1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع قال قال مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات و يمحى عنه عشر سيئات و يرفع له عشر درجات قال و لا أعلمه إلا قال و يعدل عشر رقاب و أفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام
2- عنه عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن ع يقول إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة و من أدخل على مؤمن سرورا فرح الله قلبه يوم القيامة
3- عنه عن أحمد عن عثمان بن عيسى عن رجل عن أبي عبيدة الحذاء قال قال أبو جعفر ع من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة و سبعين ألف ملك و لم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة و حط عنه بها سيئة و يرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز و جل له بها أجر حاج و معتمر
4- عنه عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن هارون بن خارجة عن صدقة عن رجل من أهل حلوان عن أبي عبد الله ع قال لأن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة و أحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يمشي لأخيه المؤمن في حاجة إلا كتب الله عز و جل له بكل خطوة حسنة و حط عنه بها سيئة و رفع له بها درجة و زيد بعد ذلك عشر حسنات و شفع في عشر حاجات
6- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز عن أبي عبد الله ع قال من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله كتب الله عز و جل له ألف ألف حسنة يغفر فيها لأقاربه و جيرانه و إخوانه و معارفه و من صنع إليه معروفا في الدنيا فإذا كان يوم القيامة قيل له ادخل النار فمن وجدته فيها صنع إليك معروفا في الدنيا فأخرجه بإذن الله عز و جل إلا أن يكون ناصبا
7- عنه عن أبيه عن خلف بن حماد عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال من سعى في حاجة أخيه المسلم فاجتهد فيها فأجرى الله على يديه قضاءها كتب الله عز و جل له حجة و عمرة و اعتكاف شهرين في المسجد الحرام و صيامهما و إن اجتهد فيها و لم يجر الله قضاءها على يديه كتب الله عز و جل له حجة و عمرة
8- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال كفى بالمرء اعتمادا على أخيه أن ينزل به حاجته
9- عنه عن أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا عن صفوان الجمال قال كنت جالسا مع أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجل من أهل مكة يقال له ميمون فشكا إليه تعذر الكراء عليه فقال لي قم فأعن أخاك فقمت معه فيسر الله كراه فرجعت إلى مجلسي فقال أبو عبد الله ع ما صنعت في حاجة أخيك فقلت قضاها الله بأبي أنت و أمي فقال أما إنك أن تعين أخاك المسلم أحب إلي من طواف أسبوع بالبيت مبتدئا ثم قال إن رجلا أتى الحسن بن علي ع فقال بأبي أنت و أمي أعني على قضاء حاجة فانتعل و قام معه فمر على الحسين ص و هو قائم يصلي فقال له أين كنت عن أبي عبد الله تستعينه على حاجتك قال قد فعلت بأبي أنت و أمي فذكر أنه معتكف فقال له أما إنه لو أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا
- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن علي عن أبي جميلة عن ابن سنان قال قال أبو عبد الله ع قال الله عز و جل الخلق عيالي فأحبهم إلي ألطفهم بهم و أسعاهم في حوائجهم
11- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي عمارة قال كان حماد بن أبي حنيفة إذا لقيني قال كرر علي حديثك فأحدثه قلت روينا أن عابد بني إسرائيل كان إذا بلغ الغاية في العبادة صار مشاء في حوائج الناس عانيا بما يصلحهم