1- مجالس الصدوق، عن الحسين بن محمد بن يحيى العلوي عن جده يحيى بن الحسن بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن عبد الرزاق قال جعلت جارية لعلي بن الحسين ع تسكب الماء عليه و هو يتوضأ للصلاة فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه فرفع علي بن الحسين ع رأسه إليها فقالت الجارية إن الله عز و جل يقول وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ فقال قد كظمت غيظي قالت وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ قال لها قد عفا الله عنك قالت وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ قال اذهبي فأنت حرة
بيان صب الماء عليه إما للضرورة أو لبيان الجواز
2- الخصال، عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص خلتان لا أحب أن يشاركني فيهما أحد وضوئي فإنه من صلاتي و صدقتي فإنها من يدي إلى يد السائل فإنها تقع في يد الرحمن
العياشي، عن السكوني مثله
3- العلل، عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن شهاب بن عبد ربه عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ع إذا توضأ لم يدع أحدا يصب عليه الماء قال لا أحب أن أشرك في صلاتي أحدا
المقنع، مرسلا مثله
4- ثواب الأعمال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن معلى عن إبراهيم بن محمد بن حمران عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال من توضأ و تمندل كتبت له حسنة و من توضأ و لم يتمندل حتى يجف وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنة
5- المحاسن، عن إبراهيم بن محمد الثقفي مثله
6- و منه، عن أبيه عمن ذكره عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن التمندل بعد الوضوء فقال كان لعلي ع خرقة في المسجد ليست إلا للوجه يتمندل بها
و منه عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع مثله
7- و منه، بهذا الإسناد قال كانت لعلي ع خرقة يعلقها في مسجد بيته لوجهه إذا توضأ يتمندل بها
8- و منه، عن الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع قال كان لأمير المؤمنين ع خرقة يمسح بها وجهه إذا توضأ للصلاة ثم يعلقها على وتد و لا يمسها غيره
-9 و منه، عن أبيه عن علي بن النعمان عن منصور بن حازم قال سألت أبا عبد الله عليه الصلاة و السلام عن الرجل يمسح وجهه بالمنديل قال لا بأس به
توضيح ذهب الشيخ و جماعة من الأصحاب إلى كراهية التمندل بعد الوضوء و نقل عن ظاهر المرتضى عدم الكراهة و هو أحد قولي الشيخ ثم اختلفوا فقال بعضهم هو المسح بالمنديل فلا يلحق به غيره و بعضهم عبر عنه بمسح الأعضاء و جعله بعضهم شاملا للمسح بالمنديل و الذيل دون الكم و بعضهم ألحق به التجفيف بالشمس و النار و هو ضعيف. و الذي يظهر لي أنه لما اشتهر بين بعض العامة كأبي حنيفة و جماعة منهم نجاسة غسالة الوضوء و كانوا يعدون لذلك منديلا يجففون به أعضاء الوضوء و يغسلون المنديل فلذا نهوا عن ذلك و كانوا يتمسحون بأثوابهم ردا عليهم كما
روي عن مروان بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال توضأ للصلاة ثم مسح وجهه بأسفل قميصه ثم قال يا إسماعيل افعل هكذا فإني هكذا أفعل
فيمكن حمل تلك الأخبار على التقية أو أنه لم يكن بقصد الاجتناب عن الغسالة أو أنه كان لبيان الجواز
10- الخرائج للراوندي، عن الحسن بن سعيد عن عبد العزيز عن أبي عبد الله ع أنه قال له ضع لي ماء أتوضأ به الحديث
-11 إرشاد المفيد، قال دخل الرضا ع يوما و المأمون يتوضأ للصلاة و الغلام يصب على يده الماء فقال لا تشرك يا أمير المؤمنين بعبادة ربك أحدا فصرف المأمون الغلام و تولى تمام الوضوء بنفسه