1- كش، ]رجال الكشي[ عن سعد عن عبد الله بن علي بن عامر بإسناده عن أبي عبد الله ع قال قال تراءى و الله إبليس لأبي الخطاب على سور المدينة و المسجد و كأني أنظر إليه و هو يقول إيها تظفر الآن إيها تظفر الآن
2- كش، ]رجال الكشي[ عن سعد عن أحمد بن محمد عن أبيه و يعقوب بن يزيد و الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن حفص بن عمرو النخعي قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع فقال له رجل جعلت فداك إن أبا منصور حدثني أنه رفع إلى ربه و مسح على رأسه فقال له بالفارسية بايست فقال له أبو عبد الله ع حدثني أبي عن جدي رسول الله ص قال إن إبليس اتخذ عرشا في ما بين السماء و الأرض و اتخذ زبانية كعدد الملائكة فإذا دعي رجلا فأجابه و وطئ عقبه و تخطت إليه الأقدام تراءى له إبليس و رفع إليه و إن أبا منصور كان رسول إبليس لعن الله أبا منصور لعن الله أبا منصور ثلاثا
3- كش، ]رجال الكشي[ سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع قال إن بنانا و السري و بزيعا لعنهم الله تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرته قال فقلت إن بنانا يتأول هذه الآية وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ أن الذي في الأرض غير إله السماء و إله السماء غير إله الأرض و إن إله السماء أعظم من إله الأرض و إن أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء و يعظمونه فقال ع و الله ما هو إلا الله وحده لا شريك له إله في السماوات و إله في الأرضين كذب بنان عليه لعنة الله لقد صغر الله جل جلاله و صغر عظمته
4- كش، ]رجال الكشي[ وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن حماد بن عثمان عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع أخبرني عن حمزة أ يزعم أن أبي يأتيه قلت نعم قال كذب و الله ما يأتيه إلا المتكون أن إبليس سلط شيطانا يقال له المتكون يأتي الناس في أي صورة شاء إن شاء في صورة صغيرة و إن شاء في صورة كبيرة و لا و الله ما يستطيع أن يجيء في صورة أبي ع
5- كش، ]رجال الكشي[ سعد عن أحمد بن محمد عن أبيه و الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير و محمد بن عيسى عن يونس و ابن أبي عمير عن محمد بن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال كان حمزة بن عمارة البربري لعنه الله يقول لأصحابه إن أبا جعفر ع يأتيني في كل ليلة و لا يزال إنسان يزعم أنه قد أراه إياه فقدر لي أني لقيت أبا جعفر ع فحدثته بما يقول حمزة فقال كذب عليه لعنة الله ما يقدر الشيطان أن يتمثل في صورة نبي و لا وصي نبي
6- كش، ]رجال الكشي[ محمد بن مسعود عن علي بن محمد بن يزيد عن ابن عيسى عن البزنطي عن علي بن عقبة عن أبيه قال دخلت على أبي عبد الله ع فسلمت و جلست فقال لي كان في مجلسك هذا أبو الخطاب و معه سبعون رجلا كلهم إليه ينالهم منه شيء فرحمتهم فقلت لهم أ لا أخبركم بفضائل المسلم فلا أحسب أصغرهم إلا قال بلى جعلت فداك قلت من فضائل المسلم أن يقال له فلان قارئ لكتاب الله عز و جل و فلان ذو حظ من ورع و فلان يجتهد في عبادته لربه فهذه فضائل المسلم ما لكم و للرئاسات إنما للمسلمين رأس واحد إياكم و الرجال فإن الرجال مهلكة فإني سمعت أبي يقول إن شيطانا يقال له المذهب يأتي في كل صورة إلا أنه لا يأتي في صورة نبي و لا وصي نبي و لا أحسبه إلا و قد تراءى لصاحبكم فاحذروه فبلغني أنهم قتلوا معه فأبعدهم الله و أسحقهم إنه لا يهلك على الله إلا هالك
7- كش، ]رجال الكشي[ محمد بن قولويه عن سعد عن محمد بن عيسى عن يونس قال سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا ع عن يونس بن ظبيان أنه قال كنت في بعض الليالي و أنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي يا يونس إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي فرفعت رأسي فأذاح كذا فغضب أبو الحسن غضبا لم يملك نفسه ثم قال للرجل اخرج عني لعنك الله و لعن الله من حدثك و لعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة كل لعنة منها تبلغك إلى قعر جهنم و أشهد ما ناداه إلا شيطان أما إن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان و أصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون و آل فرعون في أشد العذاب سمعت ذلك من أبي عبد الله ع فقال يونس فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلا عشر خطاء حتى صرع مغشيا عليه قد قاء رجيعه و حمل ميتا فقال أبو الحسن ع أتاه الملك بيده عمود فضربه على هامته ضربة قلب فيها مثانته حتى قاء رجيعه و عجل الله بروحه إلى الهاوية و ألحقه بصاحبه الذي حدثه يونس بن ظبيان و رأى الشيطان الذي كان تراءى له
-8 نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من عمل في بدعة خلاه الشيطان و العبادة و ألقى عليه الخشوع و البكاء
و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة و أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة فقيل يا رسول الله و كيف ذلك قال أما صاحب البدعة فقد أشرب قلبه حبها و أما صاحب الخلق السيئ فإنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه