من الآيات الفرقان وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً
1- دعوات الراوندي، قال الصادق ع أربعة لا يستجاب لهم دعاء رجل جالس في بيته يقول يا رب ارزقني فيقول له أ لم آمرك بالطلب و رجل كانت له امرأة فدعا عليها فيقول أ لم أجعل أمرها بيدك و رجل كان له مال فأفسده فيقول يا رب ارزقني فيقول له أ لم آمرك بالاقتصاد أ لم آمرك بالإصلاح ثم قرأ وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً و رجل كان له مال فأدانه بغير بينة فيقول أ لم آمرك بالشهادة
2- نهج، ]نهج البلاغة[ قال ع القناعة مال لا ينفد
و قال ع كن سمحا و لا تكن مبذرا و كن مقدرا و لا تكن مقترا
و قال ع إذا لم يكن ما تريد فلا تبل كيف كنت
و قال ع كفى بالقناعة ملكا و بحسن الخلق نعيما و سئل ع عن قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً فقال هي القناعة
و قال ع من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته
أقول قد مضى في باب جوامع المكارم بعض أخبار هذا الباب
3- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال عن رجل عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول الدنيا دول فما كان لك فيها أتاك على ضعفك و ما كان منها عليك أتاك و لم تمتنع منه بقوة ثم اتبع هذا الكلام بأن قال من يئس مما فات أراح بدنه و من قنع بما أوتي قرت عينه
4- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن المنصوري عن عم أبيه عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الصادق ع في قوله تعالى فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً قال القنوع
5- لي، ]الأمالي للصدوق[ مع، ]معاني الأخبار[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ سئل أمير المؤمنين ع أي القنوع أفضل قال القانع بما أعطاه الله
6- ع، ]علل الشرائع[ ابن المتوكل عن الحميري عن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال لا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي الخبر
7- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه رفعه قال قال النبي ص لجبرئيل ما تفسير القناعة قال تقنع بما تصيب من الدنيا تقنع بالقليل و تشكر اليسير
8- ب، ]قرب الإسناد[ ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه عن علي ع قال لا يذوق المرء من حقيقة الإيمان حتى يكون فيه ثلاث خصال الفقه في الدين و الصبر على المصائب و حسن التقدير في المعاش
أقول قد مضى بسند آخر في باب صفات المؤمن
9- ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن علي بن إسماعيل عن محمد بن عمر عن عبد الله بن أيوب عن إبراهيم بن ميمون قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر
10- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال إن القصد أمر يحبه الله عز و جل و إن السرف يبغضه حتى طرحك النواة فإنها تصلح لشيء و حتى صبك فضل شرابك
ثو، ]ثواب الأعمال[ ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن الأشعري عن ابن أبي الخطاب مثله
11- أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو بن سعيد عن بعض أصحابه قال سمعت العباسي و هو يقول استأذنت الرضا ع في النفقة على العيال فقال بين المكروهين قال فقلت جعلت فداك لا و الله ما أعرف المكروهين قال فقال لي يرحمك الله أ ما تعرف أن الله عز و جل كره الإسراف و كره الإقتار فقال وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً
12- أقول قد مضى في باب جوامع المكارم عن أبي جعفر ع أنه قال أما المنجيات فخوف الله في السر و العلانية و القصد في الغنى و الفقر و كلمة العدل في الرضا و السخط
13- ل، ]الخصال[ عن أمير المؤمنين ع قال ترك التقدير في المعيشة يورث الفقر
و عنه ع قال السرف مثواة و القصد مثراة
14- ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع التقدير نصف العيش
و قال ع ما عال امرؤ اقتصد
15- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن سعد عن البرقي عن علي بن جعفر عن رجل من أصحابنا يقال له إبراهيم قال سئل الحسن ع عن المروة فقال العفاف في الدين و حسن التقدير في المعيشة و الصبر على النائبة
16- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ في وصية أمير المؤمنين ع عند وفاته و اقتصد يا بني في معيشتك
17- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ أروي عن العالم ع أنه قال من أراد أن يكون أغنى الناس فليكن واثقا بما عند الله جل و عز
و رو فليكن بما في يد الله أوثق منه مما في يديه
و أروي عن العالم ع أنه قال قال الله سبحانه ارض بما آتيتك تكن من أغنى الناس
و أروي من قنع شبع و من لم يقنع لم يشبع
و أروي أن جبرئيل ع هبط إلى رسول الله ص فقال إن الله عز و جل يقرأ عليك السلام و يقول لك اقرأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ الآية فأمر النبي ص مناديا ينادي من لم يتأدب بأدب الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات
و نروي من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيها يكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن شيء منها يكفيه
و نروي ما هلك من عرف قدره و ما ينكر الناس عن القنوت إنما ينكر عن العقول ثم قال و كم عسى يكفي الإنسان
و نروي من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل
و نروي عن النبي ص أنه قال من سألنا أعطيناه و من استغنى أغناه الله
و نروي إن دخل نفسك شيء من القناعة فاذكر عيش رسول الله ص فإنما كان قوته الشعير و حلاوته التمر و وقوده السعف إذا وجد
-18 مص، ]مصباح الشريعة[ قال الصادق ع لو حلف القانع بتملكه الدارين لصدقه الله عز و جل بذلك و لأبره لعظم شأن مرتبة القناعة ثم كيف لا يقنع العبد بما قسم الله عز و جل له و هو يقول نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا فمن أيقن و صدقه بما شاء و لما شاء بلا غفلة ممن أيقن بربوبيته أضاف تولية الإقسام إلى نفسه بلا سبب و من قنع بالمقسوم استراح من الهم و الكذب و التعب و كلما نقص من القناعة زاد في الرغبة و الطمع و الرغبة في الدنيا أصلان لكل شر و صاحبهما لا ينجو من النار إلا أن يتوب و لذلك قال النبي ص القناعة ملك لا يزول و هو مركب رضا الله تحمل صاحبها إلى داره فأحسن التوكل فيما لم تعط و الرضا بما أعطيته وَ اصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ ف إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
19- سر، ]السرائر[ موسى بن بكر عن العبد الصالح ع قال قال النبي ص التودد إلى الناس نصف العقل و الرفق نصف المعيشة و ما عال امرؤ في اقتصاد
20- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم عن ابن وهبان عن علي بن الحبشي عن العباس بن محمد بن الحسين عن أبيه عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى عن الحسين بن أبي غندر عن أيوب بن الحر قال سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله ع بلغني أن الاقتصاد و التدبير في المعيشة نصف الكسب فقال أبو عبد الله ع لا بل هو الكسب كله و من الدين التدبير في المعيشة