باب 1 - وجوبها و كيفيّتها و ما يجزي الأخرس منها
7205- محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن حديد و عبد الرّحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد كلّهم عن حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبد اللّه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال يجزئك في الصّلاة من الكلام )و( التّوجّه إلى أن قال و تجزئك تكبيرة واحدة
7206- و بإسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين عن زيد الشّحّام و عن ابن أبي عمير عن أبي أيّوب عن زيد الشّحّام قال قلت لأبي عبد اللّه ع الافتتاح فقال تكبيرة تجزئك قلت فالسّبع قال ذلك الفضل
و رواه الصّدوق في العلل عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد بالسّند الأوّل مثله
7207- و عنه عن فضالة عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه ع قال الإمام يجزئه تكبيرة واحدة و يجزئك ثلاث مترسّلا إذا كنت وحدك
7208- و عنه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال التّكبيرة الواحدة في افتتاح الصّلاة تجزئ و الثّلاث أفضل و السّبع أفضل كلّه
7209- و بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن محمّد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سألته عن أدنى ما يجزئ في الصّلاة من التّكبير قال تكبيرة واحدة
7210- و عنه عن محمّد بن الحسين عن موسى بن عيسى عن محمّد بن سعيد عن إسماعيل بن مسلم عن جعفر عن أبيه عن رسول اللّه ص في حديث قال و لكلّ شيء أنف و أنف الصّلاة التّكبير
7211- و عنه عن أحمد بن محمّد عن أبيه عن ابن المغيرة عن ناصح المؤذّن عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال فإنّ مفتاح الصّلاة التّكبير
-7212 محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن حريز عن زرارة قال أدنى ما يجزئ من التّكبير في التّوجّه تكبيرة واحدة و ثلاث تكبيرات أحسن و سبع أفضل
7213- و عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حمّاد بن عيسى عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه ع قال إذا كنت إماما أجزأتك تكبيرة واحدة لأنّ معك ذا الحاجة و الضّعيف و الكبير
و رواه الصّدوق في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمّار مثله
7214- و عن عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمّد الأشعريّ عن ابن القدّاح عن أبي عبد اللّه ع قال قال رسول اللّه ص افتتاح الصّلاة الوضوء و تحريمها التّكبير و تحليلها التّسليم
و رواه الصّدوق مرسلا عن أمير المؤمنين ع
7215- محمّد بن عليّ بن الحسين قال كان رسول اللّه ص أتمّ النّاس صلاة و أوجزهم كان إذا دخل في صلاته قال اللّه أكبر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
7216- و في المجالس بإسناده في حديث جاء نفر من اليهود إلى رسول اللّه ص و أمّا قوله اللّه أكبر إلى أن قال لا تفتتح الصّلاة إلّا بها
7217- محمّد بن الحسين الرّضيّ في المجازات النّبويّة عنه ع أنّه قال لكلّ شيء وجه و وجه دينكم الصّلاة و لكلّ شيء أنف و أنف الصّلاة التّكبير
أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك في أحاديث رفع اليدين و في التّسليم و غير ذلك و يأتي حكم الأخرس في القراءة إن شاء اللّه
باب 2 - بطلان الصّلاة بترك تكبيرة الإحرام و لو نسيانا و وجوب الإعادة مع تيقّن التّرك لا مع الشّكّ
7218- محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن الرّجل ينسى تكبيرة الافتتاح قال يعيد
و رواه الكلينيّ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه و عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير مثله
7219- و عنه عن فضالة عن صفوان عن العلاء عن محمّد عن أحدهما ع في الّذي يذكر أنّه لم يكبّر في أوّل صلاته فقال إذا استيقن أنّه لم يكبّر فليعد و لكن كيف يستيقن
7220- و عنه عن صفوان عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال سألت أبا عبد اللّه ع عن رجل أقام الصّلاة فنسي أن يكبّر حتّى افتتح الصّلاة قال يعيد الصّلاة
7221- و بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم عن ذريح بن محمّد المحاربيّ عن أبي عبد اللّه ع قال سألته عن الرّجل ينسى أن يكبّر حتّى قرأ قال يكبّر
و عنه عن البرقيّ عن ذريح مثله
7222- و عنه عن الحسن بن عليّ بن يقطين عن أخيه الحسين عن عليّ بن يقطين قال سألت أبا الحسن ع عن الرّجل ينسى أن يفتتح الصّلاة حتّى يركع قال يعيد الصّلاة
-7223 و عنه عن محمّد بن سهل عن الرّضا ع قال الإمام يحمل أوهام من خلفه إلّا تكبيرة الافتتاح
و رواه الصّدوق بإسناده عن محمّد بن سهل مثله
7224- و بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدّق عن عمّار قال سألت أبا عبد اللّه ع عن رجل سها خلف الإمام فلم يفتتح الصّلاة قال يعيد الصّلاة و لا صلاة بغير افتتاح
7225- و بإسناده عن سعد بن عبد اللّه عن أبي جعفر عن عليّ بن حديد و عبد الرّحمن بن أبي نجران جميعا عن حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبد اللّه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قلت له الرّجل ينسى أوّل تكبيرة من الافتتاح فقال إن ذكرها قبل الرّكوع كبّر ثمّ قرأ ثمّ ركع و إن ذكرها في الصّلاة كبّرها في قيامه في موضع التّكبير قبل القراءة و بعد القراءة قلت فإن ذكرها بعد الصّلاة قال فليقضها و لا شيء عليه
و رواه الصّدوق بإسناده عن زرارة مثله قال الشّيخ قوله فليقضها يعني الصّلاة أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يمكن حمله على غير تكبيرة الإحرام من تكبيرات الافتتاح و القضاء على الاستحباب
7226- و عنه عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن عبيد اللّه بن عليّ الحلبيّ عن أبي عبد اللّه ع قال سألته عن رجل نسي أن يكبّر حتّى دخل في الصّلاة فقال أ ليس كان من نيّته أن يكبّر قلت نعم قال فليمض في صلاته
و رواه الصّدوق بإسناده عن الحلبيّ مثله أقول هذا يحتمل التّقيّة لاكتفاء بعض العامّة بالنّيّة
7227- و بإسناده عن عليّ بن مهزيار عن فضالة بن أيّوب عن الحسين بن عثمان عن سماعة بن مهران عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّه ع عن رجل قام في الصّلاة فنسي أن يكبّر فبدأ بالقراءة فقال إن ذكرها و هو قائم قبل أن يركع فليكبّر و إن ركع فليمض في صلاته
أقول حمله الشّيخ على الشّكّ في تكبيرة الافتتاح دون اليقين لما تقدّم
7228- محمّد بن عليّ بن الحسين قال روي عن الصّادق ع أنّه قال الإنسان لا ينسى تكبيرة الافتتاح
7229- محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى رفعه عن الرّضا ع قال الإمام يحمل أوهام من خلفه إلّا تكبيرة الافتتاح
و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه
باب 3 - عدم إجزاء تكبيرة الرّكوع عن تكبيرة الافتتاح مع تيقّن التّرك و إجزائها مع الشّكّ
7230- محمّد بن يعقوب عن الحسين بن محمّد الأشعريّ عن عبد اللّه بن عامر عن عليّ بن مهزيار عن فضالة عن أبان عن الفضل بن عبد الملك أو ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه ع أنّه قال في الرّجل يصلّي فلم يفتتح بالتّكبير هل تجزئه تكبيرة الرّكوع قال لا بل يعيد صلاته إذا حفظ أنّه لم يكبّر
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
7231- و بإسناده عن سعد عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرّضا ع قال قلت له رجل نسي أن يكبّر تكبيرة الافتتاح حتّى كبّر للرّكوع فقال أجزأه
و رواه الصّدوق بإسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر أقول حمله الشّيخ على الشّكّ دون اليقين لما تقدّم في هذا الباب و غيره و يحتمل الحمل على المأموم لما يأتي
باب 4 - إجزاء تكبيرة واحدة للمأموم مع الضّيق عن تكبير الإحرام و تكبير الرّكوع
7232- محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عبد اللّه بن معاوية بن شريح عن أبيه قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول إذا جاء الرّجل مبادرا و الإمام راكع أجزأته تكبيرة واحدة لدخوله في الصّلاة و الرّكوع
محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن معاوية بن شريح مثله أحمد بن محمّد البرقيّ في المحاسن عن أحمد بن الحسن عن عليّ بن فضّال عن عمرو بن سعيد عن مصدّق بن صدقة عن عمّار عن أبي عبد اللّه ع مثله
باب 5 - أنّ التّكبيرات الواجبة و المندوبة في الصّلوات الخمس خمس و تسعون تكبيرة منها تكبيرات القنوت خمس
7233- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه ع قال التّكبير في الصّلاة الفرض الخمس الصّلوات خمس و تسعون تكبيرة منها تكبيرة القنوت خمسة
7234- قال الكلينيّ و رواه أيضا عن أبيه عن عبد اللّه بن المغيرة مثله
و فسّرهنّ في الظّهر إحدى و عشرين تكبيرة و في العصر إحدى و عشرين تكبيرة و في المغرب ستّ عشرة تكبيرة و في العشاء الآخرة إحدى و عشرين تكبيرة و في الفجر إحدى عشرة تكبيرة و خمس تكبيرات القنوت في خمس صلوات و رواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب و كذا الّذي قبله
7235- محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن موسى بن عمر عن عبد اللّه بن المغيرة عن الصّبّاح المزنيّ قال قال أمير المؤمنين ع خمس و تسعون تكبيرة في اليوم و اللّيلة للصّلوات منها تكبير القنوت
و رواه الصّدوق في الخصال عن محمّد بن الحسن عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد بن يحيى أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه
باب 6 - جواز تقديم التّكبير المستحبّ في أوّل الصّلاة فإن نسي شيئا منه أجزأه ما قدّمه
7236- محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن حديد و عبد الرّحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد كلّهم عن حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبد اللّه عن زرارة قال قال أبو جعفر ع إذا كنت كبّرت في أوّل صلاتك بعد الاستفتاح بإحدى و عشرين تكبيرة ثمّ نسيت التّكبير كلّه و لم تكبّر أجزأك التّكبير الأوّل عن تكبير الصّلاة كلّها
محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن زرارة مثله إلّا أنّه قال أو لم تكبّره
7237- عبد اللّه بن جعفر في قرب الإسناد عن عبد اللّه بن الحسن عن جدّه عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ع قال سألته عن رجل دخل في صلاته فنسي أن يكبّر حتّى ركع و ذكر حين ركع هل يجزيه ذلك و إن كان قد صلّى ركعة أو ثنتين و هل يعتدّ بما صلّى قال يعتدّ بما يفتتح به من التّكبير
أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك
باب 7 - استحباب افتتاح الصّلاة بسبع تكبيرات و جواز إيقاع النّيّة مع أيّها شاء و جعلها تكبيرة الإحرام و جواز الاقتصار على خمس و على ثلاث و على واحدة
7238- محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النّضر و فضالة جميعا عن عبد اللّه بن سنان عن حفص يعني ابن البختريّ عن أبي عبد اللّه ع قال إنّ رسول اللّه ص كان في الصّلاة و إلى جانبه الحسين بن عليّ فكبّر رسول اللّه ص فلم يحر الحسين ع بالتّكبير ثمّ كبّر رسول اللّه ص فلم يحر الحسين التّكبير فلم يزل رسول اللّه ص يكبّر و يعالج الحسين ع التّكبير فلم يحر حتّى أكمل سبع تكبيرات فأحار الحسين ع التّكبير في السّابعة فقال أبو عبد اللّه ع فصارت سنّة
و رواه الصّدوق في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد مثله إلّا أنّه ترك ذكر حفص
7239- و بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن الحسين عن صفوان عن ابن بكير عن زرارة قال رأيت أبا جعفر ع أو قال سمعته استفتح الصّلاة بسبع تكبيرات ولاء
و رواه الصّدوق في الخصال عن أبيه عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة عن أبي عبد اللّه ع مثله
7240- و عنه عن أحمد عن الحسين عن القاسم بن محمّد عن عليّ عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال إذا افتتحت الصّلاة فكبّر إن شئت واحدة و إن شئت ثلاثا و إن شئت خمسا و إن شئت سبعا و كلّ ذلك مجز عنك غير أنّك إذا كنت إماما لم تجهر إلّا بتكبيرة
7241- محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر ع أنّه قال خرج رسول اللّه ص إلى الصّلاة و قد كان الحسين ع أبطأ عن الكلام حتّى تخوّفوا أنّه لا يتكلّم و أن يكون به خرس فخرج به ع حامله على عاتقه و صفّ النّاس خلفه فأقامه على يمينه فافتتح رسول اللّه ص الصّلاة فكبّر الحسين ع فلمّا سمع رسول اللّه ص تكبيره عاد فكبّر فكبّر الحسين ع حتّى كبّر رسول اللّه ص سبع تكبيرات و كبّر الحسين ع فجرت السّنّة بذلك
و رواه في العلل عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة نحوه
7242- و بإسناده عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن ع أنّه روي لذلك علّة أخرى و هي أنّ النّبيّ ص لمّا أسري به إلى السّماء قطع سبع حجب فكبّر عند كلّ حجاب تكبيرة فأوصله اللّه عزّ و جلّ بذلك إلى منتهى الكرامة
7243- و بإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرّضا ع قال إنّما صارت التّكبيرات في أوّل الصّلاة سبعا لأنّ أصل الصّلاة ركعتان و استفتاحهما بسبع تكبيرات تكبيرة الافتتاح و تكبيرة الرّكوع و تكبيرتي السّجدتين و تكبيرة الرّكوع في الثّانية و تكبيرتي السّجدتين فإذا كبّر الإنسان في أوّل الصّلاة سبع تكبيرات ثمّ نسي شيئا من تكبيرات الاستفتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته
و في العلل و عيون الأخبار بالأسانيد الآتية عن الفضل بن شاذان نحوه
-7244 و في العلل عن عليّ بن حاتم عن القاسم بن محمّد عن حمدان بن الحسين عن الحسن بن الوليد عن الحسن بن إبراهيم عن محمّد بن زياد عن هشام بن الحكم عن أبي الحسن موسى ع قال قلت له لأيّ علّة صار التّكبير في الافتتاح سبع تكبيرات أفضل إلى أن قال قال يا هشام إنّ اللّه خلق السّماوات سبعا و الأرضين سبعا و الحجب سبعا فلمّا أسري بالنّبيّ ص فكان من ربّه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاب من حجبه فكبّر رسول اللّه ص و جعل يقول الكلمات الّتي تقال في الافتتاح فلمّا رفع له الثّاني كبّر فلم يزل كذلك حتّى بلغ سبع حجب فكبّر سبع تكبيرات فلتلك العلّة يكبّر للافتتاح في الصّلاة سبع تكبيرات
7245- و في عيون الأخبار و العلل بأسانيده الآتية عن الفضل بن شاذان عن الرّضا ع قال إنّما بدئ في الاستفتاح و الرّكوع و السّجود و القيام و القعود بالتّكبير للعلّة الّتي ذكرناها في الأذان
7246- و في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن يعقوب بن يزيد عن حمّاد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال أدنى ما يجزي من التّكبير في التّوجّه إلى الصّلاة تكبيرة واحدة و ثلاث تكبيرات و خمس و سبع أفضل
أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك و يأتي ما يدلّ عليه
باب 8 - استحباب تفريق التّكبيرات السّبع ثلاثا ثمّ اثنتين ثمّ اثنتين و رفع اليدين مع كلّ تكبير و الدّعاء بالمأثور في أثنائها و بعدها و الاستعاذة بعد ذلك
7247- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه ع قال إذا افتتحت الصّلاة فارفع كفّيك ثمّ ابسطهما بسطا ثمّ كبّر ثلاث تكبيرات ثمّ قل اللّهمّ أنت الملك الحقّ لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت ثمّ تكبّر تكبيرتين ثمّ قل لبّيك و سعديك و الخير في يديك و الشّرّ ليس إليك و المهديّ من هديت لا ملجأ منك إلّا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك ربّ البيت ثمّ تكبّرتكبيرتين ثمّ تقول وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض عالم الغيب و الشّهادة حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه ربّ العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين ثمّ تعوّذ من الشّيطان الرّجيم ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله إلّا أنّه أسقط قوله إنّ صلاتي و نسكي إلى قوله من المسلمين
7248- و بإسناده عن سعد عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن حديد و عبد الرّحمن بن أبي نجران و الحسين بن سعيد كلّهم عن حمّاد بن عيسى عن حريز بن عبد اللّه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال يجزئك في الصّلاة من الكلام في التّوجّه إلى اللّه أن تقول وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض على ملّة إبراهيم حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه ربّ العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين و يجزيك تكبيرة واحدة
7249- أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطّبرسيّ في الإحتجاج عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ أنّه كتب إلى صاحب الزّمان ع يسأله عن التّوجّه للصّلاة يقول على ملّة إبراهيم و دين محمّد فإنّ بعض أصحابنا ذكر أنّه إذا قال على دين محمّد فقد أبدع لأنّه لم نجده في شيء من كتب الصّلاة خلا حديثا واحدا في كتاب القاسم بن محمّد عن جدّه الحسن بن راشد أنّ الصّادق ع قال للحسن كيف تتوجّه فقال أقول لبّيك و سعديك فقال له الصّادق ع ليس عن هذا أسألك كيف تقول وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض حنيفا مسلما قال الحسن أقوله فقال الصّادق ع إذا قلت ذلك فقل على ملّة إبراهيم ع و دين محمّد و منهاج عليّ بن أبي طالب و الائتمام بآل محمّد حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين فأجاب ع التّوجّه كلّه ليس بفريضة و السّنّة المؤكّدة فيه الّتي كالإجماع الّذي لا خلاف فيه وجّهت وجهي للّذي فطر السّماوات و الأرض حنيفا مسلما على ملّة إبراهيم و دين محمّد ص و هدي عليّ أمير المؤمنين ع و ما أنا من المشركين إنّ صلاتي و نسكي و محياي و مماتي للّه ربّ العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين اللّهمّ اجعلني من المسلمين أعوذ باللّه السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ثمّ تقرأ الحمد
أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك
باب 9 - استحباب رفع اليدين بالتّكبير الواجب و المستحبّ حيال خدّيه إلى أن يحاذي أذنيه مستقبل القبلة ببطن كفّيه و تأكّد الاستحباب للإمام
7250- محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي نجران عن صفوان بن مهران الجمّال قال رأيت أبا عبد اللّه ع إذا كبّر في الصّلاة يرفع يديه حتّى يكاد يبلغ أذنيه
7251- و عنه عن حمّاد بن عيسى عن فضالة عن معاوية بن عمّار قال رأيت أبا عبد اللّه ع حين افتتح الصّلاة يرفع يديه أسفل من وجهه قليلا
7252- و عنه عن فضالة عن ابن سنان يعني عبد اللّه قال رأيت أبا عبد اللّه ع يصلّي يرفع يديه حيال وجهه حين استفتح
7253- و عنه عن النّضر عن ابن سنان عن أبي عبد اللّه ع في قول اللّه عزّ و جلّ فصلّ لربّك و انحر قال هو رفع يديك حذاء وجهك
7254- و عنه عن فضالة عن حسين عن سماعة عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللّه ع في حديث إذا افتتحت الصّلاة فكبّرت فلا تجاوز أذنيك و لا ترفع يديك بالدّعاء في المكتوبة تجاوز بهما رأسك
7255- و بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم قال رأيت أبا عبد اللّه ع افتتح الصّلاة فرفع يديه حيال وجهه و استقبل القبلة ببطن كفّيه
7256- و بإسناده عن سعد عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى عن موسى بن القاسم و أبي قتادة جميعا عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ع قال قال على الإمام أن يرفع يده في الصّلاة ليس على غيره أن يرفع يده في الصّلاة
و رواه الحميريّ في قرب الإسناد عن عبد اللّه بن الحسن عن جدّه عن عليّ بن جعفر إلّا أنّه قال في آخره أن يرفع يديه في التّكبير
قال الشّيخ المعنى أنّ فعل الإمام أشدّ تأكيدا و أكثر ثوابا و استدلّ بما مرّ
7257- محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن النّعمان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه ع في وصيّة النّبيّ ص لعليّ ع قال و عليك برفع يديك في صلاتك و تقليبهما
7258- و بإسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد اللّه ع في رسالة طويلة كتبها إلى أصحابه إلى أن قال دعوا رفع أيديكم في الصّلاة إلّا مرّة واحدة حين يفتتح الصّلاة فإنّ النّاس قد شهروكم بذلك و اللّه المستعان و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه
أقول هذا يدلّ على استحباب رفع اليدين في جميع التّكبيرات إلّا لتقيّة
7259- محمّد بن عليّ بن الحسين قال سأل رجل أمير المؤمنين ع فقال له يا ابن عمّ خير الخلق ما معنى رفع يديك في التّكبيرة الأولى فقال معناه اللّه أكبر الواحد الأحد الّذي ليس كمثله شيء لا يلمس بالأخماس و لا يدرك بالحواسّ
و في العلل عن عليّ بن حاتم عن إبراهيم بن عليّ عن أحمد بن محمّد الأنصاريّ عن الحسين بن عليّ العلويّ عن أبي حكيم الزّاهد عن أحمد بن عبد اللّه عن أمير المؤمنين ع مثله إلّا أنّه قال ليس كمثله شيء لا يقاس بشيء
7260- و في العلل و عيون الأخبار بأسانيد تأتي عن الفضل بن شاذان عن الرّضا ع قال إنّما ترفع اليدان بالتّكبير لأنّ رفع اليدين ضرب من الابتهال و التّبتّل و التّضرّع فأحبّ اللّه عزّ و جلّ أن يكون العبد في وقت ذكره له متبتّلا متضرّعا مبتهلا و لأنّ في رفع اليدين إحضار النّيّة و إقبال القلب على ما قال
و زاد في العلل و قصد لأنّ الفرض من الذّكر إنّما هو الاستفتاح و كلّ سنّة فإنّما تؤدّى على جهة الفرض فلمّا أن كان في الاستفتاح الّذي هو الفرض رفع اليدين أحبّ أن يؤدّوا السّنّة على جهة ما يؤدّى الفرض
7261- الحسن بن محمّد الطّوسيّ في المجالس عن أبيه عن محمّد بن محمّد بن مخلد عن أبي عمرو عن أحمد بن زياد السّمسار عن أبي نعيم عن قيس بن سليم عن علقمة بن وائل عن أبيه قال صلّيت خلف النّبيّ ص فكبّر حين افتتح الصّلاة و رفع يديه حين أراد الرّكوع و بعد الرّكوع
7262- و عن أبيه عن هلال بن محمّد الحفّار عن إسماعيل بن عليّ الدّعبليّ عن أبيه عن أبي مقاتل الكبيسيّ عن أبي مقاتل السّمرقنديّ عن مقاتل بن حنان عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ بن أبي طالب ع قال لمّا نزلت على النّبيّ ص فصلّ لربّك و انحر قال يا جبرئيل ما هذه النّحيرة الّتي أمر بها ربّي قال يا محمّد إنّها ليست نحيرة و لكنّها رفع الأيدي في الصّلاة
7263- الفضل بن الحسن الطّبرسيّ في مجمع البيان عن مقاتل بن حيّان مثله إلّا أنّه قال ليست بنحيرة و لكنّه يأمرك إذا تحرّمت للصّلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت و إذا ركعت و إذا رفعت رأسك من الرّكوع و إذا سجدت فإنّه صلاتنا و صلاة الملائكة في السّماوات السّبع و إنّ لكلّ شيء زينة و إنّ زينة الصّلاة رفع الأيدي عند كلّ تكبيرة
7264- و عن عليّ ع في قوله تعالى فصلّ لربّك و انحر أنّ معناه ارفع يديك إلى النّحر في الصّلاة
7265- و عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد اللّه ع يقول في قوله تعالى فصلّ لربّك و انحر قال هو رفع يديك حذاء وجهك
و عن عبد اللّه بن سنان مثله
7266- و عن جميل قال سألت أبا عبد اللّه ع عن قوله عزّ و جلّ فصلّ لربّك و انحر فقال بيده هكذا
يعني استقبل بيديه حذو وجهه القبلة في افتتاح الصّلاة أقول و يأتي ما يدلّ على ذلك
باب 10 - كراهة الزّيادة في رفع اليدين بالتّكبير حتّى تجاوز الأذنين
7267- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن درّاج عن زرارة عن أحدهما ع قال ترفع يديك في افتتاح الصّلاة قبالة وجهك و لا ترفعهما كلّ ذلك
7268- و عنه عن أبيه عن حمّاد يعني ابن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إذا قمت في الصّلاة فكبّرت فارفع يديك و لا تجاوز بكفّيك أذنيك أي حيال خدّيك
7269- و قد تقدّم في حديث أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال إذا افتتحت الصّلاة فكبّرت فلا تجاوز أذنيك
7270- جعفر بن الحسن المحقّق في المعتبر و الحسن بن يوسف العلّامة في المنتهى عن عليّ ع أنّ النّبيّ ص مرّ برجل يصلّي و قد رفع يديه فوق رأسه فقال ما لي أرى قوما يرفعون أيديهم فوق رءوسهم كأنّها آذان خيل شمس
أقول و تقدّم ما يدلّ على ذلك
باب 11 - استحباب التّحميد سبعا و التّسبيح سبعا و التّهليل سبعا و حمد اللّه و الثّناء عليه بعد تكبيرات الافتتاح و قراءة آية الكرسيّ و المعوّذتين بعد استفتاح صلاة اللّيل
7271- محمّد بن عليّ بن الحسين في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع و ذكر حديث تكبيرات الافتتاح ثمّ قال قال زرارة فقلت لأبي جعفر ع فكيف نصنع قال تكبّر سبعا و تحمد سبعا و تسبّح سبعا و تحمد اللّه و تثني عليه ثمّ تقرأ
أقول و ذكر هذا الحكم الشّهيد في الذّكرى و نقله عن ابن الجنيد و قال إنّه نسبه إلى الأئمّة ع و زاد التّهليل سبعا
7272- محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب عن محمّد بن الحسين عن صفوان عن ابن بكير عن محمّد بن مسلم عن كامل عن أبي جعفر ع قال إذا استفتحت صلاة اللّيل و فرغت من الاستفتاح فاقرأ آية الكرسيّ و المعوّذتين ثمّ اقرأ فاتحة الكتاب و سورة
باب 12 - استحباب الجهر للإمام بتكبيرة الافتتاح و الإخفات بالسّتّ المندوبة
7273- محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ قال سألت أبا عبد اللّه ع عن أخفّ ما يكون من التّكبير في الصّلاة قال ثلاث تكبيرات فإن كانت قراءة قرأت بقل هو اللّه أحد و قل يا أيّها الكافرون و إن كنت إماما فإنّه يجزيك أن تكبّر واحدة تجهر فيها و تسرّ ستّا
7274- محمّد بن عليّ بن الحسين في عيون الأخبار و في الخصال عن أبيه عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن عبد اللّه الخليجيّ عن أبي عليّ الحسن بن راشد قال سألت أبا الحسن الرّضا ع عن تكبيرة الافتتاح فقال سبع قلت روي عن النّبيّ ص أنّه كان يكبّر واحدة فقال إنّ النّبيّ ص كان يكبّر واحدة يجهر بها و يسرّ ستّا
7275- و في الخصال عن أبيه عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه ع قال إذا كنت إماما فإنّه يجزيك أن تكبّر واحدة و تسرّ ستّا
-7276 و قد تقدّم في حديث أبي بصير عن أبي عبد اللّه ع قال إذا افتتحت الصّلاة فكبّر إن شئت واحدة و إن شئت ثلاثا و إن شئت خمسا و إن شئت سبعا فكلّ ذلك مجز عنك غير أنّك إذا كنت إماما لم تجهر إلّا بتكبيرة
باب 13 - استحباب الدّعاء بالمأثور عند القيام من النّوم و عند سماع صوت الدّيك و عند النّظر إلى السّماء و عند الوضوء و عند القيام إلى صلاة اللّيل
7277- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إذا قمت باللّيل من منامك فقل الحمد للّه الّذي ردّ عليّ روحي لأحمده و أعبده فإذا سمعت صوت الدّيوك فقل سبّوح قدّوس ربّ الملائكة و الرّوح سبقت رحمتك غضبك لا إله إلّا أنت وحدك لا شريك لك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي و ارحمني إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت فإذا قمت فانظر في آفاق السّماء و قل اللّهمّ إنّه لا يواري عنك ليل ساج و لا سماء ذات أبراج و لا أرض ذات مهاد و لا ظلمات بعضها فوق بعض و لا بحر لجّيّ تدلج بين يدي المدلج من خلقك تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصّدور غارت النّجوم و نامت العيون و أنت الحيّ القيّوم لا تأخذك سنة و لا نوم سبحان ربّ العالمين و إله المرسلين و الحمد للّه ربّ العالمين ثمّ اقرأ الخمس الآيات من آخر آل عمران إنّ في خلق السّماوات و الأرض إلى قوله إنّك لا تخلف الميعاد ثمّ استك و توضّأ فإذا وضعت يدك في الماء فقل بسم اللّه و باللّه اللّهمّ اجعلني من التّوّابين و اجعلني من المتطهّرين فإذا فرغت فقل الحمد للّه ربّ العالمين فإذا قمت إلى صلاتك فقل بسم اللّه و باللّه و إلى اللّه و من اللّه ما شاء اللّه لا حول و لا قوّة إلّا باللّه اللّهمّ اجعلني من زوّارك و عمّار مساجدك و افتح لي باب توبتك و أغلق عنّي باب معصيتك و كلّ معصية الحمد للّه الّذي جعلني ممّن يناجيه اللّهمّ أقبل عليّ بوجهك جلّ ثناؤك ثمّ افتتح الصّلاة بالتّكبير
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
7278- و بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدّق بن صدقة عن عمّار عن أبي عبد اللّه ع في حديث قال ابدأ من صلاة اللّيل بالآيات تقرأ إنّ في خلق السّماوات و الأرض إلى قوله إنّك لا تخلف الميعاد و يوم الجمعة تبدأ بالآيات قبل الرّكعتين اللّتين قبل الزّوال
7279- محمّد بن عليّ بن الحسين قال قال الصّادق ع إذا سمعت صراخ الدّيك فقل سبّوح قدّوس ربّ الملائكة و الرّوح سبقت رحمتك غضبك لا إله إلّا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي إنّه لا يغفر الذّنوب إلّا أنت