الآيات البقرة أَ وَ كُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ و قال الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا الإسراء وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا مريم وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ المؤمنون وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ الصف يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ المعارج وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ
1- ل، ]الخصال[ جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة عن جده الحسن عن عمرو بن عثمان عن سعيد بن شرحبيل عن ابن لهيعة عن أبي مالك قال قلت لعلي بن الحسين ع أخبرني بجميع شرائع الدين قال قول الحق و الحكم بالعدل و الوفاء بالعهد
2- ل، ]الخصال[ أبي عن الكمنداني عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن مصعب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثلاثة لا عذر لأحد فيها أداء الأمانة إلى البر و الفاجر و الوفاء بالعهد للبر و الفاجر و بر الوالدين برين كانا أو فاجرين
3- ل، ]الخصال[ أبي عن الحميري عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن ابن عطية عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال ثلاث لم يجعل الله لأحد من الناس فيهن رخصة بر الوالدين برين كانا أو فاجرين و وفاء بالعهد بالبر و الفاجر و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر
4- ل، ]الخصال[ أحمد بن إبراهيم بن بكر عن زيد بن محمد البغدادي عن عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من عامل الناس فلم يظلمهم و حدثهم فلم يكذبهم و وعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروءته و ظهرت عدالته و وجبت أخوته و حرمت غيبته
ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة مثله صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع مثله
5- ل، ]الخصال[ أبي عن الكمنداني عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال ثلاث من كن فيه أوجبن له أربعا على الناس من إذا حدثهم لم يكذبهم و إذا خالطهم لم يظلمهم و إذا وعدهم لم يخلفهم وجب أن تظهر في الناس عدالته و تظهر فيهم مروءته و أن تحرم عليهم غيبته و أن تحب عليهم أخوته
6- ل، ]الخصال[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن الثمالي عن أبي جعفر عن أبيه ع قال أربع من كن فيه كمل إسلامه و محصت عنه ذنوبه و لقي ربه عز و جل و هو عنه راض من وفى لله عز و جل بما يجعل على نفسه للناس و صدق لسانه مع الناس و استحيا من كل قبيح عند الله و عند الناس و حسن خلقه مع أهله
سن، ]المحاسن[ أبي عن ابن محبوب مثله
7- ل، ]الخصال[ العطار عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن سعيد بن الحسن بن الحصين عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن بكير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال أربعة أسرع شيء عقوبة رجل أحسنت إليه و يكافيك بالإحسان إليه إساءة و رجل لا تبغي عليه و هو يبغي عليك و رجل عاهدته على أمر فمن أمرك الوفاء له و من أمره الغدر بك و رجل يصل قرابته و يقطعونه
8- ل، ]الخصال[ في وصية النبي ص إلى علي ع مثله و زاد في آخره ثم قال ص يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة
-9 ل، ]الخصال[ العسكري عن محمد بن موسى بن الوليد عن يحيى بن حاتم عن يزيد بن هارون عن شعبة عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن مسعود عن النبي ص قال أربع من كن فيه فهو منافق و إن كانت فيه واحدة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها من إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا عاهد غدر و إذا خاصم فجر
أقول قد مضى بعض الأخبار في باب الوفاء و بعضها في باب جوامع المكارم
و قد مضى في باب جوامع المكارم عن أنس عن النبي ص أنه قال تقبلوا لي بست أتقبل لكم بالجنة إذا حدثتم فلا تكذبوا و إذا وعدتم فلا تخلفوا و إذا ائتمنتم فلا تخونوا و غضوا أبصاركم و احفظوا فروجكم و كفوا أيديكم و ألسنتكم
و مضى فيه عن أمير المؤمنين ع الوفاء كيل
10- ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن ابن أشيم عن الجعفري عن الرضا ع قال تدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد قال قلت لا أدري قال وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره
11- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن الجعابي عن ابن عقدة عن محمد بن إسماعيل عن عم أبيه الحسين بن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال أوفوا بعهد من عاهدتم الخبر
12- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن بكر بن صالح عن الحسين بن علي عن عبد الله بن إبراهيم عن الحسن بن زيد عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أقربكم غدا مني في الموقف أصدقكم للحديث و آداكم للأمانة و أوفاكم بالعهد و أحسنكم خلقا و أقربكم من الناس
-13 ع، ]علل الشرائع[ أبي عن محمد العطار عن الأشعري عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله وعد رجلا إلى صخرة فقال أنا لك هاهنا حتى تأتي قال فاشتدت الشمس عليه فقال أصحابه يا رسول الله لو أنك تحولت إلى الظل قال قد وعدته إلى هاهنا و إن لم يجئ كان منه المحشر
مكا، ]مكارم الأخلاق[ عن أبي عبد الله ع مثله بتغيير يسير في اللفظ
14- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن ماجيلويه عن محمد العطار عن ابن أبان عن ابن أورمة عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن شعيب العقرقوفي قال قال أبو عبد الله ع إن إسماعيل نبي الله وعد رجلا بالصفاح فمكث به سنة مقيما و أهل مكة يطلبونه لا يدرون أين هو حتى وقع عليه رجل فقال يا نبي الله ضعفنا بعدك و هلكنا فقال إن فلان الظاهر وعدني أن أكون هاهنا و لم أبرح حتى يجيء فقال فخرجوا إليه حتى قالوا له يا عدو الله وعدت النبي فأخلفته فجاء و هو يقول لإسماعيل ع يا نبي الله ما ذكرت و لقد نسيت ميعادك فقال أما و الله لو لم تجئني لكان منه المحشر فأنزل الله وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ
أقول قد مضى بإسناد آخر في كتاب النبوة
15- شي، ]تفسير العياشي[ عن النضر بن سويد عن بعض أصحابنا عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله عن قول الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ قال العهود
16- جا، ]المجالس للمفيد[ بالإسناد عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال سأل رجل أبا عمرو بن العلاء حاجة فوعده ثم إن الحاجة تعذرت على أبي عمرو فلقيه الرجل بعد ذلك فقال له يا با عمرو وعدتني وعدا فلم تنجزه قال أبو عمرو فمن أولى بالغم أنا أو أنت فقال الرجل أنا فقال أبو عمرو لا و الله بل أنا فقال له الرجل و كيف ذاك فقال لأنني وعدتك وعدا فأبت بفرح الوعد و أبت بهم الإنجاز و بت فرحا مسرورا و بت ليلتي مفكرا مغموما ثم عاق القدر عن بلوغ الإرادة فلقيتني مذلا و لقيتك محتشما
17- كشف، ]كشف الغمة[ قال الحافظ عبد العزيز روى داود بن سليمان عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال سمعت رسول الله ص يقول عدة المؤمن نذر لا كفارة له
18- من كتاب قضاء الحقوق للصوري، قال رسول الله ص عدة المؤمن أخذ باليد يحث على الوفاء بالمواعيد و الصدق فيها يريد أن المؤمن إذا وعد كان الثقة بموعده كالثقة بالشيء إذا صار باليد و قال ص المؤمنون عند شروطهم
19- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن الأشعري عن سيف بن حاتم عن رجل من ولد عمار يقال له أبو لؤلؤة عن آبائه قال قال عمار كنت أرعى غنيمة أهلي و كان محمد ص يرعى أيضا فقلت يا محمد هل لك في فج فإني تركتها روضة برق قال نعم فجئتها من الغد و قد سبقني محمد ص و هو قائم يذود غنمه عن الروضة قال إني كنت واعدتك فكرهت أن أرعى قبلك
20- نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لا دين لمن لا عهد له
21- ف، ]تحف العقول[ نهج، ]نهج البلاغة[ في وصيته ع للأشتر و إياك و المن على رعيتك بإحسانك أو التزيد فيما كان من فعلك أو أن تعدهم فتتبع موعدك بخلفك فإن المن يبطل الإحسان و التزيد يذهب بنور الحق و الخلف يوجب المقت عند الله و عند الناس قال الله سبحانه كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ
و قال ع الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله و الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله
و من خطبة له ع إن الوفاء توأم الصدق و لا أعلم جنة أوقى منه و ما يغدر من علم كيف المرجع و لقد أصبحنا في زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا و نسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة ما لهم قاتلهم الله قد يرى الحول القلب وجه الحيلة و دونه مانع من أمر الله و نهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها و ينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدين
22- مشكاة الأنوار، عن الرضا ع قال إنا أهل بيت نرى ما وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله ص
و قال النبي ص تقبلوا لي ست خصال أتقبل لكم الجنة إذا حدثتم فلا تكذبوا و إذا وعدتم فلا تخلفوا و إذا ائتمنتم فلا تخونوا و غضوا أبصاركم و احفظوا فروجكم و كفوا أيديكم و ألسنتكم