1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن كليب بن معاوية الصيداوي قال قال لي أبو عبد الله ع إياكم و الناس إن الله عز و جل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة فتركه و هو يجول لذلك و يطلبه ثم قال لو أنكم إذا كلمتم الناس قلتم ذهبنا حيث ذهب الله و اخترنا من اختار الله و اختار الله محمدا و اخترنا آل محمد صلى الله عليه و عليهم
- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن ابن مسكان عن ثابت أبي سعيد قال قال لي أبو عبد الله ع يا ثابت ما لكم و للناس كفوا عن الناس و لا تدعوا أحدا إلى أمركم فو الله لو أن أهل السماء و أهل الأرض اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هداه ما استطاعوا كفوا عن الناس و لا يقول أحدكم أخي و ابن عمي و جاري فإن الله عز و جل إذا أراد بعبد خيرا طيب روحه فلا يسمع بمعروف إلا عرفه و لا بمنكر إلا أنكره ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره
3- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن محمد بن مروان عن الفضيل قال قلت لأبي عبد الله ع ندعو الناس إلى هذا الأمر فقال يا فضيل إن الله إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى أدخله في هذا الأمر طائعا أو كارها
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع اجعلوا أمركم هذا لله و لا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله و ما كان للناس فلا يصعد إلى السماء و لا تخاصموا بدينكم الناس فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن الله عز و جل قال لنبيه ص إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء و قال أ فأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ذروا الناس فإن الناس أخذوا عن الناس و إنكم أخذتم عن رسول الله ص و علي ع و لا سواء و إنني سمعت أبي يقول إذا كتب الله على عبد أن يدخله في هذا الأمر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن عثمان بن عيسى عن ابن أذينة عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل خلق قوما للحق فإذا مر بهم الباب من الحق قبلته قلوبهم و إن كانوا لا يعرفونه و إذا مر بهم الباب من الباطل أنكرته قلوبهم و إن كانوا لا يعرفونه و خلق قوما لغير ذلك فإذا مر بهم الباب من الحق أنكرته قلوبهم و إن كانوا لا يعرفونه و إذا مر بهم الباب من الباطل قبلته قلوبهم و إن كانوا لا يعرفونه
6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الحميد بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة من نور فأضاء لها سمعه و قلبه حتى يكون أحرص على ما في أيديكم منكم و إذا أراد بعبد سوءا نكت في قلبه نكتة سوداء فأظلم لها سمعه و قلبه ثم تلا هذه الآية فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء
7- عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة بيضاء و فتح مسامع قلبه و وكل به ملكا يسدده و إذا أراد بعبد سوءا نكت في قلبه نكتة سوداء و سد مسامع قلبه و وكل به شيطانا يضله