1- محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن ابن الطيار عن أبي عبد الله ع قال إن الله احتج على الناس بما آتاهم و عرفهم
محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج مثله
2- محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال قلت لأبي عبد الله ع المعرفة من صنع من هي قال من صنع الله ليس للعباد فيها صنع
3- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمزة بن محمد الطيار عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون قال حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه و قال فألهمها فجورها و تقواها قال بين لها ما تأتي و ما تترك و قال إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا قال عرفناه إما آخذ و إما تارك و عن قوله و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى قال عرفناهم فاستحبوا العمى على الهدى و هم يعرفون و فيرواية بينا لهم
4- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن ابن بكير عن حمزة بن محمد عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله عز و جل و هديناه النجدين قال نجد الخير و الشر
5- و بهذا الإسناد عن يونس عن حماد عن عبد الأعلى قال قلت لأبي عبد الله ع أصلحك الله هل جعل في الناس أداة ينالون بها المعرفة قال فقال لا قلت فهل كلفوا المعرفة قال لا على الله البيان لا يكلف الله نفسا إلا وسعها و لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها قال و سألته عن قوله و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون قال حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه
6- و بهذا الإسناد عن يونس عن سعدان رفعه عن أبي عبد الله ع قال إن الله لم ينعم على عبد نعمة إلا و قد ألزمه فيها الحجة من الله فمن من الله عليه فجعله قويا فحجته عليه القيام بما كلفه و احتمال من هو دونه ممن هو أضعف منه و من من الله عليه فجعله موسعا عليه فحجته عليه ماله ثم تعاهده الفقراء بعد بنوافله و من من الله عليه فجعله شريفا في بيته جميلا في صورته فحجته عليه أن يحمد الله تعالى على ذلك و أن لا يتطاول على غيره فيمنع حقوق الضعفاء لحال شرفه و جماله
باب اختلاف الحجة على عباده
1- محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن الحسين بن زيد عن درست بن أبي منصور عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع المعرفة و الجهل و الرضا و الغضب و النوم و اليقظة