الآيات الأعراف وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ الحج إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ السجدة وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ الجاثية وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَ إِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ مِنْ وَرائِهِمْ جَهَنَّمُ وَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ ما كَسَبُوا شَيْئاً وَ لا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ القلم وَ لا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ أَنْ كانَ ذا مالٍ وَ بَنِينَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ الحاقة وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ وَ لَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ وَ لا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ المعارج كَلَّا إِنَّها لَظى نَزَّاعَةً لِلشَّوى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى وَ جَمَعَ فَأَوْعى إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً المدثر يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ القيامة فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى الماعون أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ
1- مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الوراق عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن الحارث بن محمد بن النعمان عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله و من أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله و من أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز و جل أوثق منه بما في يده ثم قال ص أ لا أنبئكم بشر الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من أبغض الناس و أبغضه الناس ثم قال أ لا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقيل عثرة و لا يقبل معذرة و لا يغفر ذنبا ثم قال أ لا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يؤمن شره و لا يرجى خيره إن عيسى ابن مريم ع قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم و لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه و أمر تبين لك غيه فاجتنبه و أمر اختلف فيه فرده إلى الله عز و جل
2- ل، ]الخصال[ حمزة العلوي عن أحمد الهمداني عن يحيى بن الحسن عن محمد بن ميمون الخزاز عن القداح عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص ستة لعنهم الله و كل نبي مجاب الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و التارك لسنتي و المستحل من عترتي ما حرم الله و المتسلط بالجبروت ليذل من أعزه الله و يعز من أذله الله و المستأثر بفيء المسلمين المستحل له
3- ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن الأشعري عن أحمد بن محمد عن أبي القاسم الكوفي عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إني لعنت سبعة لعنهم الله و كل نبي مجاب قبلي فقيل و من هم يا رسول الله فقال الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و المخالف لسنتي و المستحل من عترتي ما حرم الله و المتسلط بالجبرية ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله و المستأثر على المسلمين بفيئهم مستحلا له و المحرم ما أحل الله عز و جل
سن، ]المحاسن[ أبي عن عبد الرحمن بن حماد عمن ذكره عن عبد المؤمن الأنصاري مثله
4- ل، ]الخصال[ الحافظ عن محمد بن الحسين الخثعمي عن ثابت بن عامر عن عبد الملك بن الوليد عن عمرو بن عبد الجبار عن عبد الله بن زياد عن زيد بن علي عن آبائه ع قال قال النبي ص سبعة لعنهم الله و كل نبي مجاب المغير لكتاب الله و المكذب بقدر الله و المبدل سنة رسول الله و المستحل من عترتي ما حرم الله عز و جل و المتسلط في سلطانه ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله و المستحل لحرم الله و المتكبر على عباد الله عز و جل
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن محبوب عن مالك بن عطية عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال المنافق ينهى و لا ينتهي و يأمر بما لا يأتي إذا قام في الصلاة اعترض و إذا ركع ربض و إذا سجد نقر و إذا جلس شغر يمسي و همه الطعام و هو مفطر و يصبح و همه النوم و لم يسهر إن حدثك كذبك و إن وعدك أخلفك و إن ائتمنته خانك و إن خالفته اغتابك
6- ب، ]قرب الإسناد[ عن هارون عن ابن زياد عن جعفر عن أبيه ع أن النبي ص قال للمرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده و ينشط إذا كان عنده أحد و يحب أن يحمد في جميع أموره و للظالم ثلاث علامات يقهر من فوقه بالمعصية و من هو دونه بالغلبة و يظاهر الظلمة و للكسلان ثلاث علامات يتوانى حتى يفرط و يفرط حتى يضيع و يضيع حتى يأثم و للمنافق ثلاث علامات إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا ائتمن خان
7- ل، ]الخصال[ عن أبيه عن سعد عن الأصبهاني عن المنقري عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله ع قال قال لقمان لابنه يا بني لكل شيء علامة يعرف بها و يشهد عليها و إن للدين ثلاث علامات العلم و الإيمان و العمل به و للإيمان ثلاث علامات الإيمان بالله و كتبه و رسله و للعالم ثلاث علامات العلم بالله و بما يحب و ما يكره و للعامل ثلاث علامات الصلاة و الصيام و الزكاة و للمتكلف ثلاث علامات ينازع من فوقه و يقول ما لا يعلم و يتعاطى ما لا ينال و للظالم ثلاث علامات يظلم من فوقه بالمعصية و من دونه بالغلبة و يعين الظلمة و للمنافق ثلاث علامات يخالف لسانه قلبه و قلبه فعله و علانيته سريرته و للآثم ثلاث علامات يخون و يكذب و يخالف ما يقول و للمرائي ثلاث علامات يكسل إذا كان وحده و ينشط إذا كان الناس عنده و يتعرض في كل أمر للمحمدة و للحاسد ثلاث علامات يغتاب إذا غاب و يتملق إذا شهد و يشمت بالمصيبة و للمسرف ثلاثة علامات يشتري ما ليس له و يلبس ما ليس له و يأكل ما ليس له و للكسلان ثلاث علامات يتوانى حتى يفرط و يفرط حتى يضيع و يضيع حتى يأثم و للغافل ثلاث علامات السهو و اللهو و النسيان قال حماد بن عيسى قال أبو عبد الله ع و لكل واحدة من هذه العلامات شعب يبلغ العلم بها أكثر من ألف باب و ألف باب و ألف باب فكن يا حماد طالبا للعلم في آناء الليل و النهار و إن أردت أن تقر عينك و تنال خير الدنيا و الآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس و عد نفسك في الموتى و لا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس و اخزن لسانك كما تخزن مالك
أقول قد مضى مثله في أبواب العقل
8- مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع المنافق قد رضي ببعده من رحمة الله تعالى لأنه يأتي بأعماله الظاهرة شبيها بالشريعة و هو لاغ باغ لاه بالقلب عن حقها مستهزئ فيها و علامة النفاق قلة المبالاة بالكذب و الخيانة و الوقاحة و الدعوى بلا معنى و سخنة العين و السفه و الغلط و قلة الحياء و استصغار المعاصي و استضياع أرباب الدين و استخفاف المصائب في الدين و الكبر و حب المدح و الحسد و إيثار الدنيا على الآخرة و الشر على الخير و الحث على النميمة و حب اللهو و معونة أهل الفسق و البغي و التخلف عن الخيرات و تنقص أهلها و استحسان ما يفعله من سوء و استقباح ما يفعله غيره من حسن و أمثال ذلك كثيرة و قد وصف الله تعالى المنافقين في غير موضع فقال عز من قائل وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ و قال عز و جل في صفتهم وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ ما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً
و قال النبي ص المنافق من إذا وعد أخلف و إذا فعل أفشى و إذا قال كذب و إذا ائتمن خان و إذا رزق طاش و إذا منع عاش
و قال النبي ص من خالفت سريرته علانيته فهو منافق كائنا من كان و حيث كان و في أي أرض كان و على أي رتبة كان
9- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ النضر عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لا أحب الشيخ الجاهل و لا الغني الظلوم و لا الفقير المختال
10- نوادر الراوندي، بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسيئة المؤمن و لا يقتدي بحسنته