1- فلاح السائل، من المهمات بعد صلاة العشاء الآخرة الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولانا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه عقيب الخمس المفروضات و هو اللهم صل على محمد و آل محمد و احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك التي لا يرام و اغفر لي بقدرتك علي يا ذا الجلال و الإكرام اللهم إني أعوذ بك من طوارق الليل و النهار و من جور كل جائر و حسد كل حاسد و بغي كل باغ اللهم احفظني في نفسي و أهلي و مالي و جميع ما خولتني من نعمك اللهم تولني فيما عندك مما غبت عنه و لا تكلني إلى نفسي فيما حضرته يا من لا تضره الذنوب و لا تنقصه المغفرة اغفر لي ما لا يضرك و أعطني ما لا ينقصك إنك أنت الوهاب اللهم إني أسألك فرجا قريبا و صبرا جميلا و رزقا واسعا و العفو و العافية في الدنيا و الآخرة اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات اللهم اجعلني ممن يكثر ذكرك و يتابع شكرك و يلزم عبادتك و يؤدي أمانتك اللهم طهر لساني من الكذب و قلبي من النفاق و عملي من الرياء و بصري من الخيانة إنك أنت تعلم خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الأرضين السبع و ما أقلت و رب الرياح و ما درت و رب كل شيء و إله كل شيء و آخر كل شيء رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و إله إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب أسألك أن تصلي على محمد و على آل محمد و أن تتولاني برحمتك و تشملني بعافيتك و تسعدني بمغفرتك و لا تسلط علي أحدا من خلقك اللهم إليك فقربني و على حسن الخلق فقومني و من شر شياطين الجن و الإنس فسلمني و في آناء الليل و النهار فاحرسني و في أهلي و مالي و ولدي و إخواني و جميع ما أنعمت به علي فاحفظني و اغفر لي و لوالدي و لسائر المؤمنين و المؤمنات يا ولي الباقيات الصالحات إنك على كل شيء قدير و نعم المولى و نعم النصير برحمتك يا أرحم الراحمين و الحمد لله رب العالمين و صلواته على سيدنا محمد النبي صلى الله عليه و آله و عترته الطاهرين
توضيح بعينك التي لا تنام أي بعلمك الذي لا يغفل عن شيء و اكنفني في النهاية الكنف بالتحريك الجانب و الناحية و كنفت الرجل قمت بأمره و جعلته في كنف و الركن معتمد البناء بعد الأساس و ركنا الجبل جانباه و في القاموس الركن بالضم الجانب الأقوى و ما يقوى به من ملك و جند و غيره و العز و المنعة انتهى و في التنزيل أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ و قال تعالى فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ لا يرام أي لا يمكن لأحد أن يقصده أو يقصد من لجأ إليه بسوء و الطوارق البلايا النازلة تولني أي كن وليي و المتكفل بأموري فيما غبت عنه من أمور الآخرة و الدرجات العالية أو الأعم منها و مما لم يأتني بعد من أمور الدنيا فيما حضرته من أمور دنياي و الخائنة مصدر مثل الخيانة و خيانة الأعين كل ما يحرم عليها كالهمز و اللمز و الإشارة بها و قال البيضاوي في قوله تعالى يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ النظرة الخائنة كالنظرة الثانية إلى غير المحرم و استراق النظر أو خيانة الأعين وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ من الضمائر و النيات و الأخلاق و العقائد و ما أقلت أي حملت قال الجوهري أقل الجرة أطاق حملها و ما ذرت أي طيرته و أذهبته و تشملني بعافيتك أي تجعل عافيتك شاملة لجميع بدني و كل أحوالي
-2 فلاح السائل، و من المهمات أيضا بعد صلاة العشاء الآخرة الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها عقيب الخمس المفروضات و هو سبحان من تواضع كل شيء لعظمته سبحان من ذل كل شيء لعزته سبحان من خضع كل شيء بأمره و ملكه سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه الحمد لله سامك السماء و ساطح الأرض و حاصر البحار و ناضد الجبال و بارئ الحيوان و خالق الشجر و فاتح ينابيع الأرض و مدبر الأمور و مسير السحاب و مجري الريح و الماء و النار من أغوار الأرض متسارعات في الهواء و مهبط الحر و البرد الذي بنعمته تتم الصالحات و بشكره تستوجب الزيادات و بأمره قامت السماوات و بعزته استقرت الراسيات و سبحت الوحوش في الفلوات و الطير في الوكنات الحمد لله رفيع الدرجات منزل الآيات واسع البركات ساتر العورات قابل الحسنات مقيل العثرات منفس الكربات منزل البركات مجيب الدعوات محيي الأموات إله من في الأرض و السماوات الحمد لله على كل حمد و ذكر و شكر و صبر و صلاة و زكاة و قيام و عبادة و سعادة و بركة و زيادة و رحمة و نعمة و كرامة و فريضة و سراء و ضراء و شدة و رخاء و مصيبة و بلاء و عسر و يسر و غناء و فقر و على كل حال و في كل أوان و زمان و كل مثوى و منقلب و مقام اللهم إني عائذ بك فأعذني و مستجير بك فأجرني و مستعين بك فأعني و مستغيث بك فأغثني و داعيك فأجبني و مستغفرك فاغفر لي و مستنصرك فانصرني و مستهديك فاهدني و مستكفيك فاكفني و ملتجأ إليك فآوني و مستمسك بحبلك فاعصمني و متوكل عليك فاكفني و اجعلني في عياذك و جوارك و حرزك و كهفك و حياطتك و حراستك و كلاءتك و حرمتك و أمنك و تحت ظلك و تحت جناحك و اجعل علي جنة واقية منك و اجعل حفظك و حياطتك و حراستك و كلاءتك من ورائي و أمامي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي و حوالي حتى لا يصل أحد من المخلوقين إلى مكروهي و أذاي بحق لا إله إلا أنت أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام اللهم اكفني حسد الحاسدين و بغي الباغين و كيد الكائدين و مكر الماكرين و حيلة المحتالين و غيلة المغتالين و ظلم الظالمين و جور الجائرين و اعتداء المعتدين و سخط المسخطين و تشحب المتشحبين و صولة الصائلين و اقتسار المقتسرين و غشم الغاشمين و خبط الخابطين و سعاية الساعين و نميمة النامين و سحر السحرة و المردة و الشياطين و جور السلاطين و مكروه العالمين اللهم إني أسألك باسمك المخزون الطيب الطاهر الذي قامت به السماوات و الأرض و أشرقت له الظلم و سبحت له الملائكة و وجلت عنه القلوب و خضعت له الرقاب و أحييت به الموتى أن تغفر لي كل ذنب أذنبته في ظلم الليل و ضوء النهار عمدا أو خطأ سرا أو علانية و أن تهب لي يقينا و هديا و نورا و علما و فهما حتى أقيم كتابك و أحل حلالك و أحرم حرامك و أؤدي فرائضك و أقيم سنة نبيك محمد ص اللهم ألحقني بصالح من مضى و اجعلني من صالح من بقي و اختم لي عملي بأحسنه إنك غفور رحيم اللهم إذا فني عمري و تصرمت أيام حياتي و كان لا بد لي من لقائك فأسألك يا لطيف أن توجب لي من الجنة منزلا يغبطني به الأولون و الآخرون اللهم اقبل مدحتي و التهافي و ارحم ضراعتي و هتافي و إقراري على نفسي و اعترافي فقد أسمعتك صوتي في الداعين و خشوعي في الضارعين و مدحتي في القائلين و تسبيحي في المادحين و أنت مجيب المضطرين و مغيث المستغيثين و غياث الملهوفين و حرز الهاربين و صريخ المؤمنين و مقيل المذنبين و صلى الله على البشير النذير و السراج المنير و على الملائكة و النبيين اللهم داحي المدحوات و بارئ المسموكات و جبال القلوب على فطرتها شقيها
و سعيدها اجعل شرائف صلواتك و نوامي بركاتك و كرائم تحياتك على محمد عبدك و رسولك و أمينك على وحيك القائم بحجتك و الذاب عن حرمك و الصادع بأمرك و المشيد لآياتك و الموفي لنذرك اللهم فأعطه بكل فضيلة من فضائله و نقيبة من مناقبه و حال من أحواله و منزلة من منازله رأيت محمدا لك فيها ناصرا و على مكروه بلائك صابرا و لمن عاداك معاديا و لمن والاك مواليا و عن ما كرهت نائيا و إلى ما أحببت داعيا فضائل من جزائك و خصائص من عطائك و حبائك تسني بها أمره و تعلي بها درجته مع القوام بقسطك و الذابين عن حرمك حتى لا يبقى سناء و لا بهاء و لا رحمة و لا كرامة إلا خصصت محمدا بذلك و آتيته منك الذرى و بلغته المقامات العلى آمين رب العالمين اللهم إني أستودعك ديني و نفسي و جميع نعمتك علي فاجعلني في كنفك و حفظك و عزك و منعك عز جارك و جل ثناؤك و تقدست أسماؤك و لا إله غيرك حسبي أنت في السراء و الضراء و الشدة و الرخاء و نعم الوكيل رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ ربنا إننا آمنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا برحمتك عَذابَ النَّارِ و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما
بيان و حاصر البحار أي أحاط بها و منعها عن الجريان و يقال نضد المتاع أي وضع بعضه على بعض و الفلوات جمع الفلاة و هي المفازة و قال الجوهري الوكن بالفتح عش الطائر في جبل أو جدار الأصمعي الوكن مأوى الطائر في غير عش و الوكر بالراء ما كان في عش أبو عمرو الوكنة و الأكنة بالضم مواقع الطير حيث ما وقعت و الجمع وكنات و وكنات و وكنات و وكن انتهى. و الحياطة و الكلاءة بكسرهما الحفظ و الحراسة. و قال الجوهري الغيلة بالكسر الاغتيال يقال قتله غيلة و هو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله و قال الفيروزآبادي السخط بالضم و كعنق و جبل و مقعد ضد الرضا و قد سخط كفرح و تسخط و أسخطه أغضبه و تسخطه تكرهه و تشحب المتشحبين أي تغير المتغيرين و في بعض النسخ بالسين المهملة من سحبه كمنعه جره على وجه الأرض و لعل فيه تصحيفا و في الصحاح صال عليه إذا استطال و صال عليه وثب صولا و صولة و قال قسره على الأمر قسرا أكرهه عليه و قهره و كذلك اقتسره عليه و قال الغشم الظلم و الخبط الضرب الشديد و السعاية هو أن يسعى بصاحبه إلى السلطان ليؤذيه و الهدي السيرة الحسنة. و في القاموس لهف كفرح حزن و تحسر كتلهف عليه و الملهوف و اللاهف المظلوم المضطر يستغيث و يتحسر و الإلهاف الحرص و الشره و التهف التهب و قال ضرع إليه و يثلث ضرعا محركة و ضراعة خضع و ذل و استكان و قال هتف به هتافا بالضم صاح و فلانا مدحه و قال الصريخ المغيث و المستغيث ضد انتهى و المدحوات الأرضون المبسوطة كما قال تعالى وَ الْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها و المسموكات السماوات المرفوعات. و في القاموس جبلهم الله يجبل خلقهم و على شيء طبعه و جبره انتهى أي خلق القلوب على قابلياتها المختلفة و استعداداتها المتباينة أو طبعها على الإيمان به إذا خليت و طباعها كما قال سبحانه و تعالى فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها
و قال النبي ص كل مولود يولد على الفطرة
و قد مر تحقيقه في كتاب التوحيد. شقيها و سعيدها بدل من القلوب. و قال الجوهري صدعت بالحق إذا تكلمت به جهارا قوله تعالى فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ قال الفراء أراد فاصدع بالأمر أي أظهر دينك و في القاموس النقيبة النفس و العقل و المشورة و نفاذ الرأي و الطبيعة انتهى و في بعض النسخ و منقبة و هو أظهر و الحباء بالكسر العطاء و أسناه رفعه و السنا بالقصر ضوء البرق و بالمد الرفعة و الذب الدفع و المنع و في القاموس أنت في كنف الله محركة في حرزه و ستره. فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا أي بأن تسلطهم علينا فيفتنوننا بعذاب لا نتحمله كانَ غَراماً أي لازما رَبَّنَا افْتَحْ أي احكم بيننا و الفتاح القاضي و الفتاحة الحكومة أي و أظهر أمرنا حتى ينكشف ما بيننا و بينهم و يتميز المحق من المبطل من فتح المشكل إذا بينه وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ أي أمتنا محشورين معهم معدودين في زمرتهم ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ أي على تصديقهم أو على ألسنتهم أو منزلا عليهم إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا أي لا تؤاخذنا بما أدى بنا إلى نسيان أو خطإ من تفريط و قلة مبالاة. وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً أي عبئا ثقيلا يأصر صاحبه أي يحبسه في مكانه يريد التكاليف الشاقة ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ أي من البلاء و العقوبة أو التكاليف الشاقة أَنْتَ مَوْلانا أي سيدنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً أي رحمة حسنة تصلح بها أمور دنياي و كذا في الآخرة و قيل حسنة الدنيا الصحة و الكفاف و توفيق الخير و الآخرة الثواب و الرحمة و في بعض الروايات حسنة الدنيا المرأة الصالحة و الآخرة الحوراء و قد مر تفاسير أخر في الأخبار
3- فلاح السائل، و من المهمات أيضا بعد صلاة العشاء الآخرة الدعاء المختص بهذه الفريضة من أدعية مولانا الصادق ع الذي رواه معاوية بن عمار في تعقيب الصلوات و هو بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد صلاة تبلغنا بها رضوانك و الجنة و تنجينا بها من سخطك و النار اللهم صل على محمد و آل محمد و أرني الحق حقا حتى أتبعه و أرني الباطل باطلا حتى أجتنبه و لا تجعلهما علي متشابهين فأتبع هواي بغير هدى منك و اجعل هواي تبعا لرضاك و طاعتك و خذ لنفسك رضاها من نفسي و اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم اللهم صل على محمد و آله و اهدني فيمن هديت و عافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت إنك تقضي و لا يقضى عليك و تجير و لا يجار عليك تم نورك اللهم فهديت فلك الحمد و عظم حلمك فعفوت فلك الحمد و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتستر و تغفر أنت كما أثنيت على نفسك بالكرم و الجود لبيك و سعديك تباركت و تعاليت لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوء و ظلمت نفسي فارحمني و أنت أرحم الراحمين لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي يا خير الغافرين لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اللهم صل على محمد و آل محمد و بيتني منك في عافية و صبحني منك في عافية و استرني منك بالعافية و ارزقني تمام العافية و دوام العافية و الشكر على العافية اللهم إني أستودعك نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي و أهل حزانتي و كل نعمة أنعمت بها علي فصل على محمد و آل محمد و اجعلني في كنفك و أمنك و كلاءتك و حفظك و حياطك و كفايتك و سترك و ذمتك و جوارك و ودائعك يا من لا تضيع ودائعه و لا يخيب سائله و لا ينفد ما عنده اللهم إني أدرأ بك في نحور أعدائي و كل من كادني و بغى علي اللهم من أرادنا فأرده و من كادنا فكده و من نصب لنا فخذه يا رب أخذ عزيز مقتدر اللهم صل على محمد و آل محمد و اصرف عني من البليات و الآفات و العاهات و النقم و لزوم السقم و زوال النعم و عواقب التلف ما طغى به الماء لغضبك و ما عتت به الريح عن أمرك و ما أعلم و ما لا أعلم و ما أخاف و ما لا أخاف و ما أحذر و ما لا أحذر و ما أنت به أعلم اللهم صل على محمد و آل محمد و فرج همي و نفس غمي و سهل حزني و اكفني ما ضاق به صدري و ما عيل به صبري و قلت به حيلتي و ضعفت عنه قوتي و عجزت عنه طاقتي و ردتني فيه الضرورة عند انقطاع الآمال و خيبة الرجاء من المخلوقين إليك فصل على محمد و آل محمد و اكفنيه يا كافيا من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني كل شيء حتى لا يبقى شيء يا كريم اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقني حج بيتك الحرام و زيارة قبر نبيك ص مع التوبة و الندم اللهم إني أستودعك نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي و و إخواني و أستكفيك ما أهمني و ما لم يهمني و أسألك بخيرتك من خلقك الذي لا يمن به سواك يا كريم الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً
مصباح الشيخ، و كتاب الكفعمي، و مصباح ابن الباقي، عن معاوية بن عمار مثله بيان و خذ لنفسك أي وفقني لأن أعمل ما يرضيك عني و قال الشيخ البهائي ره أي اجعل نفسي راضية بكل ما يرد عليها منك انتهى و كان في نسخته ره رضي من نفسي و مع ذلك أيضا ما ذكرناه أظهر و النسخ متفقة على رضاها لما اختلف فيه أي للحق الذي اختلف فيه من اختلف من الحق بيان لما اختلفوا فيه بإذنك أي بلطفك و توفيقك. اللهم اهدني فيمن هديت أي كما هديت جماعة فاهدني فأكون في زمرتهم فيكون تأكيدا للطلب أو لبيان أني لا أستحق هذه النعمة الجليلة مستقلا بل أرجو أن أكون سهيم نعمتهم و شريك كرامتهم و المراد اهدني بالهدايات الخاصة التي هديت بها جماعة من أوليائك فيكون الغرض تخصيص الهداية بأفضلها و أكملها و كذا البواقي و تولني أي تول أموري أو أحبني و بارك لي فيما أعطيت من العمر و المال و التوفيق بالزيادة كما و كيفا. تم نورك فهديت أي لما كانت كمالاتك و أنوارك تامة هديت عبادك إليك ليعرفوك و يومئ إلى أن الهداية لا تكون إلا ممن كان كاملا من جميع الجهات و بسطت يدك أي لما كنت كريما جوادا فياضا أعطيت كلا من المخلوقين ما كان قابلا له فالفاء فيهما و فيما بعدهما سببية و يحتمل أن يكون هنا للترتيب الذكري كما في قوله تعالى فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ عَنْها فَأَخْرَجَهُما وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ. و استرني منك بالعافية لعله إشارة إلى أن الستر من الله لا يكون إلا بالعافية من الذنوب إذ مع ثبوتها يعلمها البتة أو المعنى استرني بعافية كائنة منك و بلطفك و قال الجوهري الحزانة بالضم و التخفيف عيال الرجل الذين يتحزن بأمرهم انتهى فإضافة الأهل إليه بيانية و ذمتك أي عهدك و كفالتك و في القاموس الجوار بالكسر أن تعطي الرجل ذمة فيكون بها جارك فتجيره و جاوره مجاورة و جوارا و قد يكسر صار جاره. و قال في النهاية اللهم إني أدرأ بك في نحورهم أي أدفع بك في نحورهم لتكفيني أمرهم و إنما خص النحور لأنه أسرع و أقوى في الدفع و التمكن من المدفوع و قال الشيخ البهائي قدس سره قد ضمن أدرأ معنى أضرب أو أطعن فقال في نحور أعدائي انتهى و أقول الباء إما زائدة أو المعنى أرفع كيدي في نحورهم بحولك و قوتك كما ورد و رد كيدهم في نحرهم. و من نصب لنا أي عادانا و العزيز الغالب و لزوم السقم قال البهائي ره الأولى قراءة السقم هنا بفتحتين ليناسب النقم و إن جاء بضم أوله و إسكان ثانيه أيضا و ما طغى به الماء أي جاوز الحد و المراد ما يوجب الهلاك بالماء بسبب غضبه و ما عتت به الريح من العتو و هو مجاوزة الحد أي ما عتت بسببه الريح عتوا صادرا عن أمرك لها بذلك و قال الكفعمي ره يريد ع صرف كل أذية و آفة يكون من قبل الماء و الريح لأنه تعالى أهلك بالماء قوم نوح و بالريح قوم هود ثم احترس ع بعد ذكره الريح و الماء بقوله و ما أعلم و ما لا أعلم ليدخل في ذلك جميع الأشياء الموذية المسببة عن غير هذين و معنى طغى الماء أي جاوز الحد و طغى البحر هاج و الطاغية الصاعقة و قوله ع عتت به الريح أي جاوزت حدها الأول و يقال لكل أمر شديد عات و أمور طاغية عاتية أي شديدة انتهى. و ما عيل به على صيغة المجهول من عال إذا غلب ما أهمني قال الكفعمي بخط ابن السكون هنا و في الدعاء الذي بعد صلاة عيد الفطر ما همني بغير ألف و في أكثر النسخ بالألف و تصويبه إن كان الاستكفاء من الهم الذي هو مرادف الحزن فهو بالألف و أهمه الأمر إذا أغلفه و أحزنه و إن كان من الهمة و هو ما يراد و يقصد فهو بغير ألف و هم بالأمر قصده و هممت بالشيء أردته و الهم واحد الهموم و هو ما يشتغل به القلب انتهى. الذي لا يمن به سواك أي أسألك الأمر الذي لا يقدر على إعطائه لي و المن به علي إلا أنت كغفران الذنوب و الخلود في الجنة
4- فلاح السائل، ثم اسجد سجدة الشكر إن شئت الآن و إن شئت بعد صلاة الوتيرة و بعد تعقيبها بحسب ما يفتحه الله جل جلاله عليك من الإمكان و قل اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك منك منك يا أحد من لا أحد له يا أحد من لا أحد له يا أحد من لا أحد له غيرك يا من لا تزيده كثرة الدعاء إلا كرما و جودا يا من لا تزيده كثرة الدعاء إلا كرما و جودا يا من لا تزيده كثرة الدعاء إلا كرما وجودا صل على محمد و أهل بيته صل على محمد و أهل بيته صل على محمد و أهل بيته و سل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض فتقول مثل ذلك و تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول مثل ذلك ثم تعيد جبهتك إلى الأرض و تسجد و تقول مثل ذلك
مصباح الشيخ، و سائر الكتب مثله إلا أنه ليس فيها تأخير السجدة عن الوتيرة و الأولى التقديم كما سيأتي
5- فلاح السائل، و من الدعوات بعد العشاء الآخرة لطلب سعة الأرزاق ما رواه أبو المفضل ره عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله العلوي عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن محمد بن أبي عمير عن عبيد بن زرارة قال حضرت أبا عبد الله ع و شكا إليه رجل من شيعته الفقر و ضيق المعيشة و أنه يجول في طلب الرزق البلدان فلا يزداد إلا فقرا فقال له أبو عبد الله إذا صليت العشاء الآخرة فقل و أنت متأن اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي و إنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أنا طالب كالحيران لا أدري أ في سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بر أم في بحر و على يدي من و من قبل من و قد علمت أن علمه عندك و أسبابه بيدك و أنت تقسمه بلطفك و تسببه برحمتك اللهم فصل على محمد و آله و اجعل يا رب رزقك لي واسعا و مطلبه سهلا و مأخذه قريبا و لا تعنتني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي و أنا فقير إلى رحمتك فصل على محمد و آل محمد و جد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم قال عبيد بن زرارة فما مضت بالرجل مديدة حتى زال عنه الفقر و حسنت أحواله
مصباح الشيخ، و سائر الكتب و مما يختص هذه الصلاة أن تقول اللهم إنه ليس لي علم إلى آخر الدعاء
6- فلاح السائل، و من الروايات فيما يقرأ بعد العشاء الآخرة للأمان ما رواه محمد بن علي البراوازي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن عباس بن حريش الرازي عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر ع قال من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرات بعد العشاء الآخرة كان في ضمان الله حتى يصبح
7- الكافي، عن العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه قال يقول بعد العشاءين اللهم بيدك مقادير الليل و النهار و مقادير الدنيا و الآخرة و مقادير الموت و الحياة و مقادير الشمس و القمر و مقادير النصر و الخذلان و مقادير الغنى و الفقر اللهم بارك لي في ديني و دنياي و في جسدي و أهلي و ولدي اللهم ادرأ عني فسقة العرب و العجم و الجن و الإنس و اجعل منقلبي إلى خير دائم و نعيم لا يزول
أقول هذا الدعاء ذكره الأكثر من تعقيب المغرب و لعله كان عندهم بين العشاءين كما هو في الفقيه و التهذيب فالأفضل القراءة في الموضعين احتياطا لتحصيل الفضل و الأجر
8- كتاب المسلسلات، للشيخ جعفر بن أحمد القمي قال حدثنا أبو المفضل عن عبيد الله بن أبي سفيان الشعراني عن إبراهيم بن عمرو بن بكر الشكشكي عن محمد بن شعيب بن سابور عن عثمان بن أبي عاتكة عن علي بن يزيد أنه أخبره أن أبا عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الرحمن أخبره عن جده أبي أمامة الباهلي أنه سمع عليا ع يقول ما أرى رجلا أدرك عقله الإسلام و ولد في الإسلام يبيت ليلة سوادها قلت ما سوادها يا أبا أمامة قال جميعها حتى يقرأ هذه الآية اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إلى قوله وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ثم قال فلو تعلمون ما هي أو قال ما فيها لما تركتموها على حال إن رسول الله ص أخبرني قال أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش و لم يؤتها نبي كان قبلي قال علي ع فما بت ليلة قط منذ سمعت رسول الله ص حتى أقرأها ثم قال يا أبا أمامة إني أقرؤها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة قلت و كيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد قال أقرؤها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة و أقرؤها حيث أخذت مضجعي للنوم و أقرؤها عند وتري من السحر قال علي ع فو الله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم حتى أخبرتك به قال أبو أمامة فو الله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب حتى حدثتك به قال القاسم و أنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ حدثني أبو أمامة بفضلها حتى الآن قال علي بن يزيد و أخبرك أني ما تركت قراءتها في كل ليلة منذ حدثني القاسم في فضلها قال ابن أبي عاتكة و أنا فما تركت قراءتها كل يوم منذ بلغني في فضل قراءتها ما بلغني قال ابن سابور و أنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ بلغني عن رسول الله ص في فضلها قال إبراهيم بن عمر و أنا ما تركت قراءتها منذ بلغني عن رسول الله ص هذا الحديث في فضل قراءتها قال أبو المفضل و أنا بنعمة ربي ما تركت منذ سمعت هذا الحديث من عبيد بن أبي سفيان عن النبي ص في فضل قراءتها إلى أن حدثتكم به
أقول كان في المنقولة عنه هكذا و كأنه سقط كلام الشعراني من النساخ
9- طب الأئمة، عن صالح بن أحمد عن عبد الله بن جبلة عن العلاء عن محمد قال قال أبو عبد الله ع حصنوا أموالكم و أهليكم و أحرزوهم بهذه و قولوها بعد صلاة العشاء الآخرة أعيذ نفسي و ذريتي و أهل بيتي و مالي بكلمات الله التامات من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة و هي العوذة التي عوذ بها جبرئيل ع الحسن و الحسين ع
و منه عن الخضر بن محمد عن أحمد بن عمر بن مسلم و محسن بن أحمد عن يونس بن يعقوب عن أبي جعفر أو أبي عبد الله ع قال كل من قال هذه الكلمات و استعمل هذه العوذة في كل ليلة ضمنت له أن لا يغتاله مغتال من سارق في الليل و النهار يقول بعد صلاة العشاء الآخرة أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله و أعوذ بمغفرة الله و أعوذ برحمة الله و أعوذ بسلطان الله الذي هو على كل شيء قدير و أعوذ بكرم الله و أعوذ بجمع الله من شر كل جبار عنيد و شيطان مريد و كل مغتال و سارق و عارض و من شر السامة و الهامة و العامة و من شر كل دابة صغيرة أو كبيرة بليل أو نهار و من شر فساق العرب و العجم و فجارهم و من شر فسقة الجن و الإنس و من شر كل دابة ربي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
10- مصباح الشيخ، و مصباح الكفعمي، و اختيار ابن الباقي، و غيرها و يستحب أن يقرأ سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم تقول اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الأرضين السبع و ما أقلت و رب الشياطين و ما أظلت و رب الرياح و ما ذرت اللهم رب كل شيء و إله كل شيء و خالق كل شيء و مليك كل شيء أنت الله المقتدر على كل شيء أنت الله الأول فلا شيء قبلك و أنت الآخر فلا شيء بعدك و أنت الظاهر فلا شيء فوقك و أنت الباطن فلا شيء دونك و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و إله إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تولاني برحمتك و لا تسلط علي أحدا من خلقك ممن لا طاقة لي به اللهم إني أتحبب إليك فحببني و في الناس فعززني و من شر شياطين الجن و الإنس فسلمني يا رب العالمين و صلى الله على محمد و آله و ادع بما أحببت دعاء آخر اللهم بحق محمد و آل محمد لا تؤمنا مكرك و لا تنسنا ذكرك و لا تكشف عنا سترك و لا تحرمنا فضلك و لا تحل علينا غضبك و لا تباعدنا من جوارك و لا تنقصنا من رحمتك و لا تنزع منا بركتك و لا تمنعنا عافيتك و أصلح لنا ما أعطيتنا و زدنا من فضلك المبارك الطيب الحسن الجميل و لا تغير ما بنا من نعمتك و لا تؤيسنا من روحك و لا تهنأ بعد كرامتك و لا تضلنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم اجعل قلوبنا سالمة و أرواحنا طيبة و أزواجنا مطهرة و ألسنتنا صادقة و إيماننا دائما و يقيننا صادقا و تجارتنا لا تبور اللهم آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا برحمتك عَذابَ النَّارِ ثم يقرأ فاتحة الكتاب و الإخلاص و المعوذتين عشرا عشرا و قل بعد ذلك سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر عشرا و تصلي على النبي و آله عشر مرات و قل اللهم افتح لي أبواب رحمتك و أسبغ علي من حلال رزقك و متعني بالعافية ما أبقيتني في سمعي و بصري و جميع جوارح بدني اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك يا أرحم الراحمين