باب 1 - استحبابها و كيفيّتها و جملة من أحكامها
10068- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن يحيى الحلبيّ عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص لجعفر يا جعفر أ لا أمنحك أ لا أعطيك أ لا أحبوك فقال له جعفر بلى يا رسول اللّه قال فظنّ النّاس أنّه يعطيه ذهبا أو فضّة فتشرّف النّاس لذلك فقال له إنّي أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كلّ يوم كان خيرا لك من الدّنيا و ما فيها و إن صنعته بين يومين غفر اللّه لك ما بينهما أو كلّ جمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما تصلّي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ و تقول إذا فرغت سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر تقول ذلك خمس عشرة مرّة بعد القراءة فإذا ركعت قلته عشر مرّات فإذا رفعت رأسك من الرّكوع قلته عشر مرّات فإذا سجدت قلته عشر مرّات فإذا رفعت رأسك من السّجود فقل بين السّجدتين عشر مرّات فإذا سجدت الثّانية فقل عشر مرّات فإذا رفعت رأسك من السّجدة الثّانية قلت عشر مرّات و أنت قاعد قبل أن تقوم فذلك خمس و سبعون تسبيحة في كلّ ركعة ثلاث مائة تسبيحة في أربع ركعات ألف و مائتا تسبيحة و تهليلة و تكبيرة و تحميدة إن شئت صلّيتها بالنّهار و إن شئت صلّيتها باللّيل
10069- و عن محمّد بن الحسن عن سهل بن زياد عن عليّ بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن إسحاق بن عمّار قال قلت لأبي عبد اللّه ع من صلّى صلاة جعفر كتب اللّه له من الأجر مثل ما قال رسول اللّه ص لجعفر قال إي و اللّه
و رواه الصّدوق مرسلا نحوه محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
10070- و بإسناده عن الحسين بن سعيد )عن صفوان( عن بسطام عن أبي عبد اللّه ع قال قال له رجل جعلت فداك أ يلتزم الرّجل أخاه فقال نعم إنّ رسول اللّه ص يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّ جعفرا قد قدم فقال و اللّه ما أدري بأيّهما أنا أشدّ سرورا بقدوم جعفر أو بفتح خيبر قال فلم يلبث أن جاء جعفر قال فوثب رسول اللّه ص فالتزمه و قبّل ما بين عينيه )فقلت له( الأربع ركعات الّتي بلغني أنّ رسول اللّه ص أمر جعفرا أن يصلّيها فقال لمّا قدم عليه قال له يا جعفر أ لا أعطيك أ لا أمنحك أ لا أحبوك قال فتشوّف النّاس و رأوا أنّه يعطيه ذهبا أو فضّة قال بلى يا رسول اللّه ص قال صلّ أربع ركعات متى ما صلّيتهنّ غفر لك ما بينهنّ إن استطعت كلّ يوم و إلّا فكلّ يومين أو كلّ جمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنة فإنّه يغفر لك ما بينهما قال كيف أصلّيها قال تفتتح الصّلاة ثمّ تقرأ ثمّ تقول خمس عشرة مرّة و أنت قائم سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر فإذا ركعت قلت ذلك عشرا و إذا رفعت رأسك فعشرا و إذا سجدت فعشرا و إذا رفعت رأسك فعشرا و إذا سجدت الثّانية عشرا و إذا رفعت رأسك عشرا فذلك خمس و سبعون تكون ثلاثة مائة في أربع ركعات فهنّ ألف و مائتان و تقرأ في كلّ ركعة بقل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون
10071- و رواه الشّهيد في الأربعين بإسناده عن المفيد عن أبي المفضّل الشّيبانيّ عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ عن فضالة عن الحسين بن عثمان عن ابن بسطام عن الصّادق ع نحوه و زاد و لا تصلّها من صلاتك الّتي كنت تصلّي قبل ذلك
10072- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثّماليّ عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّه ص لجعفر بن أبي طالب يا جعفر أ لا أمنحك أ لا أعطيك أ لا أحبوك أ لا أعلّمك صلاة إذا أنت صلّيتها لو كنت فررت من الزّحف و كان عليك مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا غفرت لك قال بلى يا رسول اللّه قال تصلّي أربع ركعات إذا شئت إن شئت كلّ ليلة و إن شئت كلّ يوم و إن شئت فمن جمعة إلى جمعة و إن شئت فمن شهر إلى شهر و إن شئت فمن سنة إلى سنة تفتتح الصّلاة ثمّ تكبّر خمس عشرة مرّة تقول اللّه أكبر و سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه ثمّ تقرأ الفاتحة و سورة و تركع فتقولهنّ في ركوعك عشر مرّات ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقولهنّ عشر مرّات و تخرّ ساجدا فتقولهنّ عشر مرّات في سجودك ثمّ ترفع رأسك من السّجود فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ تخرّ ساجدا فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ ترفع رأسك من السّجود فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ تنهض فتقولهنّ خمس عشرة مرّة ثمّ تقرأ الفاتحة و سورة ثمّ تركع فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ ترفع رأسك من الرّكوع فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ تخرّ ساجدا فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ ترفع رأسك من السّجود فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ تسجد فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ ترفع رأسك من السّجود فتقولهنّ عشر مرّات ثمّ تتشهّد و تسلّم ثمّ تقوم فتصلّي ركعتين أخراوين تصنع فيهما مثل ذلك ثمّ تسلّم قال أبو جعفر ع فذلك خمس و سبعون مرّة في كلّ ركعة ثلاث مائة تسبيحة يكون ثلاث مائة مرّة في الأربع ركعات ألف و مائتا تسبيحة يضاعفها اللّه عزّ و جلّ و يكتب لك بها اثنتا عشرة ألف حسنة الحسنة منها مثل جبل أحد و أعظم
10073- قال الصّدوق و قد روي أنّ التّسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة و أنّ ترتيب التّسبيح سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر
قال فبأيّ الحديثين أخذ المصلّي فهو مصيب و جائز له
10074- و في كتاب المقنع قال اعلم أنّ رسول اللّه ص لمّا افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب فقال ما أدري بأيّهما أشدّ فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر فلم يلبث )أن قدم( جعفر فقام إليه رسول اللّه و التزمه و قبّل ما بين عينيه و جلس النّاس حوله ثمّ قال ابتداء منه يا جعفر قال لبّيك يا رسول اللّه قال أ لا أمنحك أ لا أحبوك أ لا أعطيك فقال جعفر بلى يا رسول اللّه ص فظنّ النّاس أنّه يعطيه ذهبا أو ورقا فقال إنّي أعطيك شيئا إن صنعته كلّ يوم كان خيرا لك من الدّنيا و ما فيها و إن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما أو كلّ جمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما و لو كان عليك من الذّنوب مثل عدد النّجوم و مثل ورق الشّجر و مثل عدد الرّمل لغفرها اللّه لك و لو كنت فارّا من الزّحف صلّ أربع ركعات تبدأ فتكبّر ثمّ تقرأ فإذا فرغت من القراءة قلت سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر خمس عشرة مرّة فإذا ركعت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من الرّكوع قلتها عشرا فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السّجود قلتها عشرا فإذا سجدت قلتها عشرا فإذا رفعت رأسك من السّجود قلتها عشرا و أنت جالس قبل أن تقوم فذلك خمس و سبعون تسبيحة و تحميدة و تكبيرة و تهليلة في كلّ ركعة ثلاث مائة في أربع ركعات فذلك ألف و مائتان و تقرأ فيها بقل هو اللّه أحد
أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك
باب 2 - ما يستحبّ أن يقرأ في صلاة جعفر
10075- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عبد اللّه بن المغيرة أنّ الصّادق ع قال اقرأ في صلاة جعفر بقل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون
-10076 و بإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع أيّ شيء لمن صلّى صلاة جعفر قال لو كان عليه مثل رمل عالج و زبد البحر ذنوبا لغفرها اللّه له قال قلت هذه لنا قال فلمن هي إلّا لكم خاصّة قلت فأيّ شيء أقرأ فيها و قلت أعترض القرآن قال لا اقرأ فيها إذا زلزلت و إذا جاء نصر اللّه و إنّا أنزلناه في ليلة القدر و قل هو اللّه أحد
و رواه في ثواب الأعمال عن أبيه عن سعد عن البرقيّ عن أبيه عن عليّ بن أسباط عن إبراهيم بن أبي البلاد نحوه و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمّد البرقيّ مثله
10077- و بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى ع قال تقرأ في الأولى إذا زلزلت و في الثّانية و العاديات و الثّالثة إذا جاء نصر اللّه و الرّابعة قل هو اللّه أحد قلت فما ثوابها قال لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا غفر اللّه له ثمّ نظر إليّ فقال إنّما ذلك لك و لأصحابك
و رواه في المقنع مرسلا نحوه و رواه الشّيخ بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد و رواه الكلينيّ فقال و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد و ذكر مثله أقول و قد تقدّم ما يدلّ على ذلك و الوجه في الجمع التّخيير أو الجمع
باب 3 - ما يستحبّ أن يدعى به في آخر سجدة من صلاة جعفر
10078- محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن عبد اللّه بن القاسم ذكره عمّن حدّثه عن أبي سعيد المدائنيّ قال قال لي أبو عبد اللّه ع أ لا أعلّمك شيئا تقوله في صلاة جعفر فقلت بلى فقال إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك سبحان من لبس العزّ و الوقار سبحان من تعطّف بالمجد و تكرّم به سبحان من لا ينبغي التّسبيح إلّا له سبحان من أحصى كلّ شيء علمه سبحان ذي المنّ و النّعم سبحان ذي القدرة و الأمر اللّهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك و منتهى الرّحمة من كتابك و اسمك الأعظم و كلماتك التّامّة الّتي تمّت صدقا و عدلا صلّ على محمّد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا
و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
-10079 و عن عليّ بن محمّد عن بعض أصحابنا عن ابن محبوب رفعه قال قال تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر يا من لبس العزّ و الوقار يا من تعطّف بالمجد و تكرّم به يا من لا ينبغي التّسبيح إلّا له يا من أحصى كلّ شيء علمه يا ذا النّعمة و الطّول يا ذا المنّ و الفضل يا ذا القدرة و الكرم أسألك بمعاقد العزّ من عرشك و منتهى الرّحمة من كتابك و باسمك الأعظم الأعلى و كلماتك التّامّة أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تفعل بي كذا و كذا
و رواه الصّدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب
باب 4 - تأكّد استحباب صلاة جعفر في صدر النّهار من يوم الجمعة و جوازها في كلّ يوم و ليلة و استحباب قنوتين فيها في الثّانية و في الرّابعة قبله أو بعده
10080- أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطّبرسيّ في الإحتجاج عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ عن صاحب الزّمان ع أنّه كتب إليه فسأله عن صلاة جعفر بن أبي طالب في أيّ أوقاتها أفضل أن تصلّى فيه و هل فيها قنوت و إن كان ففي أيّ ركعة منها فأجاب ع أفضل أوقاتها صدر النّهار من يوم الجمعة ثمّ في أيّ الأيّام شئت و أيّ وقت صلّيتها من ليل أو نهار فهو جائز و القنوت فيها مرّتان في الثّانية قبل الرّكوع و في الرّابعة بعد الرّكوع و سأله عن صلاة جعفر في السّفر هل يجوز أن تصلّى أم لا فأجاب يجوز ذلك
-10081 محمّد بن الحسن في المصباح عن عبد الملك بن عمرو عن أبي عبد اللّه ع قال صم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة فإذا كان عشيّة يوم الخميس تصدّقت على عشرة مساكين مدّا مدّا من طعام فإذا كان يوم الجمعة اغتسلت و برزت إلى الصّحراء فصلّ صلاة جعفر بن أبي طالب و اكشف ركبتيك و ألزمهما الأرض فقل يا من أظهر الجميل و ستر القبيح و ذكر الدّعاء إلى أن قال و تسأل حاجتك
10082- و قد تقدّم في حديث رجاء بن أبي الضّحّاك عن الرّضا ع أنّه كان يصلّي صلاة جعفر أربع ركعات يسلّم في كلّ ركعتين و يقنت في كلّ ركعتين في الثّانية قبل الرّكوع و بعد التّسبيح
أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه
باب 5 - استحباب صلاة جعفر في اللّيل و النّهار و الحضر و السّفر و في المحمل سفرا و جواز الاحتساب بها من النّوافل المرتّبة و غيرها من الأداء أو من القضاء
10083- محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن يحيى بن عمران عن ذريح عن أبي عبد اللّه ع قال إن شئت صلّ صلاة التّسبيح باللّيل و إن شئت بالنّهار و إن شئت في السّفر و إن شئت جعلتها من نوافلك و إن شئت جعلتها من قضاء صلاة
-10084 و بإسناده عن سعد عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ذريح بن محمّد المحاربيّ قال سألت أبا عبد اللّه ع عن صلاة جعفر أحتسب بها من نافلتي فقال ما شئت من ليل أو نهار
10085- محمّد بن يعقوب قال روي عن ابن أبي عمير عن يحيى بن عمران الحلبيّ عن ذريح عن أبي عبد اللّه ع قال تصلّيها باللّيل و )تصلّيها بالنّهار( و تصلّيها في السّفر باللّيل و النّهار و إن شئت فاجعلها من نوافلك
10086- و عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد عن عليّ بن سليمان قال كتبت إلى الرّجل ع ما تقول في صلاة التّسبيح في المحمل فكتب ع إذا كنت مسافرا فصلّ
و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى مثله
10087- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال صلّ صلاة جعفر في أيّ وقت شئت من ليل أو نهار و إن شئت حسبتها من نوافل اللّيل و إن شئت حسبتها من نوافل النّهار و تحسب لك من نوافلك و تحسب لك من صلاة جعفر
أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك هنا و في أعداد الصّلاة
باب 6 - استحباب صلاة جعفر في مقام واحد و جواز تفريقها في مقامين لعذر
10088- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عليّ بن الرّيّان أنّه قال كتبت إلى الماضي الأخير ع أسأله عن رجل صلّى صلاة جعفر ع ركعتين ثمّ تعجّله عن الرّكعتين الأخيرتين حاجة أ يقطع ذلك لحادث يحدث أ يجوز له أن يتمّها إذا فرغ من حاجته و إن قام عن مجلسه أم لا يحتسب بذلك إلّا أن يستأنف الصّلاة و يصلّي الأربع الرّكعات كلّها في مقام واحد فكتب ع بل إن قطعه عن ذلك أمر لا بدّ له منه فليقطع ثمّ ليرجع فليبن على ما بقي منها إن شاء اللّه
و رواه الشّيخ بإسناده عن سعد بن عبد اللّه عن عبد اللّه بن جعفر عن عليّ بن الرّيّان
باب 7 - تأكّد استحباب صلاة جعفر ليلة نصف شعبان و الإكثار فيها من العبادة خصوصا الذّكر و الدّعاء و الاستغفار
10089- محمّد بن عليّ بن الحسين في عيون الأخبار عن محمّد بن بكران النّقّاش و محمّد بن إبراهيم بن إسحاق جميعا عن أحمد بن محمّد الهمدانيّ عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن أبيه قال سألت عليّ بن موسى الرّضا ع عن ليلة النّصف من شعبان فقال هي ليلة يعتق اللّه فيه الرّقاب من النّار و يغفر فيها الذّنوب الكبار قلت فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر اللّيالي فقال ليس فيها شيء موظّف و لكن إن أحببت أن تتطوّع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب ع و أكثر فيها من ذكر اللّه و الاستغفار و الدّعاء فإنّ أبي ع كان يقول الدّعاء فيها مستجاب قلت إنّ النّاس يقولون إنّها ليلة الصّكاك قال تلك ليلة القدر في شهر رمضان
و في الأمالي عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق مثله و كذا في كتاب فضائل شعبان
باب 8 - استحباب صلاة جعفر مجرّدة من التّسبيح لمن كان مستعجلا ثمّ يقضيه بعد ذلك
10090- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن محسّن بن أحمد عن أبان قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول من كان مستعجلا يصلّي صلاة جعفر مجرّدة ثمّ يقضي التّسبيح و هو ذاهب في حوائجه
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
10091- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال إذا كنت مستعجلا فصلّ صلاة جعفر مجرّدة ثمّ اقض التّسبيح
باب 9 - أنّ من نسي التّسبيح في حالة من الحالات في صلاة جعفر و ذكر في حالة أخرى قضى ما فاته في الحالة الّتي ذكره فيها
10092- أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطّبرسيّ في كتاب الإحتجاج قال ممّا ورد من صاحب الزّمان إلى محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ في جواب مسائله حيث سأله عن صلاة جعفر إذا سها في التّسبيح في قيام أو قعود أو ركوع أو سجود و ذكره في حالة أخرى قد صار فيها من هذه الصّلاة هل يعيد ما فاته من ذلك التّسبيح في الحالة الّتي ذكره أم يتجاوز في صلاته التّوقيع إذا سها في حالة من ذلك ثمّ ذكره في حالة أخرى قضى ما فاته في الحالة الّتي ذكره
و رواه الشّيخ في كتاب الغيبة بالإسناد الآتي