صورة إجازة السيد الداماد للسيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي العاملي المذكور
أقول و هذه الإجازة كانت مكتوبة خلف كتاب الإستبصار الذي كان للسيد المجاز بخط العلامة المجيز السيد المبرور قدس الله روحهما و حشرهما مع أجدادهما الطاهرين قال رضي الله عنه. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الاعتصام بالعزيز العليم. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ حمدا حاما ضاما تاما وراء ما يبلغه عقول الحامدين كفاء حق حمده و حذاء عز كبريائه و إزاء جلال مجده و الصلاة على سيد زمر السفراء السانين و الأنبياء المرسلين و أوصيائه الأصفياء البررة المقربين المكرمين خزنة الوحي و حملة الدين و أوعية العلم و هداة الخلق من بعده. و بعد فإن السيد السند الأيد المؤيد الفقيه النبيه الجليل النبيل الفريد الوحيد الأفضل الأكمل الأمجد الأوحد زبدة الفقهاء الفخام و عمدة الفضلاء الكرام و بقية العلماء الأعلام شرفا للسيادة و النجابة و الفقاهة و النباهة و الجلالة و الكرامة و العلم و الدين الحسين ابن السيد الأجل المبرور المحبور المرحوم المغفور حيدر الحسيني الكركي العاملي أسبغ الله إفضاله و وفر في زمرة أهل العلم أمثاله و قد شرفني بصحبته الشريفة ملاوة من الزمان و عرفني مرتبته المنيفة تلاوة من الأوان و اختلف إلى محفلي المعقود للمدارسة و مجلسي المعهود للمفاوضة ليالي و أياما و شهورا و أعواما فقرأ و أمعن و سمع و أتقن و استفاد و اقتبس و اصطاد و اقتنص و اختطف و اختلس و ارتصد فاجتنى و التقط فاقتنى و استقمش و احتاز و استطرف ففاز. أخذ قسطا وافرا و استجمع طسقا صالحا في فنون العلوم الدينية و أفانين المعارف الإيمانية أصولها و فروعها و كلياتها و جزئياتها و عقلياتها و سمعياتها نقليتها و شرعيتها و لقد استجاز مني في النقل و الرواية عني و اقترح و ألح و التمس و تلمس. فأسخرت الله تعالى و أجزت له أن ينقل عني أقوالي في الأحكام و فتاواي في الحلال و الحرام و أن يعمل بها و أن يأذن للمكلفين في العمل بها و أن يروي مصنفاتي العقلية و السمعية و مصنفات جدي المحقق الإمام و معلقات خالي المدفق المقدام. و أبحت له أن يروي عني ما تجوز لي روايته من أحاديث سيدنا رسول الله ص و أحاديث سادتنا المعصومين و أئمتنا الطاهرين صلوات الله و تسليماته عليهم أجمعين مما في أصول أصحابنا و كتبهم أعلى الله مقامهم في دار المقام و حف أرواحهم بالتقديس و الإكرام و لا سيما الأصول الأربعة لأبي جعفرين الثلاثة رضوان الله عليهم التي هي المعول عليها المحفوفة بالاعتبار و عليها تدور رحى دين الإسلام في هذه الأدوار و الأعصار و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار و ما قد علقت عليها من الحواشي و الشروح و التعليقات و التحقيقات التي ما بدت بما يضاهيها الأزمنة و العصور و لا أتت بما يدانيها القرون و الدهور. فليرو ذلك كله لمن شاء كما شاء و لمن أحب كما أحب بطرقي المعتبرة المصححة المشروحة المفصلة في الإجازات المبسوطة المطولة إذا وضحت عليه و صحت لديه و لكن مرتادا محتاطا متبصرا متثبتا متيقظا متحفظا مستثبتا مستحيطا مراعيا لي و له طريق الاحتياط و سبيل الاستحاطة محافظا على مراعاة الشرائط المقررة عند أصحاب الرواية ولدي أرباب الدراية غير ناس إياي عن صالح الدعاء في مظان الإجابة و مآن الاستجابة. و كتب بيمناه الوازرة الداثرة الجانية الفانية أفقر المربوبين إلى ربه الحميد الغني محمد بن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني في عام سنة 1038- من الهجرة المقدسة المباركة النبوية حامدا مصليا مسلما مستغفرا
صورة رواية بعض الأفاضل و لعله السيد حسين المفتي المذكور عن الشيخ البهائي و غيره عن مشايخهما إلى الإمام ع لبعض الأخبار.
حدثنا شيخنا العلامة قطب المحققين و خلاصة المدققين أستاد العلماء المتبحرين بهاء الملة و الحق و الدين محمد أدام الله تعالى أيامه و أفاض علينا من بركاته ليلة الجمعة سابع شهر جمادى الآخرة سنة ألف و ثلاث في غربي دار السلام بغداد تحت القبر المقدس تجاه ضريحي الإمامين المعصومين أبي الحسن موسى بن جعفر و أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد صلوات الله و سلامه عليهما. قال حدثني والدي و أستادي و من إليه في جميع العلوم استنادي حسين بن عبد الصمد الحارثي قدس الله روحه و نور ضريحه يوم الثلاثاء ثاني شهر رجب المعظم سنة إحدى و سبعين و تسعمائة بدارنا في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه الصلاة و السلام قال حدثني الشيخان الإمامان السيد حسن بن جعفر الكركي و الشيخ زين الملة و الدين الشهيد الثاني قدس الله روحهما عن الشيخ الإمام العلامة أفضل فضلاء عصره و أعلم علماء دهره علي بن عبد العالي الميسي طاب ثراه عن شيخه الإمام المحقق المدقق شمس الملة و الحق و الدين محمد بن محمد بن محمد بن المؤذن الجزيني ابن عم شيخنا الشهيد عن الشيخ الإمام المحقق ضياء الملة و الحق و الدين علي بن شيخنا الشهيد عن والده الإمام خاتمة المجتهدين و قطب المحققين شمس الدين محمد بن مكي الملقب بالشهيد. ح و عن ابن المؤذن عن الشيخ أبي القاسم علي بن طي عن الشيخ شمس الدين العريضي عن السيد حسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين بن الأعرج الحسيني عن شيخنا الشهيد ح و عن الشيخ شمس الدين المذكور عن الشيخ عز الدين بن حسن بن العشرة عن الشيخ جمال العارفين أحمد بن فهد الحلي عن ابن الخازن الحائري عن الشهيد. ح و عن ابن داود عن السيد الأجل المدقق السيد علي بن دقماق الحسني عن الشيخ الفاضل المحقق شمس الدين محمد بن شجاع القطان عن الشيخ العلامة المقداد بن عبد الله السيوري الحلي الأسدي عن الشهيد. ح و عن شيخنا زين الملة و الحق و الدين الشهيد الثاني قدس الله روحه عن الشيخ الإمام الحافظ خلاصة الفضلاء و الأتقياء الشيخ جمال الدين أحمد بن الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون عن والده المذكور عن الشيخ جمال الدين أحمد بن حاج علي شهر بذلك عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام عن السيد حسن بن نجم الدين عن الشهيد عن عدة من أصحابنا المحققين. منهم شيخنا الإمام فخر الأئمة أبو طالب محمد بن الحسن بن المطهر الحلي و السيد السند المحقق المرتضى عميد الدين عبد المطلب بن الأعرج العبيدلي و السيد الإمام النسابة المرتضى النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي و السيد الجليل أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي و السيد الكبير العالم نجم الدين مهنا بن سنان المدني و المولى الإمام العلامة ملك العلماء سلطان المحققين قطب الملة و الحق و الدين محمد بن محمد الرازي البويهي و الشيخ الإمام العلامة ملك الأدباء و الفضلاء رضي الدين أبو الحسن علي بن الشيخ جمال الدين أحمد بن يحيى المزيدي و الشيخ المحقق زين الدين أبو الحسن علي بن طراد المطارباذي جميعا عن الشيخ الإمام العلامة سلطان العلماء المحققين ترجمان الحكماء المدققين آية الله في العالمين جمال الملة و الحق و الدين الحسن ابن الإمام العلامة سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر قدس الله روحه عن جمع كثير و جم غفير. منهم والده الإمام سديد الدين و العلامة المحقق نجم الأئمة صاحب المعتبر و الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم الأسدي الحلي و غيرهم عن الشيخ الإمام قدوة المذهب نجيب الدين أبي إبراهيم محمد بن جعفر أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي و السيد السعيد
إمام الأدباء و النساب و الفقهاء شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي جميعا عن الشيخ الإمام المدقق حبر المذهب فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس عن الشيخ الجليل عربي بن مسافر العبادي عن إلياس بن هشام الحائري عن المفيد أبي علي عن والده شيخ الطائفة و إمام المذهب الشيخ أبي جعفر الطوسي قدس الله أرواحهم. ح و بالأسانيد المتقدمة إلى الشيخ العلامة جمال الدين بن المطهر عن السيد الجليل صاحب الكرامات الظاهرة رضي الدين علي بن طاوس عن أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني عن أبي الفرج علي بن أبي الحسين الراوندي عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن شيخنا أبي جعفر الطوسي. ح و عن العلامة عن سلطان الحكماء المحققين و برهان العلماء المدققين الخواجة نصير الملة و الحق و الدين محمد بن محمد بن الطوسي عن والده عن السيد الإمام فضل الله الراوندي عن السيد المجتبى ابن الداعي عن رئيس المحدثين و الفقهاء أبي جعفر. ح و بالأسانيد المتقدمة إلى الشيخ الشهيد عن رضي الدين المزيدي عن الشيخ الصالح محمد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني عن السيد فخار عن نزيل مهبط وحي الله رئيس الحفاظ و المحدثين شاذان بن جبرئيل القمي عن العماد الطبري عن أبي علي المفيد عن والده ح و عن الشيخ محمد بن صالح عن والده أحمد عن الشيخ علي بن فرج السوراوي عن الحسين بن رطبة عن أبي علي المفيد عن أبيه أبي جعفر. ح
و عن والده أحمد عن الفقيه الأديب المتكلم اللغوي راشد بن إبراهيم البحراني عن القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي عن والده عن الشيخ أبي جعفر عن ثقة الإسلام و شيخ الشيعة و رئيسهم في زمانه المفيد محمد بن محمد بن النعمان أعلى الله قدره عن حجة الإسلام الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر ع و يقطعه و يخجله في المجلس فابتدر له رجل معزم فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز فكان كلما رام أبو الحسن ع تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه و استفز هارون الفرح و الضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن ع أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الصحون فقال له يا أسد خذ عدو الله قال فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم فخر هارون و ندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم و طارت عقولهم طرفا من هول ما رأوا فلما أفاقوا من ذلك قال هارون لأبي الحسن سألتك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل فقال ع إن كانت عصى موسى ع ردت ما ابتلعته من حبال القوم و عصيهم فإن هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه
ثم إنه أدام الله أيامه أنشدني أبيات ثلاثة قالها في مدح الإمامين المعصومين أبي إبراهيم موسى بن جعفر و أبي جعفر محمد بن علي الجواد صلوات الله عليهما و هي هذه نقلتها للتبرك و التيمن فإنها أحسن مما قيل في مدحهما ع
ألا يا قاصد الزوراء عرج على الغربي من تلك المقانيو نعليك اخلعن و اسجد خضوعا إذا لاحت لديك القبتانفتحتهما لعمرك نار موسى و نور محمد متقارنان
حدثني السيد الجليل النبيل عمدة السادات العظام و زبدة الفضلاء الكرام قطب المحدثين و زين المحققين السيد حيدر التبريزي أدام الله تعالى في الحائر الحسينية صلوات الله و سلامه على مشرفه عصرية نهار الأحد سابع شهر رجب المبارك سنة ألف و ثلاث بإسناده المتصل إلى جعفر بن محمد بن قولويه قال حدثني أبي و جماعة مشايخي رحمهم الله عن سعد بن عبد الله و محمد بن يحيى العطار و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي ع فإن إتيانه يزيد في الرزق و يمد في العمر و يدفع مدافع السوء و إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين ع بالإمامة من الله
و بالإسناد المذكور إلى ابن قولويه قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عمن حدثه عن سفيان الحريري عن أبيه عن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن أبي ذر الغفاري قال أمرني رسول الله ص بحب الحسن و الحسين ع فأحببتهما و أنا أحب من يحبهما لحب رسول الله ص إياهما
و بهذا الإسناد عن ابن قولويه قال حدثني أبي عن عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثني رجل نسيت اسمه من أصحابنا عن عبيد الله بن موسى عن مهلهل العبدي عن ربيعة السعدي عن أبي ذر الغفاري قال رأيت رسول الله ص يقبل الحسين بن علي ع و هو يقول من أحب الحسن و الحسين و ذريتهما مخلصا لم تلفح النار وجهه و لو كانت ذنوبه بعدد رمل عالج إلا أن يكون ذنبا يخرجه من الإيمان
و بالإسناد عن ابن قولويه قال حدثني أبي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه محمد بن عيسى عن عبد الله بن المغيرة عن محمد بن سليمان البزاز عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من أراد أن يتمسك بعروة الله الوثقى التي قال الله تعالى في كتابه فليتول علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين ع فإن الله تبارك و تعالى يحبهم من فوق عرشه
و عنه عن أحمد بن محمد عن أبيه و عبد الرحمن بن أبي نجران عن رجل عن عباس بن الوليد عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أبغض الحسن و الحسين ع جاء يوم القيامة و ليس على وجهه لحم و لم تنله شفاعتي
صورة إجازة بعض الفضلاء من تلامذة الشيخ البهائي و أمثاله و لعله الأمير السيد حسين المجتهد المذكور للأمير جلال الدين بن الأمير المرتضى تاج الدين.
الحمد لله و الصلاة و السلام على عباده الذين اصطفى خصوصا على سيدنا محمد المصطفى و آله أولي السبق و الفضل و الصفا صلاة و سلاما دائمين بدوام المروة و الصفا. و بعد فقد قرأ علي هذا الكتاب قراءة فهم و تدقيق و إيقان و تحقيق المولى السيد المرتضى الأجل العالم العامل الفاضل الكامل الناسك المتورع الحسيب النسيب المحقق المدقق شارح الأحاديث المصطفوية ناقد الأخبار النبوية و الأخلاق السنية الرضية و الأفعال الحميدة المرضية جامع الفضائل و المناقب و مجمع المآثر و المناصب جلال الملة و الحق و الدين ابن المرتضى الأعظم المجتبى الأكرم الأعلم الأفخم المفيد ابن الأمجد الأقدم مهبط الأنوار القدسية مجمع صفات الملكية و الإنسية ذو المكرمات و المفاخر و السجايا العلية و المآثر سلطان المفسرين و المذكرين ناصح أعاظم الملوك و السلاطين كهف الضعفاء و المساكين راحة البرية أجمعين.
هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف و الجود ساحلهتعود بسط الكف حتى لو أنه أراد انقباضا لم تطعه أنامله.
تاج الملة و الحق و الدين نقاوة أولاد خاتم النبيين و صفوة ذرية الأئمة المعصومين أدام الله تعالى ظلاله و أبد جلاله. و أجزت له أيده الله تعالى أن يروي ما يصح عنده من مسموعاتي و مروياتي و مجازاتي و مناولاتي و مؤلفاتي بالشرائط المعتبرة عند أهل هذا الشأن كثرهم الله في جميع الأزمان و المرجو من كرمه أن يذكرني في صالح دعواته و أوقات خلواته. شيخنا العلامة الفهامة بهاء الملة و الحق و الدين محمد أدامه الله تعالى قد أجازني كل ما اشتمل عليه كتاب من لا يحضره الفقيه أن أروي عنه مناولة بطرقه المقررة في الكاظمين عليهما و على آبائهما الصلاة و السلام في ظهر يوم السبت سادس عشر شهر جمادى الأولى سنة ألف و ثلاث هجرية و أجازني دام ظله البهي داخل القبة المقدسة في الكاظمين تجاه ضريحي الإمامين المعصومين أبي إبراهيم موسى بن جعفر و أبي جعفر الثاني محمد بن علي الجواد صلوات الله عليهما و على آبائهما الطاهرين رواية كل كتاب عيون أخبار الرضا صلوات الله عليه ليلة الجمعة السابع من شهر جمادى الثانية سنة ألف و ثلاث. و أجازني المولى الجليل مولانا معاني البرزي سلمه الله تعالى جميع مروياته و مجازاته و مقرواته من الحديث و الفقه و مصنفات أصحابنا عند ضريح مقدس مولاي الحسين بن علي بن أبي طالب ع يوم الإثنين غرة شهر رجب المرجب سنة ألف و ثلاث عن الشيخين الجليلين الفاضلين العالمين العاملين شيخنا المحقق الشيخ عبد العالي و الشيخ الفقيه الشيخ حسين بن عبد الصمد طاب ثراهما بطرقهما المقررة في مظانها. و للضعيف روايات و إجازات غير ما ذكر من مشايخ مكة و المدينة و القدس و الشام و مصر و العراق و غير ذلك مما يطول ذكرها. و أجزت للمستجيز المذكور أدام الله أيامه و أعطاه مقاصده و مرامه لفظا و كتبه كما هو دأب مشايخنا قدس الله أسرارهم و الشرائط المعينة عند أئمة هذا الفن لا بد من رعايتها و الله الموفق و المعين.
أكابرنا شيوخ العلم حازوا علوم الدين فاغتنموا و فازواأجازوا لي رواية ما رووه فها أنا ذا أجزت كما أجازوا.
و المأمول من لطفه أن لا ينساني من خاطره الشريف و يذكرني في دعواته و أوقات صلواته فإن دعاه مرجو إجابته و ألمحه المجيز المعترف بذنبه المغترف من بحار لطف ربه
صورة إجازة من الأمير زين العابدين بن الأمير نور الدين بن مراد بن علي الحسني تلميذ المولى محمد أمين الأسترآبادي للشيخ عبد الرزاق المازندراني.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل الأنبياء و المرسلين لهداية الخلق أجمعين و الأوصياء من بعدهم لإرشاد البرية إلى يوم الدين. و بعد فإن المولى الأجل الفاضل المترقي بحسن فهمه الصائب إلى أعلى المراتب المتسعة لتلقي نتائج المواهب من الرحيم الواهب الشيخ عبد الرزاق المازندراني بلغه الله من الخير آماله و ختم بالحسنى أعماله أحب أن يكون داخلا في سلسلة رواة الأحاديث المطهرة المروية عن أهل بيت النبوة و مشكاة الرسالة ليدخل بذلك في دعوة مولانا الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه و على آبائه و أبنائه أفضل السلام رحم الله من أحيا أمرنا و كفى بذلك مثوبة كبرى و منقبة عظمى. فطلب من الفقير إجازة لمروياته و مقرواته و مسموعاته و قد استخرت الله تعالى و أجزت له أدام الله توفيقه أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته من معقول و منقول و فروع و أصول بطرقي المقررة في أماكنها و أعلاها عن الشيخ الفاضل الجليل العالم الرباني الشيخ محمد أمين الأسترآبادي عن الشيخ الأجل ميرزا محمد الأسترآبادي عن الشيخ إبراهيم ابن الشيخ الأجل الفقيه نور الدين علي بن عبد العالي العاملي الميسي عن والده المذكور عن الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن المؤذن عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده الشيخ الأجل الأكمل الشهيد محمد بن مكي رفع الله درجته كما شرف خاتمته عن الشيخ المحقق فخر الملة و الحق و الدين أبي طالب محمد عن والده العلامة جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن مطهر الحلي عن والده الشيخ الجليل سديد الدين يوسف علي بن مطهر و شيخه المحقق نجم الملة و الحق و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد قدس الله روحه عن السيد الجليل أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي القزويني عن السيد فضل الله بن علي الحسني الراوندي عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ السعيد شيخ الطائفة و عمدتها أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحه جميع مصنفاته التي من جملتها التهذيب و الإستبصار اللذين عليهما المدار و جميع مروياته التي اشتمل عليها الفهرست و غيره. حيث انتهى الطريق إلى الشيخ رحمه الله و طريقه ينتهي إلى جميع مصنفي أصحابنا المتقدمين كما في الفهرست و غيره ففي ذلك غنية عن تفاصيل الطريق إليهم رحمهم الله إلا أنا نشير إلى بعض ما هو أهم فنقول إنا نروي بالإسناد عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قدس الله روحه جميع مصنفاته و إجازاته و كذلك عنه عن أبيه رحمه الله. و بالإسناد عن الشيخ الطوسي عن المفيد عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي قدس الله روحه بكتابه الكافي. و بالإسناد عن الشيخ الطوسي عن جماعة منهم المفيد عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي بكتابه الرجال. و بالإسناد عن عماد الدين أبي الصمصام عن الشيخ التقي أحمد بن العباس بن أحمد النجاشي قدس الله روحه بكتابه الرجال. و التماسي منه أن يكون في نقل الرواية إلى غيره محتاطا لي و مراعيا تقوى الله تعالى و دوام طاعته و إيثار مراقبته و الإخلاص له تعالى في العلم و العمل فهو ملاك الأمر و قوام الدين و أن يجريني على خاطره في أوقات الدعاء تقبل الله عمله. و إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين. حرره بيده الفانية زين العابدين بن نور الدين بن مراد بن علي الحسني مؤسس بيت الله الحرام تجاه الكعبة المعظمة غفر الله له و لمشايخه و لوالديه و لجميع المؤمنين و المؤمنات برحمته وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ آمين
صورة إجازة السيد السند المحقق العلامة سيدنا ماجد بن هاشم البحراني للسيد الأشرف الأجل الأمجد الأمير فضل الله دست غيب المكتوبة على ظهر كتاب التهذيب.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي شيد قواعد الفقه بنقل الحديث و روايته و صحح مباني الشرع بتصحيح أسانيده و درايته و الصلاة و السلام على حامل لواء الحق و رأيته محمد و آله و صحبه المقتفين آثار هدايته. و بعد فإن أهم العلوم بعد معرفة الحي القيوم و ما يتبعها من العقائد الدينية العلم بالأحكام الشرعية و هو لا يستتب إلا بنقل الحديث و تنقيحه و البحث عن تسقيمه و تصحيحه و الفحص عن تأييده و ترجيحه و قد اتخذ في هذه الأزمنة ظهريا و جعل الإكباب عليه شيئا فريا حتى صار قصارى متعاطيه و قليل ما هو الاستغناء عن الحقائق بالمجازات و الاقتصار من طرق تحمله على الإجازات. و لما تشرفت بلقاء السيد السند الفاضل الأمجد الجامع بين حسب الفضل و كرم المحتد الواقف نفسه على اقتناء أعلاق الكمال و القاصر همه على اكتساب العلوم و الأعمال عز الشريعة و الدين أبي المحاسن فضل الله ابن السيد الحسيب النسيب الآخذ من كرم الأصول و الفروع بأوفر نصيب السيد محب الله دست غيب استجازني هذا الكتاب و جميع كتاب مصنفه شيخ الفرقة الناجية و رئيس علماء العترة الهادية الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي خصوصا كتاب الإستبصار و سائر كتب أصحابنا خصوصا كتاب الكافي لثقة الإسلام و عيبة أسرار العترة الهادية ع أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني و كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه فأجبته إلى ذلك و إن لم أكن أهلا لسلوك هذه المسالك فأقول. إني قد أجزته أدام الله تعالى علوه و ضاعف سموه رواية كتابي الشيخ و سائر كتبه بحق روايتي لها عن شيخنا شيخ الإسلام منتهى رئاسة الإمامية في هذه الأيام بهاء الملة و الدين محمد بن الشيخ الأسوة العلامة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي أدام الله مجده و كبت ضده عن أبيه المذكور قدس سره و رفع في الملإ الأعلى ذكره عن شيخه الجليل العارج إلى ذروة السعادة المشرف بخاتمة الشهادة زين الدين علي العاملي عن شيخيه الجليلين شيخي الإسلام و فقيهي أهل البيت ع السيد البدل السيد حسن بن جعفر الكركي و الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ الأفضل شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي ابن الإمام بحر الحقائق و الأحكام السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي. ح و عن شيخنا عمدة الفضلاء المتفقهين و أسوة العلماء المتنبهين الشيخ محمد بن المقدس الشيخ أحمد ابن الشيخ الجليل الشيخ نعمة الله بن خاتون عن أبيه عن جده عن شيخنا خاتمة المحققين زين الدين الشيخ علي بن عبد العالي الكركي عن شيخه الفاضل الشيخ علي بن هلال الجزائري عن شيخه الزاهد العابد أبي الفضائل و المحامد الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي عن الشيخ ضياء الدين المذكور عن والده الشهيد المشار إليه عن شيخه فخر المحققين و أسوة المدققين الشيخ فخر الدين محمد عن والده الحبر العلامة البحر الفهامة آية الله جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن شيخه سيد المحققين منتهى التحقيق الشيخ
أبي القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن سعيد بالطرق التي له إلى الشيخ أبي جعفر المذكور و هي كثيرة مشهورة في أماكنها مبينة في معادنها. و بهذا الطريق إلى الشيخ أبي جعفر المذكور كتاب الفقيه بروايته له عن شيخه شيخ الطائفة المفيد عن مصنفه الصدوق المشار إليه و بهذه الطريق إلى الشيخ المفيد عن شيخه جعفر بن محمد بن قولويه عن ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني جميع كتاب الكافي فليرو ذلك لمن شاء مراعيا شرائط الاحتياط مسئولا منه إمدادي بالدعوات. و كتب الفقير ماجد بن هاشم الحسيني بآخر شوال أو أول ذي القعدة الحرام سنة 1023- و الحمد لله و صلى الله على محمد و آله
صورة إجازة المولى عبد الله الشوشتري لولده المولى حسن علي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله تعالى على نعمائه و الصلاة على أشرف أنبيائه و أكمل أوليائه فقد أجزت لولدي و فلذة كبدي المترقي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين السالك مسالك المتقين الصاعد مصاعد الاجتهاد الناسك مناسك السداد أبو الحسن علي الشهير بحسن علي أحسن الله إليه في الدارين و أعلى مقامه في النشأتين بعد أن قرأ علي في فنون العلم كتبا كثيرة و صحفا عزيزة سيما فنون علوم الدين من الأصول و الفروع و الحديث و بلغ مع صغر سنه أعلى المراتب و فاز في أوائل عمره بأسنى المطالب مد الله تعالى في عمره و وقاه جميع الشرور و جعلني فداه من كل محذور أن يروي عني ما صح لي روايته من فنون العلوم سيما العلوم الدينية و ما يتعلق بها من أصول و فروع و معقول و منقول و مشروع بطرقي المثبتة في هذه الإجازة الجليلة إلى علمائنا السابقين و سلفنا الصالحين و أن يفيدها للطالبين الراغبين فإنه أهل لذلك شارطا عليه ما شرط على من سلوك جادة الاحتياط. و كذلك أجزت له طول الله عمره و أفاض على العالمين بره أن يروي عني جميع مؤلفاتي و أن يفيدها لمن كان أهلا لذلك و أن يصلح منها ما طغى به القلم و زل به الرقم فإن الإنسان لا يخلو من نسيان و من الله الاستعانة و عليه التكلان. و كتب ذلك بقلمه و قاله بفمه أبوه الشفيق الفقير إلى رحمة الله الغني عبد الله بن حسين الشوشتري في أوائل ربيع الآخر من شهور سنة عشرين بعد الألف حامدا مصليا على النبي و آله
صورة ما كتبه الأمير أبو القاسم الفندرسكي أسترآبادي قدس سره للمولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري المذكور ره.
بندگان علامي فهامي مجتهد الزماني صاحبي ملاذي آخوند مولانا حسن علي أيده الله تعالى را اين بنده كمينه ايشان أبو القاسم الفندرسكي از جمله شاگردان و مطيعان است و اگر وقت پيرى نمىبود چندين سال در أصول و فروع ديني شاگردى ايشان ميكرد و اطاعت ايشان را بر خود لازم ميداند و اين دو سه كلمه را بواسطه اين نوشت كه وسيله شود كه ياد اين فقير بكنند و الدعاء
صورة إجازة سلطان الحكماء و برهان العلماء معز الدولة قاضي معز الدين محمد أدام الله تعالى بقاءه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله المتفرد بدوام البقاء و الصلاة على سيد الأنبياء محمد المصطفى و وصيه المرتضى و عترته الذين هم مفاتيح الهدى و مصابيح الدجى. أما بعد فلما التمس مني الأخ الذكي الألمعي العامل الكامل العالم الفاضل سيد العلماء و الأفاضل المترقي من مراتب التقليد إلى مرتبة الاجتهاد و الاستدلال المحرز قصبات السبق في مضمار الفضل و الكمال شمس فلك الإفادة و بدر سماء الإفاضة صاحب المزايا و الكمالات و المجد البهي مولانا حسن علي بلغه الله تعالى إلى أقصى درجات الاستدلال و الاجتهاد بمحمد و آله الأمجاد أن أجيز له ما أجاز شيخنا و مولانا العالم العامل النقي التقي أسوة المحققين قدوة المجتهدين الشيخ عبد العالي مما أجاز له والده العظيم الشأن شيخ الطائفة المحقة صاحب التصانيف الفائقة المشتهرة الشيخ علي تغمده الله بغفرانه و أسكنه بحبوحة جنانه فأجزت له على حسب ملتمسه فيما أجاز لي روايته من الكتب الأربعة المشهورة في الحديث و مباحثة ما أجاز لي مباحثته من كتب الأصول و الفروع الفقهية في مذهب الإمامية و التماسي منه أن لا ينساني و يذكرني عقيب صلواته بصالح دعواته و يسأل الله تعالى أن يتجاوز عن زلاتي. و كتبه الفقير المحتاج إلى عفو ربه الأحد الصمد معز الدين محمد عفا الله عنه بالنبي و الوصي غرة ذي الحجة سنة 1035- تمت
هذه إجازة الشيخ الجليل بهاء الملة و الدين و الإسلام و المسلمين الشيخ بهاء الدين محمد تغمده الله تعالى بغفرانه و أسكنه أعلى غرفات جنانه للفقير إلى الله حسن علي بن عبد الله المذكور تجاوز الله تعالى عن سيئاتهم و رفع درجاتهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به نستعين أما بعد حمد الله على نعمائه و الصلاة على سيد أنبيائه و أشرف أوليائه فقد أجزت للولد الأعز الفاضل الزكي الذكي الألمعي ذي الفطنة الوقادة و الفطرة السعادة محرز قصب السبق في مضمار الفضائل صاحب القدح المعلى من الأقران و الأماثل المترقي في معارج الفضل و الكمال إلى أوج الترجيح و الاستدلال شمس سماء الإفادة و الإفاضة و المجد الجلي مولانا حسن علي سلمه الله و أبقاه و بلغه ما يرجوه و يتمناه و قدس روح والده الأفضل الأوحد زبدة أعاظم الفضلاء في زمانه و قدوة أفاخم الأجلاء في أوانه المستغرق في بحار الرحمة و الرضوان قطب فلك الورع الأزهري و الفضل الأبهري مولانا عبد الله الشوشتري لا زالت سحائب الرضوان على ضريحه قاطرة و على مرقده متقاطرة جميع ما تضمنته هذه الإجازة الجليلة التي أجازها شيخنا الشهيد الثاني لوالدي قدس الله تربتهما و رفع في فراديس الجنان رتبتهما فليرو ولدي الأعز المشار إليه جميع ما اشتملت عليه تلك الإجازة المباركة من الكتب المحررة فيها بالأسانيد المسطرة في مطاويها سالكا جادة الاحتياط التي لا يضل سالكها و لا يظلم مسالكها. و كذلك أجزت له أدام الله أيام فضائله أن يروي جميع مؤلفاتي و أن يفيدها الطالبين الراغبين و هي و إن لم تكن من تلك الدرج لكن قد ينظم مع اللؤلؤ السبج و التمست منه دامت معاليه و حرس في أيامه و لياليه أن يجريني على صفحة خاطره الشريف و يثبتني على لوح ضميره المنيف بما يسنح من الدعوات المعطرة مشام الإجابة البالغة أعلى معارج الاستجابة كيما تهب نسائم القبول على رياض المأمول و غياض المسئول و الله سبحانه يوفقه و إيانا لما يطلبه و يرجوه على أكمل الأوضاع و أحسن الوجوه. و كتب هذه الأحرف بيده الفانية الجانية أفقر العباد إلى رحمة ربه الغني محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي وفقه الله تعالى للعمل في يومه لغده قبل أن يخرج الأمر من يده و كان ذلك في أوائل العشر الأوسط من أول ربيعي سنة ثلاثين بعد الألف من هجرة سيد المرسلين عليه و آله الطاهرين أفضل صلوات المصلين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا
صورة إجازة من السيد نور الدين أخ السيد محمد صاحب المدارك للمولى محمد محسن بن محمد مؤمن قدس سره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أنهاه أحسن الله توفيقه و سهل إلى كل خير طريقه مقابلة و تحريرا و مراجعة و تقريرا في أوقات مديدة و ساعات عديدة آخرها نهار الأربعاء الثامن من شهر ربيع الآخر من عام أحد و خمسين بعد الألف من الهجرة. ثم إنه لما كان المشار إليه بالنهاية هو المولى الجليل الفاضل الأثيل الهمام المتقن محمد محسن بن محمد مؤمن من أجل الإخوان علما و أغزرهم فهما و وافق شرف الاجتماع به في مكة المشرفة و طلب من الفقير الإجازة له في رواية ما صح عني و لي روايته عن مشايخي بالطريق المعهود في الإجازة فأجبته إلى سؤاله و تحقيق آماله لوضوح كماله و استحقاق إكرامه و إجلاله. فأقول بعد الحمد و الصلاة على أشرف الأنبياء و خير الأوصياء إني قد أجزت له رواية كل ما صح عني و لي روايته من معقول و منقول و فروع و أصول بالشروط المقررة في صحة الإجازة. فمن ذلك ما ألفته من الشرح المزج على المختصر النافع في أوائل الفقه أسأل الله التوفيق لإتمامه و الشرح الموسوم بالأنوار البهية على الرسالة الاثني عشرية الصلاتية من تأليف المرحوم العلامة الشيخ بهاء الدين العاملي قدس الله روحه و ما حررته من بعض الحواشي و الفوائد في أماكن متفرقة على حسب الحال و لا بد من الإشارة إلى ما اعتمدت عليه من الطرق فيما يحتاج إليه. و بيان ذلك على سبيل الإجمال إني أروي جانبا من مؤلفات العامة في المعقول و الفقه و الحديث عن الشيخين الجليلين المحدثين أعلمي زمانهما و رئيسي أوانهما عمر العوضي الحلبي و حسن البوريني السامي بالإجازة منهما بالطرق المفصلة عندي في إجازتيهما إلي. و أما كتب الخاصة المشهورة و بعض كتب العامة على التفصيل المقرر في محله فإني أرويها عن إمامي الفضل و التحقيق و عمادي العلم و التدقيق من لهم المشيخة علي و النعمة الكبرى لدي أخوي السيد العالم البارع الجليل الأوحد شمس الدين محمد بن المرحوم الجليل الفاضل العالم السيد علي و هو والدي ابن المرحوم العالم العابد الزاهد حسين الشهير بابن أبي الحسن الحسيني الموسوي و الشيخ الفاضل العلامة الفهامة جمال الدين حسن ابن العالم المحقق المدقق زين الدين المعروف بالشهيد الثاني قدس الله أرواحهم فإنهما قد أجازا لي رواية كل ما صح لهما روايته و جميع ما ألفاه و أفاداه بالشروط المعتبرة في ذلك و تفصيل طرقهم موكول إلى مراجعة ما هو مقرر في محله. و لنذكر منها طريقا إلى الكتب الأربعة المشهورة و هي الكافي و من لا يحضره الفقيه و التهذيب و الإستبصار على سبيل الاختصار بقصد التيمن و إلا فإن تواتر هذه الكتب قد أغنى عن اعتبار الطريق إليها في العمل للعلم بثبوت مضامينها عن مؤلفيها. و طريقهما إلى ذلك جماعة منهم شيخها الجليل السيد على والدي المقدم ذكره و هو والد أخي السيد شمس الدين محمد و منهم الشيخ الفاضل الحسين بن عبد الصمد الحارثي والد المرحوم الشيخ بهاء الدين محمد و منهم السيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي قدس الله أرواحهم بحق روايتهم جميعا إجازة عن العلامة السعيد الشهيد الثاني والد الشيخ جمال الدين حسن و هو أخي من الأم المذكور سابقا عن شيخه الفاضل علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ الشهيد محمد بن مكي عن والده الشهيد الأول عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ الإمام العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن المطهر عن والده عن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد السعيد شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الإمام أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي نزيل مهبط وحي الله و دار هجرة رسول الله ص عن الشيخ الفقيه عماد الدين أبي جعفر بن القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر بن الحسن الطوسي عن والده مؤلف التهذيب و الإستبصار عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي. و الشيخ المفيد ره يروي عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه مؤلف بمن لا يحضره الفقيه و هو الواسطة بينه و بين الشيخ الطوسي في الرواية عنه و قد يكون الواسطة أيضا غيره كما هو مقرر في محله.
و لنا طريق آخر إلى الشيخ الجليل الحسين بن عبد الصمد المذكور سابقا و هو السيد الفاضل الورع التقي السيد علي العلواني البعلبكي عن العلامة الشيخ بهاء الدين قدس الله أرواحهم عن والده الشيخ حسين ره و الحمد لله أولا و آخرا و على كل حال. رقمه مؤلفه الفقير إلى عفو الله و رحمته نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني الموسوي العاملي تجاوز الله عن سيئاتهم و وافق الفراغ من نسخه نهار الجمعة ثالث اليوم المذكور في التاريخ المقدم ذكره و الله الموفق للصواب و إليه المرجع و المآب
صورة إجازة المولى نظام الدين أحمد بن المولى محمد معصوم للسيد جمال الدين محمد بن عبد الحسين و كان في عهد السلطان شاه صفي و قبله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أحمد من أجاز محمدا عن السماوات العلي و منحه المقام الأسنى و رفعه فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى و قرن اسمه الشريف بأسمائه الحسنى و الصلاة و السلام على من رفع حديث الجلالة و عنعن و ختم رتبة الرسالة التي كان به بدؤها الأحسن محمد المنتجب من جرثومة الكرم المختار من أرومة المجد التي هي نار على علم و آله منار الهدى و مصابيح الظلم سيما على عميد فصهم الأنزع البطين الداعي إلى الحق المبين أمير المؤمنين و هادي الروح الأمين ما اتصلت عين بنظر و أذن بخبر. و بعد فيقول كاتبه و منشيه و راقمه و موشيه إنه لما صدرت إشارة من يجب قبول أمره و تحتم الوقوف لدى أحكامه لعلو قدره و هو العالم العلامة المفيد العليم الفهام المجيد سابق حلبة التقرير و التحرير و قدوة كل بليغ و نحرير صفوة السادة الأكارم و نخبة الأشراف و الأعاظم و واسطة عقد المكارم و خاتمة المحققين و كشاف معضلات ما اشتبه من أمور الدين السيد السند العليم الأيد الأمجد الكريم السيد جمال الدين محمد بن عبد الحسين أدام الله تعالى توفيقه و يسر إلى الخيرات طريقه في الأخذ عني رواية ما اتصل سنده من الأحاديث المروية عن آبائي الكرام المعنعنة عنهم إلى أن تصل إلى أشرافهم صلوات الله عليه و آله و السلام قابلت قوله بالامتثال و أجزته رواية هذه الأحاديث عني مشافهة على سبيل الاستعجال فأقول و بالله التوفيق.
أروي عن سيدي و والدي محمد معصوم و جادة و كتابة و هو يروي عن أستاده و شيخه الملأ محمد أمين الجرجاني و هو يروي عن شيخه الميرزا محمد الأسترآبادي قراءة و الميرزا محمد يروي عن أبي محمد محسن مشافهة و إجازة قال أبو محمد محسن حدثني أبي علي عن أبيه منصور عن أبيه محمد عن أبيه منصور عن أبيه محمد عن أبيه إبراهيم عن أبيه محمد عن أبيه إسحاق عن أبيه علي عن أبيه عربشاه عن أبيه أمير أنبه عن أبيه أميري عن أبيه الحسن عن أبيه الحسين عن أبيه علي عن أبيه زيد عن أبيه علي عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه جعفر عن أبيه أحمد عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه زيد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب ع أنه قال سمعت رسول الله ص و قد سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج قال خاطبني بلسان علي ع فألهمني أن قلت يا رب خاطبتني أم علي فقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء لا أقاس بالناس و لا أوصف بالشبهات خلقتك من نوري و خلقت عليا من نورك اطلعت على سرائر قلبك فلم أجد في قلبك أحب من علي بن أبي طالب فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك
رويت بهذا السند أنه قال ص إن عليا لأخشن في ذات الله
بهذا الإسناد أيضا أنه قال ص إن عليا ممسوس في ذات الله
بالسند المقدم أن عليا ع قال كان لرسول الله ص سر قلما عثر عليه
الخامس رويت بالسند المتصل إلى زيد الشهيد أنه قال سمعت أخي الباقر يقول سمعت أبي زين العابدين يقول سمعت أبي الحسين يقول سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول سمعت رسول الله ص يقول نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا و قد خرب و ما عادانا كلب إلا و قد جرب و من لم يصدق فليجرب
صدق رسول الله ص و كتب العبد أحمد بن محمد بن معصوم بن أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد بن منصور بن محمد بن إبراهيم بن محمد عفا الله عنهم بمنه و فضله في يوم الثلاثاء سادس عشر صفر سنة 1064- حامدا و مصليا و مسلما و مستغفرا طالبا منه أدام الله نعمه عليه أن يشملني بدعواته في خلواته و جلواته و السلام
صورة إجازة الأمير شرف الدين علي الشولستاني النجفي للوالد العلامة المولى محمد تقي المجلسي قدس الله روحيهما.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به ثقتي و اعتمادي. نحمدك اللهم يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأفهام و انحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام و يا من أوضح للخلائق سبل الإكرام و جعل الرواية ذريعة إلى درك الأحكام خلصنا من ظلمات الخيال و الأوهام بطلوع شمس عرفانك و أحكامك و نجنا من الأرجاس الردية البشرية بمعاينة أنوار جمالك و الهداية إلى أدلة الأحكام بمحض إحسانك. و صل على من هدانا إلى شرع الإسلام و نور الإيمان و أرشدنا إلى شرائعهما و أعلامهما خير الورى محمد المصطفى خاتم أنبيائك و آله مصابيح الدجى و منهاج الهدى خير أوليائك. أما بعد فيقول الفقير إلى رحمة الله الغني شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني النجفي عامله الله بلطفه و إحسانه و رزقه الله شفاعة نبيه و أئمته و أذاقه حلاوة رحمته و غفرانه إن أربح المكاسب و أنجح المآرب و أعظم المطالب و أرجح المفاخر بعد الإيمان بالله و اليوم الآخر هو ما يتوسل به إلى السعادة الأبدية و يتخلص به من الشقاوة السرمدية و ما هو كما قال بعض الأفاضل طاب ثراه و جعل الجنة مثواه إلا الاقتداء بالملة النبوية و الاقتفاء بالسنة المحمدية على الصادع بها و آله خير البرية من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها و ذلك لا يستتب إلا بنقل الحديث و روايته و ضبطه و درايته و صرف الأيام في مدارسته و قضاء الأعوام في ممارسته فطوبى لمن وجه إليه همته و بيض عليه لمته و جعله شعاره و دثاره و صرف فيه ليله و نهاره. و لنعم ما قال السيد الجليل و العالم النبيل رضي الدين علي بن طاوس نور ضريحه ثم الشيخ الجليل عماد الإسلام و فقيه أهل البيت ع زين الملة و الدين العاملي قدس الله سره و رفع في الملإ الأعلى ذكره و حاصله أنه كان السلف رضوان الله عليهم همهم أبدا رعاية الأخبار بالهمم العالية و الفطن الصافية تارة بالحفظ لما يروونه و الفرق بين ما يقبلونه و يردونه و أخرى بالتصنيف و الإقراء و الرواية على أكمل وجوه الرعاية. فلما غلب حب الدنيا على كثير من هذه الأمة و أضاعوا أمرا أمروا باتباعه من الأئمة ع و ابتلوا بقصور الهمة فدرست عوائد التوفيق في الرواية و فوائد التحقيق إلى الدراية و صار الأمر كما تراه يروي إنسان هذا الزمان ما لا يحقق معناه و ما لا يعرف ما رواه و يعتذر العارف بما كان معروفا بين أعيان الإسلام و صار ضياء هذه الطرق منتهى الظلام و الله سبحانه لم يبعثهم لهذا التضييع و لا خلقهم للانهماك في هذا الجهل الفظيع ف إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. هذا حاصل ما قالاه و غير خفي أن نسبة أهل زماننا إلى أهل زمانهما نسبة الجهلاء إلى العلماء بل نسبة السفهاء إلى العقلاء هدانا الله إلى ما يحب و يرضى بحق آل العباء و ذريتهم الطاهرين خير الورى عليهم أفضل التحية و الثناء. ثم إني وجدت المولى العالم العامل الفاضل الكامل الورع التقي النقي اللوذعي الألمعي مولانا شمس الملة و الحق و الدين محمد تقي ابن المرحوم المغفور مولانا مجلسي الأصفهاني عامله الله بلطفه الخفي و الجلي قد صرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم العقلية و النقلية مهذبا للأخلاق النفسانية ملازما للتقوى و المروة و الأعمال المرضية ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم و إرشاد الأنام و هداية البرية و انتشار الأحاديث النبوية و الآثار الإمامية و ترغيب الناس إلى اتباع الشريعة الغراء النبوية و الملة البيضاء الاثني عشرية. و قد التمس أيده الله فيما ينفعه في الدارين و حفظه من مكاره النشأتين مني مع اعترافي بالعجز و القصور إجازة ما يجوز لي روايته فاستخرت الله تعالى و أجزت له أدام الله تأييده و أسبغ عليه من الإنعام مزيده رواية ما يجوز لي روايته عن مشايخي الذين عاصرتهم و استفدت من أنفاسهم قراءة عليهم أو سماعا منهم أو أجازوا لي روايته مما صنفوه أو صنفه و رواه و ألفه علماؤنا الماضون و سلفنا الصالحون من جميع العلوم العقلية و النقلية سيما التفاسير و الأحاديث بطرقي المقررة في إجازاتهم. و هي كثير غير أني أذكر ما لا بد منه و هو بعض الطرق إلى المشايخ الثلاثة المحدثين المشهورين أصحاب الكتب الأربعة المشهورة التي هي من دعائم الإيمان و مرجع فقهاء الزمان و منه يعلم الطريق إلى مصنفات مشايخ السند قدس الله أرواحهم.
فليرو عني أدام الله نبله و كثر في العلماء مثله ذلك كله لمن شاء و أحب عن شيخنا الإمام الأعظم بل الوالد المعظم السيد السند الجليل الفاضل المحقق العابد الزاهد الورع التقي النقي الجامع للمعقول و المنقول الموفق بتوفيق الله و المؤيد بتأييدات الله الأمير فيض الله ابن السيد الجليل الحسيب النسيب الأمير عبد القاهر الحسيني التفرشي رفع الله مكانه في جنته و جمع بينه و بين أئمته بحق روايته و شيخنا الإمام العالم العامل الأوحد المحقق المدقق ذي النفس الطاهرة الزكية و الأخلاق الزاهرة الإنسية و الملكات الباهرة الملكية شيخ الإسلام و المسلمين شمس الملة و الدنيا و الدين الشيخ محمد قدس الله روحه الزكية و جمع بينه و بين أحبته الطاهرة ابن الشيخ الجليل المدقق السعيد الزاهد الورع التقي الحسن ابن الشيخ العلامة المحقق و النحرير المدقق عضد الإسلام و المسلمين زين الملة و الدين العاملي قدس الله سرهما و رفع في الملإ الأعلى ذكرهما جميعا عن والده الشيخ الجليل السعيد الحسن المذكور عن الشيخ العالم الكامل العلامة المحقق الحسين ابن الشيخ الصالح العامل العالم الشيخ عبد الصمد الحارثي الهمداني عاملهما الله بلطفه الخفي و الجلي عن الشيخ العلامة المحقق المدقق زين الملة و الدين المذكور قدس سره و عن شيخنا السيد السند عن السيد الجليل السيد علي أبي الحسن العاملي نور ضريحه عن الشيخ العلامة زين الملة و الدين أنار الله برهانه عن الشيخ الفاضل التقي علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ السعيد شمس الدين محمد بن داود المؤذن الجزيني عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي عن والده الأفضل الأكمل المحقق الجامع في معارج السعادة بين مرتبة العلم و درجة الشهادة الشيخ شمس الدين محمد بن مكي قدس الله أرواحهم. و عن الشيخ المحقق العلامة زين الملة و الدين قدس الله سره عن الشيخ الجليل جمال الدين أحمد بن خاتون عن الشيخ المحقق أفضل المتأخرين و أكمل المتبحرين نور الملة و الدين علي بن عبد العالي الكركي العاملي أعلى الله مقامه و أجزل في الخلد إكرامه عن الشيخ الورع الجليل علي بن هلال الجزائري عن الشيخ العالم العابد جمال الدين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن عن شيخنا الشهيد محمد بن مكي قدس الله أرواحهم عن جماعة من مشايخه. منهم السيد المحقق الطاهر عميد الدين عبد المطلب الحسيني و الشيخ الأفضل فخر المحققين أبو طالب محمد الحلي و السيد الفاضل النسابة أبو عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسيني و السيد الكبير نجم الدين مهنا بن سنان المدني و المولى الفاضل ملك العلماء مولانا قطب الدين محمد الرازي عن الشيخ الأكمل العلامة آية الله في العالمين جمال الملة و الحق و الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي عن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله أرواحهم عن السيد الجليل فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الجليل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ الأجل أبي الحسن علي عن والده شيخ الطائفة و قدوة الفرقة الناجية أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله أرواحهم جميع مصنفاته و مروياته. و عن الشيخ المذكور عن الشيخ الأجل الأكمل أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد قدس الله روحه عن الشيخ الجليل جعفر بن قولويه قدس الله سره عن الشيخ الأوحد الأكمل رئيس المحدثين محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه الكافي. و عن الشيخ المفيد عن الشيخ الجليل الثقة الصدوق محمد بن علي بن بابويه كتاب من لا يحضره الفقيه و غيره مما ذكر في الفهرست. و ليرو عني وفقه الله و أيده فيما ينفعه في الدارين عن شيخنا العلامة قدوة العلماء المتبحرين و سند الفضلاء المحققين جامع المعقول و المنقول العاجز عن إدراك كمالاته العلية أولو الألباب و العقول المؤيد من الله الأوحد ميرزا محمد ابن الأمير السعيد الكبير علي الأسترآبادي صاحب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال قدس الله روحه و نور ضريحه عن الشيخ السعيد إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي ره عن والده الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن
داود عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي عن والده عن السيد عميد الدين عبد المطلب و الشيخ فخر الدين ابن العلامة حسن بن يوسف بن مطهر عن والده العلامة قدس الله روحه و نور ضريحه و عنه إلى محمد بن يعقوب الكليني قدس سره النصف الأول من الكافي من أوله إلى كتاب الصلاة الذي قرأت عليه رحمه الله و سمعت منه. و أنا آخذ من المولى الأجل أيده الله ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط و أوصيه و أوصي نفسي أولا بتقوى الله و العمل بطاعته و إيثار مراقبته و الإخلاص له في العلم و العمل و المأمول من جنابه عدم النسيان من شريف الدعوات في مظان الإجابات لا زال محروسا من جميع البليات فإني و إن لم أكن أهلا لذلك فهو أهل له. و اتفق بتوفيق الله سبحانه كتابه ما تيسر لي رقمه في مشهد سيد الشهداء و خامس أصحاب العباء عليه و على جده و أبيه و أمه و أخيه و الأئمة التسعة من ذريته و بنيه أفضل الصلوات و أكمل التحيات و ذلك في عام ست و ثلاثين بعد الألف الهجرية على من شرفت به أكمل التحية و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين و الحمد لله أولا و آخرا
صورة إجازة المولى حسن علي بن المولى عبد الله التستري المذكور للوالد العلامة مولانا محمد تقي المجلسي المذكور قدس ذكره و سره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رافع درجات العلماء و الصلاة و السلام على سيد الأنبياء و أشرف الأولياء. و بعد فإن الأخ في الله المصطفى في الإخوة لله المولى الفاضل الكامل العالم العامل محرز قصب السبق في مضمار الفضائل الزكي الذكي التقي النقي مولانا محمد تقي أسعد الله جده و جدد سعده ممن انقطع بكليته إلى طلب المعالي و وصل يقظة الأيام بإحياء الليالي حتى أحرز قصب السبق في مجاري ميدانه و حصل بفضله السبق على سائر أترابه و أقرانه. فقرأ على هذا الضعيف و سمع كتبا كثيرة في الفقه و الأصول و الحديث فمما قرأه من كتب أصول الفقه الشرح العضدي للمختصر الحاجبي و سمع كثيرا منه أيضا مرارا و من الفقه أكثر قواعد الأحكام للإمام العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن يوسف بن علي بن مطهر و إرشاد الأذهان له أيضا و شرائع الأحكام للإمام المدقق المحقق السعيد أبي القاسم نجم الدين بن سعيد و جملة من القواعد للإمام المدقق و النحرير المحقق العلامة الفهامة الشهيد السعيد محمد بن مكي و قرأ من الحديث كثيرا من تهذيب الأحكام و سمع منه أيضا و من من لا يحضره الفقيه أكثره و من الكافي كتبا كثيرة. و قد سألني أدام الله توفيقه أن أجيز له رواية الكتب الأربعة للمحمدين الثلاثة تغمدهم الله بغفرانه و أسكنهم أعلى غرفات جنانه و قد أجزت له أن يرويها عني عن مشايخي قدس الله تعالى أرواحهم بأسانيدي المتصلة إليهم و عنهم ما تضمنته من الأحاديث المروية عن سدنة الوحي و معدن الرسالة و منقذي الأمة عن دركات الضلالة و طرقي إليهم كثيرة و أسانيدي عنهم عزيزة يضيق المقام عن ذكرها و لا يسع أولها و آخرها و ها أنا مثبت منها ما هو أحصرها و للحفظ أيسرها. فمن ذلك طريقي إلى الشيخ الإمام شيخ الإسلام و رئيس الفقهاء الأعلام الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي فقد رويت كتابيه التهذيب و الإستبصار عن والدي و أستادي و من عليه في العلوم الشرعية اعتمادي المولى الأجل عبد الله بن حسين الشوشتري قدس الله روحه الطاهرة و لا زالت سحائب الرضوان على ضريحه ماطرة عن الشيخ الأجل الفرد البدل الشيخ نعمة الله عن أبيه الشيخ الأفضل الأكمل الشيخ شهاب الدين عن والده الإمام أحمد بن الحاج علي العيناثي عن الشيخ زين الدين جعفر بن حسام عن السيد السند الحسن بن أيوب عن الإمام العلامة الفهامة المدقق المحقق السعيد الشهيد محمد بن مكي عن شيخيه الإمامين الأعلمين الأكملين الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب و السيد السند عميد الدين عبد المطلب عن شيخهما و شيخ الإسلام عميد الفقهاء الأعلام علامة الدنيا و الدين الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده الإمام العلامة سديد الدين يوسف عن شيخه الإمام نجيب الدين بن نما الحلي عن الشيخ الأجل الأوحد شمس الدين محمد بن إدريس عن الإمام جمال الدين بن هبة الله رطبة السوراوي عن أبي علي المفيد عن والده الشيخ السعيد الرئيس أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. و قد رويتهما أيضا عن شيخي و شيخ الكل الإمام العلامة بهاء الملة و الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي رضي الله عنه و أرضاه و بلغه ما كان يرجوه و يتمناه عن والده الإمام الفاضل الكامل الحسين بن عبد الصمد عن شيخه الأعلم الأفضل الأكمل الأجل زين الملة و الدين علي بن أحمد عن الشيخ الجليل
نور الدين علي بن عبد العالي الميسي العاملي عن شيخه الإمام السعيد ابن عم الشهيد شمس الدين محمد عن الشيخ ضياء الدين علي نجل الشيخ الجليل النبيل المدقق المحقق الشهيد السعيد محمد بن مكي عن والده قدس الله سره الشريف عن الشيخ الإمام العالم المدقق فخر الدين أبي طالب و السيد السند عميد الدين عبد المطلب و غيرهما عن الشيخ الإمام سلطان العلماء المحققين الشيخ العلامة جمال الدين عن والده الشيخ الإمام الهمام سديد الدين يوسف عن الشيخ الجليل يحيى بن محمد بن الفرج السوراوي عن الشيخ الفقيه الحسين بن هبة الله رطبة عن أبي علي المفيد عن والده الإمام السعيد الشيخ الرئيس و بهذين الإسنادين عن الشيخ الرئيس أبي جعفر عن الشيخ الإمام الأجل الأفضل الأكمل شيخ الطائفة الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ الأجل البدل العالم الفقيه المحدث محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي كتابه من لا يحضره الفقيه. و بهذا الإسناد عن أبيه الشيخ الإمام العالم العامل علي بن الحسين عن الشيخ الفقيه المحدث أبي جعفر بن قولويه عن الشيخ الإمام شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني كتابه الكافي و بهذه الأسانيد جميع مروياتهم بطرقهم المثبتة في هذه الكتب عن النبي ص و الأئمة الأعلام ع. و لنذكر طريقا آخر أعلى من الأولين إلى مولانا و سيدنا و سيد الكائنات رسول الله ص و يعلم منه أيضا متصلا أعلى ما عندنا من الطرق إلى كتب الحديث. أخبرني الشيخ الإمام العلامة بهاء الملة و الدين محمد بن الحسين الحارثي قراءة منه علي عن أبيه عن الشيخ زين الدين علي عن الشيخ نور الدين عن الشيخ شمس الدين عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي عن رضي الدين المزيدي عن محمد بن صالح عن السيد فخار و عن الشيخ ضياء الدين ابن مكي عن السيد تاج الدين بن معية عن الشيخ جمال الدين بن مطهر عن نجم الدين بن سعيد عن السيد فخار.
و عن الشيخ شمس الدين بن مكي عن محمد بن الكوفي عن نجم الدين بن سعيد عن السيد فخار عن شاذان بن جبرئيل عن جعفر الدوريستي عن المفيد عن الصدوق أبي جعفر محمد بن بابويه قال
حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سنان عن أبويهما عن مولانا و سيدنا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لبعض أصحابه ذات يوم يا عبد الله أحبب في الله و أبغض في الله وال في الله و عاد في الله فإنه لا ينال ولاية الله إلا بذلك و لا يجد رجل طعم الإيمان و إن كثرت صلاته و صيامه حتى يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها على الدنيا عليها يتوادون و عليها يتباغضون و ذلك لا يغني عنهم من الله شيئا فقال الرجل يا رسول الله كيف لي أن أعلم أني قد واليت و عاديت في الله و من ولي الله عز و جل حتى أواليه و من عدوه حتى أعاديه فأشار رسول الله ص إلى علي ع فقال أ ترى هذا قال بلى قال ولي هذا ولي الله و عدو هذا عدو الله فعاده و وال ولي هذا و لو أنه قاتل أبيك و عاد عدوه و لو أنه أبوك و ولدك
فليرو الأخ الأعز هذا الحديث و غيره مما هو مثبت في هذه الكتب الأربعة بشرائط الرواية المقررة في كتب الدراية آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى و دوام المراقبة و الأخذ بجادة الاحتياط التي لا يضل سالكها و لا يظلم مسالكها. و ألتمس منه دام نبله و كثر مثله أن يثبتني على صفحة خاطره الشريف و يجريني على لوح ضميره المنيف بما يسنح من الدعوات الزاكيات و أن يستغفر لي حيا و ميتا و الله سبحانه أسأل أن يوفقني و إياه لنيل أعلى مدارج الكمال على أكمل الأوضاع و أحسن الأقوال إنه بالإجابة جدير و ذلك عليه يسير غير عسير. قال ذلك بفمه و كتبه برقمه أفقر المذنبين إلى رحمة الله الغني حسن علي بن عبد الله بن حسين الشوشتري في أواخر العشر الأول من أول ربيعي سنة أربع و ثلاثين بعد الألف من هجرة سيد المرسلين عليه و آله الطاهرين أفضل صلوات المصلين و الحمد لله أولا و آخرا و باطنا و ظاهرا
صورة رواية والدي العلامة الصحيفة الكاملة السجادية مناولة عن القائم ع في الرؤيا و فيها روايته أيضا عن بعض مشايخه قدس الله أرواحهم الشريفة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به نستعين. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد الخلائق أجمعين محمد و عترته الأقدسين. و بعد فيقول أفقر عباد الله الغني محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني عفي عنهما بالنبي و آله إني أروي الصحيفة الكاملة عن مولانا و مولى الأنام سيد الساجدين علي بن الحسين زين العابدين مناولة عن صاحب الزمان و خليفة الرحمن الحجة بن الحسن ع بين النوم و اليقظة و رأيت كأني في الجامع العتيق بأصبهان و المهدي صلوات الله عليه قائم و سألت عنه مسائل أشكلت علي فأجاب عنها ثم سألت عنه ع كتابا أعمل عليه فأحالني بذلك الكتاب إلى رجل صالح فلما أخذت منه كان الصحيفة و ببركة هذه الرؤيا انتشرت الصحيفة في الآفاق بعد ما كان مطموس الأثر في هذه البلاد. و أيضا أرويها عن الشيخ الأعظم و الوالد المعظم مولانا عبد الله عن الشيخ نعمة الله عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. و عن شيخ الإسلام و المسلمين الشيخ بهاء الدين محمد العاملي عن أبيه الشيخ حسين بن عبد الصمد عن الشيخ زين الدين عن الشيخ علي بن عبد العالي. و عن الشيخ بهاء الدين عن الشيخ عبد العالي عن الشيخ علي و عن الشيخ أبو الشرف و غيره عن جدي مولانا درويش محمد عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود عن الشيخ ضياء الدين علي عن الشيخ الشهيد محمد بن مكي. و عن الشيخ علي عن الشيخ علي بن هلال عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد عن الشيخ علي بن الخازن عن الشهيد عن الشيخ فخر الدين و السيد عميد الدين و السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الحسني عن الشيخ جمال الدين العلامة عن أبيه سديد الدين و الشيخ أبي القاسم و الخواجة نصير الدين الطوسي و السيد رضي الدين علي بن طاوس و السيد جمال الدين أحمد بن طاوس الحسني عن العلامة محمد بن جعفر بن نما و السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي و السيد عبد الله بن زهرة عن ابن إدريس و عميد الرؤساء هبة الله بن أحمد بن أيوب و علي بن السكون عن السيد الأجل إلى آخر سند الصحيفة الكاملة
صورة 39- رواية الوالد العلامة كتاب الصحيفة الكاملة السجادية عن مشايخه رضوان الله عليهم أيضا.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به نستعين الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الطاهرين. و بعد فيقول أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن مجلسي عفا الله عنهما بالنبي و آله إني أروي زبور آل محمد و إنجيل أهل البيت الصحيفة الكاملة أولا عن مولانا صاحب الزمان و حجة الرحمن مناولة في الرؤيا الصحيحة الطويلة التي ظهرت آثارها و ثانيا عن جماعة من الفضلاء منهم مولانا الأعظم بل الوالد المعظم شيخ الطائفة في زمانه الشريف عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الأجل نعمة الله بن الشيخ الأعظم أحمد بن خاتون العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي رضي الله تعالى عنهم. ح و عن الشيخ المعظم شيخ الإسلام و المسلمين بهاء الدين محمد العاملي عن أبيه العلامة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني عن شيخ علماء الزمان زين الدين الشهيد الثاني عن مروج المذهب الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي قدس الله أرواحهم. و عن الشيخ بهاء الدين محمد عن الشيخ الأعظم عبد العالي عن الشيخ علي و عن الشيخ المعظم أبي الشرف و غيره عن شيخ الفقهاء و المحدثين في زمانه الشريف مولانا درويش محمد جدي عن الشيخ علي بن عبد العالي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود ابن عم الشهيد عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشهيد الثاني محمد بن مكي العاملي عن الشهيد. ح و عن الشيخ علي بن عبد العالي عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ جمال الدين و زين العارفين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ علي بن الخازن عن الشهيد نور الله أرواحهم. و عن الشيخ علي عن الشيخ أحمد بن داود عن الشيخ أبي القاسم علي بن طي عن الشيخ شمس الدين العريضي عن السيد حسن بن أيوب عن الشهيد قدس سرهم عن الشيخ فخر الدين محمد بن العلامة و السيد تاج الدين محمد بن القاسم بن معية و السيد عميد الدين عبد المطلب بن الأعرض عن الشيخ العلامة جمال الدين الحسن بن الشيخ المعظم سديد الدين يوسف بن المطهر و غيره من الفضلاء عن أبيه الشيخ سديد الدين و شيخ الطائفة أبي القاسم جعفر بن سعيد و شيخ الطائفة في العلوم العقلية و النقلية خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي و السيدين الأجلين البدلين رضي الدين علي بن طاوس و جمال الدين أحمد بن طاوس و غيرهم من الفضلاء عن شيخ علماء الوقت محمد بن جعفر بن نما و السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي و السيد العلامة عبد الله بن زهرة الحلبي عن محمد بن إدريس الحلي بإسناده إلى آخره. و عن عميد الرؤساء هبة الله بن أحمد بن أيوب و علي بن السكون عن السيد الأجل إلخ. و عن ابن إدريس و عميد الرؤساء عن الشيخ العماد أبي القاسم محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ الأجل أبي علي الحسن و بلا واسطة عنه أيضا عن والده شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي إلخ. و بالإسناد عن الشهيد عن السيد تاج الدين محمد بن معية عن أبيه القاسم عن خاله جعفر بن محمد بن معية عن أبيه السيد مجد الدين محمد بن الحسن بن معية عن الشيخ الطوسي. و عن السيد تاج الدين عن السيد كمال الدين الرضي محمد بن محمد الآوي عن الإمام الوزير نصير الدين الطوسي عن أبيه عن السيد أبي الرضا فضل الله الحسيني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسيني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. و عن الشهيد عن رضي الدين علي بن المزيدي عن الشيخ جمال الدين محمد بن صالح عن السيد فخار عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل. و عن رضي الدين عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح عن الشيخ نجم الدين طمان بن أحمد العاملي عن السيد فخار و ابن نما عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل. إلى غير ذلك من الطرق الكثيرة التي تزيد على الآلاف و الألوف و إن كان ما ذكرته مع وجازته يرتقى إلى ست مائة طريق عالية و الحمد لله حق حمده و صلواته على المصطفين المجتبين المرتضين محمد و آله
صورة رواية أخرى للوالد العلامة الصحيفة الكاملة عن مشايخه رضوان الله عليهم.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الطيبين الطاهرين. و بعد فيقول الفقير إلى الله الغني محمد تقي بن مجلسي الأصفهاني أخبرني بالصحيفة الكاملة زبور آل محمد ص و إنجيل أهل البيت ع شيخنا الأعظم و الوالد المعظم بهاء الدين محمد العاملي عن أبيه شيخ الإسلام و المسلمين الحسين بن عبد الصمد عن الشهيد الثاني. يقول فقير عفو الله تعالى زين الدين بن علي كاتب هذا الكتاب لطف الله تعالى به أرويه عن شيخنا الأجل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي العاملي أدام الله تعالى أيامه بحق روايته عن شيخه الصالح المتقن شمس الدين محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن عن الشيخ الصالح ضياء الدين علي أبي القاسم نجل الشيخ الإمام الأعلم الأكمل خاتمة المجتهدين و آية الله في العالمين شمس الدين محمد بن مكي قدس الله تعالى نفسه و طهر رمسه عن والده المذكور بحق روايته عن عدة من مشايخه و هم السيد الإمام الأعظم المرتضى و هو السيد عميد الدين ذو المجدين عبد المطلب بن الأعرج و الشيخ الإمام الأعلم فخر الملة و الدين محمد ابن الإمام الفاضل العلامة جمال الدين حسن بن يوسف بن علي بن المطهر و منهم الشيخ الإمام العلامة زين الدين علي أبي الحسن بن أحمد بن طراد المطاربادي و الشيخ الفقيه العلامة رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد المزيدي و السيد تاج الدين بن معية جميعا عن الشيخ أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر قدس الله أرواحهم عن والده. و بالإسناد عن الشهيد عن السيد تاج الدين النسابة عن صفي الدين بن معد عن والده و عن السيد عن جماعة منهم جلال الدين بن الكوفي عن نجم الدين بن سعيد و منهم علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن محمد عن والده عبد الحميد جميعا عن فخار عن الشيخ محمد بن محمد بن هارون المعروف بابن الكال عن أبي طالب حمزة بن شهريار بسنده المذكور أولا. و أرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشهيد عن السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد بن السيد العالم جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية الحسني الديباجي عن والده أبي جعفر القاسم عن خاله تاج الدين أبي عبد الله جعفر بن محمد بن معية عن والده السيد مجد الدين أبي طالب محمد بن الحسن بن معية عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. و أرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشيخ أبي عبد الله الشهيد عن السيد تاج الدين المذكور عن السيد نجم الدين الرضي محمد بن محمد بن السيد رضي الدين الآوي الحسيني. و عن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد الكوفي عن خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن طوسي عن والده عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني عن السيد أبي الصمصام بسنده. و ذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين و تسعمائة و كتب أفقر العباد. زين الدين بن علي الشهير بابن الحجة كان الله له. و قد نمقت هذه الإجازة من خط الشهيد الثاني إلا خمس أسطر من أولها تقريبا فإنها كان من خط الوالد العلامة مولانا محمد تقي رضي الله عنهما.
صورة ما كان مكتوبا بعد هذه الإجازة الشهيدية الثانوية بخط الوالد العلامة مولانا المبرور المرحوم مولانا محمد تقي المتقدم ذكره آنفا سلام الله عليه. أجزت للولد الأعز أن يروي عني الصحيفة بهذه الإسناد عن إمام الساجدين و زين العابدين و العارفين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب مع الإسناد الذي بلا واسطة عن صاحب الزمان و خليفة الرحمن صلوات الله و سلامه عليه الذي وقع في الرؤيا مع سائر الأسانيد التي تزيد على ألف ألف سند إلى آخر ما ذكره رفع الله له ذكره
صورة رواية أخرى للوالد العلامة الصحيفة الكاملة السجادية عن مشايخه رضوان الله عليهم و هي بخط الوالد العلامة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الطاهرين. و بعد فيقول أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن مجلسي العاملي الأصفهاني إني أروي الصحيفة الكاملة إنجيل أهل البيت ع و زبور آل محمد ص و الدعاء الكامل عن الشيخ الأجل الأعظم بهاء الدين محمد عن أبيه شيخ الإسلام و المسلمين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني عن شيخ علماء المحققين زين الدين بن علي الشهير بابن الحجة عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و أرويها عن أعظم العلماء الراسخين مولانا عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الأجل نعمة الله بن خاتون عن الشيخ نور الدين. ح و عن الشيخ بهاء الدين عن الشيخ العلامة عبد العالي عن أبيه الشيخ نور الدين علي. ح و عن جماعة من أصحابنا منهم القاضي أبو الشرف عن جدي رئيس العلماء مولانا درويش محمد ابن العارف الرباني الشيخ حسن النطنزي العاملي و عن الشيخ الأجل جابر بن عبد الله و غيره جميعا عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ الأجل نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ جمال العارفين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن عن رئيس علمائنا المتأخرين الشهيد السعيد محمد بن مكي. ح و عن الشيخ نور الدين عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود ابن عم الشهيد الشهير بابن المؤذن عن الشيخ ضياء الدين علي و الشيخ فخر الدين أبي طالب عن أبيهما الشهيد. ح و عن ابن المؤذن عن الشيخ عز الدين المعروف بابن العشرة عن ابن فهد عن الشيخ علي بن خازن عن الشهيد. ح و عن ابن مؤذن عن السيد علي بن دقماق عن الشيخ محمد بن شجاع القطان عن الشيخ مقداد عن الشهيد. ح و عن ابن العشرة عن الشيخ محمد بن نجدة الشهير بابن عبد العالي عن الشهيد عن الشيخ فخر الدين محمد بن العلامة و السيد الأعظم عميد الدين عبد المطلب و السيد العلامة تاج الدين محمد بن القاسم بن معية و السيد الأجل أحمد بن إبراهيم بن زهرة الحلبي و السيد الكبير مهنا بن سنان المدني و الشيخ العلامة مولانا قطب الدين محمد الرازي و الشيخ الأفضل علي بن أحمد بن يحيى المزيدي و الشيخ الأكمل علي بن طراد عن الشيخ الأجل الأعظم العلامة الحسن بن الشيخ الأعظم سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي عن أبيه و عن شيخ علمائنا المحققين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي و عن السيدين الأعظمين البدلين رضي الدين علي و جمال الدين أحمد ابني طاوس الحسني و عن الوزير السعيد علامة العلماء نصير الملة و الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي و الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم جميعا عن السيد العلامة فخار بن معد الموسوي و ابن نما الحلي عن عميد الرؤساء هبة الله بن حامد عن السيد الأجل بهاء الشرف إلى آخر السند المذكور في المتن. و عن فخار و ابن نما عن ابن إدريس إلى آخر ما في الحاشية حدثنا الشيخ الأجل أبو علي عن أبيه شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي و المشهور في الأسانيد رواية محمد بن إدريس عن أبي علي بواسطة أو واسطتين فيمكن أن يكون سماع الصحيفة في صغر السن و باقي الروايات في كبر السن كما هو المتعارف الآن أيضا.
ح و عن الشهيد عن المزيدي عن الشيخ محمد بن صالح عن السيد فخار و عن محمد بن صالح عن محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي عن ابن إدريس. ح و عن الشهيد محمد بن مكي عن أبيه عن الشيخ العلامة نجم الدين طومان عن محمد بن صالح عن السيد فخار و ابن نما عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل و عنهما عن ابن إدريس. ح و عن السيد فخار و ابن نما عن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي عن السيد الأجل سماعا بقراءة الشريف الأجل نظام الشرف و قال محمد بن جعفر و قرأته أيضا على والدي جعفر بن علي المشهدي و على الشيخ الفقيه هبة الله بن نما و الشيخ المقري جعفر بن أبي الفضل بن شقرة و الشريف أبي الفتح بن الجعفرية و الشريف أبي القاسم ابن الزكي العلوي و الشيخ سالم بن قبارويه جميعا عن السيد بهاء الشريف. ح و بالإسناد عن المحقق عن ابن نما عن الشيخ أبي الحسن علي بن الخياط عن الشيخ عربي بن مسافر عن السيد بهاء الشرف. ح و عن الشهيد عن السيد تاج الدين بن معية عن والده أبي جعفر القاسم عن خاله تاج الدين جعفر بن معية عن أبيه السيد مجد الدين محمد بن الحسن بن معية عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. ح و عن السيد تاج الدين بن معية عن السيد كمال الدين محمد الآوي الحسيني عن خواجة نصير الملة و الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه عن السيد أبي الرضا فضل الله عن السيد أبي الصمخام عن شيخ الطائفة. و عن السيد تاج الدين عن السيد نجم الدين الرضي و عن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد الكوفي عن نصير الدين الطوسي إلى آخر السند السابق. ح و عن السيد تاج الدين عن صفي الدين و عن جلال الدين عن المحقق و عن علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد عن أبيه عن فخار عن الشيخ محمد بن محمد بن هارون عن أبي طالب حمزة بن شهريار عن السيد الأجل و بدون توسط الشهيد رحمه الله عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الصهيوني عن الشيخ جمال الدين أحمد المعروف بابن الحاج علي عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام عن السيد حسين بن أيوب الشهير بابن نجم الدين ابن الأعرج الحسيني عن السيدين الفقيهين ضياء الدين عبد الله و عميد الدين عبد المطلب ابني الأعرج و عن الشيخ فخر الدين محمد بن العلامة جميعا عن العلامة جمال الدين بن المطهر. ح و بالإسناد عن الشيخ نور الدين علي عن ابن المؤذن عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشهيد و عن ابن المؤذن عن الشيخ عز الدين حسن بن العشرة عن الشيخ أبي طالب محمد ابن الشهيد و ابني الشهيد عن السيد تاج الدين بالإجازة لهما عند الإجازة للشهيد ره. و عن ابن المؤذن عن ابن العشرة عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ عبد الحميد النيلي عن السيدين ضياء الدين و عميد الدين ابني الأعرج و الشيخ فخر الدين بن المطهر جميعا عن العلامة بطرقه. ح و عن الشيخ نور الدين علي الميسي عن الشيخ محمد الصهيوني عن الحسن بن العشرة عن الشيخ نظام الدين علي بن عبد الحميد عن الشيخ فخر الدين عن العلامة. ح و عن ابن المؤذن عن الشيخ زين الدين علي بن طي عن الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله العريضي عن السيد بدر الدين حسن بن نجم الدين عن السيدين ضياء الدين و عميد الدين و الشيخ فخر الدين جميعا عن العلامة عن أبيه الشيخ سديد الدين يوسف و الشيخ نجم الدين المحقق و السيدين الأعظمين علي و أحمد ابني طاوس عن السيد فخار عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل و عن ابن إدريس عن أبي علي بسنديهما المذكورين في المتن و الحاشية. ح و بالأسانيد السابقة و غيرها مما لا يحصى بواسطة الشهيد و بغيرها عن السيد تاج الدين عن جم غفير من علمائنا الذين كانوا في عصره.
فمنهم العلامة الشيخ جمال الدين الحسن بن المطهر قدس الله روحه و الشيخ السعيد صفي الدين محمد بن سعيد و الشيخ الأجل نجم الدين عبد الله بن حملات و السيد الأجل يوسف بن ناصر بن الحسيني و السيد الجليل السعيد جلال الدين جعفر بن علي و السيد علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي و السيد رضي الدين علي ابن السيد الأعظم غياث الدين عبد الكريم بن السيد الأعظم أحمد بن موسى بن طاوس الحسني. و عن أبيه السعيد القاسم بن معية و القاضي تاج الدين محمد بن محفوظ بن وشاح و السيد السعيد صفي الدين محمد بن الحسن بن أبي الرضا العلوي و السيد السعيد صفي الدين محمد بن محمد الموسوي و العدل الأمين جلال الدين محمد بن شمس الدين محمد بن أحمد الكوفي و السيد كمال الدين الرضي الحسن بن محمد بن محمد الآوي الحسيني و الشيخ الأمين زين الدين جعفر بن علي الحلي و الشيخ الأجل ناصر الدين عبد المطلب بن بادشاه الحسيني و الشيخ الزاهد كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الواسطي و السيد فخر الدين أحمد بن علي بن عرفة الحسني و السيد مجد الدين أبو الفوارس محمد بن الأعرج و السيد ضياء الدين عبد الله بن الأعرج الحسيني و الشيخ شمس الدين محمد بن الغزالي و السيد الأعظم الأجل عميد الدين عبد المطلب و الشيخ فخر الدين و الشيخ نصير الدين علي بن محمد القاشي و الشيخ الفقيه ظهير الدين محمد بن محمد بن مطهر و الشيخ رضي الدين علي المزيدي و الشيخ علي بن طراد جميعا عن العلامة و كل واحد منهم عن غيره من المشايخ المتكثرة و بعضهم عن مشايخ العلامة أيضا. و الكل عن الشيخ الفقيه تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي صاحب كتاب الرجال عن الشيخ الأجل الأعظم المحقق و الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد و الشيخ سديد الدين يوسف و السيدين ابني طاوس و الوزير السعيد سلطان العلماء المحققين خواجة نصير الملة و الدين برواية العلامة عنه. و عن الشيخ مفيد الدين ابن جهم و ابن داود عن السيد غياث الدين عبد الكريم عن خواجة نصير الدين. و عن السيد تاج الدين عن الشيخ فخر الدين عن عمه رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر. و عن السيد عميد الدين عن والده السعيد مجد الدين أبي الفوارس و خاله الشيخ رضي الدين بن مطهر عن والده الشيخ سديد الدين يوسف و الشيخ نجم الدين بن سعيد و عن الشيخ كمال الدين حماد و الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد و الشيخ نجم الدين جعفر بن نما و الشيخ العلامة كمال الدين ميثم بن علي البحراني شارح نهج البلاغة و الشيخ شمس الدين محفوظ بن وشاح و الشيخ شمس الدين محمد بن صالح القسيني جميعا عن السيد فخار و ابن نما و غيرهم عميد الرؤساء عن السيد الأجل و عن السيد فخار عن ابن إدريس. و عن الشهيد عن الشيخ جلال الدين محمد بن الكوفي عن المحقق بغير واسطة. ح و عن الشهيد عن الشيخ جلال الدين بن نما عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد. ح و عن الشهيد عن علي المزيدي عن الشيخ شمس الدين محمد بن صالح عن السيد فخار و هذا أعلى الأسانيد. و كذلك يروي الشهيد عن المزيدي عن محمد بن صالح عن نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما و السيد فخار و جماعة كثيرة عن محمد بن إدريس الحلي و عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل و ابن إدريس عن أبي علي عن والده شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي. و عن الشيخ نجيب الدين بن نما عن الشيخ محمد بن جعفر عن السيد الأجل. و عن السيد فخار عن الشيخ أبي الحسين يحيى بن البطريق و عن الشيخ الأعظم عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب و عن الشيخ أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي و عن الشيخ الأجل رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب
المازندراني جميعا عن الحسين بن رطبة عن الشيخ أبي علي عن والده شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي. ح و عن العلامة عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد محيي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة عن الشيخ سديد الدين شاذان بن جبرئيل و ابن إدريس و ابن شهرآشوب عن عربي بن مسافر عن السيد الأجل. ح و عن ابن مسافر عن الشيخ إلياس الحائري عن الشيخ أبي علي عن والده شيخ الطائفة ح و عن العلامة عن السيدين الأجلين علي و أحمد ابني طاوس و أبيه الشيخ سديد الدين و الشيخ الأعظم خواجة نصير الدين عن السيد صفي الدين بن معد عن الشيخ الأجل الفقيه برهان الدين محمد القزويني عن الشيخ منتجب الدين المدعو حسكا ابن بابويه بأسانيده المذكورة في فهرسته المشهور عن شيخ الطائفة و غيره من العلماء الأخيار. ح و عن العلامة عن خواجة عن الشيخ برهان الدين عن الشيخ منتجب الدين. و عن العلامة عن أبيه عن السيد أحمد بن يوسف العريضي عن الشيخ برهان الدين عن الشيخ منتجب الدين و عن الشيخ برهان الدين عن العلامة أمين الدين الفضل بن الحسن الطبرسي مصنف مجمع البيان و الشيخ سديد الدين الحمصي و السيد الأجل فضل الله بن علي الراوندي جميعا عن السيد الأعظم عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن النجاشي بفهرسته و عن شيخ الطائفة بفهرسته. ح و عن الشهيد عن الفقيه جلال الدين بن الحسن أحمد بن الشيخ نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن طحال المقدادي عن الشيخ أبي علي عن شيخ الطائفة. ح و عن السيد تاج الدين عن السيد المرتضى علي بن السيد جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي عن أبيه عن جده فخار عن شاذان بن جبرئيل عن العماد الطبري عن أبي علي والده. ح و عن الشهيد عن الشيخين رضي الدين علي المزيدي و زين الدين علي بن طراد عن تقي الدين الحسن بن داود عن الشيخ المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن أبيه يحيى الأكبر عن الشيخ عربي بن مسافر عن السيد الأجل و عن الشيخ إلياس الحائري عن الشيخ أبي علي عن والده و عن العلامة عن الشيخ يحيى السوراوي عن الفقيه الحسين بن رطبة عن أبي علي عن الطوسي. ح و عن العلامة عن ابني طاوس عن السيد الأجل محمد بن عبد الله بن زهرة عن الشيخ يحيى بن البطريق عن الفقيه عماد الدين عن أبي علي عن والده. ح و عن الشهيد عن المزيدي عن محمد بن صالح عن أبيه أحمد بن صالح عن الفقيه قوام الدين محمد البحراني عن السيد فضل الله الراوندي عن مشايخه منهم السيد ذو الفقار عن شيخ الطائفة. و عنه عن أبيه عن الشيخ راشد بن إبراهيم البحراني عن القاضي جمال الدين علي بن عبد الجبار الطوسي عن أبيه عن الشيخ أبي جعفر الطوسي. ح و عن محمد بن صالح عن محمد بن أبي البركات الصنعاني و عن علي بن ثابت السوراوي جميعا عن عربي بن مسافر عن السيد بهاء الشرف. و عن الحسين بن رطبة عن أبي علي عن أبيه. و عن محمد بن صالح عن السيد رضي الدين محمد الآوي عن أبيه محمد عن جده زيد عن جد أبيه الداعي عن أبي جعفر الطوسي. ح و عن السيد تاج الدين عن السيد غياث الدين عن أبيه و عمه ابني طاوس عن ابن زهرة عن رشيد الدين بن شهرآشوب عن جده شهرآشوب عن الطوسي. ح و عن السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاوس عن علامة العلماء خواجة نصير الدين الطوسي عن أبيه محمد بن الحسن عن السيد فضل الله الراوندي عن
السيد ذي الفقار عن الطوسي. و عن السيد غياث الدين عن السيد رضي الدين علي بن طاوس عن الشيخ حسين بن أحمد السوراوي عن محمد بن أبي القاسم الطبري عن أبي علي عن والده. ح و عنه عن علي بن يحيى الخياط عن عربي بن مسافر عن السيد بهاء الشرف عن محمد بن أبي القاسم عن أبي علي عن أبيه إلى غير ذلك مما لا يحصى و بجميع الأسانيد عن شيخ الطائفة عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي المفضل الشيباني عن الشريف الحسني إلخ. ح و عن شيخ الطائفة عن جماعة من مشايخه عن التلعكبري عن أبي محمد الحسن المعروف بابن أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه عن عمير بن متوكل عن أبيه عن يحيى بن زيد إلخ. و عن الشيخ عن أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن ابن أخي طاهر أبي محمد عن محمد بن مطهر عن أبيه إلخ. و بالأسانيد السابقة عن أبي الصمصام ذي الفقار عن أحمد بن العباس النجاشي عن الحسين بن عبيد الله الغضائري إلخ. و بالأسانيد المتواترة عن هارون بن موسى التلعكبري عن أحمد بن العباس الصيرفي المعروف بابن الطيالسي يكنى أبا يعقوب روى الصحيفة الكاملة سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة بإسناده إلى يحيى بن زيد. و الذي رأيت من أسانيد الصحيفة بغير هذه الأسانيد فهي أكثر من أن تحصى و لا شك لنا في أنها من سيد الساجدين أما من جهة الإسناد فإنها كالقرآن المجيد و هي متواترة من طرق الزيدية أيضا و أما من حيث العبارة فهي أظهر من أن يذكر فهو كالقرآن المجيد في نهاية الفصاحة و أما من جهة الإحاطة بالعلوم الإلهية فهو أيضا ظاهر لمن كان له أدنى معرفة بالعلوم. و العمدة في ذلك أني كنت في أوائل البلوغ أو قبله طالبا للقرب إلى الله بالتضرع و الابتهال فرأيت في الرؤيا صاحب الزمان و خليفة الرحمن صلوات الله عليه و سألت عنه صلوات الله عليه مسائل أشكلت علي ثم قلت يا ابن رسول الله ما يتيسر لي ملازمتكم دائما أريد أن تعطيني كتابا أعمل عليه فأعطاني صحيفة عتيقة. فلما انتبهت وجدت تلك الصحيفة في كتب وقف المرحوم المبرور آقا غدير فأخذت و قرأتها على الشيخ بهاء الدين محمد و كتبت صحيفتي من تلك الصحيفة و قابلتها مرارا مع النسخة التي كتبها الشيخ شمس الدين محمد صاحب الكرامات جد أبي شيخنا بهاء الدين محمد و قال كتبت تلك الصحيفة من نسخة بخط الشهيد رضي الله عنه و قال كتبتها من نسخة بخط السديدي ره و قال كتبتها من نسخة بخط علي بن السكون و قابلتها مع النسخة التي كانت بخط عميد الرؤساء و مع النسخة كانت بخط ابن إدريس. و ببركة مناولة صاحب الزمان صلوات الله عليه انتشرت نسخة الصحيفة في جمع بلاد الإسلام سيما أصفهان فإنه شذ بيت لا تكون الصحيفة فيه متعددة و هذا الانتشار صار برهان صحة الرؤيا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ على هذه النعمة الجليلة. و الظاهر أن التسمية بزبور آل محمد ص و إنجيل أهل البيت ع على ما ذكره الشيخ رشيد الدين محمد بن شهرآشوب المازندراني أنه كما أن الزبور و الإنجيل جريا من الله تعالى على لسان داود و عيسى ابن مريم كذلك جرت الصحيفة من الله تعالى على لسان سيد الساجدين علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله عليه. و يحتمل أن تكون منزلة من السماء على رسول الله ص و لما كان الظهور على يده ع صارت منسوبة إليه. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على محمد و عترته المعصومين سلام الله تعالى عليهم أجمعين و يرتقي الأسانيد المذكورة هنا إلى ستة و خمسين ألف إسنادا و مائة إسناد
صورة 42- رواية بعض الأفاضل الصحيفة الكاملة
و هي أيضا بخط والدي العلامة قدس سره. و أروي الصحيفة عن العلامة الشهيد محمد بن مكي عن السيد شمس الدين محمد بن أبي المعالي عن الشيخ كمال الدين علي بن حماد الواسطي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد و الشيخ نجم الدين جعفر بن نما عن والده الشيخ نجيب الدين محمد بن نما و السيد فخار عن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي عن الشيخ الأجل سماعة بقراءة الشريف الأجل نظام الشرف و قال محمد بن جعفر قرأته أيضا على والدي جعفر بن علي المشهدي و على الشيخ الفقيه هبة الله بن نما و الشيخ المقري جعفر بن أبي الفضل بن شقرة و الشريف أبي الفتح بن الجعفرية و الشريف أبي القاسم بن الزكي العلوي و الشيخ سالم بن قبارويه جميعا عن السيد بهاء الشرف. و بالإسناد عن المحقق عن ابن نما محمد عن الشيخ أبي الحسن علي بن الخياط عن الشيخ عربي بن مسافر عن السيد بهاء الشرف. ح و عن السيد فخار عن الشيخ علي بن يحيى الخياط عن حمزة بن شهريار عن السيد بهاء الشرف. و روى الشيخ و النجاشي بأسانيدهما المتكثرة إلى أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن همام عن علي بن مالك بالصحيفة الكاملة و جلالة قدر ابن عيسى و إسماعيل بن همام تدل على جلالة علي أيضا و ابن همام راوي الرضا ثقة جليل القدر عظيم الشأن و من رواة الصحيفة علي بن النعمان
صورة رواية أخرى من الوالد العلامة قدس سره للصحيفة الكاملة السجادية عن مشايخه و هي أيضا بخط الوالد العلامة.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد المرسلين محمد و عترته الطاهرين. و بعد فيقول فقير عفو الله الغني محمد تقي بن مجلسي العاملي الأصفهاني رضي الله عنهما إني أروي الصحيفة الكاملة الملقب بزبور آل محمد ص و إنجيل أهل البيت ع و الدعاء الكامل بأسانيد متكثرة و طرق مختلفة. منها ما أرويها مناولة عن مولانا صاحب الزمان و خليفة الرحمن صلوات الله و سلامه عليه في الرؤيا الطويلة. و منها ما وجدته بخط الشيخ شمس الدين محمد صاحب الكرامات جد الحسين بن عبد الصمد أبي شيخنا بهاء الملة و الدين محمد و نقله هو من خط الشهيد و نقله هو من خط شيخنا علي بن أحمد السديد المعروف بالسديدي و نقله هو من خط علي بن السكون و عارضها مع نسخة بخط محمد بن إدريس الحلي و رواه علي بن السكون عن السيد الأجل. و أما من جهة الإجازة فأخبرني بها أستادي و شيخي بل شيخ الكل الشيخ بهاء الدين محمد عن أبيه شيخ الإسلام الشيخ حسين بن عبد الصمد بن شيخ شمس الدين محمد الحارثي الهمداني عن شيخ علمائنا المحققين زين الدين علي عن شيخ فضلائنا المدققين الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي قدس الله أرواحهم. ح و أخبرنا بها أستادي و أستاد الكل مولانا عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الأجل نعمة الله ابن أفضل المتأخرين أحمد بن خاتون العاملي عن أبيه عن الشيخ علي و بلا واسطة أبيه عن الشيخ نور الدين علي و عن جماعة من أصحابنا عن جدي شيخ الفضلاء مولانا درويش محمد عن الشيخ نور الدين علي. ح و عن جماعة من أصحابنا منهم العلامة الشيخ بهاء الدين محمد و العلامة القاضي معز الدين محمد و الشيخ يونس الجزائري عن الشيخ العلامة عبد العالي عن أبيه الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي أنار الله برهانهم عن الشيخ الأفضل نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ الأعظم جمال الدين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن عن شيخ علمائنا المحققين و المدققين الشهيد السعيد محمد بن مكي العاملي قدس الله أسرارهم. ح و عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ الأجل محمد بن أحمد بن داود الشهير بابن المؤذن ابن عم الشهيد عن الشيخ الأعظم ضياء الدين علي عن أبيه الشهيد. ح و عن ابن المؤذن عن الشيخ الفاضل علي بن طي عن الشيخ شمس الدين العريضي عن السيد حسن بن أيوب عن الشهيد. ح و عن ابن المؤذن عن السيد علي بن دقماق الحسني عن الشيخ شمس الدين محمد بن شجاع القطان عن الشيخ أبي عبد الله المقداد عن الشهيد عن فخر المحققين أبي طالب محمد بن العلامة و الشيخ العلامة قطب الدين محمد الرازي و السيد العلامة تاج الدين محمد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي و السيد الأعظم عميد الدين عبد المطلب بن الأعرج الحسيني و السيد الجليل أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي و السيد الكبير مهنا بن سنان المدني و الشيخ الفاضل علي بن أحمد بن يحيى المزيدي و الشيخ الفاضل علي بن طارد المطاربادي جميعا عن العلامة الفهامة جمال الإسلام و المسلمين شيخ الطائفة في عصره الحسن ابن الشيخ العلامة سديد الدين يوسف بن المطهر عن أبيه عن شيخ المحققين نجم الملة و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد السعيد فخار بن معد الموسوي عن علي بن السكون
و عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أيوب عن السيد الأجل بهاء الشرف إلى آخر السند المذكور في المتن. و عن السيد تاج الدين عن صفي الدين بن معد عن والده السيد جلال الدين القاسم بن معية عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل. ح و عن السيد تاج الدين عن صفي الدين بن معد عن أبيه. و عن السيد عن جماعة منهم جلال الدين بن الكوفي عن نجم الدين بن سعيد و منهم علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد عن أبيه جميعا عن السيد فخار عن الشيخ محمد بن محمد بن هارون عن أبي طالب حمزة بن شهريار عن السيد الأجل إلى آخر السند. و عن السيد فخار عن الشيخ الأجل محمد بن إدريس عن الشيخ الفقيه أبي علي عن أبيه شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي عن الشيخ الأجل الثقة الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي المفضل الشيباني إلخ. و عن السيد تاج الدين عن السيد كمال الدين محمد بن محمد الآوي الحسيني عن الشيخ الأعظم نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه عن السيد أبي الرضا فضل الله الحسني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ الطوسي. و عن السيد تاج الدين عن أبيه القاسم عن خاله جعفر بن محمد عن السيد مجد الدين محمد بن معية عن الشيخ الطوسي عن السيد مجد الدين عن الشيخ محمد بن شهرآشوب عن السيد أبي الصمصام عن الطوسي و المفيد و النجاشي. و عن الشهيد عن السيد شمس الدين أبي المعالي عن الشيخ كمال الدين علي بن حماد الواسطي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد الأجل محيي الدين محمد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي عن الشيخ محمد بن شهرآشوب المازندراني عن شهرآشوب عن الطوسي. و عن ابن شهرآشوب و الشيخ محمد بن إدريس الحلي و الشيخ سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي جميعا عن العماد محمد بن أبي القاسم الطبري عن أبي علي عن الطوسي عن جماعة عن التلعكبري عن أبي محمد الحسن بن أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه عن عمير بن المتوكل عن أبيه عن يحيى بن زيد. و عن الطوسي رحمه الله عن أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن أبي أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه عن عمير بن المتوكل عن أبيه. و بالأسانيد عن أبي الصمصام عن النجاشي عن الحسين بن عبيد الله عن ابن أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه عن عمير بن المتوكل عن أبيه المتوكل بن هارون عن يحيى بن زيد الدعاء الكامل. ح و عن العلامة عن السيدين الأجلين الأعظمين رضي الدين علي و جمال الدين أحمد ابني طاوس الحسني عن السيد فخار عن الشيخ شاذان عن الشيخ أبي عبد الله الدوريستي عن المفيد عن أبي المفضل الشيباني إلخ. و عن المفيد عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الكليني بكتابه الكافي و عن المفيد عن رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه بكتبه سيما كتاب من لا يحضره الفقيه. و عن شيخ الطائفة بكتبه سيما تهذيب الأحكام و الإستبصار و من هذه الأسانيد يعرف الإسناد إلى كتب العلماء الذين فيها و إلى كتب معاصريهم في كل طبقة. و الحاصل أنه لا شك في أن الصحيفة الكاملة عن مولانا سيد الساجدين بذاتها و فصاحتها و بلاغتها و اشتمالها على العلوم الإلهية التي لا يمكن لغير المعصوم الإتيان بها و الحمد لله رب العالمين على هذه النعمة الجليلة العظيمة التي اختصت بنا معشر الشيعة و الصلاة على مدينة العلوم الربانية سيد المرسلين و عترته أبواب العلوم و الحكم القدوسية و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته. نمقه محمد تقي بن مجلسي في غرة شهر الله الأعظم رمضان لسنة أربع و ستين بعد الألف و الأسانيد المذكورة هنا خمسة آلاف و ستمائة و ستة عشر إسنادا
صورة إجازة الوالد العلامة المولى محمد تقي المجلسي المذكور قدس الله روحه لميرزا إبراهيم ابن المولى كاشف الدين محمد اليزدي أخي ميرزا قاضي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الأقدسين. و بعد فلما تشرفت بصحبة الفاضل العالم الكامل علامة الوقت و فهامة الزمان أفلاطون العصر و جالينوس الأوان جامع الكمالات الملكية و الفضائل الإنسانية حاوي المعقول و المنقول مستجمع الفروع و الأصول ميرزا إبراهيم ابن شيخ علماء الزمان و فاضل فضلاء الدوران أرسطاطاليس العصر و بقراط الأوان الواصل إلى رحمة الله الملك المنان مولانا كاشف الحق و الحقيقة و الدين محمد أفاض الله تعالى شآبيب رحمته على رمسه الزكي و تربته المطهرة بعد أن قرأ على هذا الضعيف برهة من الزمان و طائفة من الأوان التمس مني و إن لم أكن أهلا له أن أجيز له أدام الله تعالى تأييده رواية ما يجوز لي روايته. فاستخرت الله تعالى و أجزت له أدام الله تعالى عزه أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته من الكتب العقلية و النقلية سيما كتب الأحاديث خصوصا كتب الأربعة الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة محمد بن يعقوب الكليني و محمد بن علي بن بابويه القمي و محمد بن الحسن الطوسي و طرقي إليها كثيرة لكن أذكر منها أعلاها و أمتنها. فمنها ما أخبرني به قراءة و سماعا و إجازة الشيخ الأعظم بل الوالد المعظم شيخ علماء الزمان و مربي الفضلاء الأعيان جامع العلوم العقلية و النقلية حاوي الكمالات الإنسانية و الملكية بهاء الملة و الحق و الشريعة و الدين محمد أعلى الله تعالى في فراديس الجنان درجته عن الشيخ الأجل الأعظم الأفخم علامة العلماء و فهامة الفضلاء الشيخ عبد العالي العاملي عن أبيه شيخ علمائنا المحققين أفضل فضلائنا المتأخرين محيي ما درس من آثار الأئمة المعصومين ع مروج المذهب الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و عن الشيخ الأجل بهاء الدين محمد العاملي عن أبيه العلامة الفهامة شيخ الإسلام و المسلمين الحسين ابن الشيخ الأجل الأفخم عبد الصمد الحارثي الهمداني عن شيخ علمائنا المحققين المدققين وارث علوم الأنبياء و المرسلين الشيخ زين الدين العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و عن جماعة من أصحابنا منهم العلامة المحقق القاضي معز الدين محمد و الشيخ الأجل يونس الجزائري عن الشيخ عبد العالي عن الشيخ علي. ح و عن جماعة من أصحابنا منهم ابن عمتي الشيخ الأجل الأكمل عبد الله بن جابر العاملي و المولى المعظم شرف الدين أبو الشرف عن جدي الأجل العلامة الفهامة مولانا درويش محمد ابن الشيخ الأجل الأعظم الزاهد البدل الشيخ حسن النطنزي العاملي و الشيخ الأجل البدل الشيخ جابر العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي نور الله تعالى ضرائحهم عن الشيخ الأجل الأعظم العلامة الفهامة نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ الرباني و العالم الصمداني أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ الأجل الأعظم علي بن الخازن الحائري عن شيخ علمائنا المحققين محيي آثار الأولين و الآخرين السعيد الشهيد محمد بن مكي. ح و عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ الأجل الأعظم السعيد ابن عم الشهيد شمس الدين محمد الشهير بابن المؤذن الجزيني عن الشيخ الأجل الأعلم ضياء الدين علي عن أبيه الشهيد.
ح و أخبرني الشيخ الأعظم و الوالد المعظم شيخ فضلاء الزمان و مربي العلماء الأعيان الزاهد الورع التقي عبد الله بن حسين التستري عن الشيخ الأجل الصالح البدل نعمة الله العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و عن أبيه شيخ علمائنا المتأخرين أبي العباس أحمد ابن الشيخ الأجل الأعظم شمس الدين محمد بن خاتون العاملي عن أبيه عن الشيخ الأجل الأكمل جمال الدين أحمد بن حاج علي العيناثي عن الشيخ الأعظم الأعلم زين الدين جعفر بن الحسام عن السيد الأجل الأعظم الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أرواحهم الزكية. ح و عن الشيخ زين الدين عن الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن خاتون بالإسناد المتقدم إلى الشهيد عن جماعة كثيرة من الفضلاء منهم الشيخ الأجل الأفخم فخر المحققين و زين المدققين أبو طالب محمد بن العلامة و السيد الأفضل الأكمل عميد الدين عبد المطلب بن الأعرج الحسيني و السيد الأجل الأعظم العلامة الفهامة محمد بن القاسم بن معية الديباجي الحسني و السيد الأجل الأعلم أحمد بن محمد بن زهرة الحلبي و الشيخ الأجل العلامة مولانا قطب الدين محمد الرازي و الشيخ الأجل الأكمل الأعلم أحمد بن يحيى المزيدي و غيرهم من أعيان الفضلاء عن الشيخ الأجل الأعظم سلطان الفضلاء و ترجمان الحكماء جمال الملة و الحق و الدين الحسن ابن الشيخ الأجل الأعظم العلامة سديد الدين يوسف بن علي بن محمد بن مطهر عن أبيه و عن الشيخ الأعظم الأجل شيخ الطائفة نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي عن السيد الأجل الأعظم الطاهر الأوحد النسابة فخار بن معد الموسوي. ح و عن الشهيد عن رضي الدين المزيدي عن الشيخ الأجل الأعظم محمد بن صالح عن السيد فخار و الشيخ العلامة قدوة المذهب السيد السعيد محيي الدين أبي حامد محمد بن أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الصادقي الحلبي و الشيخ الأجل العلامة نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي عن الشيخ الأجل العلامة المحقق المدقق فخر الدين محمد بن إدريس الحلي و الشيخ السعيد رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني و الشيخ الأجل الأعلم سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي بغير واسطة إلا في الشيخ ابن نما فإنه يروي عن الشيخ شاذان بواسطة الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي عن الشيخ الأجل الأعلم الأعظم أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي عن شيخ الطائفة معتمد المذهب ملاذ الإمامية أبي عبد الله المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين محمد بن علي بن بابويه القمي بكتبه سيما كتاب من لا يحضره الفقيه عن الشيخ الأجل الأعظم الفقيه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الشيخ الأجل الأعظم ثقة الإسلام المعظم بين الخاص و العام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني الرازي بكتبه سيما كتاب الكافي الذي لم يصنف في الإسلام مثله. و عن الشيخ شاذان و الشيخ محمد بن إدريس عن الشيخ الأجل الأعظم أبي القاسم العماد محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ الأجل الأعظم الفقيه النبيه أبي علي الحسن الطوسي عن أبيه شيخ الطائفة و ملاذ علماء الإمامية سند المذهب محمد بن الحسن الطوسي بكتبه و رواياته عن الشيخ المفيد بكتبه و رواياته عن الصدوق بكتبه و رواياته عن ابن قولويه بكتبه و رواياته عن الكليني بكتبه و رواياته بالأسانيد التي له في كتابه الكافي لكل حديث إلى الأئمة المعصومين إلى سيد المرسلين عن جبرئيل عن الله تبارك و تعالى أو بلا واسطة عن الله عز اسمه. ح و عن الشيخ شاذان عن الشيخ الفقيه عبد الله بن عمر الطرابلسي عن القاضي عبد العزيز بن البراج عن الشيخ أبي الفتح محمد بن عثمان الكراجكي جميع تصانيفهما و عن القاضي جميع مصنفات الشيخ الفقيه السعيد خليفة المرتضى في البلاد الحلبية أبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي. ح و بالإسناد إلى الشيخ أبي طالب محمد ابن شيخنا الشهيد جميع مصنفات و مرويات والده و الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي تقي الدين الحسن بن علي بن
داود الحلي و عنه جميع مصنفات و مرويات الشيخ أبي القاسم الحلي و جميع مصنفات و مرويات السيد الأعظم الأجل العلامة جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس صاحب المقامات و الكرامات. ح و عن العلامة و السيد غياث الدين جميع مصنفات و مرويات الشيخ الأجل الأعظم سلطان الفضلاء و المحققين برهان الحكماء المدققين نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي. ح و عن العلامة عن والده سديد الدين يوسف و عن المحقق نجم الدين و ابن عمه الشيخ الأجل الأفخم نجيب الدين يحيى بن سعيد و السيدين الزاهدين البدلين رضي الدين أبي القاسم علي و جمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني طاوس الحسني جميع مصنفاتهم و مؤلفاتهم و مروياتهم. و عن الجماعة كلهم جميع مصنفات و مرويات الشيخ نجيب الدين ابن نما و السيد فخار بن معد الموسوي و السيد عبد الله بن زهرة و عن الثلاثة جميع مصنفات و مرويات الشيخ محمد بن إدريس و الشيخ محمد بن شهرآشوب و الشيخ شاذان بن جبرئيل. ح و بالإسناد عن السيد فخار جميع مصنفات و مرويات الشيخ أبي زكريا يحيى بن البطريق و جميع مصنفات الشيخ الأجل الأعظم عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب و من ذلك الصحيفة الكاملة بسنده المشهور إلى الإمام علي بن الحسين زين العابدين ع و من طريق محمد بن إدريس بالسند إليه و عنه جميع مصنفات السيد الأجل حمزة بن زهرة الحلبي و جميع مصنفات و مرويات الشيخ عربي بن مسافر العبادي و الشيخ نجم الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي و عن الشيخ شاذان جميع مصنفات و مرويات الدوريستي تلميذ الشيخ المفيد. ح و عن الشيخ أبي جعفر الطوسي كتبه سيما كتابي التهذيب و الإستبصار و جميع مصنفات و مرويات السيد الأجل الأعظم المرتضى علي بن الحسين الموسوي و أخيه السيد الأجل الأكمل الأفخم رضي الدين و منها كتاب نهج البلاغة و مصنفات الشيخ سلار بن عبد العزيز و مصنفات و مرويات الشيخ الجليل أبي عبد الله الحسين
بن عبيد الله الغضائري و مصنفات و مرويات الشيخ الأجل أبي عمرو الكشي بواسطة الشيخ الأجل هارون بن موسى التلعكبري منها كتاب الرجال ح و عن محمد بن شهرآشوب و عن السيد الأجل أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن الشيخ الأجل أبي العباس أحمد بن علي النجاشي كتبه التي منها كتاب الرجال. ح و أخبرني جماعة من أصحابنا منهم السيد الأجل الأعظم الأمير شرف الدين علي الشولستاني عن الشيخ الأوحد ميرزا محمد الأسترآبادي بكتبه منها كتاباه في الرجال من الكبير و الصغير و عن السيد الجليل الأمير مصطفى التفرشي بكتابه في الرجال و عن جماعة من أصحابنا منهم السيد الأجل البدل السيد عبد الكريم العاملي عن السيد الأجل الأعلم السيد محمد بكتبه و رواياته منها كتاب مدارك الأحكام و عن الشيخ الأجل الأعظم الشيخ حسن ابن الشيخ الرباني الشيخ زين الدين بكتبه منها كتاب منتقى الجمان و كتاب المعالم و عن ابنه الشيخ الأجل الأفخم الشيخ محمد بكتبه منها كتاب شرح الإستبصار. و أخبرني الشيخ بهاء الدين محمد ره بكتبه منها كتاب حبل المتين و كتاب مشرق الشمسين و شرح الأربعين حديثا و المولى الأجل الأستاد مولانا عبد الله بكتبه منها شرحه على القواعد تتميم الشرح للشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و شرحه على ألفية الشهيد و حاشيته عليها. إلى غير ذلك من كتب علمائنا المذكورين هناك و غيرهم مما هو مذكور في كتب الإجازات الكبيرة من فهرست الشيخ محمد بن بابويه القمي و فهرست شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي و فهرست الشيخ النجاشي و الإجازة الكبيرة للعلامة لولده فخر المحققين و الإجازة الكبيرة للشهيد لولديه الشيخ ضياء الدين علي و الشيخ أبي طالب محمد و الإجازة الكبيرة للشهيد الثاني التي أجاز فيها الشيخ حسين بن عبد الصمد إلى غير ذلك من كتب الإجازات و الفهارست لجميع العلوم. فليرو عني أدام الله تبارك و تعالى نبله و كثر في العلماء مثله ذلك كله لمن شاء و أحب و آخذ عليه دام مجده ما أخذ علي من الاحتياط في النقل و الرواية و التدبر في أخبار الأئمة المعصومين الذين هم أبواب العلوم النبوية و سدنة الأحكام الإلهية بل لا يوجد علم إلا من آثارهم و كل ما كان من غيرهم فهو ظن و تخمين كما لا يخفى على المتتبع الماهر. ثم المأمول من جنابه أن لا ينساني حيا و ميتا من شرائف الدعوات في مظان الإجابات لا زال محروسا من جميع الآفات و العاهات موفقا للخيرات و المبرات بجاه محمد و عترته الطاهرين سلام الله تعالى عليهم أجمعين. نمقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن محمد مجلسي الأصفهاني النطنزي العاملي عامله الله بلطفه الجلي و الخفي و كان ذلك في أواخر شهر صفر لسنة ثلاث و ستين بعد الألف الهجرية وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على خير البرية محمد و عترته الأصفياء النجباء الطيبين الطاهرين
صورة إجازة من الوالد العلامة لبعض سادات تلامذته.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على سيد الأنبياء و المرسلين محمد و عترته الأصفياء القديسين. و بعد فيقول أحوج المربوبين إلى رحمة ربه الغني محمد تقي بن مجلسي العاملي الأصفهاني إنه لما كان علم الحديث أشرف العلوم الدينية و به يعرف مقاصد كتاب الله تعالى و المعارف الإلهية و الأحكام العلمية و العملية و كان السيد الفاضل العالم العامل الجامع للكمالات الملكية و الأخلاق المرضية ممن انقطع بالكلية لطلب العلوم الدينية سيما الأحاديث النبوية و الآثار المرتضوية و قرأ علي و سمع مني مدة مديدة جما غفيرا منهما و من غيرهما من العلوم و طلب إجازة جميع العلوم الدينية سيما كتب التفاسير و الأحاديث خصوصا كتب الآبي جعفرين المحمدين الثلاثة من الكافي و تهذيب الأحكام و الإستبصار و من لا يحضره الفقيه و مدينة العلم و الأمالي و علل الشرائع و الخصال و التوحيد و ثواب الأعمال و عقاب الأعمال و عيون أخبار الرضا و معاني الأخبار و الغيبة و غيرها من كتب الحديث و التفسير و الفقه و الأصول و القراءة و الكلام و اللغة و غيرها مما هو مثبت في الفهارست و الإجازات سيما كتب إجازات السيدين السندين ابني طاوس و العلامة و الشهيدين سيما إجازات المحقق المدقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني فإنها كانت حاوية لأكثرها و مشتملة على التحقيقات الكثيرة و الإفادات اللطيفة. فاستخرت الله تبارك و تعالى و أجزت له أدام الله تأييداته أن يرويها عني بأسانيدي المتكثرة. فمن ذلك ما حدثنا و أخبرنا به الشيخ الأعظم بل الوالد المعظم شيخ الإسلام و المسلمين و مربي العلماء المحققين بهاء الملة و الحق و الحقيقة و الدين محمد عن أبيه العلامة الفهامة الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني عن شيخ فضلائنا المتأخرين زين الملة و الحقيقة و الحق و الدين العاملي عن شيخ علمائنا المحققين مروج مذهب الأئمة المعصومين ع نور الدين علي بن عبد العالي. ح و ما حدثنا و أخبرنا المولى الأعظم و الوالد المعظم شيخ علماء الزمان و مربي الفضلاء الأعيان العالم العامل الزاهد البدل مولانا عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الجليل و العالم النبيل نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و ما حدثنا و أخبرنا جماعة من الفضلاء الأعيان منهم الشيخ بهاء الدين محمد و العلامة الفهامة القاضي معز الدين محمد و الشيخ الجليل يونس الجزائري عن الشيخين الأعظمين الأجلين العلامة الفهامة عبد العالي و الفاضل الكامل إبراهيم عن أبيهما الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و ما أخبرنا و أنبأنا جم كثير من الفضلاء الأعيان منهم أستاد الفضلاء القاضي أبو الشرف و خالي مولانا محمد قاسم و ابن عمي الشيخ عبد الله جميعا عن جدي رئيس الفقهاء و المحدثين مولانا درويش محمد ابن الزاهد العابد البدل الشيخ حسن النطنزي العاملي و عن الشيخ الأجل الأعظم جابر بن عبد الله و هما عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و إجازاته لجدي موجودة الآن. ح و ما أخبرنا و حدثنا به في الصغر الشيخ الأعظم و الواعظ المعظم أبو البركات عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و أخبرنا الشيخ الأعظم جابر النجفي و غيره عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني و السيد المحقق محمد صاحب المدارك بأسانيدهما عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و ما أخبرنا به السيد الأعظم و الفاضل المعظم الأمير شرف الدين علي الشولستاني
و جم كثير من الفضلاء عن الشيخ الأعظم مولانا ميرزا محمد الأسترآبادي و عن السيد المعظم الأمير فيض الله التفرشي و الشيخ جابر النجفي و غيرهم عن الشيخ إبراهيم عن أبيه الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و عن الشيخ الفاضل محمد العاملي التبنيني عن الأربعين عن الأربعين عن الأربعين إلى الشيخ الطوسي و كان الكتاب عندنا و أردت في عنفوان الشباب أن أكتب إجازة عن المائة عن المائة عن المائة و هو ميسر لكن منع عن ذلك قول بعض أصحابنا أنه لا شك في تواتر الكتب الأربعة بل لأكثر الكتب عن مؤلفيها فأي فائدة في ذلك فلذلك لم أشتغل بذلك بل الظاهر أنه لا يحتاج الكتب المتواترة إلى الإجازة كما كان يقول شيخنا التستري. و لكن شيخنا البهائي كان يقول الاحتياج إلى الإجازة بأحد الطرق السبعة إجماعي و يشعر بذلك ما رواه الكليني في الصحيح عن عبد الله بن سنان قال قلت لأبي عبد الله ع يجيئني القوم فيسمعون مني حديثكم فأضجر و لا أقوى قال فاقرأ عليهم من أوله حديثا و من وسطه حديثا و من آخره حديثا لكنه لا يدل على اللزوم و لا شك في حسنها و عمل الأصحاب من الصدر الأول إلى الآن عليها مع الاحتياط. لكن الأمر سهل لأنها تحصل بالمناولة و الوجادة و الإجازة العامة فإنه ذكر الشهيد الثاني عن الشهيد الأول أنه ذكر أن السيد تاج الدين أجاز لي و لأولادي محمد و علي و فاطمة و لجميع المسلمين ممن أدرك جزء من حياتي و كان يقول شيخنا التستري إني أجزت لكم و لجميع المؤمنين و المؤمنات ممن أدرك جزء من حياتي و أنا أيضا أقول أجزت لجميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات ممن أدرك جزء من حياتي. و لكن الإجازة المعتبرة الكاملة أن تكون بعد القراءة على الشيخ أو قراءة الشيخ عليه أو السماع ممن قرأ على الشيخ جميع الكتب أو أكثرها بعد أن حصل له ملكة يقدر بها على فهم ما لم يسمعه عن شيخه لسماعه أكثرها أو كثيرها كما ذكر النجاشي أن علي بن الحسن بن علي بن فضال لم يرو عن أبيه شيئا و قال كنت أقابله و سني ثماني عشرة سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك الروايات و لا أستحل أن أرويها عنه و روي عن أخويه عن أبيهما. و ذكر الكشي عن حمدويه أن أيوب بن نوح دفع إليه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان فقال إن شئتم أن تكتبوا ذلك فافعلوا فإني كتبت عن محمد بن سنان و لكني لا أروي لكم عنه شيئا فإنه قال قبل موته كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماع و لا رواية و إنما وجدته و لذلك ضعفوه و تركوا أحاديثه مع إيمانه و اختصاصه بالأئمة الثلاثة أبي إبراهيم و أبي الحسن و أبي جعفر ع و قبلوا أحاديث علي بن الحسن مع كفره و إن كان الأظهر عندي أن الوجادة في الكتب المتواترة سيما من مثل محمد بن سنان كافية و إنما ذكر ذلك لكمال تقواه و نبه على ذلك السيد الأعظم رضي الدين علي بن طاوس الحسيني و العمدة التقوى في النقل و الفتوى فإنه وقعت المساهلة الكثيرة في النقل من جماعة من الأصحاب و صحفوا عبارات كثيرة وقع من النساخ تصحيفات كثيرة و مع ذلك لم يلاحظوا الأصول المنقول عنها و أفتوا على ذلك الأغلاط و لذلك ذهب جماعة إلى طرح الأخبار بالكلية و نحن بعون الله تعالى صححنا ما صحفوه في كتبنا سيما في كتاب روضة المتقين و في كتاب اللوامع القدسية شرحي كتاب من لا يحضره الفقيه و في كتاب إحياء الأحاديث شرح كتاب تهذيب الأحكام و غيرهما. فالتمس من الوالد العزيز أدام الله تعالى توفيقاته التقوى و الاحتياط في النقل و الفتوى فإن المحدث و المفتي على شفير جهنم بل على متن الصراط و بأدنى تفريط يقع في جهنم وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ أعاذنا الله و إياه منه و هدانا إلى صراطه المستقيم. و ليلاحظ أني صرفت عمري في طلب الحديث قريبا من خمسين سنة حتى حصل ربط ما و إن كان الأمر الآن سهلا للطالب فإني ذكرت في كتبي كل ما وقع منهم و إذا قابل ما ذكرته مع الكتب المنقول منها يعرف ما ذكرته و يعرف أنه لا يجوز الاعتماد على هذه الكتب ما لم يتفحص التفحص التام الكامل وفقنا الله و إياكم
لما يحبه و يرضاه و جعلنا و إياكم من أوليائه الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ. و بقي لي إجازات لم أذكرها لأن عامة الطلبة لا يفهمون و كانت الأنبياء ع مأمورين بأن يكلموا الناس على قدر عقولنا
و روي عن الأئمة المعصومين ع فيما أوصوا به أصحابهم أن يكلموا مع أصحابهم بما يعرفون و أن لا يتكلموا معهم بما لا يصل إليه عقولهم
و روي متواترا عنهم ع أن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان
و أشرنا إلى بعض ذلك في مؤلفاتنا
صورة إجازة الوالد العلامة مولانا محمد تقي المجلسي قدس سره المذكور للمولى محمد صادق الكرباسي الأصفهاني ثم الهمداني
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بلغ المولى الجليل و الفاضل النبيل جامع المعقول و المنقول حاوي الفروع و الأصول مولانا محمد صادق أدام الله تعالى تأييداته بقراءتي عليه في مجالس و أجزت له أن يروي عني زبور آل محمد و إنجيل أهل البيت و الدعاء الكامل و الصحيفة الكاملة بأسانيدي المتواترة إلى السيد الأجل و شيخ الطائفة أعلاها مناولة عن خليفة الرحمن في الرؤيا التي ظهرت حقيقتها بانتشار الصحيفة في الآفاق بعد ما صارت مهجورة ثم المناولة عن شيخنا و شيخ الكل بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي نسخته التي كتبها جده المعظم البدل شمس الدين محمد صاحب الكرامات عن خط الشهيد السعيد محمد بن مكي المنقولة عن خط السديدي المنقولة عن خط علي بن السكون المقابلة مع نسخه العلامة محمد بن إدريس الحلي ثم بالقراءة و السماع مكررا عن الشيخ الأعظم بل الوالد المعظم شيخ علماء الزمان بهاء الملة و الحق و الحقيقة و الدين محمد نجل شيخ الإسلام و المسلمين الحسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثي الهمداني العاملي عن أبيه عن شيخ علمائنا المتأخرين زين الملة و الحق و الحقيقة و الدين ابن علي عن شيخ الطائفة في عصره نور الدين علي بن عبد العالي رضي الله تعالى عنهم. ح و عن شيخ علماء الزمان مربي الفضلاء الأعيان العلامة الفهامة مولانا عبد الله بن الحسين التستري عن الشيخ الأجل البدل نعمة الله ابن أفضل علمائنا المتأخرين بشهادة الشيخ زين الدين إجازة عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و قراءة عن أبيه عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و عن جماعة كثيرة من الفضلاء الأعيان عن جدي القمقام شيخ الطائفة في عصره الشريف مولانا درويش محمد ابن الشيخ الأجل العالم الزاهد البدل الشيخ حسن النطنزي العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي. ح و عن جم غفير من الفضلاء الأعيان منهم الشيخ بهاء الدين محمد و العلامة الفهامة القاضي معز الدين محمد و الفقيه المعظم الشيخ يونس الجزائري عن العلامة الفهامة الشيخ عبد العالي بن الشيخ نور الدين عن أبيه علي بن عبد العالي. ح و بالإجازة في الصغر عن الشيخ المعظم أبي البركات عن الشيخ نور الدين علي. ح قراءة عن جم غفير عنه عن الشيخ نور الدين علي عن الشيخ العلامة نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ الأعظم جمال العارفين و الواصلين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ المعظم زين الدين علي بن الخازن المشهدي عن شيخ علمائنا المحققين المدققين محقق حقائق الأولين و الآخرين الشهيد السعيد محمد بن مكي العاملي. ح و عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ المعظم شمس الدين محمد بن داود ابن عم الشهيد الشهير بابن المؤذن عن الشيخين الأعظمين ضياء الدين علي و فخر الدين محمد نجلي الشهيد عن أبيهما السعيد محمد بن مكي. ح و عن ابن المؤذن عن السيد علي بن دقماق عن الشيخ محمد بن شجاع القطان عن الشيخ الأعظم مقداد عن الشهيد. ح و عن ابن المؤذن عن الشيخ عز الدين المعروف بابن العشرة عن ابن فهد عن ابن الخازن عن الشهيد. ح و عن ابن العشرة عن الشيخ محمد بن نجدة الشهير بابن عبد العالي عن الشهيد عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد بن الحسن و السيد الأجل الأعظم العلامة تاج الدين محمد بن القاسم بن معية و السيد العلامة عميد الدين عبد المطلب بن الأعرج
و السيد الأعظم أحمد بن إبراهيم بن زهرة الحلبي و السيد الأجل مهنا بن سنان المدني و الشيخ العلامة الفهامة مولانا قطب الدين محمد الرازي شارح المطالع و الشيخ الأجل الأعظم علي بن أحمد بن يحيى المزيدي و الشيخ الأجل علي بن طراد جميعا عن آية الله في العالمين جمال الحق و الحقيقة و الدين الحسن ابن الشيخ الأجل الأعظم سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي عن أبيه و عن شيخ علمائنا المحققين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي و السيدين الأعظمين الأجلين البدلين رضي الدين علي و جمال الدين أحمد ابني طاوس الحلي و علامة علمائنا المحققين نصير الملة و الحقيقة و الحق و الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي و الشيخ الأجل مفيد الدين محمد بن جهيم و غيرهم من الفضلاء الأعيان عن السيد الأجل الأعظم العلامة فخار بن معد الموسوي و الشيخ الأجل الأعظم نجيب الدين محمد بن جعفر بن نما الحلي عن الشيخ الأجل الأعظم عميد الرؤساء هبة الله بن حامد بن أيوب عن السيد الأجل إلى آخر ما في السند السابق. و عن السيد فخار و ابن نما عن ابن إدريس عن الشيخ الأعظم أبي علي عن أبيه شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي إلى آخر من في الحاشية. و عنهما عن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي عن السيد الأجل سماعا بقراءة الشريف الأجل نظام الشرف و قال محمد بن جعفر و قرأته أيضا على والدي جعفر بن علي المشهدي و على الشيخ الفقيه هبة الله بن نما و الشيخ المقري جعفر بن شقرة و الشريف أبي الفتح بن الجعفرية و الشريف أبي القاسم بن الزكي العلوي و الشيخ سالم بن قبارويه جميعا عن السيد بهاء الشرف إلى آخره. ح و عن ابن نما عن الشيخ أبي الحسن علي بن الخياط عن الشيخ عربي بن مسافر عن السيد بهاء الشرف إلى آخره و عن عربي عن الحسين بن رطبة عن أبي علي عن أبيه شيخ الطائفة. ح و عن ابني الشهيد عن السيد تاج الدين عن السيد نجم الدين الرضي و الشيخ جلال الدين محمد بن محمد الكوفي و السيد كمال الدين محمد الآوي و السيد مجد الدين عن خواجة نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه عن السيد أبي الرضا فضل الله و عبد الجليل بن عيسى و أبي الفتوح الرازي المفسر و محمد و علي ابني علي بن عبد الصمد النيسابوري و محمد بن الحسن الشوهاني و الشيخ أبي علي محمد بن الفضل الطبري جميعا عن السيد الأعظم أبي الصمصام ذي الفقار عن شيخ الطائفة. ح و عنهم جميعا عن الشيخ أبي علي و الشيخ عبد الجبار المقري عن شيخ الطائفة و عن العلامة عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد محيي الدين ابن زهرة عن ابن بطريق عن العماد الطبري عن أبي عن الطوسي. ح و عن ابن زهرة عن ابن إدريس و ابن شهرآشوب و الشيخ شاذان عن الشيخ جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه و عن الشيخ الأعظم الأجل محمد بن محمد بن النعمان المفيد عن الصدوق بكتبه و عن المفيد عن المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني إلخ. و عن المفيد عن ابن قولويه عن الشيخ الأعظم الأوحد ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني بكتبه سيما الكافي. ح و عن الشهيد عن المزيدي عن الشيخ محمد بن صالح عن السيد فخار و ابن نما عن عميد الرؤساء عن السيد الأجل إلخ. ح و عن المحقق عن أبيه و ابن نما و ابن إدريس و الحسن بن الدربي عن عربي عن بهاء الشرف. ح و عن المحقق عن السيد مجد الدين العريضي عن حمزة بن شهريار عن بهاء الشرف. ح و بالأسانيد عن أبي الصمصام عن الشيخ الأعظم أحمد بن العباس النجاشي عن الحسين بن عبيد الله الغضائري عن أبي المفضل الشيباني إلخ. و بالأسانيد المتواترة عن شيخ الطائفة عن الغضائري عن الشيباني إلخ.
و عن الشيخ عن جماعة عن التلعكبري عن أبي محمد الحسن المعروف بابن أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه عن عمير بن متوكل عن أبيه عن يحيى بن زيد إلخ. و عن الشيخ عن أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن أبي محمد ابن أخي طاهر عن محمد بن مطهر عن أبيه إلخ. و بالأسانيد عن أبي الصمصام عن النجاشي عن ابن الغضائري و بالأسانيد المتواترة عن هارون بن موسى التلعكبري عن أحمد بن العباس الصيرفي المعروف بابن الطيالسي راوي الصحيفة الكاملة سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة بإسناده إلى يحيى بن زيد. و الذي وصل إلي مناولة و وجادة فهو أكثر من أن تحصى على أن متنها سندها كالقرآن المجيد باشتمالها على العلوم الإلهية مع أقصى مراتب الفصاحة و البلاغة كما لا يخفى على من له أدنى ربط بعلم العربية. و لما تكرر سماع المولى الأجل و الولد الأعز مني و قراءتي عليه مع التحقيق و التدقيق طلب إجازتها مع إجازة جميع الدعوات المأثورة عن أئمة أهل البيت ع استخرت الله تبارك و تعالى و أجزت له أن يروي عني الصحيفة الكاملة زبور آل محمد ص و إنجيل أهل البيت ع بأسانيدي المتواترة إلى السيد الأجل و شيخ الطائفة و غيرهما من الفضلاء الأعلام. بل أجزت له أن يرويها عني عن مولانا خليفة الرحمن و صاحب الزمان ع و المأمول منه أدام الله تأييداته أن لا ينساني في مظان إجابة الدعوات و أجزت له أدام الله تعالى توفيقاته أن يروي عني سائر كتب الدعوات من مصباح المتهجد و مختصره لشيخ الطائفة و كتب بني طاوس و أنيس العابدين و غيرهما مما لا يحصى. بل أجزت له كثر الله تعالى أمثاله أن يروي كتب الأخبار من الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار و الأمالي للصدوق و الشيخ و العيون و العلل و التوحيد و الخصال و بصائر الدرجات و المحاسن و قرب الإسناد و غيرها مما لا يحصى بل جميع كتب العلوم الدينية من التفاسير و كتب الكلام و الأصول و الفقه و الرجال و اللغة و النحو و الصرف و المعاني و البيان و غيرها عن أصحابهم بأسانيدي المتواترة إليهم مراعيا للاحتياط في النقل و الفتوى. نمقه بيمناه الداثرة أحوج المفتاقين إلى رحمة ربه الغني المغني محمد تقي بن مجلسي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على محمد و آله الطاهرين سنة 1068-
صورة إجازة الفاضل العلامة المرحوم المبرور آقا حسين الخوانساري لتلميذه الأمير ذي الفقار.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي لم يجعل ميراث الأنبياء درهما و لا دينارا بل جعله أحاديث من أحاديثهم و آثارا و أورثهم عباده الذين اصطفاهم من بين الناس اختيارا و صيرهم معالم في الأرض و منارا و هم الذين اقتبسوا من مشكاة نبوتهم أنوارا و اجتهدوا في اقتفاء سيرتهم ليلا و نهارا و جعلوا الاستنان بسنتهم السنية شعارا و دثارا و لم يخافوا في اتباع طريقتهم العلية لوما و لا عارا. و الصلاة و السلام على سيد رسله الذي جعل لأجل وجوده السماء دوارا و الأرض قرارا و أرسله إلى كافة الناس عبيدا و أحرارا و فضله على جميعهم صغارا و كبارا و آله و أولاده المعصومين الذين ليس للملائكة المقربين أن يدخلوا أحدا من أدون إجازتهم جنة و لا نارا و لا أن يثبتوا أعمال الخلائق بدون العرض عليهم أبرارا كانوا أم فجارا ما أنبت الربيع غثما و بهارا و أنضج الخريف فواكه و ثمارا و أقل عيونا و أنهارا و أكثر الشتاء ثلوجا و أمطارا. و بعد فيقول المفتقر إلى عفو ربه البارئ حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري أوتيا كتابهما يمينا و حوسبا حسابا يسيرا إني بعد ما تشرفت برهة من الزمان بصحبة السيد النجيب الحسيب العالم الفاضل الكامل المتوقد الزكي الألمعي اللوذعي خلاصة الفضلاء و زبدة الأذكياء ذي الفطنة النقادة و الفطرة الوقادة جامع المعقول و المنقول حاوي الفروع و الأصول شمس سماء الإفضال و غرة سماء الكمال سمي سيف الوصي الكرار عليه صلوات الله الملك الجبار الأمير ذو الفقار خلاه الله من كل شين و شنار و حلاه بكل زين و فخار و أحله محل الأبرار و أوصله مقام الأخيار و أطال التردد لدي و أكثر الاختلاف علي و أخذ مني طرفا صالحا من العلوم الشرعية و قرأ علي شطرا من المعارف الأدبية و العقلية أخذ إيقان و تحقيق و قراءة تعمق و تدقيق. التمس مني أن أجيز له رواية ما جازت لي روايته من الآثار المأثورة عن أئمتنا المعصومين المأخوذة عن سيد الأنبياء و المرسلين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين المنتمية إلى جبرئيل الأمين المنتهية إلى جناب رب العالمين تعالى شأنه و عظم برهانه و تقدست أسماؤه و تواترت آلاؤه. فأجزت له و لكن لم أعلم أني أهل لذلك أم لا و إن للإجازة أثرا أم لا أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته من أحاديث أصحاب العصمة سلام الله عليهم سيما الكتب الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار و هي الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار لأبي جعفرين محمدين الثلاثة رضي الله عنهم أجمعين بأسانيدي المتكثرة إلى مؤلفيهم إجازة. منها ما هو عن شيخنا و سيدنا المولى العالم العامل الفاضل الكامل زبدة برعة المحدثين و عمدة مهرة المتتبعين لآثار سيد المرسلين شيخ فضلاء الزمان و مربي العلماء الأعيان مولانا محمد تقي لا زال يسحب الله على رءوس المؤمنين ذيل ردائه و يمتعهم إلى يوم الدين بطول بقائه عن شيخه الأعظم و مولانا المعظم الفاضل العالم الزاهد الورع النقي المولى عبد الله بن الحسين التستري أعلى الله مقامه عن الشيخ الجليل نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي عن أبيه الشيخ الحافظ المتقن الشيخ جمال الدين أحمد عن والده الجليل شمس الدين محمد بن خاتون عن الشيخ الأكمل جمال الدين أحمد بن الحاج علي عن الشيخ الفاضل الكامل زين الدين
جعفر بن الحسام عن السيد الجليل و الكامل النبيل حسن بن نجم الدين عن شيخ علماء الزمان و أفضل فضلاء الأوان السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنهم أجمعين. ح و عن شيخنا الكامل المشار إلى اسمه الشريف المنيف عن شيخه المعظم و إمامه المكرم شيخ الإسلام و المسلمين و إمام المحدثين المتقننين و زبدة العلماء المتفننين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي الهمداني أفاض الله تعالى مراحمه الشريفة على تربته الزكية عن والده الشيخ الجليل الفاضل الكمال حسين ابن الشيخ الفاضل عبد الصمد عن الشيخ الأعظم الأعلم الأكرم أفضل الفقهاء المتأخرين و أكمل العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي جزاه الله عن الإيمان و المؤمنين أحسن الجزاء بمحمد و آله الطاهرين عن الشيخ الجليل أفضل المحققين و أكمل المدققين مروج مذهب الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين نور الدين علي بن عبد العالي قدس الله نفسه و طهر رمسه عن الشيخ الفاضل العالم العامل السعيد ابن عم الشهيد شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الجزيني عن الشيخ الفاضل النبيل ضياء الدين علي نجل الشيخ الجليل السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي عنه قدس الله أرواحهم الطاهرة الزكية. ح و بالإسناد المذكور عن الشيخ شمس الدين بن داود عن الشيخ عز الدين حسن بن العشرة عن جمال الإسلام و المسلمين الزاهد الورع التقي النقي أحمد بن فهد عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري عن الشهيد ره. ح و بالإسناد المتقدم إلى الشيخ جمال الدين أحمد عن الشيخ الأجل الأكمل نور الدين علي بن عبد العالي عن الشيخ الأعظم نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد عن الشيخ علي بن الخازن الحائري عن الشهيد ره. ح و عن شيخنا المتقدم دام ظله عن السيد الجليل الأمير شرف الدين علي بن الحسن الحسيني عن السيد الفاضل الكامل الأمير فيض الله و عن الشيخ المدقق المحقق الشيخ محمد عن الشيخ الجليل و الفاضل النبيل الشيخ حسن عن الشيخ المحقق حسين بن عبد الصمد عن الشيخ الأعلم الأفضل الشيخ زين الدين بن علي ره بأسانيده إلى الشهيد. ح و عن شيخنا المتقدم عن الشيخ الزاهد الورع جابر بن عباس النجفي عن سيد المحققين و المدققين السيد محمد بن السيد علي العاملي صاحب المدارك عن أبيه عن الشهيد الثاني بأسانيده إلى الشهيد ره عن الشيخ الجليل النبيل فخر المحققين و المدققين أبي طالب محمد عن أبيه الشيخ الأجل الأعلم علامة العلماء في العالمين أسوة الفقهاء المحققين قدوة العلماء المدققين حجة الله على الخلق أجمعين جمال الملة و الحق و الدين الحسن ابن الشيخ الفاضل العالم سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي قدس الله أرواحهم الطاهرة. ح و بالإسناد المتقدم إلى الشهيد عن السيد الجليل الطاهر ذي المجدين المرتضى عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس محمد بن علي بن الأعرج الحسيني و السيد العلامة النسابة النقيب تاج الدين أبي عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي و السيد الجليل العريق الأصيل أحمد بن أبي إبراهيم محمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحلبي و السيد الكبير العالم مهنا بن سنان المدني و الشيخ العلامة قطب المحققين و إمام المدققين قطب الملة و الدين محمد بن محمد الرازي شارح المطالع و الشيخ العلامة ملك الأدباء و الفضلاء رضي الدين أبي الحسن علي بن الشيخ جمال الدين أحمد بن يحيى المعروف بالمزيدي عن الشيخ الأجل العلامة ره. و هو ره يروي عن والده العالم الكامل الشيخ سديد الدين يوسف و عن الشيخ الفاضل الكامل العامل أسوة المحققين و ملاذ المجتهدين نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي و ابن عمه الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي و ابن عمه الشيخ نجيب الدين يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد و الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم الأسدي
الحلي و السيدين السعيدين الزاهدين البدلين رضي الدين أبي القاسم علي و جمال الدين أبي الفضائل أحمد ابني موسى بن جعفر بن محمد بن الطاوس الحسني جميع مصنفاتهم و مروياتهم و جميع مصنفات و مرويات الشيخ العلامة نجيب الدين أبي إبراهيم محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي و مصنفات و مرويات السيد السعيد إمام الأدباء و النساب و الفقهاء شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي و مصنفات و مرويات الشيخ العلامة قدوة المذهب السيد السعيد محيي الدين أبي حامد محمد بن أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسني الصادقي الحلبي. و يروي عن هؤلاء المشايخ الثلاثة المتأخرة بالسند المتقدم جميع مصنفات و مرويات الشيخ المحقق المدقق فخر الدين أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي و مصنفات و مرويات الشيخ السعيد رشيد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني و مصنفات و مرويات الشيخ الفاضل العالم البدل أبي الفضل سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي كل ذلك بغير واسطة إلا في الشيخ نجيب الدين بن نما فإنه يروي عن شاذان بواسطة الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن جعفر المشهدي. و يروي عن الشيخ شاذان بالسند المذكور عن أبي القاسم العماد محمد بن أبي القاسم الطبري مصنفات و مرويات الشيخ الفقيه أبي علي الحسن ابن الشيخ الأجل الأعظم شيخ الطائفة و رئيسهم و متقدمهم و إمامهم الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله سره القدوسي و عن أبي علي مصنفات و مرويات والده الجليل النبيل التي من جملتها كتاب تهذيب الأحكام و الإستبصار. و عن الشيخ الجليل أبي جعفر مصنفات و مرويات السيد الأجل المرتضى علم الهدى ره و مصنفات و مرويات أخيه السيد الرضي التي من جملتها كتاب نهج البلاغة و مصنفات الشيخ سلار بن عبد العزيز الديلمي و مصنفات و مرويات الشيخ الجليل أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال و مصنفات و مرويات الشيخ الأجل أبي عمرو الكشي بواسطة الشيخ الجليل هارون بن موسى التلعكبري و جميع مصنفات و مرويات الشيخ السعيد الجليل النبيل الكامل العامل المتبحر النحرير المفيد محمد بن محمد بن النعمان. و عن الشيخ المفيد جميع مصنفات و مرويات الشيخ الأجل العالم الفقيه الصدوق رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي منها كتاب من لا يحضره الفقيه و مصنفات و مرويات الشيخ الفقيه ابن أبي القاسم جعفر بن قولويه. و عن الصدوق ره مصنفات و مرويات والده الجليل علي بن الحسين و عن ابن قولويه جميع مصنفات و مرويات الشيخ الأجل الأكمل الأعظم الأفخم الأكرم ثقة الإسلام و المسلمين أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني التي من جملتها كتاب الكافي و هو خمسون كتابا بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصلة بالأئمة المعصومين. فهذه جملة من الأسانيد المتصلة إلى مؤلفي الكتب الأربعة المذكورة فليروها وفقه الله لما يحب و يرضاه و بلغه إلى ما يتمناه إجازة عني بهذه الطرق و غيرها مما ذكره الأصحاب في كتبهم و ضمنوه إجازاتهم بل الحق أن انتساب هذا الكتب الأربعة إلى مؤلفيها متواتر قطعي و الظاهر على هذا أن تكون الإجازة للتبرك و التيمن باتصال السند بأصحاب العصمة و إلا فليس مما لا بد منها و لعل هذه مما يعذرني في الإقدام على الإجازة مع ما ادعيت سابقا من عدم العلم بأني أهل لها أم لا و بأن لها أثر أم لا. و آخذ عليه أدام الله توفيقه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه فإنه وصية الأنبياء و الأولياء و الصلحاء و بدوام مراقبته في السر و الإعلان و الأخذ بالاحتياط التام في جميع الأمور و التوقف في موضع اللبس و الشبهة فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات و بذل الوسع في تحصيل العلم و تنقيحه و تحقيقه و بذله لأهله كل ذلك لابتغاء مرضاة الله و الاجتناب من مساخطه من دون رئاء أو مراء أعاذنا الله و جميع إخواننا المؤمنين منهما.
و ألتمس منه أن لا ينساني و جميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات و مظان إجابة الدعوات و أن يدعو لي و لهم بإقالة العثرات و التجاوز عن السيئات و العفو عن الهفوات. و كتب هذه الأحرف بيده الجانية أحوج المربوبين إلى رحمة ربه البارئ حسين بن جمال الدين محمد الخوانساري عفي عنهما في سابع عشر شهر رمضان المبارك لسنة أربع و ستين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية المصطفوية على مهاجرها ألف ألف سلام و تحية و آله المطهرين من كل رجس و خطيئة تمت الإجازة الشريفة
صورة إجازة من المولى الفاضل محمد باقر الخراساني لمولانا محمد شفيع قدس سره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الصلاة على خير خلقه و أفضل أنبيائه محمد و آله الطاهرين. و بعد فإن الولد العزيز الذكي الزكي الدين مولانا محمد شفيع وفقه الله تعالى لتحصيل ما يقرب إليه و أيده لتكميل ما يزلف لديه استجاز مني رواية الصحيفة الكاملة الشريفة الفاضلة السجادية على منشئها الصلاة و السلام فأجزت له بعد الاستخارة من الله سبحانه أن يروي عني بطرقي المتكثرة إلى راوي الصحيفة الشريفة. فمنها أني أرويها عن السيد الفاضل الدين التقي الزكي الألمعي السيد نور الدين ابن السيد الكامل السيد علي بن حسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي عن أخيه السيد الفاضل الكامل الأجل السيد محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن و أخيه من أمه الشيخ الفاضل المحقق المدقق الشيخ حسن ابن الشيخ الكامل المحقق السعيد الشهيد الثاني زين الملة و الدين رحمه الله جميعا عن جماعة منهم السيد علي بن الحسين بن أبي الحسن و الشيخ الجليل الفاضل عز الدين حسين بن عبد الصمد الحارثي الجباعي العاملي عن الشهيد الثاني عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود الشهير بابن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي ابن الشيخ الأجل الأعظم الأكمل السعيد الشهيد محمد بن مكي بن محمد بن حامد العاملي. و أروي أيضا عن السيد الفاضل الجليل الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني و الشيخ الجليل الشيخ حسين المشغري العاملي عن الشيخ الفاضل الكامل مولانا ميرزا محمد الأسترآبادي عن الشيخ الكامل الشيخ إبراهيم بن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن أبيه المذكور بإسناده المذكور إلى الشهيد ره. و أرويها أيضا عن السيد الفاضل الكامل الحسيب النسيب السيد حسين بن حيدر بن قمر الحسيني العاملي عن الشيخ الأجل الأعظم الأفخم الشيخ بهاء الدين محمد بن الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي و السيد الصالح التقي السيد حيدر بن علاء الدين علي بن الحسن الحسني الحسيني النيروي جميعا عن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي بإسناده المذكور. و أرويها أيضا عن السيد حسين بن حيدر العاملي عن الشيخ الأجل الأفخم الشيخ عبد العالي بن الشيخ الفاضل الكامل المحقق الفهامة الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي العاملي. و بالأسانيد المتعددة عن الشيخ أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي عن الشيخ الجليل التقي علي بن هلال الجزائري عن الشيخ العالم العابد أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن عن الشيخ الأعظم السعيد الشهيد محمد بن مكي. و لشيخنا الشهيد رحمه الله طرق متكثرة لرواية الصحيفة الكاملة منها ما ذكره الشيخ زين الدين رحمه الله أن الشهيد ره يروي الصحيفة الكاملة عن السيد السعيد تاج الدين بن معية عن والده أبي جعفر القاسم عن خاله تاج الدين أبي عبد الله جعفر بن محمد بن معية عن والده السيد محيي الدين محمد بن الحسن بن معية عن الشيخ أبي جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار ابن معبد الحسني عن الشيخ أبي جعفر الطوسي بسنده المذكور في أولها. و منها أن الشهيد ره يروي عن السيد الأجل شمس الدين محمد بن أبي المعالي عن الشيخ كمال الدين علي بن حماد الواسطي عن الشيخ نجم الدين جعفر بن نما هو يروي الصحيفة الكاملة بالإجازة عن والده عن الشيخ محمد بن جعفر المشهدي بسماعه بقراءة الشريف الأجل نظام الشرف أبي الحسن بن العريضي العلوي الحسيني و بقراءته أيضا على والده جعفر بن علي المشهدي و على الشيخ هبة الله بن نما و الشيخ المقري جعفر بن أبي الفضل بن شغرة و الشريف أبي القاسم بن الزكي العلوي و الشريف أبي الفتح بن الجعفرية و الشيخ سالم بن قبارويه جميعا عن السيد بهاء الشرف بسنده المذكور هناك. فليرو الأخ العزيز أيده الله تعالى مراعيا للاحتياط التام و التقوى و لا ينساني من الدعاء في مظان الإجابات و كتب العبد الضعيف محمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري الشريف في شهر محرم الحرام من شهور سنة 1085-
صورة إجازة رواية الصحيفة الكاملة من الأمير ماجد بن الأمير جمال الدين محمد الحسيني الدشتكي للمولى محمد شفيع المذكور قدس سره.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به ثقتي الحمد لله الذي شرح بصحيفة الدعاء الكامل صدور العباد و نور بها قلوبهم تنويرا و جعلها حلية النساك و زين العباد و فجر لهم ينابيع الرحمة من خلالها تفجيرا و الصلاة على سفيره و أمينه محمد شفير الأمة و كاشف الغمة المرسل شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً و أهل بيته الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و أعد لهم من جنة الخلد و حظيرة القدس نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً. و بعد فإن الصحيفة الكاملة المعروفة من بين صحف الإسلام بإنجيل أهل البيت و زبور آل محمد ع المنسوبة إلى الإمام المؤيد بالعصمة المعد لإعلاء معالم الحكم و الحكمة حجة الله على العباد و آيته الهادية إلى نهج الرشاد و البازغ أنوار التهجد و العبادة من ثفناته النابع آثار التنسك و الزهادة في حركاته و سكناته قدوة الراكعين الساجدين علي بن الحسين زين العابدين عليه من الصلاة أشرفها و أزكاها و من التسليمات أفضلها و أسناها كنز مدخور بغرر الدعوات و زواهرها و بحر مسجور من درر الأذكار و جواهرها مفتاح لأبواب الخير و الفلاح مصباح يهتدى بنوره إلى طرق الفوز و النجاح تستجمع بها شوارد المواهب و النعم و تستدفع بها شدائد النوائب و النقم يزداد بها الداعي زلفى عند الله سبحانه و كرامة و ينال بها في الأولى و الآخرة مطلبه و مرامه. و قد اشتهر اتصالها بمنشئها الذي هو منشئ الفصاحة و مظهرها و مورد البلاغة و مصدرها و مجمع الولاية و مخزنها و منبع الهداية و معدنها اشتهارا أغناها عن مد سلاسل العنعنة و الإسناد و أخرجها إلى حد التواتر عن حيز الآحاد غير أنه ربما يركن إلى طلب الإجازة في الرواية و يعطف إلى طرق التحمل أعنة العناية تبركا بما جرت عليه سنن السلف الأخيار و تأسيا بما صرفت إليه وجوه الهمم من جهابذة الأخيار. و قد سألني المولى الحميد السديد الممد بمزايا التأييد و التسديد المتحلي بمحامد الشيم و الخلائق المتحري لمحاسن السنن و الطرائق المطرز أردية الفضائل و الآداب المبرز في ضروب الكمال على الأمثال و الأضراب الساعي فيما يوجب النعيم الدائم في المحل الأعلى الرفيع المولى الأعز الأكرم محمد شفيع وفقه الله تعالى لسلوك مناهج السداد و أعانه على اقتناء ذخائر الأجر ليوم المعاد أن أجيز له روايتها فأجبت مسئوله و أجزت له أن يرويها عني بطرقي التي لي إلى الإمام ع و هي متشعبة الفنون و الضروب متكثرة الأقسام و الشعوب يطول بذكرها الكتاب و يقصر عن حصرها المقام فذكرنا منها طريقا طريقا تتشوق إلى ذكره النفوس و تتضوع بنشره الصحائف و الطروس فأقول. إني أرويها عن والدي السيد السند العلامة الثقة الحجة الفهامة الجامع بين الحكمتين جمال الدين محمد بن عبد الحسين الحسيني الدشتكي عن عمه السيد معز الدين محمد بن السيد الفاضل المحقق المدقق نظام الدين أحمد صاحب التصنيفات الفائقة و التعليقات الرائقة عن أبيه السيد نظام الدين أحمد المذكور عن أبيه معز الدين إبراهيم عن أبيه سلام الله عن أبيه عماد الدين مسعود عن أبيه صدر الدين محمد عن أبيه غياث الدين منصور عن أبيه صدر الدين محمد عن أبيه إبراهيم عن أبيه محمد عن أبيه إسحاق عن أبيه علي عن أبيه عربشاه عن أبيه أمير أنبه عن أبيه أميري عن أبيه الحسن عن أبيه الحسين عن أبيه علي عن أبيه زيد عن أبيه علي عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه جعفر عن أبيه أحمد
عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه زيد عن أبيه الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه و على آبائه التحية و السلام. فليروها المولى المشار إليه عني مراعيا لطريق الاحتياط الذي يأمن سالكه عن الوقوع في ورطة الالتباس و الاختباط و المرجو منه أن يذكر هذا المسيء بالدعاء الصالح في تضاعيف أذكاره و يجريه على صفحات باله في عشيه و إبكاره نسأل الله سبحانه أن يملأ من الحسنات صحيفة أعمالنا و يقصر على اقتناء ذخائر العلم و العمل عامة قصودنا و آمالنا و يثبتنا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ و يشفع فينا النبي و آله و عترته الطاهرة إنه مجيب الدعاء و سامعه و قابل العمل الصالح و رافعه. و كتب بيده الجانية العبد المعترف بعثرته ماجد بن محمد الحسيني عفا الله تعالى عنهما بغرة شبعان المعظم 1087-
صورة إجازة المولى أبي القاسم الجرفادقاني للمولى علي الجرفادقاني رحمهم الله تعالى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي من على عباده بالحجج و البينات إذ بعث فيهم الرسل من أنفسهم و أظهر على أيديهم المعجزات و أنزل عليهم الكتب المحتوية على أم الكتاب و غيره من المتشابهات و أزاح عللهم بخلق ما ركب فيهم من القوى و الغرائز و الآلات و أمرهم بسؤالهم أهل الذكر منهم عند الحيرة و الجهالات و سن لهم سنة التدريس و التدرس لتقرير الواضحات ليوصل به إلى إيضاح المبهمات. ثم بعد الفترة و طول الهجرة و اعتراض الفتنة و انبساط الجهل و انتقاض المبرمات أرسل إليهم رسولا من ضئضئ بني عدنان ما سبقه في الفضائل قط و لا يسبقه فيها عوض الثقلان ما دام الجديدان و تحرك الفرقدان من النسمات و أنزل عليه قرآنا غير ذي عوج فيه لب ما في الصحف الأولى من حقه الاعتقادات و فيه تبيان كل شيء و خبر الأرضين و السماوات مشتملا على ما كان من القصص و الحكايات محتويا على ما هو كائن و ما سيكون من المكنونات. فأبرز لهم غوامض الحقائق و لطائف الدقائق ليتجلى لهم ما في عالمي الملك و الملكوت من الخفايا و الخبيات و مهد لهم قواعد الأحكام و أوضاعها من نصوص الآيات ليتخلوا عن الرذائل و يتحلوا بالفضائل و الكمالات و بين لهم جميع ما يحتاجون إليه في معاشهم و معادهم و مناكحهم و متاجرهم في ظعنهم و إقامتهم بالأحاديث و الروايات و وصى إليهم و لهم بتبليغها الشاهد منهم الغائب و بذلك تنقسم إلى الآحاد و المتواترات و الأول إلى الصحاح و الحسان و الغرائب و الموثقات و إلى غير ذلك من المشهورات و المستفيضات و المشتبهات و الموضوعات. و لهذا نصب لهم من أهل بيته و خاصته أئمة و ولاة مدفوعا عنهم وقوب الغواسق مبرءين من العاهات محجوبين عن الآفات معصومين من الزلات مصونين من الفواحش و العثرات عالمين بما يرد عليهم من النواسخ و المنسوخات عارفين بما يطرأ لهم من المعميات و المشبهات ذابين عن دينه و سنته ضروبا من الشكوك و الشبهات فإن في أيدي الناس في زمانه و بعد وفاته حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و غير ذلك من ضروب الخطابيات. فيا من له الأسماء الحسني و العطية العظمى و بيده مفاتيح الخيرات و ينتهي إليه مطلب الحاجات صل عليه صلاة لا يدانيها أسنى الصلوات و سلم عليه سلاما لا يوازنه أزكى التسليمات و حيه بتحية لا يوازيها أنمى التحيات و بارك عليه بركة لا يحاذيها أفضل البركات و على هؤلاء الذين نصبهم لدينه و حفظ قوانينه سيما من خص بمواخاته و بآية المناجاة و بمحاربة غير بني نوعه و مخاطبته بمشهد الجماعات و لم يفر أصلا في شيء من المعارك و لم يفشل و لم يذهب ريحه فيما ورد عليه من الغزوات و بذل فيها جهده و طاقته حتى مدحة في غزوة منها جند من السماويات و نزلت فيه في أخرى منها سورة العاديات و في أخرى منها فضلت ضربة واحدة من ضرباته على عبادة جميع المخلوقات و رد لأداء صلاته غير مرة و تكلم معه غير مرة أعظم السيارات و تصدق بخاتمه في صلاة مندوبة من صلواته حتى نزلت في ولايته و في وجوبها على كافة الناس آية محكمة من المحكمات و ترك الدنيا و زخارفها و احمرارها و اخضرارها و الركون إليها حتى طلقها ثلاث تطليقات و أفض اللهم من بركاتهم علينا و على من يلحق بنا إلى يوم الدين من المؤمنين و المؤمنات. أما بعد فقد التمس مني المولى الأجل الأعظم الفاضل العالم العامل المترقي بحسن فهمه الصائب إلى المراتب المستعد لتلقي نتائج المواهب من الرحيم المواهب الذكي التقي النقي الألمعي مولانا مهر علي الجرفادقاني بلغه الله تعالى من الخير آماله و ختم بالحسنى أعماله أن أجيز له إجازة لمروياتي و مقرواتي و مسموعاتي و مستفاداتي من مشايخي ليكون داخلا في سلسلة رواه الأحاديث المطهرة المروية عن أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و ينبوع الحكمة
و بذلك يدخل في دعوة مولانا الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع حيث قال رحم الله من أحيا أمرنا
الحديث و كفى بذلك مثوبة كبرى و منقبة عظمى. فقد أجزت له إجابة لمسئوله و قضاء لحاجته أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته من الأصول الأربعة التي عليها المدار بأسانيدي الواصلة إلى مؤلفيها المحمدين الثلاثة أعني ثقة الإسلام و كهف الأنام المجدد لمنهاج أئمة الهدى في رأس المائة الثالثة بعد الإمام علي بن موسى الرضا عليه التحية و السلام الشيخ الأقدم أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي الكليني و رئيس المحدثين و صدوق المسلمين آية الله في العالمين الشيخ الأعظم أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي و شيخ الطائفة من بين الفرقة الناجية الشيخ الأفخم أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي طاب الله ثراهم و جعل الجنة مثواهم فقد رويت ما رويت عن السيد السند الحسيب النسيب الجليل النبيل الفاضل الكامل العالم العامل أمير قاسم بن محمد الحسني الحسيني القهپائي تغمده الله بغفرانه و عن الشيخ الفاضل العالم الكامل العامل عمدة المفسرين زبدة المحدثين ناشر أخبار موالينا المعصومين عليهم سلام الله أجمعين تقي الملة و الدين محمد المعروف الشهير بالمجلسي حفظه الله تعالى عن طوارق الحدثان إلى يوم الدين. و هما عن الشيخ الأعظم و المولى الأفخم علامة دهره و وحيد عصره بهاء الملة و الدين محمد بن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي عن أبيه المذكور عن الشيخ الأكمل الأجل زين الملة و الدين الشهيد الثاني عن أبيه عن الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن المؤذن عن الشيخ ضياء الدين علي عن أبيه الشيخ الأعظم النحرير الأكمل الشهيد الأول محمد بن مكي رفع الله درجته كما شرف خاتمته عن الشيخ المدقق فخر الملة و الحق و الدين أبي طالب محمد عن والده العلامة جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن مطهر الحلي عن والده الشيخ الجليل سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر عن شيخه المدقق النحرير العلامة نصير الملة و الدين محمد بن محمد الطوسي قدس الله روحه و عن شيخه المحقق نجم الملة و الحق و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد الجليل أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسني عن برهان الدين محمد بن محمد بن علي القزويني عن السيد فضل الله بن علي الحسيني عن شيخ الطائفة و عمدتها أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي عن الشيخ الأفخم المفيد محمد بن محمد بن النعمان المعلم عن الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي طاب مرقده جميع مصنفاته و إجازاته عنه و عن أبيه تغمده الله. و بإسناد آخر عن الشيخ الطوسي طاب ثراه عن الشيخ المفيد قدس روحه عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني المتقدم تغمده الله برحمته عن مشايخه كما ذكره في كتاب الكافي. و أنا أيضا ألتمس منه و عمدة التماسي أن يكون في نقل الرواية عني إلى غيره من تلامذته و غيرهم محتاطا فيه مجتهدا غاية الاحتياط و الاجتهاد و مراعيا تقوى الله تعالى و دوام طاعته و إيثار مراقبته و الإخلاص له عز و جل في العلم و العمل و أن يجريني على خاطره في أوقات الصلاة و الدعاء تقبل الله عمله. و إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين و صلى الله على محمد و آله و أهل بيته الطاهرين. كتبه الفقير الراجي أبو القاسم بن آقا محمد الجرفادقاني
صورة إجازة لنا من الشيخ المحدث الفقيه الشيخ محمد الحر العاملي و قد كتبها بخطه رضي الله عنه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي تروي أحاديث وجوب وجوده جميع الكائنات و تعترف بنصوص كرمه و جوده سائر الممكنات الذي أجاز لنا نقل حديث عدله و حكمته و أمرنا في كتابه الكريم أن نحدث بنعمته و الصلاة و السلام على محمد و آله الكرام أبواب العلم و الهداية و المنقذين من الضلالة و الغواية الذين سهلوا لنا طريق الرواية و مهدوا لنا مقدمات الدراية. و بعد فإن العلم أشرف الخصال و أكمل الكمال و أحسن الخلال و أجمل الجمال قد اتفق على الإقرار بفضله الفضلاء و أطبق على شرفه الجهال و العقلاء و إن أشرف أنواع العلوم هو العلم بالأحكام الشرعية فهو الوسيلة إلى تحصيل السيادة الدنيوية و السعادة الأخروية. و لا يخفى أن عمدة أدلة تلك الأحكام الأحاديث المروية عن أهل العصمة عليهم الصلاة و السلام فوجب صرف الهمة إلى ذلك المطلب الجليل و الرجوع إلى تلك الأحاديث الشريفة الكاملة ببيان المدلول و الدليل الوافية بتمييز الصحيح من العليل الكافية في الهداية إلى سواء السبيل. فطوبى لمن بذل الجهد في تتبعها و فهم معانيها و صرف العمل في تحقيقها و الجمع بين متنافيها و التأليف بين مختلفها و متناقضها و التوفيق بين متباينها و متعارضها و عرف أسباب ذلك الاختلاف الواقع بحسب الظاهر من التقية أو بيان الاستحباب و الكراهة أو غير ذلك مما يعرفه المحدث الماهر و عمل عند استنباط ما فيها من الأحكام بالمرجحات المنصوصة عنهم ع. و قد صرف إلى علم الحديث و الفقه بل إلى جميع العلوم أنظاره الدقيقة و وجه إلى جميع أنواع الكمالات أفكاره العميقة و بذل في ذلك جهده و جده و استفرغ فيه وكده و كده المولى الجليل الفاضل الكامل العامل الألمعي اللوذعي الحبر الماهر و البحر الزاخر و البدر الزاهر ذي الكمال الباهر الجامع لجميع المفاخر الفائق على الأوائل و الأواخر مولانا محمد باقر ولد المرحوم المبرور المقدس المغفور مولانا محمد تقي المجلسي رحم الله سلفه و أدام خلفه و لا زال عضدا للدين ملاذا للإيمان و المؤمنين. و قد اقتضى حسن أخلاقه و أطيب أعراقه و وفور تواضعه و كماله و مزيد حميد خلاله و خصاله أن ألتمس من هذا الداعي الإجازة مع كثرة طرقه و إجازاته و زيادة استعداده و قوة إسناده و علو رواياته و إنما أراد الازدياد من التبرك باتصال الإسناد فبادرت إلى طاعته و امتثال أمره و إرادته حذرا من الوقوع في مخالفته و أجزت له أيده الله تعالى و لا زالت التوفيقات و التأييدات إليه تتوالى أن يروي جميع كتب الحديث عموما و كتاب تفصيل وسائل الشيعة خصوصا عني عن مشايخي بالطرق المذكورة في آخر الكتاب المشار إليه و غيرها مما هو مذكور في الإجازات. فمن ذلك ما أخبرني به الشيخ الجليل الثقة الورع أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يونس بن ظهير الدين العاملي و هو أول من أجازني كتابه و مشافهة سنة إحدى و خمسين و ألف عن الشيخ الفاضل نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي عن الشيخ الكامل الأوحد بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي عن أبيه عن الشهيد الثاني الشيخ الأفضل الأكمل الشيخ زين الدين علي بن أحمد العاملي بأسانيده المعروفة المشهورة. ح و من ذلك ما أخبرني به الشيخ الأجل الأكمل الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني الشيخ زين الدين قدس سرهم عن الشيخ الأجل الأوحد الشيخ بهاء الدين عن أبيه عن الشهيد الثاني.
ح و من ذلك ما أخبرني به شيخنا الشيخ زين الدين عن مولانا محمد أمين الأسترآبادي عن السيد الأجل محمد بن علي بن أبي الحسن الحسيني العاملي بالإسناد الآتي عن الشهيد الثاني. ح و عن شيخنا عن مولانا محمد أمين عن مولانا ميرزا محمد بن علي الأسترآبادي بطرقه المذكورة في آخر كتاب الرجال. ح و من ذلك ما أخبرني به شيخنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن عن الشيخ نجيب الدين و السيد الجليل نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جميعا عن الأستاد المحقق المدقق الشيخ حسن بن الشهيد الثاني الشيخ زين الدين العاملي و السيد الجليل السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جميعا عن أبيه السيد علي بن أبي الحسن العاملي و الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي و السيد علي بن السيد فخر الدين الهاشمي العاملي كلهم عن الشهيد الثاني. ح و عن شيخنا عن الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي عن أبيه عن جده عن الشهيد الثاني. ح و من ذلك ما أخبرني به خال والدي الشيخ الجليل علي بن محمود العاملي عن الشيخ الأجل محمد بن الحسن بن زين الدين العاملي عن والده عن المذكورين عن جده الشهيد الثاني. ح و عن خال والدي عن الشيخ محمد بن علي العاملي التبنيني عن الشيخ الأجل الشيخ بهاء الدين عن أبيه عن الشهيد الثاني بالطرق المعروفة المشهورة المذكورة في إجازاته و إجازات ولده الشيخ حسن و غيرهما. فليرو عني المولى الأجل الأكمل و له علي بذلك الفضل و المنة كافاه الله تعالى على مساعيه و أسكنه أعلى غرف الجنة و هو أيده الله أعلى شأنا و أرفع مكانا من أن يوصى بمراعات الشرائط و الآداب و التزام طريق الاحتياط في ذلك و في تحري الصواب و التمسك بأوثق الأسباب و العمل بالسنة و الكتاب و الملاحظة في الارتكاب و الاجتناب و المنافسة في موجبات الثواب و المنجيات من العقاب و التباعد عن الاضطراب و الارتياب و أنا أسأل من كرمه العميم الدعاء لي في مظان الإجابات و مواقع الإصابات كثر الله تعالى أمثاله و أدام فضله و كماله و زاد عزه و إقباله و أصلح شأنه و صانه عما شانه و زاده مما زانه و ثقل بالباقيات الصالحات ميزانه. و كتب بيده العبد محمد بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي في أول جمادى الثانية سنة 1085- من الهجرة النبوية على مشرفها و آله الصلاة و السلام في المشهد المقدس الرضوي على مشرفه الصلاة و السلام و الحمد لله وحده و صلى الله على محمد و آله
صورة إجازة الشيخ محمد الحر العاملي المزبور للمولى الجليل الشيخ محمد فاضل المشهدي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي تروي أحاديث وجوب وجوده جميع الكائنات و تنقل حسان روايات كرمه و جوده أنواع الممكنات و الصلاة و السلام على محمد و آله الكرام أبواب الهداية و مفاتيح الرواية و الدراية. أما بعد فإن العلم أشرف الخصال و أكمل الكمال و أحسن الخلال و أجمل الجمال و لا ريب أن أشرف العلوم كلها علم الدين الذي به هداية المسترشدين و قمع المعاندين. و منه يعرف الأحكام الشرعية و هو الوسيلة إلى حصول السيادة الدنيوية و السعادة الأخروية أعني ما يجب العمل به و الرجوع إليه من الكتاب و السنة و ما يتوقفان عليه. و قد صرف إلى ذلك أنظاره الدقيقة و وجه إليه أفكاره العميقة و بذل فيه جهده و جده و استفرغ فيه وكده و كده المولى الجليل النبيل الفاضل المحقق المدقق الصالح مولانا محمد فاضل ولد الصالح النقي مولانا محمد مهدي المشهدي وفقه الله تعالى لمراضيه و جعل مستقبله خيرا من ماضيه و قد قرأ عندي ما تيسر قراءته و هو كتاب من لا يحضره الفقيه من أوله إلى آخره و كتاب الإستبصار أيضا بتمامه و كتاب أصول الكافي كله و أكثر كتاب التهذيب و غير ذلك قراءة بحث و تحقيق و تنقيح و تدقيق فأحسن و أجاد و أفاد أكثر مما استفاد بحيث ظهر جده و اجتهاده و قابليته و استعداده و إعراضه عن مزخرفات الأهواء و اجتنابه لملفقات الآراء و تمسكه بالسبب الأقوى و اختياره ما هو أقرب للتقوى و أهليته لنقل الحديث و روايته بل نقده و درايته. و قد التمس مني الإجازة فبادرت إلى إجابته لوجوب إسعافه بحاجته و المبادرة إلى إجازته و أجزت له أن يروي عني جميع ما للرواية فيه مدخل من كتب الحديث و التفسير و الفقه و الرجال و الدراية و النحو و الصرف و المعاني و البيان و البديع و المنطق و الأصولين و الرياضي و غير ذلك بالطرق المحررة في محلها و أنا أذكر جملة منها مفصلة فأقول. قد أجزت له أن يروي جميع مؤلفات الشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن علي العاملي كتاب شرح الشرائع و كتاب شرح اللمعة و كتاب شرح الإرشاد و حاشية الإرشاد و حاشية القواعد و شرح الألفية المطول و شرحها الأوسط و شرحها المختصر و شرح النفلية و المنسك الكبير و المنسك الصغير و حاشية المختصر النافع و دراية الحديث و شرح الدراية و رسالة الجمعة و أسرار معالم الدين و تمهيد القواعد و العقود في معالم الدين و غنية القاصدين في اصطلاحات المحدثين و رسالة الحبوة و رسالة الحدث الأصغر في أثناء الغسل و رسالة ميراث الزوجة و جواب المسائل النجفية و نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار و رسالة في حديث الدنيا مزرعة الآخرة و حاشية الشرائع و آداب المفيد و المستفيد و رسالة الغيبة و مسكن الفؤاد و رسالة الاجتهاد و رسالة طلاق الغائب و رسالة البئر و رسالة وظائف الجمعة و غير ذلك عني عن جماعة منهم الشيخ الجليل الثقة الورع أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يونس بن ظهير الدين العاملي و هو أول من أجازني سنة إحدى و خمسين و ألف عن الشيخ الفاضل نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي عن الشيخ الأفضل الأكمل بهاء الدين محمد بن الشيخ الجليل الحسين بن
عبد الصمد العاملي عن والده عن الشهيد الثاني الشيخ الأكمل الأوحد زين الدين علي بن أحمد العاملي. و عن شيخنا أبي عبد الله الحسين بن الحسن العاملي عن الشيخ نجيب الدين علي بن محمد العاملي و السيد الجليل النبيل نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي جميعا عن الأستاد المحقق المدقق الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين العاملي و السيد الجليل الفاضل الكامل السيد محمد بن السيد علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي عن أبيه السيد علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي و الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي و السيد علي بن السيد فخر الدين الهاشمي العاملي كلهم عن الشهيد الثاني. و عن شيخنا الأجل الأكمل الأوحد الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين العاملي عن الشيخ الأوحد الأفضل الشيخ بهاء الدين العاملي عن أبيه عن الشهيد الثاني و عن شيخنا الشيخ زين الدين المذكور عن مولانا الأفضل المحقق محمد أمين الأسترآبادي عن السيد الجليل محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي بالسند السابق عن الشهيد الثاني. و عن شيخنا أبي عبد الله الحسين بن الحسن العاملي عن الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي العاملي عن أبيه عن جده عن الشهيد الثاني. و عن خال والدي الشيخ الفاضل الصالح علي بن محمود العاملي عن الشيخ الأجل الأفضل محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني عن أبيه بالسند السابق عن الشهيد الثاني. و عن خال والدي عن الشيخ محمد بن علي العاملي التبنيني عن الشيخ بهاء الدين عن أبيه عن الشهيد الثاني. و عن المولى الأجل الأكمل الورع المدقق المتبحر مولانا محمد باقر ابن الأفضل الأكمل مولانا محمد تقي المجلسي أيده الله تعالى و هو آخر من أجازني بطرقه المعروفة المذكورة في إجازته لي و في كتاب بحار الأنوار عن الشهيد الثاني و أجزت له أن يروي عني شرح الاثني عشرية للشيخ نجيب الدين العاملي و كتاب الحبل المتين و كتاب مشرق الشمسين و كتاب الأربعين و كتاب العروة الوثقى و كتاب الجامع العباسي و كتاب تشريح الأفلاك و الإثنا عشريات الخمس في العبادات و رسالة القبلة و رسالة الذبح و الرسالة الصمدية و رسالة الأسطرلاب و خلاصة الحساب و زبدة الأصول و كتاب الكشكول و حاشية من لا يحضره الفقيه و حاشية البيضاوي و مفتاح الفلاح و غير ذلك من مؤلفات الشيخ الأجل بهاء الدين العاملي و كتاب الأربعين و رسالة الوسواس و رسالة قبلة العجم و حاشية الإرشاد و غير ذلك من مؤلفات الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي و شرح المختصر النافع للسيد نور الدين العاملي و كتاب معالم الدين و كتاب منتقى الجمان و الرسالة الإثنا عشرية و جواب المسائل المدنيات و الإجازة و مناسك الحاج و غير ذلك من مؤلفات الشيخ حسن بن الشهيد الثاني و كتاب مدارك الأحكام و شرح الألفية و حاشية الشرائع و غير ذلك من مؤلفات السيد محمد بن أبي الحسن العاملي و شرح المعالم و شرح التهذيب و شرح الإستبصار و حاشية الكافي و حواشي شرح اللمعة و غير ذلك من مؤلفات الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين و كتاب الفوائد المدنية و شرح التهذيب و شرح الكافي و غير ذلك من مؤلفات مولانا محمد أمين الأسترآبادي و كتاب بحار الأنوار و غير ذلك من مؤلفات مولانا الأكمل محمد باقر المجلسي أيده الله جميع ذلك بالسند السابق. و أجزت له أن يروي عني كتاب الرجال لمولانا ميرزا محمد بن علي الأسترآبادي بالسند السابق عن مولانا محمد أمين الأسترآبادي عنه. و أجزت له سلمه الله أن يروي رسالة القصر و رسالة الرياضي لجدي الأمي الشيخ عبد السلام بن محمد الحر عني عنه. و أجزت له أن يروي منظومة المعاني و البيان لعم والدي الشيخ محمد بن الشيخ محمد الحر عني عن جدي عنه. و أجزت له أن يروي جميع مؤلفات الشهيد من الذكرى و الدروس و البيان و اللمعة
و الألفية و النفلية و شرح الإرشاد و شرح التهذيب و غير ذلك بالإسناد السابق عن الشهيد الثاني عن الشيخ الجليل الفاضل علي بن عبد العالي العاملي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن داود المؤذن العاملي الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشهيد السعيد محمد بن مكي العاملي عن والده. و أجزت له أن يروي عني شرح القواعد للشيخ الجليل فخر الدين محمد ولد الشيخ العلامة الفهامة الأوحد الشيخ جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي بالسند الأول عن الشهيد عن الشيخ فخر الدين المذكور. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات العلامة من المنتهى و التلخيص و التحرير و المختلف و التبصرة و استقصاء الاعتبار و مصابيح الأنوار و الدر و المرجان و التناسب و نهج الإيمان و القول الوجيز و الأدعية الفاخرة و شرح الذريعة و شرح مختصر الأصول و مناهج اليقين و منتهى الكلام و الأصول و شرح تحرير الاعتقاد و شرح الياقوت و نظم البراهين و شرح النظم و تحصيل العقيدة و النهاية في الكلام و شرح قواعد العقائد و مناسك الحاج و التذكرة و تهذيب الأصول و القواعد و المقاصد و الأسرار الخفية و شرح كشف الأسرار و الدر المكنون في المنطق و المباحثات و المقاومات و شرح التلويحات و إيضاح التلبيس و كشف المكنون و بسط الكافية و المقاصد الوافية و المطالب العلية في العربية و شرح الشمسية و شرح التجريد و مختصر شرح نهج البلاغة و إيضاح المقاصد و نهج العرفان في المنطق و الإرشاد و تسليك الأفهام في الفقه و مدارك الأحكام في الفقه و النهاية و القواعد و كشف الخفاء و المقصد في الأصول و تسليك النفس في الكلام و نهج المسترشدين في الأصول و مبادي الأصول و مراصد التدقيق و النهج الوضاح في الأحاديث الصحاح و شرح الإشارات و نهج الوصول و مناهج الهداية و غير ذلك بالسند الأول عن الشيخ فخر الدين عن والده العلامة. و أجزت له وفقه الله أن يروي عني المختصر النافع و شرائع الإسلام و كتاب المعتبر و نكت النهاية و غير ذلك من مؤلفات المحقق المدقق الشيخ أبي القاسم جعفر بن الحسن بن السعيد الحلي بالإسناد السابق عن العلامة عنه. و أجزت له أن يروي عني الجعفرية و رسالة الخراج و رسالة الرضاع و رسالة أحكام الأرضين و رسالة صيغ العقود و الإيقاعات و شرح القواعد و غير ذلك من مؤلفات الشيخ الجليل علي بن عبد العالي العاملي الكركي بالإسناد السابق عن الشهيد الثاني عن الشيخ الجليل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ الأجل علي بن عبد العالي العاملي الكركي. و أجزت له دام فضله أن يروي عني كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى و كتاب الزهد و التقوى و غيرهما من مؤلفات عماد الدين الطبري بالإسناد الأول عن فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الفقيه أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري. و أجزت له حرسه الله تعالى أن يروي عني كتاب الأمالي و شرح النهاية و غيرهما من مؤلفات الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر الطوسي بالإسناد السابق عن الشيخ عماد الدين الطبري عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب الفهرست للشيخ منتجب الدين علي بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه بالإسناد السابق عن العلامة عن أبيه و عن ابن طاوس عن ابن معد و عن المحقق نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عن محمد بن محمد بن علي الحمداني عن الشيخ منتجب الدين. و كذلك جميع ما اشتمل عليه الفهرست المذكور من المؤلفات و الروايات بالطرق المذكورة فيه. و أجزت له وفقه الله أن يروي عني كتاب التجريد و كتاب التذكرة و رسالة المواريث من مؤلفات المحقق الطوسي بالإسناد السابق في طريق الشيخ منتجب الدين و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات الشيخ الأجل رئيس الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي من التهذيب و الإستبصار و الفهرست و ما اشتمل عليه و كتاب
الرجال و النهاية و المصباحين و المبسوط و الخلاف و الغيبة و التبيان و المجالس و الأخبار و المنهج و تلخيص الشافي و العدة و المدخل و الجمل و العقود و الإيجاز و شرح الجمل و المسائل الجيلانية و المسائل الرجبية و المسائل الدمشقية و المسائل الرازية و المسائل الحلبية و النقض على ابن شاذان و عمل يوم و ليلة و مناسك الحاج و أنس الوحيد و الاقتصاد و المسائل الإلياسية و مختصر أخبار المختار و المسائل الحائرية و هداية المسترشد و الاختيار و مقتل الحسين ع و غير ذلك بالإسناد السابق عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه و أجزت له أن يروي عني كتاب المناقب و كتاب معالم العلماء و غيرهما من مؤلفات ابن شهرآشوب بالسند السابق عن الشهيد محمد بن مكي العاملي عن السيد شمس الدين محمد بن أبي المعالي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد عن السيد محي الدين محمد علي بن زهرة الحسيني الحلبي عن الشيخ السعيد رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني. و أجزت له أن يروي عني كتاب الاحتجاج للشيخ أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي بالسند الأول عن ابن شهرآشوب عنه. و أجزت له أن يروي عني أدعية السر تأليف السيد فضل الله بن علي الحسيني بالسند السابق عن ابن شهرآشوب عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة ع للشيخ الجليل علي بن محمد الخزاز القمي بالسند السابق عن العلامة الحسن بن المطهر عن السيد الجليل رضي الدين علي بن طاوس عن السيد تاج الدين الحسن بن السندي عن ابن شهريار عن عمه الموفق الخازن بن شهريار عن أبي الطيب طاهر بن علي الجرجاني عن الزكي علي بن محمد النيسابوري عن الشيخ الزاهد علي بن محمد بن أبي الحسن بن عبد الصمد القمي عن والده عن علي بن محمد بن علي الخزاز المصنف. و أجزت له أن يروي عني كتاب عدة الداعي و كتاب المهذب و كتاب التحصين و غيرها من مؤلفات الشيخ أبي العباس جمال الدين أحمد بن فهد بالسند السابق عن الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي عن الشيخ الورع علي بن هلال الجزائري عن أحمد بن فهد. و أجزت له أن يروي عني كتاب نهج البلاغة و كتاب المجازات النبوية و كتاب مجاز القرآن و حقائق التنزيل و خصائص الأئمة و خلاف الفقهاء و غير ذلك من مؤلفات السيد الرضي محمد بن الحسين الموسوي بالسند السابق عن شاذان بن جبرئيل القمي عن أحمد بن محمد الموسوي عن ابن قدامة عن السيد الرضي و بالسند السابق عن محمد بن علي بن شهرآشوب عن ذي الفقار بن معبد الحسيني عن محمد بن علي الحلواني عن السيد الرضي. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات السيد المرتضى من رسالة المحكم و المتشابه و كتاب إعجاز القرآن و الملخص و الذخيرة و الجمل و التقريب و مسألة العلم و مسألة الإرادة و تنزيه الأنبياء و الأئمة و مسألة التوبة و الشافي و المقنع في الغيبة و الخلاف و المصباح و الانتصار و المسائل المحمديات و المسائل البادرائيات و المسائل الموصليات و المسائل المصريات و المسائل الرمليات و المسائل التبانيات و الدرر و الغرر و الوعيد و الذريعة و المسائل الحلبيات و المسائل الطرابلسيات و المسائل الديلميات و المسائل الناصريات و المسائل الجرجانيات و المسائل الطوسيات و ديوان شعره و كتاب الطيف و الخيال و كتاب الشيب و الشباب و النقض على ابن جني و نصرة الرؤية و إبطال العدد و غير ذلك بالسند السابق عن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن السيد المرتضى علم الهدى أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات الشيخ أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي من كتاب مجمع البيان و كتاب إعلام الورى و كتاب صحيفة الرضا ع و غير ذلك بالسند الأول عن العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر عن أبيه عن الشيخ مهذب الدين الحسين بن ردة عن الحسن بن أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي عن أبيه.
و أجزت له أن يروي عني كتاب مكارم الأخلاق و كتاب جامع الأخبار للحسن بن الفضل الطبرسي بالسند سابق عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب السرائر للشيخ الجليل محمد بن إدريس الحلي بالسند السابق عن السيد فخار بن معد الموسوي عن محمد بن إدريس. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات الشيخ الجليل سعيد بن هبة الله الراوندي من كتاب الخرائج و الجرائح و قصص الأنبياء و شرح النهاية و خلاصة التفاسير و شرح نهج البلاغة و التفسير و الرائع في الشرائع و شرح الذريعة و شرح الشهاب و شرح الجمل و العقود و شرح الإيجاز و شرح العوامل و النيات و فقه القرآن و غير ذلك بالسند السابق عن العلامة عن أبيه عن الحسين بن ردة عن أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي عن سعيد بن هبة الله الراوندي. و أجزت له أن يروي عني كتاب كشف الغمة و رسالة الطيف و غيرهما من مؤلفات الشيخ أبي الحسن علي بن عيسى الإربلي بالسند السابق عن العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي عن علي بن عيسى. و أجزت له أن يروي عني كتاب الغيبة و كتاب تفسير القرآن لمحمد بن إبراهيم النعماني بالسند السابق عن العلامة عن أبيه عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي الحسيني عن محمد بن علي الحمداني عن فضل الله بن علي الحسني عن العماد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني عن أحمد بن علي بن العباس النجاشي عن محمد بن علي الشجاعي عن محمد بن إبراهيم النعماني. و أجزت له سلمه الله أن يروي عني كتاب الفهرست للنجاشي بهذا الإسناد عنه و كذا كل ما اشتمل عليه من المصنفات و الروايات. و أجزت له أن يروي عني كتاب الرجال لمحمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي بالسند السابق عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري عن محمد بن عمر الكشي. و أجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني كتاب طب الأئمة ع للحسين بن بسطام و أخيه عبد الله بالسند السابق عن النجاشي عن أبي عبد الله بن عياش عن الشريف أبي الحسين بن صالح بن الحسين النوفلي عن أبيه عن الحسين بن بسطام و أخيه عبد الله. و أجزت له أن يروي عني كتاب فرحة الغري بالسند السابق عن العلامة عن السيد غياث الدين عبد الكريم بن أحمد بن طاوس المصنف. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات السيد الجليل رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس الحسني من كتاب أمان الأخطار و مقتل الحسين و غياث سلطان الورى و محاسبة النفس و الدروع الواقية و كشف المحجة لثمرة المهجة و كتاب الاستخارات و الطرائف و الطرف و الإقبال و مصباح الزائر و كتاب التتمات و المهمات و جمال الأسبوع و زهرة الربيع و الجواب الباهر في خلق الكافر و ربيع الألباب و الاصطفاء و غير ذلك بالسند السابق عن العلامة عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب البشرى و كتاب عين العبرة و كتاب الرجال و غير ذلك للسيد أحمد بن موسى بن طاوس بالسند الأول عن العلامة عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب تفسير الإمام الحسن العسكري ع بالسند السابق عن الشيخ الطوسي عن المفيد عن الصدوق عن يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار قال الصدوق و كانا من الشيعة الإمامية عن أبويهما عن الإمام الحسن بن علي العسكري ع. و أجزت له أن يروي عني كتاب ورام بالسند السابق عن السيد علي بن موسى بن طاوس عن ورام. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات الشيخ المفيد من الإرشاد و المقنعة و العيون و المحاسن و الأركان و الإيضاح و الإفصاح و الرد على الجاحظ و المسائل الصاغانية و النقض على المعتزلة و كتاب المتعة و الموجز فيها و مختصر المتعة و مناسك الحاج و كتاب الغيبة و كتاب الجمل في الفرائض و كشف الإلباس و كشف السرائر و لمح البرهان و مصابيح النور و الأشراف و الفرائض و مسائل الخلاف و أحكام النساء و
رسالة التقليد و التمهيد و الانتصار و إعجاز القرآن و أوائل المقالات و المزار و الأعلام و اختلاف الأخبار و الجوابات و كتاب الغيبة و كتاب الإمامة و كتاب المعجزات و النقض على ابن الجنيد في الاجتهاد و الرد على أصحاب الحلاج و غير ذلك من الكتب و الرسائل و المسائل بالسند السابق عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان المفيد. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه و كتاب التوحيد و عيون الأخبار معاني الأخبار و إكمال الدين و الأمالي و الخصال و ثواب الأعمال و عقاب الأعمال و العلل و صفات الشيعة و فضل الشيعة و الإخوان و المقنع و الاعتقادات و دعائم الإسلام و مدينة العلم و النبوة و الإمامة و إثبات النص و عرض المجالس و الأوائل و الأواخر و الأوامر و المناهي و رسائل الغيبة و كتب الفقه و كتاب المتعة و كتاب إثبات الرجعة و الفوائد و الإبانة و الهداية و الضيافة و كتب المصابيح فيمن روي عنهم ع و كتب الزهد في زهدهم ع و تفسير القرآن و التقية و الطرائف و جوابات المسائل و الناسخ و المنسوخ و الرجال و المزار و غير ذلك من مصنفاته بالسند الأول عن الشيخ المفيد عن الصدوق. و أجزت له أن يروي عني كتاب الكافي و كتاب الرسائل و كتاب تعبير الرؤيا و كتاب الرد على القرامطة و غير ذلك من مؤلفات الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني بالسند الأول عن الصدوق عن محمد بن محمد بن عصام الكليني عنه و بالسند السابق عن المفيد عن جعفر بن محمد بن قولويه عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب المزار المسمى بكامل الزيارة و كتاب العدد في شهر رمضان و كتاب الزيارات و كتاب عمل يوم و ليلة و غير ذلك من مؤلفات جعفر بن محمد بن قولويه بهذا الإسناد عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب المحاسن و غيرها من مؤلفات أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي بالسند السابق عن الكليني عن عدة من أصحابنا منهم علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد. و أجزت له أن يروي عني كتاب بصائر الدرجات و مسائل العسكري ع و غيرها من مؤلفات محمد بن الحسن الصفار بالسند الأول عن محمد بن يعقوب عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب بصائر الدرجات و كتاب الرحمة و كتاب الدعاء و غيرها من مؤلفات سعد بن عبد الله بالسند السابق عن الصدوق أبي جعفر بن بابويه عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه عن سعد. و أجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات علي بن الحسين بن بابويه بهذا السند. و أجزت له أن يروي عني كتاب قرب الإسناد و غيره من مؤلفات عبد الله بن جعفر الحميري بهذا الإسناد عن علي بن الحسين بن بابويه عنه. و أجزت له أن يروي عني كتاب الزهد و غيره من مؤلفات الحسين بن سعيد بالسند السابق عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد. و أجزت له أن يروي عني كتاب تفسير القرآن و غيره من مؤلفات علي بن إبراهيم بن هاشم بالسند السابق عن الكليني عنه. و أجزت له أن يروي عني رسالة القبلة و غيرها من مؤلفات الفضل بن شاذان بالسند الأول عن الكليني عن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان. و أجزت له أن يروي عني تفسير القرآن و غيره من مؤلفات العياشي بالسند السابق عن الشيخ أبي جعفر الطوسي عن جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه و بالسند السابق عن الكشي عن العياشي. و أجزت له أن يروي عني كتاب التوحيد و كتاب الإهليلجة و غيرهما من
روايات المفضل بن عمر بالسند السابق عن الصدوق عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسن بن متيل عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر. و أجزت له أن يروي عني كتاب سليم بن قيس الهلالي بالسند الأول عن الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و عن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن حماد بن عيسى عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس. و أجزت له أن يروي عني كتاب كنز الفوائد و كتاب التعجب و كتاب النوادر و غيرها من مؤلفات محمد بن علي بن عثمان أبي الفتح الكراجكي بالسند السابق عن الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه عن أبيه عن جده عن الكراجكي. و أجزت له أن يروي عني كتاب روضة الواعظين و كتاب التفسير و غيرهما من مؤلفات محمد بن علي الفتال الفارسي بالسند الأول عن الشيخ منتجب الدين عن جماعة من الثقات عن محمد بن علي الفارسي. و أجزت له أن يروي عني ما ألفته و جمعته من كتاب تفصيل وسائل الشيعة و كتاب الأحاديث القدسية و الصحيفة الثانية و رسالة الرجعة و رسالة الرد على الصوفية و رسالة تواتر القرآن و رسالة خلق الكافر و رسالة الإجماع و رسالة صلاة الجمعة و رسالة تسمية المهدي ع و رسالة سهو المعصوم و الفوائد الطوسية و منظومة الميراث و منظومة الزكاة و منظومة الهندسة و غير ذلك. و أجزت له أن يروي عني جميع الكتب السابقة بباقي طرقنا إليها و سائر أسانيدها. و أجزت له وفقه الله تعالى أن يروي عني بقية الكتب و الروايات بالطرق المحررة في محلها من كتب الرجال و الإجازات و خصوصا إجازة الشيخ حسن ولد الشهيد الثاني فليرو عني عنهم قدس الله أرواحهم و جزاهم عن الإسلام و أهله خير الجزاء و شرطت عليه ما شرط علي في الرواية و العمل من الاحتياط وفقه الله تعالى و ألتمس منه الدعاء في مظان الإجابة. حرره محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي في العشر الأوسط من شعبان سنة 1085- بالمشهد المقدس الرضوي على مشرفه السلام حامدا مصليا مستغفرا
صورة روايتنا حكاية في رؤية الجن عن المشايخ و فيها محاكمة لبعض قضاة الجن.
و أقول هي رواية غريبة أخبرني والدي العلامة قدس الله روحه عن السيد حسين بن حيدر الكركي قال حدثنا المولى الجليل تاج الدين حسن الأصفهاني الفلاورجاني قال حدثنا المولى المحقق خواجة جمال الدين محمود السلماني قال حدثنا مولانا جلال الدين محمد بن أسعد الدواني. و عن السيد حسين عن السيد الفقيه السعيد شاه أبو الولي ابن شاه محمود الأنجو الحسني الشيرازي عن خواجة جمال الدين محمود عن المحقق الدواني. و عن السيد حسين عن المولى الكامل ميرزا تاج الدين حسين بن شمس الدين محمد الصاعدي عن الشيخ منصور الشهير براستگو شارح تهذيب الأصول عن واحد عن المحقق الدواني
قال أخبرني مشافهة السيد الإمام صفي الدين بن عبد الرحمن الحسيني الإيجي حديث الجن عن رسول الله ص من تزيا بغير زيه فقتل فلا قود له و لا دية
أقول و أخبرني والدي ره عن شيخه شيخ الإسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي قدس الله روحه عن بعض تلامذة المحقق الدواني عنه أنه قال كنا مع السيد صفي الدين في بعض الأسفار فذهب إلى الخلاء فأبطأ عنا زمانا طويلا ثم أتانا و أخبر أنه لما جلس لقضاء الحاجة ظهرت له حية عظيمة فقتلها فثارت غبرة عظيمة و ظهرت له من بينها أشخاص من الجن فأخذوه و ذهبوا به إلى أميرهم و كان كافرا و ادعوا على أنه قتل منا رجلا فسألني عن ديني فأخبرته أني على دين الإسلام فقال اذهبوا به إلى حاكم المسلمين فأتوا به إلى رجل شائب وقع حاجباه على عينيه فاستعدوا علي عنده فسألني عما يدعون علي فقلت إني لم أقتل رجلا و إنما قتلت حية ظهرت لي مخافة على نفسه فقال خلوا عنه فإني سمعت رسول الله قال من تزيا بغير زيه فدمه هدر فجاءوا بي إلى المكان الذي أخذوني منه و تركوني و ذهبوا عني. قال أبي كان شيخنا البهائي ره يقول هذا حديث عالي السند أرويه عن النبي ص بإسناد رباعي
صورة ما كتبه لنا من الإجازة المولى الجليل العالم العارف الرباني مولانا محمد محسن القاشاني ره و هي بخطه الشريف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ و سلامه عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى. أما بعد فقد استجازني الأخ الأعز الأمجد الفاضل الأسعد المترشح في عنفوان الشباب لإحراز قصب السبق في السداد و الصلاح الشاهد سماته بأهليته لنيل الفوز و الفلاح مولانا محمد باقر ابن الحاوي للكمالات العلمية و العملية الجامع بين العلوم العقلية و النقلية مولانا محمد تقي أدام الله بقائهما ما يصح لي إجازته من كتب الحديث و خصوصا ما عليه المدار في هذه الأعصار أعني الكافي و الفقيه و التهذيب و الإستبصار ثم كتاب الوافي من تأليفاتي الذي جمع الأربعة كلها مع ترتيب و توضيح. فأجزته أدام الله توفيقه و نهج إلى درك السعادة طريقه أن يروي عني جميع ما يصح لي إجازته بحق روايتي له قراءة على مشايخي طاب الله ثراهم أو سماعا منهم أو عليهم أو إجازة على ما هو مذكور في إجازاتهم لي و لا سيما طريقي المذكور في الوافي فليرو عني جميع ذلك لمن شاء و أراد سالكا طريق الاحتياط متثبتا عند مواقع الأغلاط داعيا لي في محل الإخلاص و الإنابة بالتوفيق لما يحب الله و يرضاه و العمل بما فيه رضاه خصوصا قطع العلائق و الاشتغال به سبحانه عن الخلائق. و كتب بيده الجانية الفانية محمد بن مرتضى المدعو بمحسن وفقه الله للتزود في دنياه لأخراه و جعل آخرته خيرا من أولاه
صورة إجازة قد كتبها لنا السيد الأجل الأمير محمد الأسترآبادي ثم المكي قدس الله روحه بخطه الشريف.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ نحمدك يا من تكل لسان الحديث عن نعت جلاله و نشكرك يا من لا تنقطع سليلة جوده و إفضاله و نصلي على نبيك المصطفى محمد و آله. أما بعد فيقول أضعف عباد الله و أحوجهم إلى رحمته محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي إن أولى ما صرفت نحوه وجوه المقاصد و أكل ما غاصت في تيارة الأفكار لإحراز الفوائد هو اكتساب المعارف الحقيقية و التنزه عن دنس الأعراض الدنيوية إذ بذلك يرتقى إلى أوج السعادة الأبدية و ينال المطالب الأخروية. و لما كان المولى الأجل الأكمل و الفاضل الأسعد الأوحد حاوي مرضيات الخصال و حائز السبق في مضمار الكمال المستعد لسعادات الدنيا و الدين مولانا محمد باقر الأصفهاني لا زال للطالبين ملاذا و من كل سوء مجارا معاذا ممن ارتقى بصحيح فكره الثاقب إلى أسنى الكمالات و أحسن المراتب صاحب التحقيق الذي لم يسر جياد أفكار الأفاضل في ميدانه و لم يلحقه في إحراز قصب السبق فرد من أترابه و أقرانه اللوذعي الذي شهاب فهمه أذهب مردة الجهل رغما و أمات حساده بمشاهدة آثاره هما و غما فلا برحت تزهو بوجوده الليالي و الأيام و تشرق بأنوار فوائده غياهب أفكار الأنام. و كان من نعم الله تعالى التي يقصر الأوقات عن القيام بشكرها و لا يستطيع لسان المقال أن يبدي الجزء اليسير من عشرها أن من علينا بالاجتماع بجنابه الكريم بمكة المشرفة أعزها الله تعالى و الاقتباس من أنوار فضله أدام الله تأييده و أسبغ عليه من الإنعام مزيده. ثم إنه أعزه الله تعالى أحب الانتظام في سلك نقلة الحديث تأسيا بالسلف الصالح من العلماء الأعلام و تيمنا بالدخول في سلسلة الإسناد بالنبي و آله عليهم أفضل الصلاة و أتم السلام فأمر هذا الضعيف أن يجيزه ما يجوز له روايته بطرقه المقررة إلى جماعة من علمائنا رضوان الله عليهم. و قد أجزت له أيده الله سماعا و قراءة أن يروي عني كل ما يجوز لي روايته بحق روايتي و إجازتي من شيخي و سيدي السند الأجل المولى الأمثل نور الدين علي بن السيد علي العاملي عن أخويه السيد البارع العالم الجليل شمس الدين محمد بن السيد علي العاملي و الشيخ الفاضل المحقق حسن بن الشهيد الثاني زين الدنيا و الدين و هو أخو شيخي من أمه و طرقهم موكول إلى ما هو مقرر في محله و لنذكر طريقا إلى الكتب الأربعة المشهورة المتداولة بين أصحابنا و شيوخنا رضوان الله عليهم و هي الكافي و من لا يحضره الفقيه و التهذيب و الإستبصار على سبيل الاختصار بقصد التيمن و إلا فإن تواتر هذه الكتب قد أغنى عن اعتبار الطريق إليها في العمل للعلم بثبوت مضامينها عن مؤلفيها فنقول. أروي عن جمع من الأشياخ منهم السيد الأجل العالم الفاضل نور الدين علي المذكور عن أخويه المذكورين عن السيد البارع علي بن الحسين الموسوي العاملي عن العلامة الشهيد الثاني عن شيخه الفاضل علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ الشهيد الأول محمد بن مكي عن والده قدس الله روحه عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ الإمام العلامة جمال الملة و الدين الحسن بن المطهر عن والده. و عن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد عن السيد شمس الدين أبي علي فخار بن معد العلوي الموسوي عن الشيخ الإمام أبي الفضل شاذان بن جبرئيل نزيل مهبط وحي الله و دار هجرة رسول الله عن الشيخ الفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ السعيد
أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن والده قدس الله روحه مؤلف تهذيب الأحكام و الإستبصار عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي عن محمد بن يعقوب الكليني مؤلف الكافي و عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه قدس الله روحه. و لنا طرق آخر نروي عن السيد الجليل زين العابدين بن نور الدين علي القاشاني و عن السيد الفاضل البارع شمس الدين محمد العاملي صاحب كتاب المدارك و نروي عن الشيخ إبراهيم بن عبد الله الخطيب المازندراني عن الفاضل المحقق محمد أمين المذكور عن شيخه ميرزا محمد و السيد محمد المذكورين. و نروي أيضا عن الشيخ العابد الفاضل الكامل صاحب علي بن علي الأسترآبادي عن شيخه ميرزا محمد المذكور قدس الله روحه عن شيخه الجليل إبراهيم بن الشيخ الأجل الفقيه نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن والده عن الشيخ الجليل شمس الدين محمد بن المؤذن عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده الشهيد محمد بن مكي رفع الله درجته كما شرف خاتمته إلى آخر الأسانيد المذكورة. كتبه بيده الفانية في مكة المشرفة محمد مؤمن الحسني الأسترآبادي مجاور بيت الله الحرام
صورة إجازة كتبها لنا المولى الأجل العالم الورع مولانا محمد طاهر القمي قدس سره بخطه الشريف.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي أوضح لنا السبل إلى الأحكام و جعل الرواية طريقا لأخذها عن هداة الأنام و الصلاة و السلام على سيد أنبيائه و سفرائه المعصومين الكرام. و بعد فإن الأخ في الله الجليل النبيل العالم العامل الفاضل الكامل جامع بحار الأنوار مروج آثار الأئمة الأطهار أعني التقي النقي الطاهر مولانا محمد باقر عصمه الله تعالى من الكبائر و الصغائر قد طلب مني إجازة ما صح لي إجازته مما صنفه و رواه علماؤنا الماضون و سلفنا الصالحون من الكتب الأربعة المشهور التي هي دعائم الإيمان و مرجع الفقهاء في هذا الزمان أعني كتاب الكافي للشيخ ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني و كتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي و كتابي التهذيب و الإستبصار للشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي أعلى الله تعالى مقامهم و أجزل في الجنة إكرامهم و غير هذه الكتب من الكتب الإمامية. فأجزت له أدام الله إقباله و كثر في العلماء أمثاله رواية جميع ما رويته عن مشايخي بالقراءة و السماع و الإجازة. فأقول إني أروي الكتب الأربعة و غيرها إجازة عن السيد السند الفاضل العالم العامل السيد نور الدين العاملي ره عن إمامي الفضل و التحقيق أعني أخيه السيد العالم الأوحد شمس الدين محمد و أخيه الفاضل العلامة جمال الدين حسن ولد المحقق الشيخ زين الدين رحمه الله و هما يرويانها عن شيخهما الجليل والد السيد نور الدين علي بن الحسن عن الشيخ زين الدين المزبور عن شيخه الفاضل علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ الشهيد محمد بن مكي عن والده عن الشيخ فخر الدين محمد ابن العلامة جمال الدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر عن والده عن شيخه المحقق نجم الملة و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد عن السيد شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي عن الإمام أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي نزيل مهبط الوحي و دار هجرة رسول الله ص عن الشيخ عماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن ابن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده عن الشيخ أبي عبد الله المفيد عن
أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي. و الشيخ المفيد يروي عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه مؤلف من لا يحضره الفقيه و هو الواسطة بينه و بين الشيخ الطوسي و قد يكون الواسطة أبا عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري و قد يكون غيرهما. و كتب هذه الأحرف بيده الفانية المتمسك بما تركه رسول الله من الثقلين محمد طاهر بن محمد حسين في سابع شهر ذي قعدة الحرام من شهور السنة السادسة و الثمانين بعد الألف من الهجرة النبوية و الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آله إنما اكتفينا بهذا السند لعلوه و الصلاة على محمد و آله
صورة ما كتبه لنا من الإجازة الشيخ الجليل و العالم النبيل الشيخ علي بن الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني بخطه الشريف.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله على جزيل نواله و جميل فضله و جوده و إفضاله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله. و بعد فقد التمس مني الأخ في الله الفاضل الكامل الزكي الذكي الطاهر مولانا محمد باقر نجل المولى الأجل الأوحد مولانا محمد تقي الشهير بمجلسي أدام الله توفيقه و سهل إلى كل خير طريقه أن أجيز له ما صح لي إجازته و روايته فأجبته إلى ذلك و أجزت له أن يروي عني جميع ما أجازه لي شيخاي الأجلان الأمجدان الأوحدان السيد نور الدين بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني الموسوي أطال الله بقاءه و الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن عيسى قدس الله روحه بحق روايتهما قراءة و إجازة عن شيخيهما العالمين العاملين الفاضلين الكاملين المحققين المدققين جمال الدين أبي منصور الحسن بن الشهيد الثاني نور الله مرقدهما و السيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبي الحسن طاب ثراهما بحق روايتهما عن السيد علي بن أبي الحسن و الشيخ الأجل عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي قدس سره و السيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي بحق رواية الجميع عن جدي السعيد العالم الرباني زين الملة و الدين الشهير بالشهيد الثاني أعلى الله رتبته كما شرف خاتمته و طرقه طاب ثراه كثير يعلم من إجازاته للشيخ حسين بن عبد الصمد و غيره و من كتاب الإجازات لجدي المبرور ولده الشيخ حسن و لنذكر منها ما تيسر تيمنا و تبركا فأقول. إنه يروي عن شيخه الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي ره عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني ره عن الشيخ ضياء الدين علي ابن شيخنا الشهيد ره عن والده السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته عن الشيخ الإمام فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ الإمام العلامة جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده رضي الله عنهما عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه و طهر رمسه عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الإمام أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن ابن الشيخ السعيد الجليل أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده رضي الله عنهم عن الشيخ الإمام المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه عن الشيخ الإمام الجليل أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه. و بالإسناد عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدس الله نفسه الزكية عن الشيخ الجليل الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه. و أروي إجازة عن شيخي السيد نور الدين بن أبي الحسن عن العالم الزاهد التقي السيد علي بن علوان عن الشيخ الجليل العلامة بهاء الملة و الدين ابن الحسين بن عبد الصمد عن والده عن جدي المبرور الشهيد الثاني رضي الله عنهم. فقد أجزت للأخ المذكور أعانه الله على طاعته أن يروي عني جميع ما صح لي روايته من مصنفات المشايخ المذكورين و غيرهم من الخاصة و العامة مما هو داخل تحت طرقي إليهم مما يعلم مفصلا من محله. و قد شرطت عليه الأخذ بالاحتياط و الوقوف عند الشبهات و غير ذلك مما هو مشروط في الإجازات و تقوى الله و الخوف منه بجميع ذلك و غير هذا و المأمول منه أيده الله الإجراء على صحيفة خاطره العاطر و ضميره المنير في الخلوات و مظان الإجابات. و كتب هذا بيده الجانية الفانية أقل العباد علي بن محمد بن الحسن زين الدين العاملي تجاوز الله عن سيئاتهم بمحمد و آله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين في الثالث و العشرين من شهر ذي الحجة عام 1068-
صورة إجازة لنا من السيد المرحوم المبرور المحدث السيد ميرزا الجزائري بخطه الشريف.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و به ثقتي الحمد لله حمدا لا نهاية لأمده و لا حساب لعدده حمدا يفوق كل تحميد و تمجيد و يستجلب من عواطفه و نحله المزيد بعد المزيد و الصلاة على أكمل كل موجود مجيد و أشرف كل شريف و عميد محمد المصطفى السديد و آله شهداء الله على كل شهيد و سلم كثيرا. أما بعد فيقول راجي عفو ربه الغني محمد المدعو بميرزا ابن شرف الدين علي الموسوي الجزائري إنه من عجائب الزمان و غلط الدهر الخوان أن اتفق لي الاجتماع في بعض عبوري على أصفهان بالشيخ البارع الكامل الصالح المهذب الفاضل ذي الأخلاق الرضية و الأعراق الطيبة السنية و الفطرة الألمعية و الذهن الوقاد و الطبع النقاد شمس الإفادة و الإفاضة و التحقيق و التدقيق الملأ محمد باقر ابن المرحوم المبرور الشيخ الزاهد العابد المجاهد شيخنا المبرز المعظم و أستاذنا الأجل الأعظم الشيخ محمد تقي المجلسي أنار الله برهانه و رفع في الملأ الأعلى شأنه فالتمس مني أدام الله أيامه و قرن بالسعود شهوره و أعوامه إجازة بعض ما صح لي روايته عن مشايخي العظام و أسلافي الكرام و هو ما حدثني به إجازة في الصغر أبي السيد الأوحد و الشريف الأمجد شرف الدين علي بن نعمة الله الموسوي نور الله تربته و رفع في عليين رتبته بحق روايته عن رئيس الإسلام و المسلمين و سلطان المحققين و المدققين الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري سقى الله تربته صوب الرضوان و فسح له في درجات الجنان بحق روايته إجازة عن الشيخ الأعظم الأفخم نادرة الزمان و نتيجة الدوران العلامة الفهامة نور الدين علي بن عبد العالي الكركي و هذا أقصر طرقي في الرواية و للشيخ عبد النبي ره طرق أخر عديدة و كذا لوالدي ره اقتصرنا منها على طريق واحد لأن شرح الجميع يطول. و أيضا التمس مني دامت معاليه و كبت معاديه إجازة ما أجازنيه السيد الأجل الأكمل الأفضل الأنبل السيد نور الدين بن أبي الحسن علي بن الحسين العاملي بطرقه كلها و هي كثيرة منها ما حدثه به أخواه السيد المحقق المدقق العلامة السيد محمد بن أبي الحسن و الشيخ العالم العامل نادرة الدهر و وحيد العصر أبو محمد الحسن بن خاتمة المجتهدين و رئيس المتبحرين زين الملة و الحق و الدين علي بن أحمد العاملي كليهما عن السيد الشريف الصالح زين العترة الطاهرة أبي الحسن علي بن الحسين بن العاملي عن الشيخ زين الملة و الدين العاملي عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي و لكل واحد طرق عديدة إلى رواية جميع الأصول و المصنفات مما يطول شرحها. فاستخرت الله تعالى و أجزت له زين الله المجالس بوجوده و أفاض عليه من كرمه و جوده أن يروي عني عن المشايخ المذكورين رضوان الله عليهم أجمعين جميع ما صح لهم روايته بهذين الطريقين و غيرهما مما وضح عن أحدهم و استبان من طريقهم. و التمست منه طول الله عمره أن لا ينساني في خلواته و في دعواته عقيب صلواته و كتبت بخطي على سبيل العجلة و قلة انتهاز من الفرصة و ذلك في غرة جمادى الثانية سنة الرابعة و السبعين بعد الألف حامدا مصليا مستغفرا تائبا آئبا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و صلى الله على محمد و آله أجمعين
فائدة في إيراد بعض أسانيدنا
فأقول أخبرني والدي قدس الله روحه عن السيد المدقق الفاضل ظهير الدين إبراهيم بن الحسين الحسني الهمداني عن شيخه الجليل محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي عن والده المحقق شهاب الدين أحمد و جده العلامة الشيخ نعمة الله عن عمدة الفقهاء و المحدثين الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي رضي الله عنهم إلى آخر أسانيده
صورة إجازة منا لبعض الأصدقاء وفقهم الله تعالى
الحمد لله الذي نصب حججا و أعلاما جعل لنا من المتقين أئمة و أعلاما و بين لنا في الدين حكما و أحكاما و طرق لنا إليهم بالروايات و الإجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين ليالي و أياما و الصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما و إكراما محمد و أهل بيته الذين جعلهم الله لِلْمُتَّقِينَ إِماماً ممن انجذب بشراشره إلى طلب المعالي و وصل كد الأيام سهر الليالي و بذل في تحصيل العلم جهده و جده و استفرغ فيه وكده و كده و لما كان دام تأييده من أفراخ العلم و الدراية و تفرست من وجنات أحواله أنوار السعادة و الهداية زققته بالعلم صغيرا و طيرته إلى العوالي كبيرا حتى صار بفضل الله سبحانه و تأييده بحيث لا تقصر إفادته عن استفادته في دقائق المعاني و أرجو أن يكون خير من أخلفه من أولادي العقلاني فأودعته أسراري و أوعيته أفكاري ليهتدي به من يبتغي إلى الحق سبيلا و يكون لمن سلك مسالك الخير دليلا
صورة إجازة منا للمولى مسيح الدين محمد الشيرازي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل الروايات عن الأئمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات و صان طرقها بالإجازات عن تطرق الشكوك و الشبهات و الصلاة على أشرف البريات محمد المنتهي إليه سلسلة العلم و الحكمة من كل الجهات و أهل بيته المعصومين من جميع النقائص و السيئات و المعروفين بالنبالة و الجلالة في الأرضين و السماوات. أما بعد فلما كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي جامع فنون العلم و أصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية و مروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الأريحية الفائق على البلغاء نظما و نثرا و الغائص في بحار الحكمة دهرا أعني مولانا مسيح الدين محمد الشيرازي بلغه الله غاية الآمال و الأماني قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية و الأدبية التي يتزين بها الناس في هذا الزمان و يتفاخر بها بين الأقران. فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها و علم أن للعلم أبوابا لا يؤتى إلا منهم و للحق أصحابا لا يؤخذ إلا عنهم أقبل بقدمي الإذعان و اليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين و تصفح أخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين فبذل فيها جهده و جده و استفرغ لها وكده و كده فلما شرفت بصحبته حديثا بعد أن كانت الأخوة بيني و بينه قديما و فاوضته في فنون من العلوم العقلية و النقلية وجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل و ألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل ثم إنه زيد فضله لما أراد أن يتأسى بسلفنا الصالحين و ينتظم في سلك رواة أخبار أئمة الحق و الدين سلام الله عليهم أجمعين. أمرني بأن أجيز له ما صحت لي روايته و إجازته فامتثلت أمره لأني كنت أعده علي فرضا لا نفلا و إن لم أكن أجدني لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى و أجزت و أبحت
صورة إجازة أخرى منا لبعض أهل المشهد المقدس الرضوي.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد فإني لما وردت مشهد مولاي و سيدي ثامن أئمة الهدى عليه من الصلوات أشرفها و من التحيات أكملها و فزت بتقبيل عتبته العليا و تلثيم سدته العظمى أوى إلي من في ذلك المشهد المكرم من أهل الفضل مع علو أقدارهم و طار إلى أفراخ العلم لحسن ظنهم بي مع أني لم أكن أهلا لذلك من أعشاشهم و أوكارهم فأقبلوا إلي إقبالا و أرسلوا نحوي إرسالا. و كان ممن أوى إلي منهم المولى الفاضل الصالح. و كان ممن أقبل منهم نحوي بقدمي الإخلاص و اليقين طالبا لعلوم أئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين المولى الفاضل الصالح التقي الذكي الألمعي الذي كان انجذب بشراشره إلى طلب المعالي و وصل في ابتغاء العلم من مظانه كد الأيام بسهر الليالي فأخذ مني لفرط ذكائه في قليل من الأيام ما لا يدركه الطالب الحثيث في كثير من الأعوام. و لما كان سنة السلف الصالح رضي الله عنهم تشييد الروايات بالإجازات لخروجها عن شوائب الإرسال و اندراجها في المسندات استجازني دام تأييده مقتفيا لآثارهم و مقتبسا من أنوارهم فاستخرت الله تعالى و أجزت له دام تأييده أن يروي عني كلما صحت لي روايته و إجازته مما صنف في الإسلام من مؤلفات الخاص و العام في فنون العلوم من التفسير و الحديث و الدعاء و الكلام و الأصول و الفقه و التجويد و المنطق و الصرف و النحو و المعاني و البيان و غير ذلك مما حوته إجازات أصحابنا رضي الله عنهم
صورة إجازة منا لبعض تلامذتنا
أنهاه قبالة و قراءة و تدقيقا و تحقيقا من أوله إلى هنا في مجالس عديدة و محافل شتيتة آخرها فلان و كان فاهما لما ألقي إليه و سائلا عما أعضل عليه و أجبته بقدر الوسع و الطاقة و أجزته أن يرويه عني كما أجازني شيوخي
صورة إجازة أخرى منا لبعض تلاميذنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و أحمد الله تعالى على تواتر نعمائه و ترادف آلائه و أصلي على أفضل أنبيائه و أكمل أصفيائه محمد خير من شرع الشرع و بينه و أحكم أساس العلم و أتقنه و آله الهداة إلى الصراط المستقيم الدالين على الطريق الواضح القويم صلاة تتواصل روادفها بهواديها و تتلاحق أعجازها ببواديها. ثم إن المولى الأجل التقي و الفاضل الكامل اللوذعي صاحب الفكر و الحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس الأبر الحليم المواتي مولانا محمد إبراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية و العلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر و نصيب متكاثر و سمع مني الأحاديث النبوية و الآثار المصطفوية ما فيه الكفاية و التمس من داعيه وقت العزم على المفارقة و اللحوق بمسقط رأسه و موضع أنسه إجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين كما يأتي عليه التنبيه الكافي و التهذيب و الإستبصار و من لا يحضره الفقيه فأجزت له روايتها بطريقي الواصلة إلى مؤلفيها. فليرو المشار إليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الأربعة المذكورة بل ما صح له أنه من مقرواتي و مسموعاتي و مجازاتي لمن أحب و أراد مشترطا عليه ما شرط على المشايخ و شرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية و الدراية و أن لا يسرع في النقل بالتظنن. و التمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الأوقات سيما أوقات الخلوات على صفحات لسانه و أن يخطرني في بعض الأوقات بجنانه سامحه الله تعالى يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ و تكشف فيه الضمائر
صورة إجازة أخرى منا لبعض تلاميذنا أيضا
أما بعد لما كان السيد الأيد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب الجامع بين شرفي العلم و السيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا و الآخرة المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم و سدنة الدين ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين و الأئمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين غرة سيماء الشرف و السيادة و نجم سماء الفخر و السعادة الأخ الإيماني و الخليل الروحاني شرف السلف و الخلف الأمير محمد أشرف أسبغ الله عليه إفضاله و وفر في العلماء أمثاله فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية و استوفى حظه منها ثم أعرض عنها صفحا و طوى عنها كشحا لم تبال في ذلك لومة و أقبل نحو تتبع آثار الأئمة الأطهار و أخبارهم ع فقصر عليها همته و بيض فيها لمته. فكان من كرم أخلاقه و طيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لإفادته المجالس و غصت لإفاضته المحافل أتاني بحسن ظنه بي و إن لم أكن لذلك أهلا لليقين طالبا و في علوم الأئمة راغبا فقرأ علي كثيرا من التهذيب و الكافي و كتاب بحار الأنوار و غيرها من كتب الأخبار على غاية التصحيح التدقيق و التحقيق و فاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الأنيق و نظره الدقيق فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته مني بل كان أربى فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت له إجازته
صورة إجازة أخرى منا لبعض تلامذتنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي جعل الروايات عن الأئمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات و صان طرقها بالإجازات عن تطرق الشكوك و الشبهات و الصلاة على أشرف البريات المنتهي إليه سلسلة العلم و الحكمة من جميع الجهات و أهل بيته المعصومين من جميع السيئات المعروفين بالشرف و الجلالة في الأرضين و السماوات. أما بعد فلما كان شرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و ينجيه مما يرديه و ليس ذلك إلا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و يرضيه و ما خلق لأجله و من يدله على تلك الأمور و يهديه من أنبياء الله و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين و المتكفل لذلك لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب هو علم القرآن و الحديث المأثور عن الأئمة الأطياب و لا يتأتى ذلك إلا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التأمل و الدراية و كانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف و الجهالة فلذا سد سلفنا الصالحون طرقها بالإجازات و تصحيحها الأسانيد و التمييز بين المراسيل و المسانيد ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها و عليلها من سليمها. و لما كان المولى الفاضل الصالح الكامل البارع المتبحر النحرير جامع فنون الكمالات و حائز قصبات السبق في مضامير السعادات محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية و مروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الأريحية الفائق على البلغاء نظما و نثرا و الغائص في بحار الحكمة دهرا ممن قد صرف برهة من عمره في تحصيل العلوم العقلية فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها و رمى بأرواقه عن مراكبها أقبل بقدمي الإذعان و اليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين و تصفح أخبار الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه و عليهم أجمعين فبذل فيها جهده و جده و استفرغ لها وكده و كده فلما شرفت بصحبته و فاوضته في فنون من العلوم العقلية و النقلية في مجالس عديدة وجدته بحرا من العلوم لا يساحل و حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل ثم إنه دام فضله استجازني رواية ما صحت لي روايته و إجازته لحسن أخلاقه و طيب أعراقه و إن لم أكن لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى و أجزت له. الحمد لله الذي قيد العلم بسلاسل الروايات و عرى الإجازات لئلا يضل و لا ينسى و خص أشرف بريته و الطاهرين من عترته من خزائن علمه بالحظ الأوفى و القدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى فصلى الله عليه و عليهم لا تعد و لا تحصى
صورة إجازة أخرى منا لبعض تلاميذنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي شيد قواعد الأحكام بنبيه سيد الأنام و عترته الغر الكرام عليهم أفضل الصلاة و السلام و أكمل التحية و الإكرام و بعد فقد استجازني الأخ الإيماني و الخليل الروحاني جامع المكارم الشيم بمعالي الهمم الآخذ بمجامع الورع و التقى على الوجه الأتم المولى الرضي الزكي مولانا عبد الله اليزدي ختم الله له بالحسنى و جعل أخراه خيرا من الأولى رواية هذا الكتاب المستطاب طوبى لمؤلفه العلامة و حسن مآب و سائر مؤلفات علمائنا الماضين و سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين. فاستخرت الله سبحانه و أجزت له زيد تأييده رواية ما صح لي و جاز لي إجازته لا سيما كتب الدعوات المأثورة عن الأئمة السادات صلوات الله عليهم ما دامت الأرضون و السماوات بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها المضبوطة في محالها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية متدرعا بمدارع الخوف و الضراعة داعيا لي و لمشايخي في مآن الإجابة
صورة إجازة منا للشيخ الجليل الشيخ محمد فاضل المشهدي المذكور رضي الله عنه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الحمد لله الذي قيد الروايات بسلاسل الأسانيد و عرى الإجازات لكيلا تضل و لا تنسى و خص أشرف بريته محمدا و الطاهرين من عترته من خزائن علمه و حكمته بالحظ الأوفى و القدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبل الهدى فصلى الله عليه و عليهم صلاة لا تعد و لا تحصى. أما بعد فيقول أفقر عباد الله و أحوجهم إلى العفو و الغفران محمد بن محمد التقي المدعو بباقر رزقهما الله الوصول إلى درجات الجنان و نجاهما من دركات النيران لما كان أشرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و نجاته مما يرديه و ليس ذلك إلا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و ما يرضيه و ما خلق لأجله و من يدله على تلك الأمور و يهديه من أنبياء الله و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين و المتكفل لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب هو علم القرآن و الأحاديث المأثورة عن الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الأبواب و لا يتأتى ذلك إلا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التدبر و الدراية. و كانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف و الجهالة فلذا سد سلفنا الصالحون رضوان الله عليهم طرقها بالإجازات و تصحيح الأسانيد و التمييز بين المراسيل و المسانيد ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها و عليلها من سليمها. ثم إني لما فزت بفضل الله تعالى و رحمته بتقبيل عتبة مولاي و مولى المؤمنين و سيدي و سيد المسلمين و بضعة سيد المرسلين و قرة عين أشرف الوصيين و خازن علم الأولين و الآخرين و مختلف ملائكة السماوات و الأرضين ثامن الأئمة الطاهرين علي بن موسى الرضا المرتضى صلوات الله عليه و على آبائه الأطهرين و ذريته الأنجبين كان من بركات تلك البقعة المباركة تشرفي بصحبة المولى الأولى الفاضل الباذل البارع الكامل التقي الذكي جامع فنون الفضائل و الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات الذي اختار من الأخلاق أحمدها و من الشئون أسعدها و من السبل أقصدها و من الأطوار أرشدها نجل المشايخ العظام و سليل الأفاضل الكرام أعني الحبر العالم العامل الشيخ محمد فاضل زاد الله في فضله و إكرامه و أسبغ عليه من جلائل إنعامه فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية و أمعن نظره فيها و استوفى حظه منها ثم أعرض عنها صفحا و طوى عنها كشحا و أقبل بشراشره نحو علوم أئمة الدين سلام الله عليهم أجمعين و تصفح أخبارهم و التدبر في آثارهم غير مبال بلومة اللائمين و لا خائف من عذل العاذلين فقصر عليها همته و بيض فيها لمته. فكان من كرم أخلاقه و طيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عقدت لإفادته المجالس و غصت لإفاضته المحافل أتاني لحسن ظنه بي و إن لم أكن لذلك أهلا للحق و اليقين طالبا و في علوم مواليه ع راغبا فقرأ علي شطرا وافيا من كتابي الكافي و التهذيب من مؤلفات الشيخين الجليلين الثقتين الفاضلين الكاملين ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني و شيخ الطائفة المحقة محمد بن الحسن الطوسي قدس الله روحهما و كتاب بحار الأنوار من مؤلفاتي و غيرها من كتب الأخبار المأثورة عن الأئمة الأبرار صلوات الله عليهم على غاية التصحيح و التنقيح و التحقيق و فاوضني في كثير من المسائل الشرعية في مجالس عديدة بنظره الدقيق و فكره الأنيق فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته عني بل كان أربى. فأمرني زيد فضله أن أجيز له رواية ما جازت لي روايته و إجازته و إن كان قد أدرك أكثر مشايخي و استفاد من بركات أنفاسهم لا سيما والدي العلامة قدس الله روحه فإنه كان من برعة تلاميذه و فحولهم و من قروم أصحابه و أصولهم فاستخرت الله تعالى
صورة إجازة أخرى لبعض تلاميذنا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أما بعد حمد الله على جليل نعمائه و الشكر له على جزيل آلائه فيقول أفقر العباد إلى ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي المجلسي أنه لما كان أشرف العلوم و أوثقها و أنضر المعارف و أروقها ما يصير سببا لفلاح طالبه و نجاته مما يرديه و ليس ذلك إلا معرفة الرب سبحانه و ما يسخطه و ما يرضيه و ما خلق لأجله و من يدله على تلك الأمور و يهديه من أنبيائه و حججه و أصفيائه صلوات الله عليهم أجمعين و المتكفل لجميع ذلك على وجه لا شك فيه و لا ارتياب هو علم القرآن المجيد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و من خلفه و الأحاديث المأثورة عن الأئمة الذين جعلهم الله تعالى لمدينة العلم الأبواب و لا يتأتى ذلك إلا بالنقل و الرواية ثم التفكر و التدبر و بلوغ الغاية القصوى في الدراية و كانت الروايات مما يتطرق في أسانيدها شوائب الضعف و الجهالة فلذا سد سلفنا الصالحون رضوان الله عليهم طرقها بالإجازات و تصحيح الأسانيد و التمييز بين المراسيل و المسانيد ليتضح عند طالب الحق صحيحها من سقيمها و عليلها من سليمها
صورة إجازة قد كنا كتبناها لبعض تلامذتنا سابقا في مشهد الرضا ع أيضا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى محمد و آله خيرة الورى و أعلام الهدى. فيقول الخاطي القاصر عن نيل المفاخر محمد بن محمد التقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا و حوسبا حسابا يسيرا إني لما وردت مشهد مولاي و مولى الورى و سيدي و إمامي ثامن أئمة الهدى عليه و على آبائه الأقدسين و أبنائه الأنجبين من الصلوات أشرفها و من التحيات أكملها و فزت بتقبيل عتبته العليا و سدته السميا ضوى إلى أكثر من في ذلك المشهد المكرم من أهل الفضل مع علو أقدارهم و طار إلى أفراخ العلم من أعشاشهم و أوكارهم و ذلك لحسن ظنهم بي و إن لم أكن لذلك أهلا و لكن المرء قد يجري بما سعى و يفوز بما نوى. فأخذتهم تحت جناحي و زققتهم بالعلم صباحي و رواحي و كان ممن أقبل منهم نحوي بقدمي الإخلاص و اليقين طالبا لعلوم أئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الزكي الألمعي وفقه الله تعالى للعروج إلى أعلى مدارج الكمال في العلم و العمل و صانه في جميع أموره عن الخطاء و الزلل فأخذ من هذا القاصر لفرط ذكائه في قليل من الأيام ما لا يدركه الطالب الحثيث في كثير من الأعوام. و لما كان من سنن أسلافنا الصالحين رضوان الله عليهم تشييد الروايات بالإجازات لخروجها عن شوائب الإرسال و لحوقها بالمسندات استجازني دام تأييده مقتفيا لآثارهم و مقتبسا من أنوارهم فاستخرت الله تعالى و أجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته و إجازته مما صنف في الإسلام من مؤلفات الخاص و العام في فنون العلوم من التفسير و الحديث و الدعاء و الكلام و الأصول و الفقه و التجويد و المنطق و الصرف و النحو و اللغة و المعاني و البيان بحق روايتي و إجازتي عن مشايخي الكرام و أسلافي الفخام رضي الله عنهم. و لما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لا تحصى أثبت له هنا ما عندي أوثق و أقوى و إن أراد الإحاطة بجلها فعليه بكتاب بحار الأنوار فإني قد أوردت أكثرها في المجلد الخامس و العشرين منه يعني به هذا المجلد فمن ذلك ما أخبرني به عدة من الأفاضل الكرام و جماعة من العلماء الأعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم. منهم والدي العلامة و شيخه الأفضل الأكمل مولانا حسن علي التستري و سيد الحكماء المتألهين ميرزا رفيع الدين محمد بن الأمير حيدر الحسني الحسيني الطباطبائي النائيني و السيد البارع الفاضل الزكي الأمير محمد قاسم بن الأمير محمد الطباطبائي القهپائي و الفاضل الصالح مولانا محمد شريف بن شمس الدين محمد الرويدشتي أفاض الله على تربتهم الزكية شآبيب الرحمة و الغفران بحق روايتهم و إجازتهم عن شيخ الإسلام و المسلمين بهاء الملة و الحق و الدين محمد العاملي قدس الله روحه عن والده الفقيه النبيه عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي نور الله ضريحه عن الشيخ الأعظم الأعلم السعيد الشهيد زين الملة و الدين علي بن أحمد الشامي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته عن شيخه الأجل نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي أعلى الله درجته كما شرف خاتمته عن الشيخ المدقق فخر الدين أبي طالب محمد ابن الشيخ العلامة جمال الملة و الحق و الدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده رضي الله عنهما عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه و طهر رمسه عن السيد
الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي عن الشيخ أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ الفقيه العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن ابن الشيخ السعيد الجليل أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن والده رضي الله عنهم عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان نور الله مرقده عن الشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه عن الشيخ الإمام الجليل أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه. و بالإسناد عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدس الله نفسه الزكية عن الشيخ الجليل الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه إلى آخر إجازته المبسوطة المعروفة للشيخ حسين بن عبد الصمد. و منها ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم بحق روايتهم قراءة و سماعا و إجازة عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق النقي المولى عبد الله بن الحسين التستري أعلى الله مقامه عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن أحمد بن محمد بن خاتون العاملي عن أبيه أحمد عن جده محمد ره عن الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج علي العيناثي عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام عن السيد الأجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين عن أفضل العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله ضرائحهم إلى آخر ما هو مكتوب في إجازته المعروفة و سائر إجازات من تأخر عنه من الأفاضل الكرام. و عن الشيخ نعمة الله بالسند المتقدم ذكره عن والده الجليل عن المدقق العلامة مروج المذهب الإمامية الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي طيب الله رمسه عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي عن الشيخ علي بن الخازن الحائري و الشيخ علي بن عبد الحميد النيلي عن الشهيد السعيد محمد بن مكي طاب ثراهم. و منها ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الفاضل الكامل الأمير
شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد المقدس الغروي حيا و ميتا قدس الله روحه في ذلك المشهد الشريف بعد تشرفي بزيارة مولانا أمير المؤمنين و سيد الوصيين صلوات الله عليه و على أولاده الطاهرين إجازة عن السيد الجليل المعظم المكرم الأمير فيض الله بن الأمير عبد القاهر الحسيني التفرشي قدس الله روحهما عن شيخه الجليل المدقق الفهامة الشيخ محمد عن والده العلامة أفضل العلماء المتأخرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني عن والده المعظم نور الله مراقدهم. و عن السيد شرف الدين علي عن الأمير فيض الله عن السيد الجليل أبي الحسن علي بن الحسين الحسيني الموسوي العاملي الشهير بابن الصائغ العاملي عن الشهيد الثاني طيب الله أرماسهم و عن السيد شرف الدين عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميرزا محمد بن الأمير علي الأسترآبادي صاحب كتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال قدس الله سره عن الشيخ السعيد الفاضل إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي عن والده العلامة عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ المكرم ضياء الدين علي عن والده النحرير السعيد الشهيد العلامة محمد بن مكي حشرهم الله مع الأئمة الطاهرين. و منها ما أخبرني به شيخنا المعظم بل والدنا المكرم نجل الأفاضل الفخام و قدوة الأتقياء الكرام الشيخ علي بن الشيخ محمد العاملي دام ظله العالي عن شيخيه الأمجدين السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الحسيني الموسوي العاملي المجاور لبيت الله الحرام قدس الله روحه و الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن عيسى ره بحق روايتهما قراءة و إجازة عن شيخيهما العالمين العاملين الكاملين المدققين جمال الدين أبي منصور الحسن بن الشهيد الثاني نور الله مرقدهما و السيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن أبي الحسن طاب ثراهما بحق روايتهما عن السيد علي بن أبي الحسن و الشيخ عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي و السيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي قدس الله أسرارهم بحق رواية الجميع عن العالم الرباني زين الملة و الدين الشهير بالشهيد الثاني قدس الله روحه. و منها ما أخبرني به عدة من الفضلاء الكرام منهم السيد الفاضل الصالح الأمير محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي أطال الله بقاءه و المولى الفاضل التقي مولانا محمد محسن بن محمد مؤمن الأسترآبادي عن السيد نور الدين علي المتقدم ذكره إلى آخر ما مر من سنده إلى الشهيد الثاني ره. و عن السيد أمير محمد مؤمن عن السيد الشهيد زين العابدين بن نور الدين علي القاساني و الشيخ إبراهيم بن عبد الله الخطيب المازندراني ره عن شيخهما المحدث العالم المولى محمد أمين بن محمد شريف الأسترآبادي نور الله تربته عن السيد العالم الكامل ميرزا محمد الأسترآبادي و السيد البارع فخر المحققين شمس الدين محمد العاملي مؤلف كتاب مدارك الأحكام رضي الله عنهما إلى آخر أسانيدهما. و عن السيد أمير محمد مؤمن عن الشيخ العابد المولى صاحب علي بن علي الأسترآبادي عن السيد ميرزا محمد رحمهما الله تعالى إلى آخر ما مر من سنده. و منها ما أخبرني به إجازة السيد العالم الفاضل المحدث البارع محمد الشهير بسيد ميرزا أدام الله فضله عن والده السيد الأمجد شرف الدين علي بن نعمة الله الموسوي طاب ثراه عن شيخ المحققين الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري أفاض الله على تربته الزكية عن الشيخ الأعظم الأفخم مروج المذهب نور الدين علي بن عبد العالي الكركي نور الله مرقده إلى آخر ما مضى من سنده. و منها ما حدثني به والدي العلامة طيب الله رمسه عن جماعة من العلماء الفخام منهم الشيخ بهاء الدين محمد العاملي و العالم النحرير القاضي معز الدين محمد بن القاضي جعفر و الشيخ الفقيه يونس الجزائري بحق روايتهم جميعا عن الشيخ الأكمل الأفضل الشيخ عبد العالي عن والده العلامة الشيخ نور الدين علي الكركي قدس الله أرواحهم
إلى آخر ما مضى من السند. و منها ما أخبرني به والدي قدس الله نفسه عن جماعة الأفاضل منهم القاضي أبو الشرف الأصفهاني و ابن عمة والده الشيخ الجليل عبد الله بن الشيخ جابر العاملي و المولى محمد قاسم خال والدي ره بحق روايتهم جميعا عن جد والدي من قبل أمه الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن و الشيخ جابر العاملي طيب الله تربتهما بحق روايتهما عن الشيخ نور الدين علي الكركي مروج المذهب. و عن والدي عن الشيخ الأعظم أبي البركات الواعظ قال أدركته في صغري و أجازني عن الشيخ نور الدين المروج رحمهما الله تعالى. و منها ما أخبرني به والدي العلامة و سائر العدة المتقدم ذكرهم أولا قدس الله أسرارهم عن المولى الجليل مولانا عبد الله التستري عن الشيخ العالم الزاهد الورع التقي النقي مولانا أحمد بن محمد الأردبيلي نور الله ضريحهما عن السيد علي بن الصائغ عن الشهيد الثاني نور الله تربتهما. و منها ما أخبرني به جم غفير من الأفاضل الكرام منهم والدي العلامة و المولى محمد شريف الرويدشتي و السيد الفاضل الأمير فيض الله بن السعيد غياث الدين محمد القهپائي طيب الله أرواحهم عن السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل السيد حسين ابن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصفهان طاب ثراه عن الشيخ نجيب الدين بن محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن العاملي عن أبيه عن جده عن الشيخ إبراهيم الميسي عن والده الجليل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي أستاد الشهيد الثاني نور الله مراقدهم. و عن الشيخ نجيب الدين عن أبيه عن جده لأمه الشيخ محيي الدين الميسي عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي رحمهم الله. و عن الشيخ نجيب الدين عن أبيه عن السيد نور الدين عبد الحميد الكركي عن الشهيد الثاني رضي الله عنهم. و عن السيد حسين المفتي ره عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله عن السيد النجيب النسيب الفاضل السيد محمد مهدي عن والده الحسيب الكامل الباذل البارع السيد محسن الرضوي المشهدي عن الشيخ الجليل الفاضل العلامة محمد بن علي بن إبراهيم بن جمهور الأحساوي أمطر الله على تربتهم جميعا سحائب الرحمة و الغفران إلى آخر أسانيده التي أوردها في كتاب غوالي اللآلي. و عن والدي و جماعة من الأفاضل عن السيد النجيب المدقق الفاضل ظهير الدين إبراهيم بن الحسين الحسني الهمداني قدس سره عن شيخه الجليل محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي عن والده المحقق شهاب الدين أحمد و جده العلامة الشيخ نعمة الله طهر الله أرماسهم عن الشيخ نور الدين مروج المذهب سقاه الله من رحيق الجنان بصحاف من ذهب إلى آخر ما مر من السند. ح و عن السيد المفتي ره عن السيد الحسيب الفاضل شجاع الدين محمود بن علي المازندراني أنجب نجباء أصبهان قدس الله لطيفه عن جماعة منهم الشيخ حسين بن عبد الحميد و المولى كريم الدين الشيرازي رحمة الله عليهما عن الشيخ المدقق المتبحر إبراهيم بن سليمان القطيفي و المولى المحقق مولانا محمود الجابلقي و السيد السند الأمير عبد الحي الأسترآبادي روح الله أرواحهم جميعا عن برهان المحققين الشيخ نور الدين على مروج المذهب قدس سره. ح و عن الشيخ إبراهيم القطيفي عن الشيخ الجليل إبراهيم الحسن الشهير بالرزاق عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري إلى آخر ما مر من السند. ح و بالأسانيد المتقدمة عن شيخ الطائفة ره إلى آخر سند الصحيفة الكاملة. ح و بالأسانيد المتقدمة عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رفع الله درجته عن السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد ابن السيد العالم جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية الحسني الديباجي عن والده ألحقهما الله بأجدادهما الطاهرين عن الشيخين
الجليلين الفاضلين عميد الرؤساء هبة الله بن حامد و الشيخ علي بن السكون قدس الله لطيفهما عن السيد بهاء الشرف إلى آخر السند المذكور في مفتتح الصحائف المشهورة. و عن السيد الأجل النسابة فخار بن معد الموسوي عن الشيخ الأعلم الأفهم فحل العلماء المدققين أبي عبد الله محمد بن إدريس الحلي أجزل الله مثوبته إلى آخر السند المذكور في صحيفته المشهورة و هي عندي بخطه الشريف. و لنكتف بها أوردنا لإغنائه عما تركنا. فأبحت له دام تأييده أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرواتي و مسموعاتي أو مجازاتي لا سيما ما اشتملت عليه إجازات العلامة و الشهيدين و الشيخ حسن قدس الله أرواحهم و ما اشتمل عليه فهرس كتابنا الكبير خصوصا الكتب الأربعة في الحديث لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة التهذيب و الكافي و من لا يحضره الفقيه و الإستبصار التي عليها المدار في تلك الأعصار بأسانيدي المتقدمة و غيرها مما أودعته في كتاب بحار الأنوار. و أجزت له زيد توفيقه أيضا أن يروي عني جميع تصانيف مشايخي المتقدم ذكرهم رفع الله درجتهم لا سيما تصانيف والدي العلامة من شرحي الفقيه و شرح التهذيب و حديقة المتقين و سائر رسائله و مؤلفاته قدس الله نفسه. و أن يروي عني كل ما أفرغته في قالب التصنيف و نظمته في سلك التأليف لا سيما كتاب بحار الأنوار المشتمل على جل أخبار الأئمة الأطهار ع و شرحها و كتاب الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة و كتاب مرآة العقول لشرح الكافي و كتاب ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الأخبار و كتاب شرح الأربعين و كتاب عين الحياة و كتاب حلية المتقين و كتاب تحفة الزائر و كتاب حياة القلوب و كتاب جلاء العيون و كتاب ربيع الأسابيع و كتاب مقباس المصابيح و كتاب مشكاة الأنوار و ترجمة توحيد المفضل بن عمر و ترجمة وصية أمير المؤمنين ع للأشتر و ترجمة خطبة التوحيد و ترجمة أعمال الرضا ع في طريق خراسان و ترجمة دعاء المباهلة و دعاء كميل و دعاء الجوشن و رسالة العقائد و رسالة الشك و السهو و رسالة الأوزان و رسالة الاختيارات و رسالة عقود النكاح و رسالة الجنة و النار و ترجمة وصية الصادق ع لابن جندب و رسالتي مناسك الحاج و سائر مؤلفاتي و رسائلي. و أخذت عليه دام توفيقه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الأحوال و الأزمان و دوام مراقبته تعالى في السر و الإعلان و سلوك مسلك الاحتياط الذي لا يضل سالكه و لا يظلم مسالكه و بذل الوسع في تحصيل العلم و تنقيحه و تحقيقه و بذله لأهله كل ذلك لابتغاء مرضاة الله و اجتناب مساخطه من دون رئاء أو مراء أعاذنا الله و جميع إخواننا المؤمنين منهما. و ألتمس منه أن لا ينساني و جميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات و مظان إجابة الدعوات لا سيما تحت القبة المقدسة السامية العلية البهية الرضوية صلوات الله على من حل بها و شرفها و أن يدعو لي و لهم بإقالة العثرات و العفو عن الهفوات و كتبت هذه الأحرف بيميني الفانية الجانية في آخر شهر شعبان المعظم من شهور سنة خمس و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في المشهد المطهر المنور الرضوي صلوات الله على من جعله روضة من رياض الجنان. و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على سيد المرسلين و فخر النبيين محمد و عترته الأنجبين الأكرمين الأطهرين و لعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين و الآخرين و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ
فائدة في إيراد بعض أسانيدنا إلى الصحيفة الكاملة السجادية
اعلم أنا نروي الصحيفة الشريفة السجادية صلوات الله على المتفوه بها و سلامه بالإسناد المتقدم عن السيد حسين المفتي الكركي عن السيد شجاع الدين محمود بن علي الحسيني المازندراني عن الشيخ حسين بن عبد الحميد و المولى كريم الدين الشيرازي عن الشيخ المحقق إبراهيم بن سليمان القطيفي و المولى المحقق مولانا محمود الجابلقي و السيد عبد الحي الأسترآبادي جميعا عن الشيخ الفهامة علي بن عبد العالي الكركي. و بالإسناد عن السيد المفتي عن السيد حيدر بن علاء الدين الحسيني التبريزي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي. و بالإسناد عن المفتي عن الشيخ محمد بن أحمد الأردكاني عن جماعة منهم الشيخ عبد العالي و السيد علي الصائغ و السيد علي بن أبي الحسن و الشيخ حسين بن روح جميعا عن الشهيد الثاني قدس الله أرواحهم. و بالإسناد عن المفتي عن المولى أبي محمد بن عناية الله الشهير بأبي يزيد البسطامي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي و الشهيد الثالث المولى عبد الله بن محمود التستري بحق روايتهما عن الشيخ إبراهيم عن والده الجليل علي بن عبد العالي الميسي. و بالإسناد عن المفتي عن الفاضل الصالح. أقول هذا طريقنا إليها بالإجازة فأما سندنا إليها من طريق الوجادة فهو أني وجدت النسخة التي بخط الشيخ السديد محمد بن علي بن الحسن الجباعي جد الشيخ البهائي و قد نقلها من خط الشيخ العلامة الشهيد محمد بن مكي و هو نقلها من خط علي بن أحمد السديدي و هو نقله من خط علي بن السكون و السديدي عرضها على النسخة التي بخط السعيد محمد بن إدريس ره
خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض أزكياء تلامذتنا تناسب هذا المقام و به نختم الكلام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يقول أحقر الداعين لكم في آناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ ما زلتم بقارا لعلوم الله في هذه الحياة الدنيا و في دار القرار إن فهرست الكتب التي ينبغي أن تلحق ببحار الأنوار على حسب ما أمرتم به هي هذه. كتاب المزار و شرح عقائد الصدوق و الرسالة في ذبائح أهل الكتاب و الرسالة في المتعة و الرسالة في سهو الرسول و نومه عن الصلاة و أجوبة المسائل الإحدى و الخمسين و جواب المسائل السروية و جواب المسائل العكبرية كلها للشيخ السديد المفيد ممدوح صاحب الزمان عليه صلوات الرحيم الرحمن. كتاب جمل العلم و العمل في علمي الكلام و الفقه و كتاب الانتصار و كتاب الذريعة في علم أصول الفقه و الرسالة في تفضيل الأنبياء على الملائكة و جواب المسائل الرازية كلها للسيد المرتضى الملقب من أمير المؤمنين ع بعلم الهدى عليه صلوات العلي الأعلى. رسالة النصوص و رسالة معدن الجوهر كلتاهما للشيخ الكراجكي. و كتاب الأنوار للشيخ ابن الشيخ الطوسي و كتاب اللباب و شرح النهج كلاهما لقطب الدين الراوندي. شرح ابن ميثم على النهج كتاب كبير جمعه و رواه السيد العالم محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسيني الحائري في مقتل الحسين ع. كتاب جواهر الفقه لابن البراج. كتاب المزار و رسالة الإجازة و حاشية القواعد و اللوامع و المقداديات كلها لأبي عبد الله الشهيد. كتاب صفوة الأخبار كتاب رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي. كتاب الغنية في علوم الكلام و الفقه و أصوله للشيخ ابن زهرة و كتاب المقتصر في شرح المختصر و الشاميات و البحريات كلها للشيخ ابن فهد. المسائل الغرية للمحقق و كتاب النافع له نقلتم عنه في الجزء الثالث من المجلد السادس رسالة الإجازة له أيضا موجودة عندكم. كتاب كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد للعلامة و كتاب تبصرة الطالبين في شرح نهج المسترشدين للعلامة أيضا في علم الكلام كلاهما للسيد عميد الدين. كتاب كنز العرفان و كتاب إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين المذكور كلاهما للشيخ مقداد و لا ذكر في هذه الصفحات تفصيل ما أجملته في الصفحة السابقة من أسامي الكتب أما كتاب المزار المفيدي فقد نقلتم عنه كثيرا في المجلد الثاني و العشرين من البحار و في غيره من مجلداته. و رسالة الذبائح له ربما ينبغي أن توردوها بتمامها في أواسط المجلد الرابع عشر. و رسالة المتعة له موضعها في أوائل المجلد الثالث و العشرين منه و هو عند الشيخ محمد الحر أيده الله موجودة يقينا و رأيتها مكتوبا في مجلد كتب فيه أسماء كتبه لكن تحتاجون في تحصيلها إلى تجشم الاستكتاب. و رسالة السهو أوردتم كلها في الجزء الثالث من المجلد السادس و قلتم عند إيرادها أنها قد تنسب إلى الشريف المرتضى إلا أن انتسابه إلى المفيد أنسب. و أجوبة المسائل الإحدى و الخمسين هي التي اشتريتها لكم لا زالت همتكم عالية و السائل عنها رجل كان يعرف بالحاجب و كان مكتوبا في ظهرها أنها للشيخ و لكنكم نسبتموها إلى المفيد ره و علامة تلك المسائل أنها مع كتاب شهاب الأخبار مجلدة. و جواب المسائل السروية و العكبرية نقلتم عنها في مواضع من البحار و لا يعزب عن علمكم أن للمفيد فوائد أخر يوجد بعضها عند البهاء و المولى محمد شفيع كثر الله من العلماء أمثالهم يظهر ذلك للناظر في كتب الرجال. تمت تصانيف الشيخ المفيد ره. فأما كتابا الجمل و الانتصار من مصنفات النقيب المرتضى فهما عند المولى بهاء الدين موجودان صحيحين تامين و رسالة التفضيل له عند الفاضل الحري أيضا مضبوط جزما و جواب المسائل الرازية نقلتم عنه في الجزء الثالث من المجلد الثالث
عشر إلى غيره من أجوبة المسائل له و ستجمعونها إن شاء الله. و كيف يخفى عليكم أن إلحاق رسالة التفضيل بأجمعها من أولها إلى آخرها في موضع مناسب لها من البحار لا يشق كثيرا على من استكتبوه من الطلبة بخلاف ما لو فرقتموها على الأبواب المناسبة لها إلا لضرورة دعت إليه و كذا الحال في سائر الإلحاقات. و أستغفر الله تعالى معتذرا إليه جل و عز و إليكم من هذه العرائض الباردة الشبيهة بالإفادة في المكتوبات السابقة و اللاحقة و لنعم ما قيل لا حلم لمن لا سفيه له. تم ما كان من الكتب لابن الثمانين حشره الله مع آبائه آل طه و يس. و أما رسالتا النصوص و الجواهر فهما أيضا عند الشيخ الأخباري المذكور سابقا موجودتان و قد نقلتم عن الرسالة الأخيرة في كتاب الطهارة من البحار بوساطة خط الشهيد أو غيره من الأعلام رحمهم الله. و كتاب الأنوار لابن الشيخ ره عند مظفر الدين محمد المعروف عندكم و شرحا النهج للراونديين قد نقلتم عنهما في كتاب الفتن و غيره من كتب البحار و كتاب اللباب للأول عند الأمير زين العابدين ابن سيد المبتدعين عبد الحسيب حشره الله مع جده القمقام يوم الدين. و الكتاب الكبير للسيد ابن أبي طالب في المقتل قد نقلتم عنه كثيرا من الأخبار في المجلد العاشر. و كتاب الجواهر في علم الفقه لابن البراج معلوم. و كتاب المزار للشهيد نقلتم عنه في كتاب المزار و غيره و حاشيته على القواعد عندكم و رسالته في جواز السفر في شهر رمضان اختيارا للإفطار بهائيه و رسالة الإجازة له مشهورة فربما تكون عندكم و اللوامع و المقداديات له عند بهاء موجودتان. و كتابا الصفوة و الرياض لفضل الله بن محمود الفارسي شقيق الشيخ البرسي رجعتم إليهما في البحار كثيرا. و كتاب الغنية في العلوم الثلاث تمامه عند البهاء. و شرح النافع لابن فهد رأيته في بيتكم و الشاميات و البحريات له ره توجدان عند البهاء. و المسائل الغرية و غيرها للمحقق أيضا توجد عند بهاء. و شرح قواعد العلامة للعميدي عندكم. و شرح نهج المسترشدين في أصول الدين عند البهاء. و كتاب كنز العرفان في فقه القرآن نقلتم عنه في الأربعين حديثا لكم زاد الله في إكرامكم و كتاب شرح النهج للشيخ مقداد أيضا بهائي يوجد عند البهاء. و هذه الكتب الكلامية نافعة لا سيما مبحث الإمامة منها
رجعت إلى ما كنت فيه أولا من تعداد الكتب اللاحقة بالبحار إن شاء الله. شرح الإرشاد لابن المصنف العلامة بهائي و كذا المدنيات له بهائي كتاب ضوء اللآلي في غصب فدك و العوالي رأيته في داركم لا زالت عامرة آهلة. رسالتا الإجازة للشيخ على مروج المذهب و واحدة منهما هي التي اشتريتها لكم و كتاب قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج له بهائي كالإيضاح شرح القواعد مولوي و كتاب أسرار اللاهوت في وجوب اللعن على الجبت و الطاغوت شفيعي لا يبعد إلحاق كله ببعض أبواب المجلد الثامن و رسالة صلاة الجمعة له و الرضاعية له شفيعيتان. و أجوبة المسائل المختلفة له بهائية. و كتاب إلزام النواصب نقلتم عنه غير مرة في كتاب الفتن. و كتاب الاستغاثة من بدع الثلاثة للشيخ ابن ميثم اشتريته لكم و نقل عنه القاضي التستري في مصائب النواصب له. و كتب إحقاق الحق و مصائب النواصب و الصوارم المهرقة كلها للتستري المذكور نقلتم عن الأول في البحار. و رسالة الباب المفتوح إلى ما قيل في النفس و الروح للشيخ زين الدين البياضي بهائي و له مناسبة تامة بكتاب السماء و العالم من كتب البحار. و رسالة الرجعة للحسن بن سليمان رأيتها في البيت المعمور بمحمد و آله صلوات الله عليهم إلى يوم النشور. و كتاب الوسيلة من كتب علم الفقه لابن حمزة ره. و حاشية السيد محمد صاحب المدارك على الألفية بهائية و هي أيضا مع حاشية الشيخ البهائي على الاثني عشرية للشيخ حسن بن الشهيد الثاني عبدية عندية فهما موجودتان عند العبد الأقل. و كتاب الرجال للشيخ ابن داود تلميذ المحقق ظاهرا فقد نقلتم عنه في الجزء الأول من المجلد الأول من البحار. و المدنيات الأولى و المدنيات الثانية و المدنيات الثالثة. و رسالة استقصاء النظر في البحث عن القضاء و القدر و كتاب القواعد باعتبار الوصية التي في آخره لأنها مشتملة على أحاديث. رسالة إيضاح الاشتباه في أسماء الرواة و أسامي الرجال و هما بهائيتان. و كتاب نهاية الوصول إلى علم الأصول حيث نقلتم عنه في المجلد السادس و كتاب شرح المختصر الحاجبي نقلتم عنه في بعض أجزاء المجلد السادس و رسالة الإجازة لأولاد زهرة و هو بخط العلامة ره عند بهاء موجود و كتاب نهاية المرام في علم الكلام و هو بخطه أيضا عند الشيخ علي بن الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني عفا الله عنهم موجود. و كتاب شرح قواعد العقائد للإمام نصير الدين الطوسي و كتاب شرح نظم البراهين في أصول الدين المتين و الشرح كلاهما له ره و هما عند مولانا محمد شفيع الأسترآبادي موجودان و كتاب مناهج اليقين في أصول الدين له بهائي و كتاب إيضاح مخالفة أهل السنة للكتاب و السنة و الرسالة السعدية و كتاب الألفين الفارق بين الحق و المين و كتاب تلخيص المرام في معرفة الأحكام و هو الكتاب العتيق الذي اشتريته لكم
بقيمة عالية و كتاب تبصرة المتعلمين كلاهما في علم الفقه و كتاب الكشكول إلى غيرها من كتبه التي لا فائدة شرعية فيها كثيرا كشرح الإشارات و غيره من مصنفاته أدام الله عزته و اشتهاره و رفع درجته و أجزل مثوبته. و كتاب منتخب شرح شرح الياقوت لبعض الأفاضل من الشيعة و كتاب مجلي مرآة المنجي في علم الكلام بهائي و شرح كبير على الباب الحادي عشر شفيعي و رسالة المناظرة مع ناصبي هروي بهائية كلها للفاضل الأحساوي الذين تبنته الجمهور فقبل منهم و صار ابنا لهم إلا أنه لما كان من المتأخرين جمع في كتبه الكلامية جميع الأقوال في الإمامة و غيرها فإن ألحقت الثالثة بالمجلد الرابع من البحار في الاحتجاجات و المناظرات ما كانت بعيدة. و كتاب الصحيفة الكاملة فإنكم نقلتم عن ديباجتها الأحاديث ظاهرا و أوردتم فقرة من الدعاء الثاني و الثلاثين من الدعوات الأربع و الخمسين منها في الجزء الثالث من المجلد الثالث من البحار و ربما تنقلوا جميع فقراتها في مجموع البحار كما فعلتم هكذا بنهج البلاغة فإن الدعاء العشرين منها في مكارم الأخلاق و مرضي الأفعال حقيق أن يدخل في المجلد الخامس عشر من البحار و يليق بالدعاء الخامس عشر منها إذا مرض أو نزل به كربة أو بلية أن يكتب في كتاب الطهارة من البحار. و الصحائف غير المشهورة التي عندكم دفع الله البلايا عنكم. و شرح الشيخ البهائي على الصحيفة المسمى بحدائق الصالحين في شرح دعوات سيد الساجدين فإن بعض حدائقها يوجد في هذه البلدة كالحديقة الهلالية منه و هي الحديقة الثالثة و الأربعون منها و بعضها يوجد في مشهد الإمام الثامن صلوات الله و سلامه عليه و ويل لأعدائه من مشهد يوم عظيم. و كتاب مزيد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد للفاضل الأسفرائيني الشيعي بهائي. و كتاب القواعد لابن ميثم رحمه الله على من ترحم عليه في علم الكلام بهائي أو شفيعي و كتاب وصول الأخيار إلى أصول الأخبار و كتاب الأربعين و كتاب العقود و مناظرته مع الرجل الحلبي الذي تشيع على يديه بالأخرة و شرح الألفية و غيرها من مصنفات الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني فبعض تلك الرسائل عندكم و بعضها بهائي. و كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي عبد التنوخي الشيعي معاصر السيدين المرتضى و الرضي سلام الله عليهم بهائي أو هبائي لأنني طلبته منه عافاه الله مرة فقال تفحصته كثيرا فلم أجده فالظاهر أنه ضل. و كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ع من الآن إلى يوم يدخلنا معاشر الشيعة بشفاعته في دار السلام لجمال الدين بن يوسف بن حاتم الفقيه الشامي ره نقلتم عنه في الجزئي السادس و السابع من المجلد التاسع. و رسالة الملحمة المنسوبة إلى الإمام الناطق بالحق جعفر الصادق ع و قد أوردتموها كلها في المجلد الرابع عشر. و كتاب الملاحم لدانيال فقد ذكر السيد بن الطاوس في كتاب كشف المحجة له أنه ره اختصر ذلك الكتاب أو أن ذلك الكتاب داخل في خزانة كتبه و الله أعلم و هو من الكتب الذين اشتريته لكم. و رسالة الإجازة و كتاب أسرار الحج و رسالة نتائج الأفكار في حكم المقيمين في الأسفار كلها للشهيد السعيد الثاني. و كتاب سرور أهل الإيمان نقلتم عنه في الجزء الأخير من الأجزاء الثلاث من المجلد الثالث عشر. و ترجمة التوراة نقلتم عنها في بعض الأجزاء الست من المجلد الخامس و ترجمة الإنجيل و هما بهائيان و مولويان أيضا لأنهما عندكم جعلكم الله مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ موجودان إلا أنه يمكن أن يكون اختلاف فيما بين نسختيكم و نسختيه على ما سمعت منه.
و كتاب الأنوار في مولد سيد الأبرار ص للشيخ أبي الحسن البكري أستاد الشهيد الثاني كما رأيته مكتوبا في ظهر نسخة من نسخ ذلك الكتاب المستطاب نقلتم عنه في المجلد السادس من البحار. رسالة التفضيل للشيخ ابن نعمة الله الحائري و هو عند الشيخ حسن البحراني و ملحقات الدروع الواقية و حواشي كتاب البلد الأمين و حواشي كتاب جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المشتهر بالمصباح كلها للكفعمي ره و الرسالة المشتهرة بقصة الجزيرة الخضراء في البحر الأبيض و قد أوردتم تمامها في الباب الآخر من أبواب الجزء الثاني من الأجزاء الثلاث من المجلد الثالث عشر. و الأحاديث الوجاديات فإنكم أطال الله عمركم نقلتم أخبارا كثيرة في البحار بعنوان الوجادة و هي بخطوط الوزير العلقمي و الشيخ البهائي و الشيخ الشهيد نقلا من كتاب الصفواني و غيره و والدكم الماجد نقلا من كتاب النوادر لجعفر بن الحسين شيخ الصدوق محمد بن بابويه و ذلك النقل الأخير في باب قصص لقمان من أبواب الجزء الخامس من الأجزاء الست من المجلد الخامس و غيرهم من المحدثين رضي الله عنهم و عنكم أجمعين. و الأحاديث الإجازيات كأحاديث بعض الأجزاء من المجلد السابع في معرفة الأئمة عليهم الصلاة و السلام و التحية بالنورانية من والدكم العلامة أيضا رحمه الله بأزكى رحماته و كالحديث الطولاني الذي أوردتموه في بعض أجزاء المجلد الثامن من المولى محمد مؤمن الشهيد المرحوم نقلا من الجزء الثاني من كتاب دلائل الإمامة للحميري بيض الله وجهه يوم التناد. و كبعض الفقرات من التوراة العبرية نقلتموه في بعض أجزاء المجلد السادس نقلا من بعض الثقات و ظني أنه أحد الطبيبين عبد الله أو المسيح. و رسالات الإجازات للأفاضل المعاصرين أبقى الله آثارهم إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين. و الأحاديث المسموعة فإنكم رويتم بإسناد قريبة في الجزء العاشر من المجلد التاسع و الجزء الثاني من المجلد الثالث عشر حكايات مسموعة من الأفاضل و الثقات المعتمدين و هي معجزات ظهرت في وادي السلام عند ضريح مولانا أمير المؤمنين و أفضل المخلوقين بعد سيد المرسلين صلى الله عليهما و على آبائهما الأخيار الأنجبين و خوارق عادات صدرت من حجة الله علينا و بقية الله في أرضه صلى الله عليه و على آبائه و مد له في عمره و عجل فرجه و جعلنا من خلص أعوانه و أنصاره بمحمد و آله. و كتاب بلاغات النساء لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر لأنه نقلتم عن ذلك الكتاب خطبة سيدة النساء في الجزء الثاني من المجلد الثامن. و كتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال و تفسير آيات الأحكام كلاهما لمولانا محمد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي الذي أهدى إليه المهدي طاقة ورد أحمري عليه صلوات الله الهادي. و كتاب الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين ع فقد نقلتم عنه في الجزء السادس من المجلد التاسع و الجزء الثامن من المجلد الثامن كثيرا. و كتاب التفسير للشيخ أبي الفتوح الخزاعي فإن ابن شهرآشوب نقل عنه في مناقبه. و كتاب فقه القرآن للفاضل الأمير أبي الفتح و ما ينقم أكثر الأفاضل من هذين الكتابين إلا أنهما عجميان و لكنهما معتبران. و المجموع الرائق و لا أعرف مؤلفه و كتاب الخميس لهبة الله فإنه لا يبعد أن يكون نافعا في المجلد الأخير من البحار و إجازة ابن بطريق صاحب كتاب العمدة و هو بخطه ره بهائي و كتاب المستدرك له أيضا. و كتاب التهاب نيران الأحزان في وفاة الرسول ص و هو عندكم ذو وجود و شرح الفطن المؤيد أبي الحسن بن أحمد على كتاب الفرائض لشيخكم الحكيم و أستادكم الكليم تلميذ الشيخ معين الدين المصري الإمام نصير الدين الطوسي جرد الله
روحه القدوسي و هو عند الحاج محمد إبراهيم صاحبكم المحرر موجود. و حاشية قطب الدين العلامة الرازي صاحب المحاكمات ره على قواعد العلامة ربما تكون عند البهاء. و رسالة آداب المتعلمين للأول أيضا. و كتاب جوامع الكلام للسيد محمد معلم الوزير الأعظم غفر الله له لأني سمعت ممن كان من أهل العلم أنه كان عنده كتاب الجامع للبزنطي ره و كتاب ضيافة الإخوان و هو في حصر رجال قزوين للمولى رضي الدين القزويني حفظه الله فلعله كان فيه خبر غريب و الله أعلم بكل نبإ و حديث. و أجوبة المسائل المختلفة للشيخ حسن بن الشهيد الثاني و هي بهائية. و كتاب الأنوار البدرية في رد شبه القدرية للكامل المهلبي بهائي. و كتب الأربعينيات لقدماء المحدثين و كتاب المواعظ و رسائل كثيرة في تحقيق مفردات المسائل الفقهية في مجلدات متفرقة و كلها عندكم أدام الله ظلكم موجودة. و كتاب نثر اللآلي بهائي. و كتاب نوادر الحكمة من متملكات الشيخ كنز علي فيه ما يناسب روضة البحار و كتاب الخطب الذي عندكم يظهر مؤلفه من بعض أجزاء العدل و المعاد من البحار و قد نقلتم عنه في المجلد الثالث عشر من البحار نقلا ما و هو أيضا عند مولانا محمد صالح المشتهر بالطويل حميمكم موجود و مجموع ذلك الكتاب أيضا مما يناسب المجلد السابع عشر. و ترجمة كتاب تاريخ بلدة قم لواحد من المعتبرين إذ فيها أحاديث كثيرة و عربية و هي عند أخي الناظر فضلعلي وفقه الله. و رسالة طب الرضا ع أوردتم كلها في مجلد السماء و العالم و رسالتا طب النبي مناسبتان لذلك المجلد أيضا و إحداهما عندكم. و شرح الشيخ فخر الدين على نهج المسترشدين ربما يكون عند بهاء. و كتب المناقب القديمة التي عندكم لا زلتم ناصرا للدين. و رسالة الكر و الفر عند الشيخ محمد الحر موجودة و لكن لا أدري أ مؤلفها شيعي أو ذو ذنب. و كتب المزار العتيقة التي توجد عندكم و كتاب الكافي في علم الفقه للشيخ أبي الصلاح و هو عند مولانا محمد طاهر القمي كما سمعته من بهاء أيده الله ناقلا عن تلميذ له. و كتاب الزبور المترجم عند جلال الدين محمد بن رفيع الدين محمد القنادي موجود. و ما كتبه الشيخ الطوسي في الميراث و شرح الشيخ أبي الفتوح المفسر على كتاب شهاب الأخبار أن يوجد. و الكتب العربية من مجمع البحرين و مجمع البحار و كتاب العين للخليل بن أحمد و كتاب مجمل اللغة و المقاييس بهائي كلاهما لابن فارس و كتاب الجمهرة عند الشيخ علي لابن دريد كلها في علم اللغة. و شرحا الشيخ الرضي المرضي على الكافية و الشافية رضي الله عنهم جميعا إذ كلهم شيعيون و قلما يخلو هذه الكتب من خبر فيه غرابة و لو بعنوان تصحيح اللغات أو الاستشهاد من كلام أولي الفصاحات و البلاغات عليهم الصلوات و التسليمات و التحيات. و تمام كتاب الله عز و جل من الفاتحة إلى خاتمة سورة الناس و أجوبة مسائل عبد الله بن سلام الجديد الإسلام من النبي ص فإنها و إن كانت عامية إلا أنها صالحة للتأييد و التأكيد و هي عندكم اشتريتها لكم. و كتاب السواد الأعظم ببعض المعاصرين الساكنين في الغري على مشرفها السلام يمكن أن يوجد فيه أحاديث عجيبة و هو عند السيد أحمد الشامي موجود
و كتاب ألفه محمود بن فتح الحسيني الكاظمي النجفي نسبا و مولدا و مسكنا رأيت جزءا منه عند ابتياع الكتب و إن شاء الله محشرا فيما رآه و رواه من الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار من فضل مراقدهم الشريفة. هذا كله من مؤلفات الطائفة المحقة. و أما مؤلفات الطائفة المبطلة فهي كثيرة ككتاب مسالك الحنفاء في أبوي المصطفى و كتاب الفوائد الكافية في إيمان السيدة آمنة للسيوطي و قسم الكلام من التهذيب للسعد التفتازاني و كتاب ارتشاف الضرب من لسان العرب لأبي حيان شيخ ابن هشام صاحب كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب و قد نقل منه الشهيد الثاني في تمهيد القواعد و كتاب همع الهوامع في شرح جمع الجوامع للسيوطي أيضا. و كتاب بلابل القلاقل في تفسير الآيات المصدرة بكلمة قل نحو المعوذتين و سورة التوحيد و غيرها على وفق الأخبار و الأحاديث لواحد من أشراف الشيعة إلا أن كله باللغة العجمية و جميع هذه الكتب بهائية. ثم إن لي إليكم حاجة و هي أنكم أدام الله علو همتكم و نفعكم بالمؤمنين صرحتم في ديباجة البحار أنكم تكتبون شرحا كبيرا عليه إن شاء الله و رأيتكم قد تركتم إيراد بعض الأخبار و التحقيقات و الفوائد و الأبحاث و الأجوبة من الكتب التي ذكرتموها في فهرست البحار أول مرة ككتاب الصراط المستقيم للبياضي العاملي و كتاب سعد السعود للشريف ابن طاوس فكنت أظن أنكم ستدركون ما فات منكم منها مع أخبار كتب تتجدد لكم بعد إن شاء الله جل و عز في شرحه و ما رأيتكم تحيلون في تضاعيف أخبار البحار و بياناتها مرة إلى الشرح بأن تقولوا مثلا بعد إيراد أخبار في باب من أبوابه هذه العبارة بعينها مثلا و تمام الأخبار الواردة في هذا المعنى أو تمام التحقيق في ذلك موكول إلى شرحنا على هذا الكتاب يعني البحار حتى إذا نسيتم أنه سبق الوعد منكم بتأليف شرحه ذكرتم في هذا الإلحاق الأخير كتاب المستدرك و لا يستقيم هذا على ظاهره لأنه تأبى ترتيب أبواب البحار عن ترتيب أبواب كتاب المستدرك. و أيضا من نعم الله العظيمة على طلبة العلوم الدينية أن يجدوا جميع الأخبار الواردة في مطلب من المطالب العلمية أو العملية مجتمعا محصورا مبينا في الباب الذي وضع لها لأنه بذلك يعلم واحدية الخبر و تواتره إلى غير ذلك من الفوائد التي لا تعد و لا تحصى. و من هنا قال بعض تلامذتكم كان الأصوب أن تدخل الكتب الأربع أيضا في البحار أو في شرحه إن شاء الله فإنها ليست على ما ينبغي و كتب التهذيب يحتاج إلى تهذيب آخر لاشتمالها على أبواب الزيادات كثيرا و لذا أخطأت جماعة منهم الشهيد في الذكرى و غيره في غيره فحكموا بعدم النص الموجود في غير بابه و لا ينفع كثيرا جمع من جمعها من المعروفين كصاحب الوافي و صاحب تفصيل وسائل الشيعة إلى مسائل الشريعة و غيرهما لما ذكر و لعدم الاعتماد على ما فهموه من مراد المعصوم ع فإن تشرعوا في كتابه شرح البحار و لو كان الجزء الأول منه و تسموه بهذا الاسم السامي سقاية خطاب العين الخمور من شراب الطهور و دلالة طلاب الكبريت الأحمر على الحوض الكوثر لكان من أحسن الإحسانات و أنعم الإنعامات و كانت ديباجته محلا لنقش أسماء الكتب من الموافقين و المخالفين التي سييسرها الله لكم و تحصل في يدكم العليا في السنين الآتية و الأعوام المستقبلة إن شاء الله تعالى. و لا منافاة بين أن يكون المتن و الشرح كلاهما مشتملين على الأخبار فقط فإن المقنعة للشيخ المفيد و التهذيب كانا هكذا و لا ريب أن الإلحاق إنما لا يناسب بالمجلدات التي كتب عليها التبيان و التفسير و هي خمسة عشر مجلدا من المجلدات الخمسة و العشرين من البحار دون المجلدات العشر التي لم توضح و لم تفسر و لم تشتهر ككتاب الرابع عشر و كتاب مكارم الأخلاق و كتاب الحدود و كتاب الروضة و كتاب القرآن و الدعاء و كتاب أعمال السنة و كتاب الحج و الكتب الثلاثة الباقية من البحار. و لا شك أيضا أن جمع الأحاديث مقدم على تبيينها لئلا ينسبكم من ينظر في كتابكم أعطى الله كتابكم بيمينكم إلى العجز و التقصير و قلة التتبع فإنكم زاد الله
حلمكم عن السفاهات و الجهالات مني و من أمثالي زبرتم في ديباجة البحار أنه كتاب يغني من يحصله عن سائر كتب الأخبار فينبغي أن لا تبقى رسالة في علم الأحاديث إلا و كانت داخلة فيه و لو بعد حين. و من خصائص كتاب بحار الأنوار أنه تزداد شهرته و اعتباره و يظهر قدره و عظمته إذا قام القائم من آل محمد ص بعد ما ينظر فيه و يحكم بصحته من الأول إلى الآخر بل تنفع مضامينها في عالم البرزخ و عقبات الآخرة و في أجنان الجنان و وسطها و خير بقاعها أيضا لمن كان يلتذ في ضمن اللذات الجسمانية فيها بالملاذ الروحانية بحول الله و قوته تعالى. و لأختم هذا المكتوب بإلقاء معاذير فإني لأحق من كل أحد بأن تقرءوا علي أني أعلم ما لا تعلم فأنشدكم بدم المظلوم و علي الأصغر الذي فجع به صلوات الله و سلامه عليهما و على آبائه و أبنائه إلا أن تبادروا إلى إسعاف قضاء حاجتي المذكورة إن كان فيها خير و أن تعفوا و تصفحوا و تغفروا لي ما صدر عني فيه من الجفاء و البعد عن الحق و الآداب لكي يفعل بكم هكذا رب الأرباب أَ لا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ