1- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن سليم مولى طربال قال حدثني هشام عن حمزة بن الطيار قال قال لي أبو عبد الله ع الناس على ستة أصناف قال قلت أ تأذن لي أن أكتبها قال نعم قلت ما أكتب قال اكتب أهل الوعيد من أهل الجنة و أهل النار و اكتب و آخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا قال قلت من هؤلاء قال وحشي منهم قال و اكتب و آخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم قال و اكتب إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا لا يستطيعون حيلة إلى الكفر و لا يهتدون سبيلا إلى الإيمان فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم قال و اكتب أصحاب الأعراف قال قلت و ما أصحاب الأعراف قال قوم استوت حسناتهم و سيئاتهم فإن أدخلهم النار فبذنوبهم و إن أدخلهم الجنة فبرحمته
2- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن حماد عن حمزة بن الطيار قال قال أبو عبد الله ع الناس على ست فرق يئولون كلهم إلى ثلاث فرق الإيمان و الكفر و الضلال و هم أهل الوعدين الذين وعدهم الله الجنة و النار المؤمنون و الكافرون و المستضعفون و المرجون لأمر الله إما يعذبهم و إما يتوب عليهم و المعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا و أهل الأعراف
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال دخلت أنا و حمران أو أنا و بكير على أبي جعفر ع قال قلت له إنا نمد المطمار قال و ما المطمار قلت التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه و من خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز و جل إلا المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان لا يستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا أين المرجون لأمر الله أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم
و زاد حماد في الحديث قال فارتفع صوت أبي جعفر ع و صوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار
و زاد فيه جميل عن زرارة فلما كثر الكلام بيني و بينه قال لي يا زرارة حقا على الله أن لا يدخل الضلال الجنة