1- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن عبد الله القلاء عن الفيض بن المختار قال قلت لأبي عبد الله ع خذ بيدي من النار من لنا بعدك فدخل عليه أبو إبراهيم ع و هو يومئذ غلام فقال هذا صاحبكم فتمسك به
- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي أيوب الخزاز عن ثبيت عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله ع قال قلت له أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال قد فعل الله ذلك قال قلت من هو جعلت فداك فأشار إلى العبد الصالح و هو راقد فقال هذا الراقد و هو غلام
3- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد قال حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سألت عبد الرحمن في السنة التي أخذ فيها أبو الحسن الماضي ع فقلت له إن هذا الرجل قد صار في يد هذا و ما ندري إلى ما يصير فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء فقال لي ما ظننت أن أحدا يسألني عن هذه المسألة دخلت على جعفر بن محمد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له و هو يدعو و على يمينه موسى بن جعفر ع يؤمن على دعائه فقلت له جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك و خدمتي لك فمن ولي الناس بعدك فقال إن موسى قد لبس الدرع و ساوى عليه فقلت له لا أحتاج بعد هذا إلى شيء
4- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن موسى الصيقل عن المفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل أبو إبراهيم ع و هو غلام فقال استوص به و ضع أمره عند من تثق به من أصحابك
5- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال حدثني إسحاق بن جعفر قال كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال جعلت فداك إلى من نفزع و يفزع الناس بعدك فقال إلى صاحب الثوبين الأصفرين و الغديرتين يعني الذؤابتين و هو الطالع عليك من هذا الباب يفتح البابين بيده جميعا فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا أبو إبراهيم
- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله ع قال قال له منصور بن حازم بأبي أنت و أمي إن الأنفس يغدى عليها و يراح فإذا كان ذلك فمن فقال أبو عبد الله ع إذا كان ذلك فهو صاحبكم و ضرب بيده على منكب أبي الحسن ع الأيمن في ما أعلم و هو يومئذ خماسي و عبد الله بن جعفر جالس معنا
7- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبي عبد الله ع قال قلت له إن كان كون و لا أراني الله ذلك فبمن أئتم قال فأومأ إلى ابنه موسى ع قلت فإن حدث بموسى حدث فبمن أئتم قال بولده قلت فإن حدث بولده حدث و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتم قال بولده ثم قال هكذا أبدا قلت فإن لم أعرفه و لا أعرف موضعه قال تقول اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي فإن ذلك يجزيك إن شاء الله
8- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن عبد الله القلاء عن المفضل بن عمر قال ذكر أبو عبد الله ع أبا الحسن ع و هو يومئذ غلام فقال هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه ثم قال لي لا تجفوا إسماعيل
9- محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن الحسين عن أحمد بن الحسن الميثمي عن فيض بن المختار في حديث طويل في أمر أبي الحسن ع حتى قال له أبو عبد الله ع هو صاحبك الذي سألت عنه فقم إليه فأقر له بحقه فقمت حتى قبلت رأسه و يده و دعوت الله عز و جل له فقال أبو عبد الله ع أما إنه لم يؤذن لنا في أول منك قال قلت جعلت فداك فأخبر به أحدا فقال نعم أهلك و ولدك و كان معي أهلي و ولدي و رفقائي و كان يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا الله عز و جل و قال يونس لا و الله حتى أسمع ذلك منه و كانت به عجلة فخرج فاتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله ع يقول له و قد سبقني إليه يا يونس الأمر كما قال لك فيض قال فقال سمعت و أطعت فقال لي أبو عبد الله ع خذه إليك يا فيض
10- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن فضيل عن طاهر عن أبي عبد الله قال كان أبو عبد الله ع يلوم عبد الله و يعاتبه و يعظه و يقول ما منعك أن تكون مثل أخيك فو الله إني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله لم أ ليس أبي و أبوه واحدا و أمي و أمه واحدة فقال له أبو عبد الله إنه من نفسي و أنت ابني
11- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن محمد بن سنان عن يعقوب السراج قال دخلت على أبي عبد الله ع و هو واقف على رأس أبي الحسن موسى و هو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي ادن من مولاك فسلم فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم قال لي اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله و كان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله ع انته إلى أمره ترشد فغيرت اسمها
12- أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد قال دعا أبو عبد الله ع أبا الحسن ع يوما و نحن عنده فقال لنا عليكم بهذا فهو و الله صاحبكم بعدي
13- علي بن محمد عن سهل أو غيره عن محمد بن الوليد عن يونس عن داود بن زربي عن أبي أيوب النحوي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته فدخلت عليه و هو جالس على كرسي و بين يديه شمعة و في يده كتاب قال فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي و هو يبكي فقال لي هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فإنا لله و إنا إليه راجعون ثلاثا و أين مثل جعفر ثم قال لي اكتب قال فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدمه و اضرب عنقه قال فرجع إليه الجواب أنه قد أوصى إلى خمسة واحدهم أبو جعفر المنصور و محمد بن سليمان و عبد الله و موسى و حميدة
14- علي بن إبراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد بنحو من هذا إلا أنه ذكر أنه أوصى إلى أبي جعفر المنصور و عبد الله و موسى و محمد بن جعفر و مولى لأبي عبد الله ع قال فقال أبو جعفر ليس إلى قتل هؤلاء سبيل
15- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن علي بن الحسن عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله ع عن صاحب هذا الأمر فقال إن صاحب هذا الأمر لا يلهو و لا يلعب و أقبل أبو الحسن موسى و هو صغير و معه عناق مكية و هو يقول لها اسجدي لربك فأخذه أبو عبد الله ع و ضمه إليه و قال بأبي و أمي من لا يلهو و لا يلعب
16- علي بن محمد عن بعض أصحابنا عن عبيس بن هشام قال حدثني عمر الرماني عن فيض بن المختار قال إني لعند أبي عبد الله ع إذ أقبل أبو الحسن موسى ع و هو غلام فالتزمته و قبلته فقال أبو عبد الله ع أنتم السفينة و هذا ملاحها قال فحججت من قابل و معي ألفا دينار فبعثت بألف إلى أبي عبد الله ع و ألف إليه فلما دخلت على أبي عبد الله ع قال يا فيض عدلته بي قلت إنما فعلت ذلك لقولك فقال أما و الله ما أنا فعلت ذلك بل الله عز و جل فعله به