1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن سالم الحناط قال قلت لأبي جعفر ع أخبرني عن قول الله تبارك و تعالى نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين قال هي الولاية لأمير المؤمنين ع
- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحكم بن مسكين عن إسحاق بن عمار عن رجل عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا قال هي ولاية أمير المؤمنين ع
3- محمد بن يحيى عن أحمد بن أبي زاهر عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم قال بما جاء به محمد ص من الولاية و لم يخلطوها بولاية فلان و فلان فهو الملبس بالظلم
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل فمنكم كافر و منكم مؤمن فقال عرف الله إيمانهم بولايتنا و كفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم ع و هم ذر
5- أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع في قول الله عز و جل يوفون بالنذر الذي أخذ عليهم من ولايتنا
6- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل و لو أنهم أقاموا التوراة و الإنجيل و ما أنزل إليهم من ربهم قال الولاية
7- الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن زرارة عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله تعالى قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى قال هم الأئمة ع
- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و من يطع الله و رسوله في ولاية علي و ولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما هكذا نزلت
9- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عز و جل و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله في علي و الأئمة كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا
10- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن السياري عن علي بن عبد الله قال سأله رجل عن قوله تعالى فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى قال من قال بالأئمة و اتبع أمرهم و لم يجز طاعتهم
11- الحسين بن محمد عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله رفعه في قوله تعالى لا أقسم بهذا البلد. و أنت حل بهذا البلد. و والد و ما ولد قال أمير المؤمنين و ما ولد من الأئمة ع
12- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة و محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى و اعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربى قال أمير المؤمنين و الأئمة ع
13- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل و ممن خلقنا أمة يهدون بالحق و به يعدلون قال هم الأئمة
14- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب قال أمير المؤمنين ع و الأئمة و أخر متشابهات قال فلان و فلان فأما الذين في قلوبهم زيغ أصحابهم و أهل ولايتهم فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم أمير المؤمنين ع و الأئمة ع
15- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله تعالى أم حسبتم أن تتركوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة يعني بالمؤمنين الأئمة ع لم يتخذوا الولائج من دونهم
16- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى و إن جنحوا للسلم فاجنح لها قال قلت ما السلم قال الدخول في أمرنا
17- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن زرارة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى لتركبن طبقا عن طبق قال يا زرارة أ و لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان و فلان و فلان
18- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن جندب قال سألت أبا الحسن ع عن قول الله عز و جل و لقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون قال إمام إلى إمام
19- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام عن أبي جعفر ع في قوله تعالى قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا قال إنما عنى بذلك عليا ع و فاطمة و الحسن و الحسين و جرت بعدهم في الأئمة ع ثم يرجع القول من الله في الناس فقال فإن آمنوا يعني الناس بمثل ما آمنتم به يعني عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع فقد اهتدوا و إن تولوا فإنما هم في شقاق
20- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله تعالى إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا قال هم الأئمة ع و من اتبعهم
21- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن مالك الجهني قال قلت لأبي عبد الله ع قوله عز و جل و أوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به و من بلغ قال من بلغ أن يكون إماما من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ص
22- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل و لقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما قال عهدنا إليه في محمد و الأئمة من بعده فترك و لم يكن له عزم أنهم هكذا و إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد و الأوصياء من بعده و المهدي و سيرته و أجمع عزمهم على أن ذلك كذلك و الإقرار به
23- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن جعفر بن محمد بن عبيد الله عن محمد بن عيسى القمي عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع في قوله و لقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع من ذريتهم فنسي هكذا و الله نزلت على محمد ص
24- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن محمد بن الفضل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال أوحى الله إلى نبيه ص فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم قال إنك على ولاية علي و علي هو الصراط المستقيم
25- علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل ع بهذه الآية على محمد ص هكذا بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في علي بغيا
26- و بهذا الإسناد عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر قال نزل جبرئيل ع بهذه الآية على محمد هكذا و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله
27- و بهذا الإسناد عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن أبي عبد الله ع قال نزل جبرئيل ع على محمد ص بهذه الآية هكذا يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا
28- علي بن محمد عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي طالب عن يونس بن بكار عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر ع و لو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم
29- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين قال في ولايتنا
- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع قوله جل و عز بل تؤثرون الحياة الدنيا قال ولايتهم و الآخرة خير و أبقى قال ولاية أمير المؤمنين ع إن هذا لفي الصحف الأولى. صحف إبراهيم و موسى
31- أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي جعفر ع قال أ فكلما جاءكم محمد بما لا تهوى أنفسكم بموالاة علي ف استكبرتم ففريقا من آل محمد كذبتم و فريقا تقتلون
32- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن سنان عن الرضا ع في قول الله عز و جل كبر على المشركين بولاية علي ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية علي هكذا في الكتاب مخطوطة
33- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن ابن هلال عن أبيه عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله جل و عز الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله فقال إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي ص و بأمير المؤمنين و بالأئمة من ولده ع فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين و الأئمة من ولده ع
34- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة و محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الله بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى عم يتساءلون عن النبإ العظيم قال النبأ العظيم الولاية و سألته عن قوله هنالك الولاية لله الحق قال ولاية أمير المؤمنين ع
35- علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قوله تعالى فأقم وجهك للدين حنيفا قال هي الولاية
36- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن إبراهيم الهمذاني يرفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله تعالى و نضع الموازين القسط ليوم القيامة قال الأنبياء و الأوصياء ع
37- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن محمد بن جمهور عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى ائت بقرآن غير هذا أو بدله قال قالوا أو بدل عليا ع
38- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال سألته عن تفسير هذه الآية ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين قال عنى بها لم نك من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك و تعالى فيهم و السابقون السابقون. أولئك المقربون أ ما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي فذلك الذي عنى حيث قال لم نك من المصلين لم نك من أتباع السابقين
39- أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن موسى بن محمد عن يونس بن يعقوب عمن ذكره عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا يقول لأشربنا قلوبهم الإيمان و الطريقة هي ولاية علي بن أبي طالب و الأوصياء ع
- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فقال أبو عبد الله ع استقاموا على الأئمة واحدا بعد واحد تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
41- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تعالى قل إنما أعظكم بواحدة فقال إنما أعظكم بولاية علي ع هي الواحدة التي قال الله تبارك و تعالى إنما أعظكم بواحدة
42- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة و علي بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم قال نزلت في فلان و فلان و فلان آمنوا بالنبي ص في أول الأمر و كفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين ع ثم كفروا حيث مضى رسول الله ص فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء
43- و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى فلان و فلان و فلان ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين ع قلت قوله تعالى ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر قال نزلت و الله فيهما و في أتباعهما و هو قول الله عز و جل الذي نزل به جبرئيل ع على محمد ص ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله في علي ع سنطيعكم في بعض الأمر قال دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ألا يصيروا الأمر فينا بعد النبي ص و لا يعطونا من الخمس شيئا و قالوا إن أعطيناهم إياه لم يحتاجوا إلى شيء و لم يبالوا أن يكون الأمر فيهم فقالوا سنطيعكم في بعض الأمر الذي دعوتمونا إليه و هو الخمس ألا نعطيهم منه شيئا و قوله كرهوا ما نزل الله و الذي نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين ع و كان معهم أبو عبيدة و كان كاتبهم فأنزل الله أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم و نجواهم الآية
44- و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و من يرد فيه بإلحاد بظلم قال نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا و تعاقدوا على كفرهم و جحودهم بما نزل في أمير المؤمنين ع فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول و وليه فبعدا للقوم الظالمين
45- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل فستعلمون من هو في ضلال مبين يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي ع و الأئمة ع من بعده من هو في ضلال مبين كذا أنزلت و في قوله تعالى إن تلووا أو تعرضوا فقال إن تلووا الأمر و تعرضوا عما أمرتم به فإن الله كان بما تعملون خبيرا و في قوله فلنذيقن الذين كفروا بتركهم ولاية أمير المؤمنين ع عذابا شديدا في الدنيا و لنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون
46- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن منصور عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله ع ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده و أهل الولاية كفرتم
- علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع. للكافرين بولاية علي ليس له دافع ثم قال هكذا و الله نزل بها جبرئيل ع على محمد ص
48- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى إنكم لفي قول مختلف في أمر الولاية يؤفك عنه من أفك قال من أفك عن الولاية أفك عن الجنة
49- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن يونس قال أخبرني من رفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله عز و جل فلا اقتحم العقبة. و ما أدراك ما العقبة. فك رقبة يعني بقوله فك رقبة ولاية أمير المؤمنين ع فإن ذلك فك رقبة
50- و بهذا الإسناد عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال ولاية أمير المؤمنين ع
51- علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا بولاية علي قطعت لهم ثياب من نار
52- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى هنالك الولاية لله الحق قال ولاية أمير المؤمنين ع
53- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل صبغة الله و من أحسن من الله صبغة قال صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق
54- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل رب اغفر لي و لوالدي و لمن دخل بيتي مؤمنا يعني الولاية من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء ع و قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا يعني الأئمة ع و ولايتهم من دخل فيها دخل في بيت النبي ص
55- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الرضا ع قال قلت قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قال بولاية محمد و آل محمد ع هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم
56- أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن عبد الحميد عن زيد الشحام قال قال لي أبو عبد الله ع و نحن في الطريق في ليلة الجمعة اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآنا فقرأت إن يوم الفصل كان ميقاتهم أجمعين. يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا و لا هم ينصرون. إلا من رحم الله فقال أبو عبد الله ع نحن و الله الذي رحم الله و نحن و الله الذي استثنى الله لكنا نغني عنهم
57- أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله عن يحيى بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لما نزلت و تعيها أذن واعية قال رسول الله ص هي أذنك يا علي
58- أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل ع بهذه الآية على محمد ص هكذا فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
59- و بهذا الإسناد عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل ع بهذه الآية هكذا إن الذين... ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم طريقا. إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا و كان ذلك على الله يسيرا ثم قال يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية علي فآمنوا خيرا لكم و إن تكفروا بولاية علي فإن لله ما في السماوات و ما في الأرض
60- أحمد بن مهران رحمه الله عن عبد العظيم عن بكار عن جابر عن أبي جعفر ع قال هكذا نزلت هذه الآية و لو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهم
61- أحمد عن عبد العظيم عن ابن أذينة عن مالك الجهني قال قلت لأبي عبد الله ع و أوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به و من بلغ قال من بلغ أن يكون إماما من آل محمد ينذر بالقرآن كما ينذر به رسول الله ص
62- أحمد عن عبد العظيم عن الحسين بن مياح عمن أخبره قال قرأ رجل عند أبي عبد الله ع قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون فقال ليس هكذا هي إنما هي و المأمونون فنحن المأمونون
63- أحمد عن عبد العظيم عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال هذا صراط علي مستقيم
64- أحمد عن عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا فأبى أكثر الناس بولاية علي إلا كفورا قال و نزل جبرئيل ع بهذه الآية هكذا و قل الحق من ربكم في ولاية علي فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين آل محمد نارا
65- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع في قوله و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا قال هم الأوصياء
66- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع في قوله تعالى قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني قال ذاك رسول الله ص و أمير المؤمنين ع و الأوصياء من بعدهم
67- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن حنان عن سالم الحناط قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فقال أبو جعفر ع آل محمد لم يبق فيها غيرهم
68- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن إسماعيل بن سهل عن القاسم بن عروة عن أبي السفاتج عن زرارة عن أبي جعفر ع في قوله تعالى فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا و قيل هذا الذي كنتم به تدعون قال هذه نزلت في أمير المؤمنين و أصحابه الذين عملوا ما عملوا يرون أمير المؤمنين ع في أغبط الأماكن لهم فيسيء وجوههم و يقال لهم هذا الذي كنتم به تدعون الذي انتحلتم اسمه
69- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى و شاهد و مشهود قال النبي ص و أمير المؤمنين ع
- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عمر الحلال قال سألت أبا الحسن ع عن قوله تعالى فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين قال المؤذن أمير المؤمنين ع
71- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى و هدوا إلى الطيب من القول و هدوا إلى صراط الحميد قال ذاك حمزة و جعفر و عبيدة و سلمان و أبو ذر و المقداد بن الأسود و عمار هدوا إلى أمير المؤمنين ع و قوله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم يعني أمير المؤمنين و كره إليكم الكفر و الفسوق و العصيان الأول و الثاني و الثالث
73- محمد بن يحيى عن ابن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال سألت أبا جعفر ع عن قوله تعالى ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين قال عنى بالكتاب التوراة و الإنجيل و أثارة من علم فإنما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء ع
73- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عمن أخبره عن علي بن جعفر قال سمعت أبا الحسن ع يقول لما رأى رسول الله ص تيما و عديا و بني أمية يركبون منبره أفظعه فأنزل الله تبارك و تعالى قرآنا يتأسى به و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى ثم أوحى إليه يا محمد إني أمرت فلم أطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك
74- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله فمنكم كافر و منكم مؤمن فقال عرف الله عز و جل إيمانهم بموالاتنا و كفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق و هم ذر في صلب آدم و سألته عن قوله عز و جل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين فقال أما و الله ما هلك من كان قبلكم و ما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا ع إلا في ترك ولايتنا و جحود حقنا و ما خرج رسول الله ص من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الأمة حقنا و الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
75- محمد بن الحسن و علي بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع في قوله تعالى و بئر معطلة و قصر مشيد قال البئر المعطلة الإمام الصامت و القصر المشيد الإمام الناطق
و رواه محمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر عن أبي الحسن ع مثله
76- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحكم بن بهلول عن رجل عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك قال يعني إن أشركت في الولاية غيره بل الله فاعبد و كن من الشاكرين يعني بل الله فاعبد بالطاعة و كن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك و ابن عمك
77- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محمد الهاشمي قال حدثني أبي عن أحمد بن عيسى قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع في قوله عز و جل يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها قال لما نزلت إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون اجتمع نفر من أصحاب رسول الله ص في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض ما تقولون في هذه الآية فقال بعضهم إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها و إن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب فقالوا قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول و لكنا نتولاه و لا نطيع عليا فيما أمرنا قال فنزلت هذه الآية يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها يعرفون يعني ولاية علي بن أبي طالب و أكثرهم الكافرون بالولاية
78- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام قال سألت أبا جعفر ع عن قوله تعالى الذين يمشون على الأرض هونا قال هم الأوصياء من مخافة عدوهم
- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي بن الحسين العبدي عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين ع عن قوله تعالى أن اشكر لي و لوالديك إلي المصير فقال الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر هما اللذان ولدا العلم و ورثا الحكم و أمر الناس بطاعتهما ثم قال الله إلي المصير فمصير العباد إلى الله و الدليل على ذلك الوالدان ثم عطف القول على ابن حنتمة و صاحبه فقال في الخاص و العام و إن جاهداك على أن تشرك بي يقول في الوصية و تعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما و لا تسمع قولهما ثم عطف القول على الوالدين فقال و صاحبهما في الدنيا معروفا يقول عرف الناس فضلهما و ادع إلى سبيلهما و ذلك قوله و اتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فقال إلى الله ثم إلينا فاتقوا الله و لا تعصوا الوالدين فإن رضاهما رضا الله و سخطهما سخط الله
80- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن سيف عن أبيه عن عمرو بن حريث قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء قال فقال رسول الله ص أصلها و أمير المؤمنين ع فرعها و الأئمة من ذريتهما أغصانها و علم الأئمة ثمرتها و شيعتهم المؤمنون ورقها هل فيها فضل قال قلت لا و الله قال و الله إن المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها و إن المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها
81- محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل يعني في الميثاق أو كسبت في إيمانها خيرا قال الإقرار بالأنبياء و الأوصياء و أمير المؤمنين ع خاصة قال لا ينفع إيمانها لأنها سلبت
- و بهذا الإسناد عن يونس عن صباح المزني عن أبي حمزة عن أحدهما ع في قول الله جل و عز بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته قال إذا جحد إمامة أمير المؤمنين ع فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
83- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال سألت أبا جعفر ع عن الاستطاعة و قول الناس فقال و تلا هذه الآية و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك و لذلك خلقهم يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول و كلهم هالك قال قلت قوله إلا من رحم ربك قال هم شيعتنا و لرحمته خلقهم و هو قوله و لذلك خلقهم يقول لطاعة الإمام الرحمة التي يقول و رحمتي وسعت كل شيء يقول علم الإمام و وسع علمه الذي هو من علمه كل شيء هم شيعتنا ثم قال فسأكتبها للذين يتقون يعني ولاية غير الإمام و طاعته ثم قال يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و الإنجيل يعني النبي ص و الوصي و القائم يأمرهم بالمعروف إذا قام و ينهاهم عن المنكر و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده و يحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله و يحرم عليهم الخبائث و الخبائث قول من خالف و يضع عنهم إصرهم و هي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام و الأغلال التي كانت عليهم و الأغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم و الإصر الذنب و هي الآصار ثم نسبهم فقال فالذين آمنوا به يعني بالإمام و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون يعني الذين اجتنبوا الجبت و الطاغوت أن يعبدوها و الجبت و الطاغوت فلان و فلان و فلان و العبادة طاعة الناس لهم ثم قال أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له ثم جزاهم فقال لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة و الإمام يبشرهم بقيام القائم و بظهوره و بقتل أعدائهم و بالنجاة في الآخرة و الورود على محمد صلى الله على محمد و آله الصادقين على الحوض
84- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل أ فمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله و مأواه جهنم و بئس المصير هم درجات عند الله فقال الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة و هم و الله يا عمار درجات للمؤمنين و بولايتهم و معرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم و يرفع الله لهم الدرجات العلى
85- علي بن محمد و غيره عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن زياد القندي عن عمار الأسدي عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ولايتنا أهل البيت و أهوى بيده إلى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عملا
86- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل يؤتكم كفلين من رحمته قال الحسن و الحسين و يجعل لكم نورا تمشون به قال إمام تأتمون به
87- علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع في قوله و يستنبئونك أ حق هو قال ما تقول في علي قل إي و ربي إنه لحق و ما أنتم بمعجزين
88- علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك قوله فلا اقتحم العقبة فقال من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة و نحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا قال فسكت فقال لي فهلا أفيدك حرفا خير لك من الدنيا و ما فيها قلت بلى جعلت فداك قال قوله فك رقبة ثم قال الناس كلهم عبيد النار غيرك و أصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بولايتنا أهل البيت
89- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة عن أبي عبد الله ع في قول الله جل و عز و أوفوا بعهدي قال بولاية أمير المؤمنين ع أوف بعهدكم أوف لكم بالجنة
90- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسن بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما و أحسن نديا قال كان رسول الله ص دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا و أنكروا فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا الذين أقروا لأمير المؤمنين و لنا أهل البيت أي الفريقين خير مقاما و أحسن نديا تعييرا منهم فقال الله ردا عليهم و كم أهلكنا قبلهم من قرن من الأمم السالفة هم أحسن أثاثا و رءيا قلت قوله من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا قال كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين ع و لا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين فيمد لهم في ضلالتهم و طغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم الله شرا مكانا و أضعف جندا قلت قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب و إما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا و أضعف جندا قال أما قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون فهو خروج القائم و هو الساعة فسيعلمون ذلك اليوم و ما نزل بهم من الله على يدي قائمه فذلك قوله من هو شر مكانا يعني عند القائم و أضعف جندا قلت قوله و يزيد الله الذين اهتدوا هدى قال يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه و لا ينكرونه قلت قوله لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا قال إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين و الأئمة من بعده فهو العهد عند الله قلت قوله إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا قال ولاية أمير المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى قلت فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين و تنذر به قوما لدا قال إنما يسره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين ع علما فبشر به المؤمنين و أنذر به الكافرين و هم الذين ذكرهم الله في كتابه لدا أي كفارا قال و سألته عن قول الله لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون قال لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما أنذر آباؤهم فهم غافلون عن الله و عن رسوله و عن وعيده لقد حق القول على أكثرهم ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين ع و الأئمة من بعده فهم لا يؤمنون بإمامة أمير المؤمنين و الأوصياء من بعده فلما لم يقروا كانت عقوبتهم ما ذكر الله إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون في نار جهنم ثم قال و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون عقوبة منه لهم حيث أنكروا ولاية أمير المؤمنين ع و الأئمة من بعده هذا في الدنيا و في الآخرة في نار جهنم مقمحون ثم قال يا محمد و سواء عليهم أ أنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون بالله و بولاية علي و من بعده ثم قال إنما تنذر من اتبع الذكر يعني أمير المؤمنين ع و خشي الرحمن بالغيب فبشره يا محمد بمغفرة و أجر كريم
91- علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي ع قال سألته عن قول الله عز و جل يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم قال يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين ع بأفواههم قلت و الله متم نوره قال و الله متم الإمامة لقوله عز و جل الذين فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا فالنور هو الإمام قلت هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق قال هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه و الولاية هي دين الحق قلت ليظهره على الدين كله قال يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم قال يقول الله و الله متم نوره ولاية القائم و لو كره الكافرون بولاية علي قلت هذا تنزيل قال نعم أما هذا الحرف فتنزيل و أما غيره فتأويل قلت ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا قال إن الله تبارك و تعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين و جعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمدا و أنزل بذلك قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون بولاية وصيك قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين بولاية علي لكاذبون. اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله و السبيل هو الوصي إنهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بأنهم آمنوا برسالتك و كفروا بولاية وصيك فطبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون قلت ما معنى لا يفقهون قال يقول لا يعقلون بنبوتك قلت و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله قال و إذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم لووا رؤسهم قال الله و رأيتهم يصدون عن ولاية علي و هم مستكبرون عليه ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم فقال سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين يقول الظالمين لوصيك قلت أ فمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم قال إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره و جعل من تبعه سويا على صراط مستقيم و الصراط المستقيم أمير المؤمنين ع قال قلت قوله إنه لقول رسول كريم قال يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي ع قال قلت و ما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون قال قالوا إن محمدا كذاب على ربه و ما أمره الله بهذا في علي فأنزل الله بذلك قرآنا فقال إن ولاية علي تنزيل من رب العالمين. و لو تقول علينا محمد بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين ثم عطف القول فقال إن ولاية علي لتذكرة للمتقين للعالمين و إنا لنعلم أن منكم مكذبين. و إن عليا لحسرة على الكافرين. و إن ولايته لحق اليقين. فسبح يا محمد باسم ربك العظيم يقول اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل قلت قوله لما سمعنا الهدى آمنا به قال الهدى الولاية آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه فلا يخاف بخسا و لا رهقا قلت تنزيل قال لا تأويل قلت
قوله لا أملك لكم ضرا و لا رشدا قال إن رسول الله ص دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش فقالوا يا محمد أعفنا من هذا فقال لهم رسول الله ص هذا إلى الله ليس إلي فاتهموه و خرجوا من عنده فأنزل الله قل إني لا أملك لكم ضرا و لا رشدا. قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد و لن أجد من دونه ملتحدا إلا بلاغا من الله و رسالاته في علي قلت هذا تنزيل قال نعم ثم قال توكيدا و من يعص الله و رسوله في ولاية علي فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا قلت حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقل عددا يعني بذلك القائم و أنصاره قلت و اصبر على ما يقولون قال يقولون فيك و اهجرهم هجرا جميلا. و ذرني يا محمد و المكذبين بوصيك أولي النعمة و مهلهم قليلا قلت إن هذا تنزيل قال نعم قلت ليستيقن الذين أوتوا الكتاب قال يستيقنون أن الله و رسوله و وصيه حق قلت و يزداد الذين آمنوا إيمانا قال و يزدادون بولاية الوصي إيمانا قلت و لا يرتاب الذين أوتوا الكتاب و المؤمنون قال بولاية علي ع قلت ما هذا الارتياب قال يعني بذلك أهل الكتاب و المؤمنين الذين ذكر الله فقال و لا يرتابون في الولاية قلت و ما هي إلا ذكرى للبشر قال نعم ولاية علي ع قلت إنها لإحدى الكبر قال الولاية قلت لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر قال من تقدم إلى ولايتنا أخر عن سقر و من تأخر عنا تقدم إلى سقر إلا أصحاب اليمين قال هم و الله شيعتنا قلت لم نك من المصلين قال إنا لم نتول وصي محمد و الأوصياء من بعده و لا يصلون عليهم قلت فما لهم عن التذكرة معرضين قال عن الولاية معرضين قلت كلا إنها تذكرة قال الولاية قلت قوله يوفون بالنذر قال يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا قلت إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا قال بولاية علي ع تنزيلا قلت هذا تنزيل قال نعم ذا تأويل قلت إن هذه تذكرة قال الولاية قلت يدخل من يشاء في رحمته قال في ولايتنا قال و الظالمين أعد لهم عذابا أليما أ لا ترى أن الله يقول و ما ظلمونا و لكن كانوا أنفسهم يظلمون قال إن الله أعز و أمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم و لكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه فقال و ما ظلمناهم و لكن كانوا أنفسهم يظلمون قلت هذا تنزيل قال نعم قلت ويل يومئذ للمكذبين قال يقول ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية علي بن أبي طالب ع أ لم نهلك الأولين. ثم نتبعهم الآخرين قال الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء كذلك نفعل بالمجرمين قال من أجرم إلى آل محمد و ركب من وصيه ما ركب قلت إن المتقين قال نحن و الله و شيعتنا ليس على ملة إبراهيم غيرنا و سائر الناس منها برآء قلت يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون الآية قال نحن و الله المأذون لهم يوم القيامة و القائلون صوابا قلت ما تقولون إذا تكلمتم قال نمجد ربنا و نصلي على نبينا و نشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا قلت كلا إن كتاب الفجار لفي سجين قال هم الذين فجروا في حق الأئمة و اعتدوا عليهم قلت ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون قال يعني أمير المؤمنين قلت تنزيل قال نعم
92- محمد بن يحيى عن سلمة بن الخطاب عن الحسين بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا قال يعني به ولاية أمير المؤمنين ع قلت و نحشره يوم القيامة أعمى قال يعني أعمى البصر في الآخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين ع قال و هو متحير في القيامة يقول لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها قال الآيات الأئمة ع فنسيتها و كذلك اليوم تنسى يعني تركتها و كذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة ع فلم تطع أمرهم و لم تسمع قولهم قلت و كذلك نجزي من أسرف و لم يؤمن بآيات ربه و لعذاب الآخرة أشد و أبقى قال يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين ع غيره و لم يؤمن بآيات ربه و ترك الأئمة معاندة فلم يتبع آثارهم و لم يتولهم قلت الله لطيف بعباده يرزق من يشاء قال ولاية أمير المؤمنين ع قلت من كان يريد حرث الآخرة قال معرفة أمير المؤمنين ع و الأئمة نزد له في حرثه قال نزيده منها قال يستوفي نصيبه من دولتهم و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها و ما له في الآخرة من نصيب قال ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب