1- الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة، مما كتبه ع جوابا لإسحاق بن يعقوب إلى العمري رحمه الله أما ظهور الفرج فإنه إلى الله و كذب الوقاتون و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم و أنا حجة الله و أما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكل فإنما يأكل النيران و أما الخمس فقد أبيح لشيعتنا و جعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم و لا تخبث و أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز و جل قال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ إنه لم يكن أحد من آبائي إلا و قد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه و إني أخرج حين أخرج و لا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي و أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب و إني أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء