1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضا الرحمن تبارك و تعالى الطاعة للإمام بعد معرفته ثم قال إن الله تبارك و تعالى يقول من يطع الرسول فقد أطاع الله و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا
2- الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح قال أشهد أني سمعت أبا عبد الله ع يقول أشهد أن عليا إمام فرض الله طاعته و أن الحسن إمام فرض الله طاعته و أن الحسين إمام فرض الله طاعته و أن علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته و أن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته
3- و بهذا الإسناد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي قال حدثنا حماد بن عثمان عن بشير العطار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول نحن قوم فرض الله طاعتنا و أنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل و آتيناهم ملكا عظيما قال الطاعة المفروضة
5- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن أبي الحسن العطار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أشرك بين الأوصياء و الرسل في الطاعة
6- أحمد بن محمد عن محمد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله ع نحن قوم فرض الله عز و جل طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون في العلم و نحن المحسودون الذين قال الله أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
- أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال ذكرت لأبي عبد الله ع قولنا في الأوصياء إن طاعتهم مفترضة قال فقال نعم هم الذين قال الله تعالى أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم و هم الذين قال الله عز و جل إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا
8- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال سأل رجل فارسي أبا الحسن ع فقال طاعتك مفترضة فقال نعم قال مثل طاعة علي بن أبي طالب ع فقال نعم
9- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الأئمة هل يجرون في الأمر و الطاعة مجرى واحد قال نعم
10- و بهذا الإسناد عن مروك بن عبيد عن محمد بن زيد الطبري قال كنت قائما على رأس الرضا ع بخراسان و عنده عدة من بني هاشم و فيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي فقال يا إسحاق بلغني أن الناس يقولون إنا نزعم أن الناس عبيد لنا لا و قرابتي من رسول الله ص ما قلته قط و لا سمعته من آبائي قاله و لا بلغني عن أحد من آبائي قاله و لكني أقول الناس عبيد لنا في الطاعة موال لنا في الدين فليبلغ الشاهد الغائب
11- علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسع الناس إلا معرفتنا و لا يعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمنا و من أنكرنا كان كافرا و من لم يعرفنا و لم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء
12- علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن الفضيل قال سألته عن أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله عز و جل قال أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله عز و جل طاعة الله و طاعة رسوله و طاعة أولي الأمر قال أبو جعفر ع حبنا إيمان و بغضنا كفر
13- محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن فضالة بن أيوب عن أبان عن عبد الله بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال قلت لأبي جعفر ع أعرض عليك ديني الذي أدين الله عز و جل به قال فقال هات قال فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و الإقرار بما جاء به من عند الله و أن عليا كان إماما فرض الله طاعته ثم كان بعده الحسن إماما فرض الله طاعته ثم كان بعده الحسين إماما فرض الله طاعته ثم كان بعده علي بن الحسين إماما فرض الله طاعته حتى انتهى الأمر إليه ثم قلت أنت يرحمك الله قال فقال هذا دين الله و دين ملائكته
14- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي إسحاق عن بعض أصحاب أمير المؤمنين ع قال قال أمير المؤمنين ع اعلموا أن صحبة العالم و اتباعه دين يدان الله به و طاعته مكسبة للحسنات ممحاة للسيئات و ذخيرة للمؤمنين و رفعة فيهم في حياتهم و جميل بعد مماتهم
15- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال قلت لأبي عبد الله ع إن الله أجل و أكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله قال صدقت قلت إن من عرف أن له ربا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضا و سخطا و أنه لا يعرف رضاه و سخطه إلا بوحي أو رسول فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة و أن لهم الطاعة المفترضة فقلت للناس أ ليس تعلمون أن رسول الله ص كان هو الحجة من الله على خلقه قالوا بلى قلت فحين مضى ص من كان الحجة قالوا القرآن فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجئ و القدري و الزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم فما قال فيه من شيء كان حقا فقلت لهم من قيم القرآن قالوا ابن مسعود قد كان يعلم و عمر يعلم و حذيفة يعلم قلت كله قالوا لا فلم أجد أحدا يقال إنه يعلم القرآن كله إلا عليا صلوات الله عليه و إذا كان الشيء بين القوم فقال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري و قال هذا لا أدري و قال هذا أنا أدري فأشهد أن عليا ع كان قيم القرآن و كانت طاعته مفترضة و كان الحجة على الناس بعد رسول الله ص و أن ما قال في القرآن فهو حق فقال رحمك الله فقلت إن عليا ع لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله ص و أن الحجة بعد علي الحسن بن علي و أشهد على الحسن أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه و جده و أن الحجة بعد الحسن الحسين و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت و أشهد على الحسين ع أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله فقبلت رأسه و قلت و أشهد على علي بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن علي أبا جعفر و كانت طاعته مفترضة فقال رحمك الله قلت أعطني رأسك حتى أقبله فضحك قلت أصلحك الله قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه و أشهد بالله أنك أنت الحجة و أن طاعتك مفترضة فقال كف رحمك الله قلت أعطني رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك و قال سلني عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبدا
16- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن القاسم بن محمد الجوهري عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله ع الأوصياء طاعتهم مفترضة قال نعم هم الذين قال الله عز و جل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم و هم الذين قال الله عز و جل إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
17- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن حماد عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول السمع و الطاعة أبواب الخير السامع المطيع لا حجة عليه و السامع العاصي لا حجة له و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله عز و جل ثم قال يقول الله تبارك و تعالى يوم ندعوا كل أناس بإمامهم