1- أحمد بن مهران عن محمد بن علي و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال ما جاء به علي ع آخذ به و ما نهى عنه أنتهي عنه جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد ص و لمحمد ص الفضل على جميع من خلق الله عز و جل المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله و على رسوله و الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله كان أمير المؤمنين ع باب الله الذي لا يؤتى إلا منه و سبيله الذي من سلك بغيره هلك و كذلك يجري الأئمة الهدى واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها و حجته البالغة على من فوق الأرض و من تحت الثرى و كان أمير المؤمنين ص كثيرا ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم و لقد أقرت لي جميع الملائكة و الروح و الرسل بمثل ما أقروا به لمحمد ص و لقد حملت على مثل حمولته و هي حمولة الرب و إن رسول الله ص يدعى فيكسى و أدعى فأكسى و يستنطق و أستنطق فأنطق على حد منطقه و لقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علمت المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني و لم يعزب عني ما غاب عني أبشر بإذن الله و أؤدي عنه كل ذلك من الله مكنني فيه بعلمه
الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور العمي عن محمد بن سنان قال حدثنا المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثم ذكر الحديث الأول
2- علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي قال حدثنا سعيد الأعرج قال دخلت أنا و سليمان بن خالد على أبي عبد الله ع فابتدأنا فقال يا سليمان ما جاء عن أمير المؤمنين ع يؤخذ به و ما نهى عنه ينتهى عنه جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله ص و لرسول الله ص الفضل على جميع من خلق الله المعيب على أمير المؤمنين ع في شيء من أحكامه كالمعيب على الله عز و جل و على رسوله ص و الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله كان أمير المؤمنين ص باب اللهالذي لا يؤتى إلا منه و سبيله الذي من سلك بغيره هلك و بذلك جرت الأئمة ع واحد بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بهم و الحجة البالغة على من فوق الأرض و من تحت الثرى و قال قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم و لقد أقرت لي جميع الملائكة و الروح بمثل ما أقرت لمحمد ص و لقد حملت على مثل حمولة محمد ص و هي حمولة الرب و إن محمدا ص يدعى فيكسى و يستنطق و أدعى فأكسى و أستنطق فأنطق على حد منطقه و لقد أعطيت خصالا لم يعطهن أحد قبلي علمت علم المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني و لم يعزب عني ما غاب عني أبشر بإذن الله و أؤدي عن الله عز و جل كل ذلك مكنني الله فيه بإذنه
3- محمد بن يحيى و أحمد بن محمد جميعا عن محمد بن الحسن عن علي بن حسان قال حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر ع قال فضل أمير المؤمنين ع ما جاء به آخذ به و ما نهى عنه أنتهي عنه جرى له من الطاعة بعد رسول الله ص ما لرسول الله ص و الفضل لمحمد ص المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله و رسوله و المتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله ص و الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله فإن رسول الله ص باب الله الذي لا يؤتى إلا منه و سبيله الذي من سلكه وصل إلى الله عز و جل و كذلك كان أمير المؤمنين ع من بعده و جرى للأئمة ع واحدا بعد واحد جعلهم الله عز و جل أركان الأرض أن تميد بأهلها و عمد الإسلام و رابطة على سبيل هداه لا يهتدي هاد إلا بهداهم و لا يضل خارج من الهدى إلا بتقصير عن حقهم أمناء الله على ما أهبط من علم أو عذر أو نذر و الحجة البالغة على من في الأرض يجري لآخرهم من الله مثل الذي جرى لأولهم و لا يصل أحد إلى ذلك إلا بعون الله و قال أمير المؤمنين ع أنا قسيم الله بين الجنة و النار لا يدخلها داخل إلا على حد قسمي و أنا الفاروق الأكبر و أنا الإمام لمن بعدي و المؤدي عمن كان قبلي لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إني و إياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه و لقد أعطيت الست علم المنايا و البلايا و الوصايا و فصل الخطاب و إني لصاحب الكرات و دولة الدول و إني لصاحب العصا و الميسم و الدابة التي تكلم الناس