1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج و علي بن رئاب عن أبي عبد الله ع أن أمير المؤمنين ع لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب بخطبة ذكرها يقول فيها ألا إن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه ص و الذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة و لتغربلن غربلة حتى يعود أسفلكم أعلاكم و أعلاكم أسفلكم و ليسبقن سباقون كانوا قصروا و ليقصرن سباقون كانوا سبقوا و الله ما كتمت وسمة و لا كذبت كذبة و لقد نبئت بهذا المقام و هذا اليوم
- محمد بن يحيى و الحسن بن محمد عن جعفر بن محمد عن القاسم بن إسماعيل الأنباري عن الحسين بن علي عن أبي المغراء عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب قلت جعلت فداك كم مع القائم من العرب قال نفر يسير قلت و الله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير قال لا بد للناس من أن يمحصوا و يميزوا و يغربلوا و يستخرج في الغربال خلق كثير
3- محمد بن يحيى و الحسن بن محمد عن جعفر بن محمد عن الحسن بن محمد الصيرفي عن جعفر بن محمد الصيقل عن أبيه عن منصور قال قال لي أبو عبد الله ع يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس و لا و الله حتى تميزوا و لا و الله حتى تمحصوا و لا و الله حتى يشقى من يشقى و يسعد من يسعد
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن ع يقول الم أ حسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ثم قال لي ما الفتنة قلت جعلت فداك الذي عندنا الفتنة في الدين فقال يفتنون كما يفتن الذهب ثم قال يخلصون كما يخلص الذهب
5- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن سليمان بن صالح رفعه عن أبي جعفر ع قال قال إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن أقر به فزيدوه و من أنكره فذروه إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن و شيعتنا
6- محمد بن الحسن و علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سنان عن محمد بن منصور الصيقل عن أبيه قال كنت أنا و الحارث بن المغيرة و جماعة من أصحابنا جلوسا و أبو عبد الله ع يسمع كلامنا فقال لنا في أي شيء أنتم هيهات هيهات لا و الله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا لا و الله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا لا و الله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا لا و الله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس لا و الله لا يكون ما تمدون إليهأعينكم حتى يشقى من يشقى و يسعد من يسعد