باب 1 -وجوبه في آخر الصّلاة
1 محمّد بن شهرآشوب في المناقب، عن أبي حازم قال سئل عليّ بن الحسين ع ما افتتاح الصّلاة قال التّكبير قال ما تحريمها قال التّكبير قال ما تحليلها قال التّسليم
2 الصّدوق في الهداية، قال قال الصّادق ع تحريم الصّلاة التّكبير و تحليلها التّسليم
3 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع قال فإذا قضيت التّشهّد فسلّم عن يمينك و عن شمالك تقول السّلام عليكم و رحمة اللّه ]و بركاته[ السّلام عليكم و رحمة اللّه ]و بركاته[
4 فقه الرّضا، ع روي أنّ تحريمها التّكبير و تحليلها التّسليم و قال ع في موضع آخر و إن كنت في فريضتك و أقيمت الصّلاة فلا تقطعها و اجعلها نافلة و سلّم في ركعتين ثمّ صلّ مع الإمام
باب 2 -كيفيّة تسليم الإمام و المأموم و المنفرد و من يستحبّ قصده بالسّلام
1 فقه الرّضا، ع بعد قوله و اخصص محمّدا بأفضل الصّلاة و التّسليم كما تقدّم في التّشهّد السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته السّلام عليك و على أهل بيتك الطّيّبين السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين ثمّ سلّم عن يمينك و إن شئت يمينا و شمالا و إن شئت تجاه القبلة
2 دعائم الإسلام، بعد قوله و تخيّر من الدّعاء ما أحببت كما مرّ في التّشهّد فإذا فرغت من ذلك فسلّم على النّبيّ ص تقول السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته السّلام على محمّد بن عبد اللّه السّلام على محمّد رسول اللّه السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين
3 الصّدوق في المقنع، ثمّ سلّم و قل اللّهمّ أنت السّلام و منك السّلام و لك السّلام و إليك يعود السّلام السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته السّلام على الأئمّة الرّاشدين المهديّين السّلام على جميع أنبياء اللّه و رسله و ملائكته السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين فإذا كنت إماما فسلّم و قل السّلام عليكم مرّة واحدة و أنت مستقبل القبلة و تميل بعينيك إلى يمينك و إن لم تكن إماما تميل بأنفك إلى يمينك و إن كنت خلف إمام تأتمّ به فتسلّم تجاه القبلة واحدة ردّا على الإمام و تسلّم على يمينك واحدة و على يسارك واحدة إلّا أن لا يكون على يسارك أحد فلا تسلّم على يسارك إلّا أن تكون بجنب الحائط فتسلّم على يسارك و لا تدع التّسليم على يمينك كان على يمينك أحد أو لم يكن
باب 3 -حكم نسيان التّسليم و تركه
1 دعائم الإسلام، عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال و من سها عن التّسليم أجزأه تسليم التّشهّد إذا قال السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته السّلام علينا و على عباد اللّه الصّالحين
2 فقه الرّضا، ع و إن نسيت التّشهّد و التّسليم و ذكرت و قد فارقت الصّلاة فاستقبل القبلة قائما كنت أم قاعدا و تشهّد و تسلّم
3 الصّدوق في المقنع، و إن نسيت التّشهّد أو التّسليم فذكرته و قد فارقت صلاتك فاستقبل القبلة قائما كنت أو قاعدا و تشهّد و سلّم و إن نسيت التّسليم خلف الإمام أجزأك تسليم الإمام
باب 4 -كيفيّة التّسليم و جملة من أحكامه
1 البحار، عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم سئل أمير المؤمنين ع عن علّة قول الإمام السّلام عليكم فقال يترحّم عن اللّه عزّ و جلّ فيقول من ترحّمته أمان لكم من عذابكم يوم القيامة و أقلّ ما يجزي من السّلام السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته و ما زاد على ذلك ففيه الفضل لقول اللّه عزّ و جلّ فمن تطوّع خيرا فهو خير له
قال في البحار القول باكتفاء هذا التّسليم منه غريب
2 دعائم الإسلام، روّينا عن جعفر بن محمّد ع أنّه قال فإذا قضيت التّشهّد فسلّم عن يمينك و عن شمالك و تقول السّلام عليكم و رحمة اللّه السّلام عليكم و رحمة اللّه
باب 5-نوادر ما يتعلّق بأبواب التّسليم
1 البحار، عن العلل لمحمّد بن عليّ بن إبراهيم السّلام معناه تحيّة و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ يحكي عن أهل الجنّة فقال دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ و تحيّتهم فيها سلام و الوجه الثّاني معناه أمان و ذلك قوله و قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين و الدّليل على ذلك أنّه أمان قوله هو اللّه الّذي لا إله إلّا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن فمعنى المؤمن أنّه يؤمن أولياءه من عذابه
2 مصباح الشّريعة، قال الصّادق ع معنى السّلام في دبر كلّ صلاة الأمان أي من أدّى أمر اللّه تعالى و سنّة نبيّه ص خاضعا للّه خاشعا فيه فله الأمان من بلاء الدّنيا و براءة من عذاب الآخرة و السّلام اسم من أسماء اللّه تعالى أودعه خلقه ليستعملوا معناه في المعاملات و الأمانات و الإضافات و تصديق مصاحبتهم فيما بينهم و صحّة معاشرتهم فإن أردت أن تضع السّلام موضعه و تؤدّي معناه فاتّق اللّه و ليسلم منك دينك و قلبك و عقلك و لا تدنّسها بظلمة المعاصي و لتسلم حفظتك أن لا تبرمهم و تملّهم و توحشهم منك بسوء معاملتك معهم ثمّ صديقك ثمّ عدوّك فإنّ من لم يسلم منه من هو أقرب إليه فالأبعد أولى و من لا يضع السّلام مواضعه فلا سلام و لا سلّم و كان كاذبا في سلامه و إن أفشاه في الخلق و اعلم أنّ الخلق بين فتن و محن في الدّنيا إمّا مبتلى بالنّعمة ليظهر شكره و إمّا مبتلى بالشّدّة ليظهر صبره و الكرامة في طاعته و الهوان في معصيته و لا سبيل إلى رضوانه إلّا بفضله و لا وسيلة إلى طاعته إلّا بتوفيقه و لا شفيع إليه إلّا بإذنه و رحمته