1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل
2- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبد الرحمن بن الحجاج قال ذكر عند أبي عبد الله ع البلاء و ما يخص الله عز و جل به المؤمن فقال سئل رسول الله ص من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل و يبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه و حسن أعماله فمن صح إيمانه و حسن عمله اشتد بلاؤه و من سخف إيمانه و ضعف عمله قل بلاؤه
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء و ما أحب الله قوما إلا ابتلاهم
4- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأوصياء ثم الأماثل فالأماثل
5- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لله عز و جل عبادا في الأرض من خالص عباده ما ينزل من السماء تحفة إلى الأرض إلا صرفها عنهم إلى غيرهم و لا بلية إلا صرفها إليهم
6- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن عبيد عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله ع أنه قال و عنده سدير إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا و إنا و إياكم يا سدير لنصبح به و نمسي
7- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن الوليد بن علاء عن حماد عن أبيه عن أبي جعفر ع قال إن الله تبارك و تعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا و ثجه بالبلاء ثجا فإذا دعاه قال لبيك عبدي لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقادر و لئن ادخرت لك فما ادخرت لك فهو خير لك
8- عنه عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن زيد الزراد عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء فمن رضي فله عند الله الرضا و من سخط البلاء فله عند الله السخط
9- عنه عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زكريا بن الحر عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال إنما يبتلى المؤمن في الدنيا على قدر دينه أو قال على حسب دينه
10- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن بعض أصحابه عن محمد بن المثنى الحضرمي عن محمد بن بهلول بن مسلم العبدي عن أبي عبد الله ع قال إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه
11- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول المؤمن لا يمضي عليه أربعون ليلة إلا عرض له أمر يحزنه يذكر به
12- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان عن معاوية بن عمار عن ناجية قال قلت لأبي جعفر ع إن المغيرة يقول إن المؤمن لا يبتلى بالجذام و لا بالبرص و لا بكذا و لا بكذا فقال إن كان لغافلا عن صاحب ياسين إنه كان مكنعا ثم رد أصابعه فقال كأني أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه ثم قال إن المؤمن يبتلى بكل بلية و يموت بكل ميتة إلا أنه لا يقتل نفسه
13- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن المؤمن من الله عز و جل لبأفضل مكان ثلاثا إنه ليبتليه بالبلاء ثم ينزع نفسه عضوا عضوا من جسده و هو يحمد الله على ذلك
- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن فضيل بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال إن في الجنة منزلة لا يبلغها عبد إلا بالابتلاء في جسده
15- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن إبراهيم بن محمد الأشعري عن أبي يحيى الحناط عن عبد الله بن أبي يعفور قال شكوت إلى أبي عبد الله ع ما ألقى من الأوجاع و كان مسقاما فقال لي يا عبد الله لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمنى أنه قرض بالمقاريض
16- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس بن رباط قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة أما إن ذلك إلى مدة قليلة و عافية طويلة
17- علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن الحسين بن المختار عن أبي أسامة عن حمران عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل ليتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة و يحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض
18- علي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن يحيى الخثعمي عن محمد بن بهلول العبدي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لم يؤمن الله المؤمن من هزاهز الدنيا و لكنه آمنه من العمى فيها و الشقاء في الآخرة
- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حسين بن نعيم الصحاف عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع يقول إني لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا فلا يصيبه شيء من المصائب
20- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن نوح بن شعيب عن أبي داود المسترق رفعه قال قال أبو عبد الله ع دعي النبي ص إلى طعام فلما دخل منزل الرجل نظر إلى دجاجة فوق حائط قد باضت فتقع البيضة على وتد في حائط فثبتت عليه و لم تسقط و لم تنكسر فتعجب النبي ص منها فقال له الرجل أ عجبت من هذه البيضة فو الذي بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط قال فنهض رسول الله ص و لم يأكل من طعامه شيئا و قال من لم يرزأ فما لله فيه من حاجة
21- عنه عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله و أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لا حاجة لله فيمن ليس له في ماله و بدنه نصيب
22- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عثمان النواء عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل يبتلي المؤمن بكل بلية و يميته بكل ميتة و لا يبتليه بذهاب عقله أ ما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله و على ولده و على أهله و على كل شيء منه و لم يسلط على عقله ترك له ليوحد الله به
23- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلا بإحدى خصلتين إما بذهاب ماله أو ببلية في جسده
24- عنه عن ابن فضال عن مثنى الحناط عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع قال قال الله عز و جل لو لا أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد لا يصدع رأسه أبدا
25- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حسين بن عثمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا و كذا و كذلك المؤمن تكفئه الأوجاع و الأمراض و مثل المنافق كمثل الإرزبة المستقيمة التي لا يصيبها شيء حتى يأتيه الموت فيقصفه قصفا
26- علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يوما لأصحابه ملعون كل مال لا يزكى ملعون كل جسد لا يزكى و لو في كل أربعين يوما مرة فقيل يا رسول الله أما زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد فقال لهم أن تصاب بآفة قال فتغيرت وجوه الذين سمعوا ذلك منه فلما رآهم قد تغيرت ألوانهم قال لهم أ تدرون ما عنيت بقولي قالوا لا يا رسول الله قال بلى الرجل يخدش الخدشة و ينكب النكبة و يعثر العثرة و يمرض المرضة و يشاك الشوكة و ما أشبه هذا حتى ذكر في حديثه اختلاج العين
27- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ابن بكير قال سألت أبا عبد الله ع أ يبتلى المؤمن بالجذام و البرص و أشباه هذا قال فقال و هل كتب البلاء إلا على المؤمن
28- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن رواه عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال إن المؤمن ليكرم على الله حتى لو سأله الجنة بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينتقص من ملكه شيئا و إن الكافر ليهون على الله حتى لو سأله الدنيا بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينتقص من ملكه شيئا و إن الله ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف و إنه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض
29- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال إن في كتاب علي ع أن أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأمثل فالأمثل و إنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة فمن صح دينه و حسن عمله اشتد بلاؤه و ذلك أن الله عز و جل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن و لا عقوبة لكافر و من سخف دينه و ضعف عمله قل بلاؤه و أن البلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض
30- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع إن هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا له فيه حاجة قال فقال لي لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع فكان يقول هكذا و يمد يديه و يقول يا قوم اتبعوا المرسلين ثم قال لي إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوض و قم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل و أنت ساجد يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد و آل محمد و أعطني من خير الدنيا و الآخرة ما أنت أهله و اصرف عني من شر الدنيا و الآخرة ما أنت أهله و اذهب عني بهذا الوجع و تسميه فإنه قد غاظني و أحزنني و ألح في الدعاء قال فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله