى أحدوثة مطها بأخرى حتى إنه يحدث بالصدق فما يصدق و يغري بين الناس بالعداوة فينبت السخائم في الصدور فاتقوا الله و انظروا لأنفسكم
7- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن بعض أصحابه عن محمد بن مسلم أو أبي حمزة عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال لي علي بن الحسين ص يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم و لا تحادثهم و لا ترافقهم في طريق فقلت يا أبه من هم قال إياك و مصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد و يباعد لك القريب و إياك و مصاحبة الفاسق فإنه بائعك بأكلة أو أقل من ذلك و إياك و مصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه و إياك و مصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك و إياك و مصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب الله عز و جل في ثلاثة مواضع قال الله عز و جل فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم و قال الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار و قال في البقرة الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون
8- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن شعيب العقرقوفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل و قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها و يستهزأ بها إلى آخر الآية فقال إنما عنى بهذا إذا سمعتم الرجل الذي يجحد الحق و يكذب به و يقع في الأئمة فقم من عنده و لا تقاعده كائنا من كان
9- علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن أسباط عن سيف بن عميرة عن عبد الأعلى بن أعين عن أبي عبد الله ع قال من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن
10- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ص من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يقوم مكان ريبة
11- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يقعدن في مجلس يعاب فيه إمام أو ينتقص فيه مؤمن
12- الحسين بن محمد عن علي بن محمد بن سعد عن محمد بن مسلم عن إسحاق بن موسى قال حدثني أخي و عمي عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة مجالس يمقتها الله و يرسل نقمته على أهلها فلا تقاعدوهم و لا تجالسوهم مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في فتياه و مجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد و ذكرنا فيه رث و مجلسا فيه من يصد عنا و أنت تعلم قال ثم تلا أبو عبد الله ع ثلاث آيات من كتاب الله كأنما كن في فيه أو قال في كفه و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره و لا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال و هذا حرام لتفتروا على الله الكذب
- و بهذا الإسناد عن محمد بن مسلم عن داود بن فرقد قال حدثني محمد بن سعيد الجمحي قال حدثني هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إذا ابتليت بأهل النصب و مجالستهم فكن كأنك على الرضف حتى تقوم فإن الله يمقتهم و يلعنهم فإذا رأيتهم يخوضون في ذكر إمام من الأئمة فقم فإن سخط الله ينزل هناك عليهم
14- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله ع قال من قعد عند سباب لأولياء الله فقد عصى الله تعالى
15- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن القاسم بن عروة عن عبيد بن زرارة عن أبيه عن أبي جعفر ع قال من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الأئمة يقدر على الانتصاب فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا و عذبه في الآخرة و سلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا
16- الحسين بن محمد و محمد بن يحيى عن علي بن محمد بن سعد عن محمد بن مسلم عن الحسن بن علي بن النعمان قال حدثني أبي علي بن النعمان عن ابن مسكان عن اليمان بن عبيد الله قال رأيت يحيى ابن أم الطويل وقف بالكناسة ثم نادى بأعلى صوته معشر أولياء الله إنا برآء مما تسمعون من سب عليا ع فعليه لعنة الله و نحن برآء من آل مروان و ما يعبدون من دون الله ثم يخفض صوته فيقول من سب أولياء الله فلا تقاعدوه و من شك فيما نحن عليه فلا تفاتحوه و من احتاج إلى مسألتكم من إخوانكم فقد خنتموه ثم يقرأ إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا