باب 1 -وجوبها على الغنيّ المالك لقوت السّنة
1 دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال في قول اللّه عزّ و جلّ قد أفلح من تزكّى قال أدّى زكاة الفطرة
2 عليّ بن إبراهيم في تفسيره، قد أفلح من تزكّى قال زكاة الفطرة إذا أخرجها
3 الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن جدّه جعفر بن محمّد عن أبيه عن عليّ ع قال من أدّى زكاة الفطر تمّم اللّه تعالى له ما نقص من زكاة ماله
و رواه السّيّد فضل اللّه الرّاونديّ في نوادره، بإسناده عن محمّد إلى آخر السّند قال قال رسول اللّه ص و ذكر مثله
4 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال الفطرة واجبة على كلّ مسلم فمن لم يخرجها خيف عليه الفوت فقيل له و ما الفوت قال الموت
5 عوالي اللآّلي، عن ابن عبّاس قال فرض رسول اللّه ص زكاة الفطرة طهرة للصّيام من اللّغو و الرّفث و طعمة للمساكين فمن أدّاها قبل الصّلاة فهي زكاة مقبولة و من أدّاها بعد الصّلاة فهي صدقة من الصّدقات
باب 2 -عدم وجوب الفطرة على الفقير و هو من لا يملك كفاية سنته
1 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال من حلّت له الفطرة لم تحلّ عليه
2 و في المقنع، و ليس على من يأخذ الزّكاة صدقة الفطرة
باب 3- استحباب استخراج الفقير الفطرة و أقلّه صاع يديره على عياله
1 دعائم الإسلام، عن أبي جعفر ع أنّه سئل عن زكاة الفطرة قال هي الزّكاة الّتي فرضها اللّه على جميع المؤمنين مع الصّلاة بقوله تعالى و أقيموا الصّلاة و آتوا الزّكاة على الغنيّ و الفقير و الفقراء هم أكثر النّاس و الأغنياء أقلّهم فأمر كافّة النّاس بالصّلاة و الزّكاة
2 ، و عنه ع أنّه سئل هل على الفقير الّذي يتصدّق عليه زكاة الفطرة قال نعم يعطي ممّا يتصدّق به عليه
3 ، و عن الحسين بن عليّ ع أنّه قال زكاة الفطرة على كلّ حاضر و باد
4 فقه الرّضا، ع اعلم أنّ اللّه تبارك و تعالى فرض زكاة الفطرة قبل أن يكثر الأموال فقال أقيموا الصّلاة و آتوا الزّكاة و إخراج الفطرة واجب على الغنيّ و الفقير و العبد و الحرّ و على الذّكران و الإناث و الصّغير و الكبير و المنافق و المخالف
و قال ع أيضا و روي من لم يستطع يده لإخراج الفطرة أخذ من النّاس فطرتهم و أخرج ما يجب عليه منها
قلت لا بدّ من حمل هذه الأخبار على الاستحباب لما تقدّم و ما في الأصل و شذوذ المخالف
باب 4 -عدم وجوب الفطرة على غير البالغ العاقل
1 الجعفريّات، أخبرنا محمّد حدّثني موسى حدّثنا أبي عن أبيه عن عليّ ع قال مال اليتيم يكون عند الوصيّ لا يحرّكه حتّى و ليس عليه زكاة حتّى يبلغ
2 ، و بهذا الإسناد عن جعفر بن محمّد عن أبيه ع قال ليس على مال اليتيم زكاة
باب 5 -وجوب إخراج الإنسان الفطرة عن نفسه و جميع من يعوله من صغير و كبير و غنيّ و فقير و حرّ و مملوك و ذكر و أنثى و مسلم و كافر و ضيف
1 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال تجب صدقة الفطر على الرّجل عن كلّ من في عياله ممّن يمون من صغير أو كبير حرّ أو عبد ذكر أو أنثى الخبر
2 ، و عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال يلزم الرّجل أن يؤدّي صدقة الفطر عن نفسه و عن عياله الذّكر منهم و الأنثى الصّغير منهم و الكبير الحرّ و العبد و يعطيها عنهم و إن كانوا غنيّا عنه
3 ، و عنه ع أنّه قال يؤدّي الرّجل زكاة الفطر عن عبده اليهوديّ و النّصرانيّ و كلّ من أغلق عليه بابه يؤدّي الرّجل زكاة الفطر عن رقيق امرأته إذا كانوا في عياله و تؤدّي هي عنهم إن لم يكونوا في عيال زوجها و كانوا يعملون في مالها دونه و إن لم يكن لها زوج أدّت عن نفسها و عن عيالها و عبيدها و من يلزمها نفقته
4 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال ادفع زكاة الفطرة عن نفسك و عن كلّ من تعول من صغير أو كبير حرّ و عبد ذكر و أنثى
5 ، و عنه ع أنّه قال إذا كان للرّجل عبد مسلم أو ذمّيّ فعليه أن يدفع عنه الفطرة
6 فقه الرّضا، ع ادفع زكاة الفطرة عن نفسك و عن كلّ من تعول من صغير أو كبير حرّ و عبد ذكر و أنثى
و قال ع فإن كان لك مملوك مسلم أو ذمّيّ فادفع عنه الفطرة
الصّدوق في المقنع، مثله
باب 6 -أنّ الواجب في الفطرة عن كلّ إنسان صاع من جميع الأقوات
1 دعائم الإسلام، عن عليّ ع أنّ رسول اللّه ص قال تجب صدقة الفطرة على الرّجل عن كلّ من في عياله إلى أن قال عن كلّ إنسان صاع من طعام
2 ، و عن عليّ ع أنّه قال زكاة الفطرة صاع من حنطة أو صاع من شعير أو صاع من تمر أو صاع من زبيب
الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال ادفع زكاة الفطرة عن نفسك و عن كلّ من تعول صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من شعير
4 فقه الرّضا، ع إخراج الفطرة واجب إلى أن قال لكلّ رأس صاع من تمر أو صاع من حنطة أو صاع من شعير أو صاع من زبيب
و قال ع و روي الفطرة نصف صاع من برّ و سائره صاعا صاعا
5 الصّدوق في المقنع، و لم أرو في التّمر و الزّبيب أقلّ من صاع
6 عوالي اللآّلي، عن رسول اللّه ص أنّه فرض زكاة الفطرة من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كلّ حرّ و عبد ذكر و أنثى
باب 7 -مقدار الصّاع
1 فقه الرّضا، ع بعد قوله المتقدّم لكلّ إنسان صاع من تمر و هو تسعة أرطال بالعراقيّ
أبو القاسم عليّ بن أحمد الكوفيّ في كتاب الإستغاثة في بدع الثّلاثة، و اختلفت الأمّة في الصّاع فقال أصحاب الحديث إنّه خمسة أرطال و ثلث بالبغداديّ و إنّه أربعة أمداد و قال أبو حنيفة أصحاب الرّأي بل هو ستّة أرطال بالبغداديّ
و قال أهل البيت ع صاع رسول اللّه ص تسعة أرطال بالعراقيّ و ستّة أرطال بالمدنيّ
باب 8 -إخراج الفطرة من غالب القوت في ذلك البلد
1 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه سئل عن الفطرة على أهل البوادي فقال على كلّ من اقتات قوتا أن يؤدّي من ذلك القوت
2 ، و فيه و سئل الإمام الصّادق ع عن رجل بالبادية لا يمكنه الفطرة فقال يصّدّق بأربعة أرطال من لبن
باب 9- جواز إخراج القيمة السّوقيّة عمّا يجب في الفطرة و استحباب دفعها إلى الإمام مع الإمكان أو إلى الثّقات من الشّيعة ليدفعوها إلى المستحقّ
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال من لم يجد حنطة و لا شعيرا و لا تمرا و لا زبيبا يخرجه في صدقة الفطر فليخرج عوض ذلك من الدّراهم
2 فقه الرّضا، ع بعد قوله المتقدّم أو صاع من زبيب أو قيمة ذلك و من أحبّ أن يخرج ثمنا فليخرج ما بين ثلثي درهم إلى درهم و الثّلثان أقلّ ما روي و الدّرهم أكثر ما روي و قد روي ثمن تسعة أرطال تمر قال ع و أفضل ما يعمل به فيها أن يخرج إلى الفقيه ليصرفها في وجوهها بهذا جاءت الرّوايات
3 كتاب حسين بن عثمان بن شريك، عن إسحاق بن عمّار قال سألت أبا الحسن ع عن الفطرة فقال الجيران أحقّ بها
و قال لا بأس أن تعطي قيمة ذلك فضّة
الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال في حديث الفطرة و لا بأس بأن تدفع قيمته ذهبا أو ورقا
و في المقنع، أن تدفع قيمته ذهبا أو ورقا
باب 10 -استحباب اختيار التّمر على ما سواه في الفطرة
1 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال في كلام له في الفطرة و أفضل ذلك التّمر
و في المقنع، مثله
باب 11 -أنّ من ولد له ولد أو أسلم قبل الهلال وجبت عليه الفطرة و إن كان بعده لا تجب
1 فقه الرّضا، ع و إن ولد لك مولود يوم الفطر قبل الزّوال فادفع عنه ]الفطرة و[ إن ولد بعد الزّوال فلا فطرة عليه و كذلك إذا أسلم الرّجل قبل الزّوال أو بعده فعلى هذا
الصّدوق في المقنع، مثله
باب 12 -أنّ وقت وجوب الفطرة إذا أهلّ شوّال قبل صلاة العيد و عدم سقوط الوجوب بتأخيرها عنها و جواز تقديمها من أوّل شهر رمضان إلى آخره فرضا
1 دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال في قول اللّه عزّ و جلّ قد أفلح من تزكّى قال أدّى زكاة الفطرة و ذكر اسم ربّه فصلّى يعني صلاة العيد في الجبّانة
و عن عليّ ع أنّه قال إخراج صدقة الفطر قبل الفطر من السّنّة
2 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال لا بأس بإخراج الفطرة في أوّل يوم من شهر رمضان إلى آخره و هي زكاة إلى أن يصلّي العيد فإن أخرجتها بعد الصّلاة فهي صدقة و أفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان
3 فقه الرّضا، ع و لا بأس بإخراج الفطرة إذا دخل العشر الأواخر ثمّ إلى يوم الفطر قبل الصّلاة فإن أخّرها إلى أن تزول الشّمس صارت صدقة
و قال ع و لا بأس بإخراج الفطرة في أوّل يوم من شهر رمضان إلى آخره و هي الزّكاة إلى أن يصلّي صلاة العيد فإن أخرجها بعد الصّلاة فهي صدقة و أفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان
الصّدوق في المقنع، مثله من قوله و لا بأس إلخ
4 عوالي اللآّلي، عن رسول اللّه ص أنّه أمر بزكاة الفطر يؤدّى قبل خروج النّاس إلى المصلّى
و تقدّم قوله ص فمن أدّاها قبل الصّلاة فهي زكاة مقبولة
باب 13 -وجوب عزل الفطرة عند الوجوب و عدم المستحقّ و تأخيرها حتّى يوجد
1 الصّدوق في المقنع، فإن أخرج الرّجل فطرته و عزلها حتّى يجد لها أهلا فعطبت فإن أخرجها من ضمانه فقد برئ و إلّا فهو ضامن لها حتّى يؤدّيها إلى أربابها
باب 14- أنّ مستحقّ زكاة الفطرة هو مستحقّ زكاة المال و أنّه لا يجوز دفعها إلى غير مؤمن و لا إلى غير محتاج
1 فقه الرّضا، ع لا يدفع الفطرة إلّا إلى المستحقّ
2 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال لا تدفع الفطرة إلّا إلى أهل الولاية
باب 15 -أنّه يجوز دفع الفطرة إلى المستضعف مع عدم المؤمن لا إلى النّاصب و يستحبّ تخصيص الجيران و الأقارب بها مع الاستحقاق و يكره نقلها من بلد إلى آخر مع وجود المستحقّ
1 كتاب حسين بن عثمان، قال سألت أبا الحسن ع عن الفطرة فقال الجيران أحقّ بها
باب 16- استحباب تفريق الفطرة على جماعة و عدم جواز إعطاء الفقير أقلّ من صاع و جواز إعطائه أصواعا متعدّدة و جواز إعطاء جميع الفطرة لمستحقّ واحد
1 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال في حديث الفطرة و لا يجوز أن يدفع واحد إلى نفسين
و في المقنع، مثله
2 فقه الرّضا، ع و لا يجوز أن يدفع ما لزمه واحد إلى نفسين
3 كتاب درست بن أبي منصور، عن إسحاق بن عمّار قال ع لا بأس بأن يعطى الفطرة عن الرّأسين و الثّلاثة الإنسان الواحد
و فيه في موضع آخر عن بعض أصحابنا عن إسحاق بن عمّار قال ع لا بأس أن يعطى الفطرة عن الاثنين و الثّلاثة الإنسان الواحد
باب 17- وجوب زكاة الفطرة على السّيّد إذا كمل له رأس و لو من رأسين فصاعدا مع الشّركة و إلّا فلا
1 الصّدوق في الهداية، عن الصّادق ع أنّه قال و إذا كان المملوك بين نفرين فلا فطرة عليه إلّا أن يكون لرجل واحد
باب 18 -نوادر ما يتعلّق بأبواب زكاة الفطرة
1 دعائم الإسلام، عن الحسن و الحسين ع أنّهما كانا يؤدّيان زكاة الفطرة عن عليّ بن أبي طالب ع حتّى ماتا و كان عليّ بن الحسين ع يؤدّيها عن الحسين بن عليّ حتّى مات و كان أبو جعفر ع يؤدّيها عن عليّ ع حتّى مات قال جعفر بن محمّد ع و أنا أؤدّيها عن أبي