1- مع، ]معاني الأخبار[ ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن محمد بن الحسن بن دريد عن أبي حاتم عن العتبي يعني محمد بن عبد الله عن أبيه و أخبرنا عبد الله بن شبيب البصري عن زكريا بن يحيى المنقري عن العلاء بن محمد بن الفضيل عن أبيه عن جده قال قال قيس بن عاصم وفدت مع جماعة من بني تميم إلى النبي ص فدخلت و عنده الصلصال بن الدلهمش فقلت يا نبي الله عظنا موعظة ننتفع بها فإنا قوم نعير في البرية فقال رسول الله ص يا قيس إن مع العز ذلا و إن مع الحياة موتا و إن مع الدنيا آخرة و إن لكل شيء حسيبا و على كل شيء رقيبا و إن لكل حسنة ثوابا و لكل سيئة عقابا و لكل أجل كتابا و إنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حي و تدفن معه و أنت ميت فإن كان كريما أكرمك و إن كان لئيما أسلمك ثم لا يحشر إلا معك و لا تبعث إلا معه و لا تسأل إلا عنه فلا تجعله إلا صالحا فإنه إن صلح آنست به و إن فسد لا تستوحش إلا منه و هو فعلك فقال يا نبي الله أحب أن يكون هذا الكلام في أبيات من الشعر نفخر به على من يلينا من العرب و ندخره فأمر النبي ص من يأتيه بحسان قال قيس فأقبلت أفكر فيما أشبه هذه العظة من الشعر فاستتب لي القول قبل مجيء حسان فقلت يا رسول الله قد حضرتني أبيات أحسبها توافق ما تريد فقال النبي ص قل يا قيس فقلت
تخير خليطا من فعالك إنما قرين الفتى في القبر ما كان يفعلو لا بد بعد الموت من أن تعده ليوم ينادى المرء فيه فيقبلفإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن بغير الذي يرضى به الله تشغلفلن يصحب الإنسان من بعد موته و من قبله إلا الذي كان يعملألا إنما الإنسان ضيف لأهله يقيم قليلا بينهم ثم يرحل
2- لي، ]الأمالي للصدوق[ السناني عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن محمد بن سنان عن المفضل عن ابن ظبيان عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال الاشتهار بالعبادة ريبة إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن علي ع أن رسول الله ص قال أعبد الناس من أقام الفرائض و أسخى الناس من أدى زكاة ماله و أزهد الناس من اجتنب الحرام و أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه و أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه و كره ما يكره لنفسه و أكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت و أغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجو الثواب و أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال و أعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا و أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه و أشجع الناس من غلب هواه و أكثر الناس قيمة أكثرهم علما و أقل الناس قيمة أقلهم علما و أقل الناس لذة الحسود و أقل الناس راحة البخيل و أبخل الناس من بخل بما افترض الله عز و جل عليه و أولى الناس بالحق أعلمهم به و أقل الناس حرمة الفاسق و أقل الناس وفاء الملوك و أقل الناس صديقا الملك و أفقر الناس الطامع و أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا و أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا و أكرم الناس أتقاهم و أعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه و أورع الناس من ترك المراء و إن كان محقا و أقل الناس مروة من كان كاذبا و أشقى الناس الملوك و أمقت الناس المتكبر و أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب و أحلم الناس من فر من جهال الناس و أسعد الناس من خالط كرام الناس و أعقل الناس أشدهم مداراة للناس و أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة و أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه و أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة و أحق الناس بالذنب السفيه المغتاب و أذل الناس من أهان الناس و أحزم الناس أكظمهم للغيظ و أصلح الناس أصلحهم للناس و خير الناس من انتفع به الناس
كتاب الغايات، روي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال الاشتهار بالعبادة إلى آخره
مع، ]معاني الأخبار[ عن ابن الوليد عن الصفار عن أيوب بن نوح عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق ع مثله كنز الكراجكي، مرسلا مثله
3- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ابن ناتانة عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طوبى لمن طال عمره و حسن عمله فحسن منقلبه إذ رضي عنه ربه عز و جل و ويل لمن طال عمره و ساء عمله فساء منقلبه إذ سخط عليه ربه عز و جل
4- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ابن إدريس عن أبيه عن أيوب بن نوح عن محمد بن زياد عن غياث بن إبراهيم عن الصادق بن جعفر عن أبيه عن آبائهم ع قال قال رسول الله ص من أحسن فيما بقي من عمره لم يؤاخذ بما مضى من ذنبه و من أساء فيما بقي من عمره أخذ بالأول و الآخر
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن الطالقاني عن محمد بن إسحاق بن بهلول عن أبيه عن علي بن يزيد الصدائي عن أبي شيبة الجوهري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة إذا حدثتم فلا تكذبوا و إذا وعدتم فلا تخلفوا و إذا ائتمنتم فلا تخونوا و غضوا أبصاركم و احفظوا فروجكم و كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ و ألسنتكم
-6 لي، ]الأمالي للصدوق[ عن أبيه عن علي عن أبيه عن ابن المغيرة عن السكوني عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي ع قال سمعت جدي رسول الله ص يقول لي اعمل بفرائض الله تكن أتقى الناس و ارض بقسم الله تكن أغنى الناس و كف عن محارم الله تكن أورع الناس و أحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا و أحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما
7- ل، ]الخصال[ لي، ]الأمالي للصدوق[ عن محمد بن أحمد الأسدي عن عبد الله بن سليمان و عبد الله بن محمد الوهبي و أحمد بن عمير و محمد بن أبي أيوب قالوا حدثنا عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن قال حدثنا أبي عن عمه إبراهيم عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله ص من أصبح معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك و وارى عورتك فإن يكن بيت يكنك فذاك و إن تكن دابة تركبها فبخ بخ و إلا فالخبز و ماء الحبر و ما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب
8- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن أبيه عن علي عن أبيه عن صفوان عن الكناني قال قلت للصادق جعفر بن محمد ع أخبرني عن هذا القول قول من هو أسأل الله الإيمان و التقوى و أعوذ بالله من شر عاقبة الأمور إن أشرف الحديث ذكر الله و رأس الحكمة طاعته و أصدق القول و أبلغ الموعظة و أحسن القصص كتاب الله و أوثق العرى الإيمان بالله و خير الملل ملة إبراهيم و أحسن السنن سنة الأنبياء و أحسن الهدي هدي محمد ص و خير الزاد التقوى و خير العلم ما نفع و خير الهدى ما اتبع و خير الغنى غنى النفس و خير ما ألقي في القلب اليقين و زينة الحديث الصدق و زينة العلم الإحسان و أشرف الموت قتل الشهادة و خير الأمور خيرها عاقبة و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى و الشقي من شقي في بطن أمه و السعيد من وعظ بغيره و أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و شر الرواية رواية الكذب و شر الأمور محدثاتها و شر العمى عمى القلب و شر الندامة ندامة يوم القيامة و أعظم المخطئين عند الله عز و جل لسان كذاب و شر الكسب كسب الربا و شر المأكل أكل مال اليتيم ظلما و أحسن زينة الرجل السكينة مع الإيمان و من يبتغ السمعة يسمع الله به و من يعرف البلاء يصبر عليه و من لا يعرفه ينكره و الريب كفر و من يستكبر يضعه الله و من يطع الشيطان يعص الله و من يعص الله يعذبه الله و من يشكر الله يزده الله و من يصبر على الرزية يغثه الله و من يتوكل على الله فحسبه الله لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه و لا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عز و جل فإن الله ليس بينه و بين أحد من الخلق شيء يعطيه به خيرا أو يصرفه به عنه السوء إلا بطاعته و ابتغاء مرضاته إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى و نجاة من كل شر يتقى و إن الله يعصم من أطاعه و لا يعتصم منه من عصاه و لا يجد الهارب من الله مهربا فإن أمر الله نازل بإذلاله و لو كره الخلائق و كل ما هو آت قريب ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ قال فقال لي الصادق جعفر بن محمد ع هذا قول رسول الله ص
ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن الجوهري و فضالة عن أبان بن عثمان عن الصباح بن سيابة قال سمعت كلاما يروى عن النبي ص أنه قال السعيد من سعد في بطن أمه و ذكر نحوه إلى آخر الخبر
9- لي، ]الأمالي للصدوق[ عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن عبد الله بن ميمون عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص استحيوا من الله حق الحياء قالوا و ما نفعل يا رسول الله قال فإن كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا و أجله بين عينيه و ليحفظ الرأس و ما حوى و البطن و ما وعى و ليذكر القبر و البلى و من أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا
ب، ]قرب الإسناد[ عن محمد بن عيسى عن عبد الله بن ميمون مثله إلا أن فيه حوى مكان وعى و وعى مكان حوى
10- فس، ]تفسير القمي[ عن أبيه عن حماد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي ما من دار فيها فرحة إلا يتبعها ترحة و ما من هم إلا و له فرح إلا هم أهل النار فإذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا و عليك بصنائع الخير فإنها تدفع مصارع السوء
قال المفسر و إنما قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع على حد التأديب للناس لا بأن لأمير المؤمنين ع سيئات عملها
11- فس، ]تفسير القمي[ عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن سنان عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال لما نزلت هذه الآية لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ قال رسول الله ص من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات و من رمى ببصره إلى ما في يد غيره كثر همه و لم يشف غيظه و من لم يعلم أن لله عليه نعمة إلا في مطعم أو في ملبس فقد قصر عمله و دنا عذابه و من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا و من شكا مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه و من دخل النار من هذه الأمة ممن قرأ القرآن فهو ممن يتخذ آياتِ اللَّهِ هُزُواً و من أتى ذا ميسرة فيتخشع له طلبا لما في يديه ذهب ثلثا دينه ثم قال و لا تعجل و ليس يكون الرجل يسأل من الرجل الرفق فيبجله و يوقره فقد يجب ذلك له عليه و لكن يريه أنه يريد بتخشعه ما عند الله و يريد أن يختله عما في يديه
12- ل، ]الخصال[ عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن الصادق عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص غريبتان فاحتملوها كلمة حكم من سفيه فاقبلوها و كلمة سفه من حكيم فاغفروها
13- ل، ]الخصال[ عن محمد بن أحمد الأسدي عن محمد بن أبي عمران عن أحمد بن أبي بكر الزهري عن علي بن أبي علي اللهبي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص إن أخوف ما أخاف على أمتي الهوى و طول الأمل أما الهوى فإنه يصد عن الحق و أما طول الأمل فينسي الآخرة و هذه الدنيا قد ارتحلت مدبرة و هذه الآخرة قد ارتحلت مقبلة و لكل واحد منهما بنون فإن استطعتم أن تكونوا من أبناء الآخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم في دار عمل و لا حساب و أنتم غدا في دار حساب و لا عمل
ل، ]الخصال[ ابن بندار عن أبي العباس الحمادي عن أحمد بن محمد الشافعي عن عمه إبراهيم محمد عن علي بن أبي علي اللهبي عن ابن المنكدر عن جابر مثله
14- ل، ]الخصال[ الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن عبد الله بن محمد بن عبد الكريم عن ابن عوف عن مكي بن إبراهيم البلخي عن موسى بن عبيدة عن صدقة بن يسار عن عبد الله عمر قال نزلت هذه السورة إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ على رسول الله ص في أوسط أيام التشريق فعرف أنه الوداع فركب راحلته العضباء فحمد الله و أثنى عليه ثم قال يا أيها الناس كل دم كان في الجاهلية فهو هدر و أول دم هدر دم الحارث بن ربيعة بن الحارث كان مسترضعا في هذيل فقتله بنو الليث أو قال كان مسترضعا في بني ليث فقتله هذيل و كل ربا كان في الجاهلية فموضوع و أول رباء وضع ربا العباس بن عبد المطلب أيها الناس إن الزمان قد استدار فهو اليوم كهيئة يوم خلق السماوات و الأرضين و إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ رجب مضر الذي بين جمادى و شعبان و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ فإن النسيء زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فكانوا يحرمون المحرم عاما و يستحلون صفر و يحرمون صفر عاما و يستحلون المحرم أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلادكم آخر الأبد و رضي منكم بمحقرات الأعمال أيها الناس من كانت عنده وديعة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها أيها الناس إن النساء عندكم عوار لا يملكن لأنفسهن ضرا و لا نفعا أخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمات الله فلكم عليهن حق و لهن عليكم حق و من حقكم عليهن أن لا يوطئين فرشكم و لا يعصينكم في معروف فإذا فعلن ذلك فلهن رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ و لا تضربوهن أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله عز و جل فاعتصموا به يا أيها الناس أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال يا أيها الناس فأي شهر هذا قالوا شهر حرام ثم قال يا أيها الناس أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فإن الله عز و جل حرم عليكم دماءكم و أموالكم و أعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم لا نبي بعدي و لا أمة بعدكم ثم رفع يديه حتى إنه ليرى بياض إبطيه ثم قال اللهم اشهد أني قد بلغت
15- ب، ]قرب الإسناد[ ابن ظريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عنه قال قال رسول الله ص قلة العيال أحد اليسارين
و قال ص إن الله تبارك و تعالى ينزل المعونة على قدر المئونة و ينزل الصبر على قدر قلة اليسار
و قال ص الأمانة تجلب الغنى و الخيانة تجلب الفقر
16- ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه قال ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله ص بعد موته فإذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها من آوى محدثا فهو كافر و من تولى غير مواليه فعليه لعنة الله و أعتى الناس على الله عز و جل من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه
17- ب، ]قرب الإسناد[ ابن ظريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال وجد في غمد سيف رسول الله ص صحيفة مختومة ففتحوها فوجدوا فيها من أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله و الضارب غير ضاربه و من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و من تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما أنزل على محمد ص
18- ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص اختاروا الجنة على النار و لا تبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكسين خالدين فيها أبدا
19- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن زياد عن جعفر عن أبيه ع أن رسول الله ص قال ثلاثة هن أم الفواقر سلطان إن أحسنت إليه لم يشكر و إن أسأت إليه لم يغفر و جار عينه ترعاك و قلبه تبغاك إن رأى حسنة دفنها و لم يفشها و إن رأى سيئة أظهرها و أذاعها و زوجة إن شهدت لم تقر عينك بها و إن غبت لم تطمئن إليها
20- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن محمد بن حسين الخلال عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن زفر بن سليمان عن أشرس الخراساني عن أيوب السجستاني عن أبي قلابة قال قال رسول الله ص من أسر ما يرضي الله عز و جل أظهر الله له ما يسره و من أسر ما يسخط الله تعالى أظهر الله تعالى له ما يحزنه و من كسب مالا من غير حله أفقره الله عز و جل و من تواضع لله رفعه الله و من سعى في رضوان الله أرضاه الله و من أذل مؤمنا أذله الله و من عاد مريضا فإنه يخوض في الرحمة و أومأ رسول الله ص إلى حقويه فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة و من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له و من كظم غيظا ملأ الله جوفه إيمانا و من أعرض عن محرم أبدله الله به عبادة تسره و من عفا من مظلمة أبدله الله بها عزا في الدنيا و الآخرة و من بنى مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة و من أعتق رقبة فهي فداء عن النار كل عضو منها فداء عضو منه و من أعطى درهما في سبيل الله كتب الله له سبعمائة حسنة و من أماط عن طريق المسلمين ما يؤذيهم كتب الله له أجر قراءة أربعمائة آية كل حرف منها بعشر حسنات و من لقي عشرة من المسلمين فسلم عليهم كتب الله له عتق رقبة و من أطعم مؤمنا لقمة أطعمه الله من ثمار الجنة و من سقاه شربة من ماء سقاه الله من الرحيق المختوم و من كساه ثوبا كساه الله من الإستبرق و الحرير و صلى عليه الملائكة ما بقي في ذلك الثوب سلك
21- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن المفيد عن المظفر بن محمد البلخي عن محمد بن همام عن حميد بن زياد عن إبراهيم بن عبيد بن حنان عن الربيع بن سلمان عن السكوني عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه ع عن جده ع قال سمعت رسول الله ص يقول اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس و ارض بقسم الله تكن من أغنى الناس و كف عن محارم الله تكن أورع الناس و أحسن مجاورة من يجاورك تكن مؤمنا و أحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما
22- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن محمد بن محمد بن طاهر عن ابن عقدة عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عن الحسن بن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الدنيا دول فما كان لك منها أتاك على ضعفك و ما كان عليك لم تدفعه بقوتك و من انقطع رجاه مما فات استراح بدنه و من رضي بما رزقه الله قرت عينه
23- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن ابن الصلت عن ابن عقدة عن محمد بن عبد الملك عن هارون بن عيسى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن الرضا عن أبيه عن جده عن الباقر ع عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ص قال في خطبته إن أحسن الحديث كتاب الله و خير الهدي هدي محمد ص و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كان إذا خطب قال في خطبته أما بعد فإذا ذكر الساعة اشتد صوته و احمرت وجنتاه ثم يقول صبحتكم الساعة أو مستكم ثم يقول بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه و يشير بإصبعيه
24- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن ابن الحمامي عن أحمد بن محمد بن عبيد الله القطان عن يعقوب بن إسحاق النحوي عن عبد السلام بن مطهر عن موسى بن خلف عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله ص كن في الدنيا كأنك غريب و كأنك عابري سبيل و عد نفسك في أصحاب القبور قال قال مجاهد و قال لي عبد الله بن عمر و أنت يا عبد الله إذا أمسيت فلا تحدث نفسك أن تصبح و إذا أصبحت فلا تحدث نفسك أن تمسي و خذ من حياتك لموتك و من صحتك لسقمك فإنك لا تدري ما اسمك غدا
ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن ابن حمويه عن أبي الحسين عن أبي خليفة عن الحجبي عن حماد بن زيد عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر مثله
25- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن عبيد الله بن سابور عن أيوب بن محمد الرقي عن سلام بن رزين عن إسرائيل بن يونس الكوفي عن جده أبي إسحاق عن حارث الهمداني عن علي ع عن النبي ص قال الأنبياء قادة و الفقهاء سادة و مجالستهم زيادة و أنتم في ممر الليل و النهار في آجال منقوصة و أعمال محفوظة و الموت يأتيكم بغتة فمن يزرع خيرا يحصد غبطة و من يزرع شرا يحصد ندامة
26- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن جماعة عن أبي المفضل عن محمد بن جعفر الرزاز عن جده محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رجل للنبي ص يا رسول الله علمني عملا صالحا لا يحال بينه و بين الجنة قال لا تغضب و لا تسأل شيئا و ارض للناس ما ترضى لنفسك فقال يا رسول الله زدني قال إذا صليت العصر فاستغفر الله سبعا و سبعين مرة تحط عنك عمل سبع و سبعين سيئة قال ما لي سبع و سبعون سيئة فقال له رسول الله ص فاجعلها لك و لأبيك قال ما لي و لأبي سبع و سبعون سيئة فقال له رسول الله ص اجعلها لك و لأبيك و لأمك قال يا رسول الله ما لي و لأبي و أمي سبع و سبعون سيئة قال اجعلها لك و لأبيك و أمك و لقرابتك
27- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن جماعة عن أبي المفضل عن الحسن بن علي بن سهل العاقولي عن موسى بن عمر بن يزيد عن معمر بن خلاد عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال جاء أبو أيوب خالد بن زيد إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله أوصني و أقلل لعلي أن أحفظ قال أوصيك بخمس باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى و إياك و الطمع فإنه الفقر الحاضر و صل صلاة مودع و إياك و ما تعتذر منه و أحب لأخيك ما تحب لنفسك
28- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن جماعة عن أبي المفضل عن النعمان بن أحمد عن محمد بن شعبة عن حفص بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن الباقر عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال سمعت رسول الله ص من كثر همه سقم بدنه و من ساء خلقه عذب نفسه و من لاحى الرجال سقطت مروته و ذهبت كرامته ثم قال رسول الله ص لم يزل جبرئيل ع ينهاني عن ملاحاة الرجال كما ينهاني عن شرب الخمر و عبادة أوثان
29- ل، ]الخصال[ عن العطار عن أبيه عن سعد عن البرقي عن بكر بن صالح عن الحسن بن فضال عن عبد الله بن إبراهيم عن الحسين بن زيد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص إن أسرع الخير ثوابا البر و إن أسرع الشر عقابا البغي و كفى بالمرء عيبا أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه و يعير الناس بما لا يستطيع تركه و يؤذي جليسه بما لا يعنيه
30- مع، ]معاني الأخبار[ عن الوراق عن سعيد عن إبراهيم بن معروف عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسن بن سعيد عن الحارث بن محمد بن النعمان عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عز و جل و من أحب أن يكون أتقى الناس فليتوكل على الله و من أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما عند الله عز و جل أوثق منه بما في يده ثم قال ع أ لا أنبئكم بشر الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من أبغض الناس و أبغضه الناس ثم قال أ لا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقيل عثرة و لا يقبل معذرة و لا يغفر ذنبا قال أ لا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يؤمن شره و لا يرجى خيره و إن عيسى ابن مريم ع قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تحدثوا بالحكمة الجهال فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم و لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الأمور ثلاثة أمر تبين لك رشده فاتبعه و أمر تبين لك غيه فاجتنبه و أمر اختلف فيه فرده إلى الله عز و جل
31- مع، ]معاني الأخبار[ عن ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن إسحاق بن إبراهيم قال قال أبو عبد الله ع وجد في ذؤابة سيف رسول الله ص صحيفة فإذا فيها مكتوب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله و من ضرب غير ضاربه و من تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد ص و من أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا و لا عدلا قال ثم قال تدري ما يعني بقوله من تولى غير مواليه قلت ما يعني به قال يعني أهل الدين
و الصرف التوبة في قول أبي جعفر ع و العدل الفداء في قول أبي عبد الله ع
32- ف، ]تحف العقول[ قال النبي ص ما لي أرى حب الدنيا قد غلب على كثير من الناس حتى كأن الموت في هذا الدنيا على غيرهم كتب و كأن الحق في هذه الدنيا على غيرهم وجب و حتى كأن ما يسمعون من خبر الأموات قبلهم عندهم كسبيل قوم سفر عما قليل إليهم راجعون تبوءونهم أجداثهم و تأكلون تراثهم و أنتم مخلدون بعدهم هيهات هيهات أ ما يتعظ آخرهم بأولهم لقد جهلوا و نسوا كل موعظة في كتاب الله و أمنوا شر كل عاقبة سوء و لم يخافوا نزول فادحة و لا بوائق كل حادثة طوبى لمن شغله خوف الله عن خوف الناس طوبى لمن طاب كسبه و صلحت سريرته و حسنت علانيته و استقامت خليقته طوبى لمن أنفق الفضل من ماله و أمسك الفضل من قوله طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه طوبى لمن تواضع لله عز ذكره و زهد فيما أحل له من غير رغبة عن سنتي و رفض زهرة الدنيا من غير تحول عن سنتي و اتبع الأخيار من عترتي من بعدي و خالط أهل الفقه و الحكمة و رحم أهل المسكنة طوبى لمن اكتسب من المؤمنين مالا من غير معصيته و عاد به على أهل المسكنة و جانب أهل الخيلاء و التفاخر و الرغبة في الدنيا المبتدعين خلاف سنتي العاملين بغير سيرتي طوبى لمن حسن مع الناس خلقه و بذل لهم معونته و عدل عنهم شره
33- ف، ]تحف العقول[ وصيته ص لمعاذ بن جبل لما بعثه إلى اليمن يا معاذ علمهم كتاب الله و أحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة و أنزل الناس منازلهم خيرهم و شرهم و أنفذ فيهم أمر الله و لا تحاش في أمره و لا ماله أحدا فإنها ليست بولايتك و لا مالك و أد إليهم الأمانة في كل قليل و كثير و عليك بالرفق و العفو في غير ترك للحق يقول الجاهل قد تركت من حق الله و اعتذر إلى أهل عملك من كل أمر خشيت أن يقع إليك منه عيب حتى يعذروك و أمت أمر الجاهلية إلا ما سنه الإسلام و أظهر أمر الإسلام كله صغيره و كبيره و ليكن أكثر همك الصلاة فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين و ذكر الناس بالله و اليوم الآخر و اتبع الموعظة فإنه أقوى لهم على العمل بما يحب الله ثم بث فيهم المعلمين و اعبد الله الذي إليه ترجع و لا تخف في الله لومة لائم و أوصيك بتقوى الله و صدق الحديث و الوفاء بالعهد و أداء الأمانة و ترك الخيانة و لين الكلام و بذل السلام و حفظ الجار و رحمة اليتيم و حسن العمل و قصر الأمل و حب الآخرة و الجزع من الحساب و لزوم الإيمان و الفقه في القرآن و كظم الغيظ و خفض الجناح و إياك أن تشتم مسلما أو تطيع آثما أو تعصي إماما عادلا أو تكذب صادقا أو تصدق كاذبا و اذكر ربك عند كل شجر و حجر و أحدث لكل ذنب توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية يا معاذ لو لا أنني أرى ألا نلتقي إلى يوم القيامة لقصرت في الوصية و لكنني أرى أن لا نلتقي أبدا ثم اعلم يا معاذ أن أحبكم إلي من يلقاني على مثل الحال التي فارقني عليها
34- ف، ]تحف العقول[ من كلامه ص إن لكل شيء شرفا و إن شرف المجالس ما استقبل به القبلة من أحب أن يكون أعز الناس فليتق الله و من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله و من أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده ثم قال أ لا أنبئكم بشرار الناس قالوا بلى يا رسول الله قال من نزل وحده و منع رفده و جلد عبده ثم قال أ لا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يرجى خيره و لا يؤمن شره ثم قال أ لا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يقيل عثرة و لا يقبل معذرة ثم قال أ لا أنبئكم بشر من ذلك قالوا بلى يا رسول الله قال من يبغض الناس و يبغضونه إن عيسى ع قام خطيبا في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها و لا تمنعوها أهلها فتظلموهم و لا تظلموا و لا تكافئوا ظالما فيبطل فضلكم يا بني إسرائيل الأمور ثلاثة أمر بين رشده فاتبعوه و أمر بين غيه فاجتنبوه و أمر اختلف فيه فردوه إلى الله أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم و إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم إن المؤمن بين مخافتين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه و بين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه فليأخذ العبد لنفسه من نفسه و من دنياه لآخرته و من الشيبة قبل الكبر و من الحياة قبل الموت و الذي نفسي بيده ما بعد الموت من مستعتب و ما بعد الدنيا دار إلا الجنة و النار
35- سن، ]المحاسن[ عن أبيه عن يونس عن عمرو بن جميع رفعه قال قال سلمان الفارسي ره أوصاني خليلي بسبعة خصال لا أدعهن على كل حال أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني و لا أنظر إلى من هو فوقي و أن أحب الفقراء و أدنو منهم و أن أقول الحق و إن كان مرا و أن أصل رحمي و إن كانت مدبرة و لا أسأل الناس شيئا و أوصاني أن أكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الجنة
36- سن، ]المحاسن[ عن أبيه عن القاسم عن جده عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال أتى رسول الله ص رجل فقال علمني يا رسول الله فقال عليك باليأس عما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر قال زدني يا رسول الله قال إياك و الطمع فإنه الفقر الحاضر قال زدني يا رسول الله قال إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك خيرا و رشدا فاتبعه و إن يك غيا فدعه
37- سن، ]المحاسن[ عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن عطية قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عليا ع وجد كتابا في قراب سيف رسول الله ص مثل الإصبع فيه إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله و الضارب غير ضاربه و من والى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد ص و من أحدث حدثا أو آوى محدثا فلا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و لا يجوز لمسلم أن يشفع في حد
38- جا، ]المجالس للمفيد[ عن محمد بن جعفر التميمي عن هشام بن يونس النهشلي عن يحيى بن يعلى عن أحمد بن محمد الأعرج عن عبد الله بن حارث عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ص عجب لغافل و ليس بمغفول عنه و عجب لطالب الدنيا و الموت يطلبه و عجب لضاحك ملء فيه و هو لا يدري أ رضي الله أم سخط له
39- جا، ]المجالس للمفيد[ عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله ع قال خطب رسول الله ص يوم منى فقال نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها و بلغها من لم يسمعها فكم من حامل فقه غير فقيه و كم حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاثة لا يغل عليها قلب عبد مسلم إخلاص العمل لله و النصيحة لأئمة المسلمين و اللزوم لجماعتهم فإن دعوتهم محيطة من ورائهم المسلمون إخوة تتكافى دماؤهم و هم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم
40- كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب الحافظ عبد العزيز عن سليمان بن بلال قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كانت خطبة رسول الله ص يوم الجمعة يحمد الله و يثني عليه ثم يقول أثر ذلك و قد علا صوته و اشتد غضبه و احمرت وجنتاه كأنه منذر جيش صبحكم أو مساكم ثم يقول بعثت و الساعة كهاتين ثم أشار بالسبابة و الوسطى التي تلي الإبهام ثم يقول إن أفضل الحديث كتاب الله عز و جل و خير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة فمن ترك مالا فلأهله و من ترك دينا أو ضياعا فإلي
41- جع، ]جامع الأخبار[ قال رسول الله ص العفاف زينة البلاء و التواضع زينة الحسب و الفصاحة زينة الكلام و العدل زينة الإيمان و السكينة زينة العبادة و الحفظ زينة الرواية و حفظ الحجاج زينة العلم و حسن الأدب زينة العقل و بسط الوجه زينة الحلم و الإيثار زينة الزهد و بذل الموجود زينة اليقين و التقلل زينة القناعة و ترك المن زينة المعروف و الخشوع زينة الصلاة و ترك ما لا يعني زينة الورع
42- كا، ]الكافي[ عن العدة عن سهل عن ابن محبوب عن الحسن بن السري عن أبي مريم عن أبي جعفر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول إن رسول الله ص مر بنا ذات يوم و نحن في نادينا و هو على ناقته و ذلك حين رجع من حجة الوداع فوقف علينا فسلم و رددنا عليه السلام ثم قال ما لي أرى حب الدنيا قد غلب على كثير من الناس حتى كأن الموت في هذه الدنيا على غيرهم كتب و كأن الحق في هذه الدنيا على غيرهم وجب و حتى كأن لم يسمعوا و يروا من خبر الأموات قبلهم سبيلهم سبيل قوم سفر عما قليل إليهم راجعون بيوتهم أجداثهم و يأكلون تراثهم يظنون أنهم مخلدون بعدهم هيهات هيهات أ ما يتعظ آخرهم بأولهم لقد جهلوا و نسوا كل وعظ في كتاب الله و أمنوا شر كل عاقبة سوء و لم يخافوا نزول فادحة و بوائق حادثة طوبى لمن شغله خوف الله عز و جل عن خوف الناس طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه طوبى لمن تواضع لله عز ذكره و زهد فيما أحل الله له من غير رغبة عن سيرتي و رفض زهرة الدنيا من غير تحول عن سنتي و اتبع الأخيار من عترتي من بعدي و جانب أهل الخيلاء و التفاخر و الرغبة في الدنيا المبتدعين خلاف سنتي العاملين بغير سيرتي طوبى لمن اكتسب من المؤمنين مالا من غير معصية فأنفقه في غير معصية و عاد به على أهل المسكنة طوبى لمن حسن مع الناس خلقه و بذل لهم معونته و عدل عنهم شره طوبى لمن أنفق القصد و بذل الفضل و أمسك قوله عن الفضول و قبيح الفعل
43- ختص، ]الإختصاص[ خطب النبي ص لما أراد الخروج إلى تبوك بثنية الوداع فقال بعد أن حمد الله و أثنى عليه أيها الناس إن أصدق الحديث كتاب الله و أوثق العرى كلمة التقوى و خير الملل ملة إبراهيم و خير السنن سنة محمد ص و أشرف الحديث ذكر الله و أحسن القصص القرآن و خير الأمور عزائمها و شر الأمور محدثاتها و أحسن الهدي هدي الأنبياء و أشرف القتل قتل الشهداء و أعمى الهدي الضلالة بعد الهدى و خير الأعمال ما نفع و خير الهدي ما اتبع و شر العمى عمى القلب و اليد العليا خير من اليد السفلى و ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى و شر المعذرة حين يحضر الموت و شر الندامة ندامة يوم القيامة و من الناس من لا يأتي الجمعة إلا نذرا و منهم من لا يذكر الله إلا هجرا و من أعظم الخطايا اللسان الكذوب و خير الغنى غنى النفس و خير الزاد التقوى و رأس الحكمة مخافة الله و خير ما ألقي في القلب اليقين و الارتياب من الكفر و النياحة من عمل الجاهلية و الغلول من جمر جهنم و السكر جمر من النار و الشعر من إبليس و الخمر جماع الآثام و النساء حبالات إبليس و الشباب شعبة من الجنون و شر المكاسب كسب الربا و شر المأكل أكل مال اليتيم و السعيد من وعظ بغيره و الشقي من شقي في بطن أمه و إنما يصير أحدكم إلى موضع أربعة أذرع و الأمر إلى آخره و ملاك العمل خواتيمه و أربى الربا الكذب و كل ما هو آت قريب و سباب المؤمن فسوق و قتال المؤمن كفر و أكل لحمه معصية و حرمة ماله كحرمة دمه و من يتأل على الله يكذبه و من يعف يعفو الله عنه و من كظم الغيظ يأجره الله و من يصبر على الرزية يعوضه الله و من يتبع السمعة يسمع الله به و من يصم بصره و من يعص الله يعذبه الله اللهم اغفر لي و لأمتي اللهم اغفر لي و لأمتي أستغفر الله لي و لكم
44- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن ابن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال استأذن رجل على رسول الله ص فقال يا رسول الله أوصني قال أوصيك أن لا تشرك بالله شيئا و إن قطعت و حرقت بالنار و لا تنهر والديك و إن أمراك على أن تخرج من دنياك فاخرج منها و لا تسب الناس و إذا لقيت أخاك المسلم فالقه ببشر حسن و صب له من فضل دلوك أبلغ من لقيت من المسلمين عني السلام و ادع الناس إلى الإسلام و اعلم أن لك بكل من أجابك عتق رقبة من ولد يعقوب و اعلم أن الصغيراء عليهم حرام يعني النبيذ و هو الخمر و كل مسكر عليهم حرام
45- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ عن ابن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال جاء أعرابي إلى النبي ص فأخذ بغرز راحلته و هو يريد بعض غزواته فقال يا رسول الله علمني عملا أدخل الجنة فقال ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم و ما كرهت أن يأتيه إليك فلا تأته إليهم خل سبيل الراحلة
46- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال علي خطب بنا رسول الله ص فقال أيها الناس إنكم في زمان هدنة و أنتم على ظهر سفر و السير بكم سريع فقد رأيتم الليل و النهار و الشمس و القمر يبليان كل جديد و يقربان كل بعيد و يأتيان بكل وعد و وعيد فأعدوا الجهاز لبعد المجاز فقام مقداد بن الأسود فقال يا رسول الله فما تأمرنا نعمل فقال إنها دار بلاء و ابتلاء و انقطاع و فناء فإذا التبست عليكم الأمور كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع و ماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة و من جعله خلفه ساقه إلى النار و من جعله الدليل يدله على السبيل و هو كتاب تفصيل و بيان تحصيل هو الفصل ليس بالهزل و له ظهر و بطن و ظاهره حكم الله و باطنه علم الله تعالى فظاهره وثيق و باطنه عميق له نجوم و على نجومه نجوم لا تحصى عجائبه و لا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى و منار الحكمة و دليل على المعرفة لمن عرف النصفة فليرع رجل بصره و ليبلغ النصفة نظره ينجو من عطب و يتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات و النور يحسن التخلص و يقل التربص
47- و بهذا الإسناد قال قال علي ع خطبنا رسول الله ص فقال أيها الناس الموتة الموتة الوحية الوحية لا تردها سعادة أو شقاوة جاء الموت بما فيه بالروح و الراحة لأهل دار الحيوان الذي كان لها سعيهم و فيها جاء الموت بما فيه بالويل و الحسرة و الكرة الخاسرة لأهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم و فيها رغبتهم بئس العبد عبد له وجهان يقبل بوجه و يدبر بوجه إن أوتي أخوه المسلم خيرا حسده و إن ابتلي خذله بئس العبد عبد أوله نطفة ثم يعود جيفة لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة فاز بالرغبة العاجلة عن الآجلة و شقي بالعاقبة بئس العبد عبد تجبر و اختال و نسي الكبير المتعال بئس العبد عبد عتا و بغى و نسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد له هوى يضله و نفس تذله بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طبع
48- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ عن أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عمار عن أحمد بن رزق عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول خرج رسول الله ص يريد حاجة فإذا هو بالفضل بن العباس قال فقال احملوا هذا الغلام خلفي فاعتنق رسول الله ص من خلفه على الغلام ثم قال يا غلام خف الله تجده أمامك يا غلام خف الله يكفك ما سواه و إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و لو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا عنك شيئا قد قدر لك لم يستطيعوا و لو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا و اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرح مع الكرب و أن اليسر مع العسر و كل ما هو آت قريب إن الله يقول و لو أن قلوب عبادي اجتمعت على قلب أشقى عبد لي ما نقصني ذلك من سلطاني جناح بعوضة و لو أن قلوب عبادي اجتمعت على قلب أسعد عبد لي ما زاد ذلك في سلطاني جناح بعوضة و لو أني أعطيت كل عبد ما سألني ما كان ذلك إلا مثل إبرة جاءها عبد من عبادي فغمسها في البحر و ذلك أن عطائي كلام و عدتي كلام و إنما أقول لشيء كن فيكون
49- كتاب الإمامة و التبصرة، عن أحمد بن علي عن محمد بن الحسن الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص السعيد من وعظ بغيره