1- يد، ]التوحيد[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن موسى و القطان و السناني جميعا عن ابن زكريا القطان عن محمد بن العباس عن محمد بن أبي السري عن أحمد بن عبد الله بن يونس عن ابن طريف عن ابن نباتة قال لما جلس علي ع بالخلافة و بايعه الناس صعد المنبر و قال سلوني قبل أن تفقدوني فقام إليه رجل من أقصى المسجد متوكئا على عكازة فلم يزل يتخطى الناس حتى دنا منه فقال يا أمير المؤمنين دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار فقال له اسمع يا هذا ثم افهم ثم استيقن قامت الدنيا بثلاثة بعالم ناطق مستعمل لعلمه و بغني لا يبخل بماله على أهل دين الله عز و جل و بفقير صابر فإذا كتم العالم علمه و بخل الغني و لم يصبر الفقير فعندها الويل و الثبور و عندها يعرف العارفون لله إن الدار قد رجعت إلى بدئها أي إلى الكفر بعد الإيمان أيها السائل فلا تغترن بكثرة المساجد و جماعة أقوام أجسادهم مجتمعة و قلوبهم شتى أيها الناس إنما الناس ثلاثة زاهد و راغب و صابر فأما الزاهد فلا يفرح بشيء من الدنيا أتاه و لا يحزن على شيء منها فاته و أما الصابر فيتمناها بقلبه فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها و أما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام قال يا أمير المؤمنين فما علامة المؤمن في ذلك الزمان قال ينظر إلى ما أوجب الله عليه من حق فيتولاه و ينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه و إن كان حبيبا قريبا قال صدقت و الله يا أمير المؤمنين ثم غاب الرجل فلم نره فطلبه الناس فلم يجدوه فتبسم علي ع على المنبر ثم قال ما لكم هذا أخي الخضر ع
2- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن الحميري عن هارون عن ابن صدقة عن جعفر بن محمد عن آبائه ع قال قال النبي ص دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله قال قلت ما البله فقال العاقل في الخير و الغافل عن الشر الذي يصوم في كل شهر ثلاثة أيام
3- ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن آبائه ع أن النبي ص قال دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله يعني بالبله المتغافل عن الشر العاقل في الخير و الذين يصومون ثلاثة أيام في كل شهر
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن المخلد عن جعفر بن محمد بن نصير الخالدي عن القاسم بن محمد بن حماد عن جندل بن والق عن أبي مالك الأنصاري عن أبي عبد الرحمن السدي عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله ص اطلبوا الخير عند حسان الوجوه
5- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن البرقي عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن أبي عبد الله ع قال الرجال ثلاثة رجل بماله و رجل بجاهه و رجل بلسانه و هو أفضل الثلاثة
6- ل، ]الخصال[ و بهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ع الرجال ثلاثة عاقل و أحمق و فاجر فالعاقل الدين شريعته و الحلم طبيعته و الرأي سجيته إن سئل أجاب و إن تكلم أصاب و إن سمع وعى و إن حدث صدق و إن اطمأن إليه أحد وفى و الأحمق إن استنبه بجميل غفل و إن استنزل عن حسن ترك و إن حمل على جهل جهل و إن حدث كذب لا يفقه و إن فقه لم يفقه و الفاجر إن ائتمنته خانك و إن صاحبته شانك و إن وثقت به لم ينصحك
7- ل، ]الخصال[ أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ عن محمد بن جعفر الجرجاني عن محمد بن الحسن الموصلي عن محمد بن عاصم الطريفي عن عياش بن زيد بن الحسن عن زيد بن الحسن عن موسى بن جعفر عن أبيه ع قال الناس على أربعة أصناف جاهل مترد معانق لهواه و عابد متغو كلما ازداد عبادة ازداد كبرا و عالم يريد أن يوطأ عقباه و يحب محمدة الناس و عارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب فهذا أمثل أهل زمانك و أرجحهم عقلا
8- ل، ]الخصال[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن النهدي رفعه إلى الحسن بن علي ع قال الناس أربعة فمنهم من له خلق و لا خلاق له و منهم من له خلاق و لا خلق له قد ذهب الرابع و هو الذي لا خلاق و لا خلق له و ذلك شر الناس و منهم من له خلق و خلاق فذلك خير الناس
9- ل، ]الخصال[ ابن مسرور عن ابن بطة عن البرقي عن أبيه رفعه إلى زرارة بن أوفى قال دخلت على علي بن الحسين ع فقال يا زرارة الناس في زماننا على ست طبقات أسد و ذئب و ثعلب و كلب و خنزير و شاة فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب و لا يغلب و أما الذئب فتجاركم يذموا إذا اشتروا و يمدحوا إذا باعوا و أما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم و لا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم و أما الكلب يهر على الناس بلسانه و يكرهه الناس من شرة لسانه و أما الخنزير فهؤلاء المخنثون و أشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا و أما الشاة فالذين تجز شعورهم و يؤكل لحومهم و يكسر عظمهم فكيف تصنع الشاة بين أسد و ذئب و ثعلب و كلب و خنزير
10- ل، ]الخصال[ أبي و ابن الوليد معا عن محمد العطار و أحمد بن إدريس معا عن الأشعري عن جعفر بن محمد بن عبد الله عن ابن أبي يحيى الواسطي عمن ذكره أنه قال لأبي عبد الله ع أ ترى هذا الخلق كله من الناس فقال ألق منهم التارك للسواك و المتربع في موضع الضيق و الداخل فيما لا يعنيه و المماري فيما لا علم له به و المتمرض من غير علة و المتشعث من غير مصيبة و المخالف على أصحابه في الحق و قد اتفقوا عليه و المفتخر يفتخر بآبائه و هو خلو من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحا عن لحا حتى يوصل إلى جوهريته و هو كما قال الله عز و جل إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا
11- ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن محمد بن طلحة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول أيما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لا يشينه ثم تواضع لله كان من خالصة الله قال قلت ما موضع لا يشينه قال لا يكون ضرب فيه سفاح
12- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عبد الله بن محمد بن عبيد عن أبي الحسن الثالث ع قال سمعته بسرمنرأى يقول الغوغاء قتلة الأنبياء و العامة اسم مشتق من العمى ما رضي الله أن شبههم بالأنعام حتى قال بَلْ هُمْ أَضَلُّ
13- نهج، ]نهج البلاغة[ قال أمير المؤمنين ع في صفة الغوغاء هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا و إذا تفرقوا لم يعرفوا و قيل بل قال إذا اجتمعوا ضروا و إذا تفرقوا نفعوا فقيل قد علمنا مضرة اجتماعهم فما منفعة افتراقهم فقال يرجع المهن إلى مهنهم فينتفع الناس بهم كرجوع البناء إلى بنائه و النساج إلى منسجه و الخباز إلى مخبزه
و قال ع و قد أتي بجان و معه غوغاء فقال لا مرحبا بوجوه لا ترى إلا عند كل سوأة
14- نهج، ]نهج البلاغة[ من كلام له ع شغل من الجنة و النار أمامه ساع سريع نجا و طالب بطيء رجا و مقصر في النار هوى اليمين و الشمال مضلة و الطريق الوسطى هي الجادة عليها باقي الكتاب و آثار النبوة و منها منقذ السنة و إليها مصير العاقبة هلك من ادعى و خابَ مَنِ افْتَرى من أبدى صفحته للحق هلك عند جهلة الناس و كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره لا يهلك على التقوى سنخ أصل و لا يظمأ عليها زرع قوم فاستتروا ببيوتكم وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ و التوبة من ورائكم فلا يحمد حامد إلا ربه و لا يلم لائم إلا نفسه
15- كتاب الإمامة و التبصرة، عن القاسم بن علي العلوي عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص طوبى لمن رآني و طوبى لمن رأى من رآني و طوبى لمن رأى من رآني إلى السابع ثم سكت