1- المصباح، نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميت يقول قبل أن يكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله ص و أن الجنة حق و أن النار حق وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ثم يكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ شهد الشهود المسمون في هذا الكتاب أن أخاهم في الله عز و جل فلان بن فلان و يذكر اسم الرجل أشهدهم و استودعهم و أقر عندهم أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أنه مقر بجميع الأنبياء و الرسل ع و أن عليا ولي الله و إمامه و أن الأئمة من ولده أئمته و أن أولهم الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و القائم الحجة ع و أن الجنة حق و النار حق و الساعة آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ و أن محمدا ص رسوله جاء بالحق و أن عليا ولي الله و الخليفة من بعد رسول الله ص و مستخلفه في أمته مؤديا لأمر ربه تبارك و تعالى و أن فاطمة بنت رسول الله و ابنيها الحسن و الحسين ابنا رسول الله ص و سبطاه و إماما الهدى و قائدا الرحمة و أن عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و حسنا و الحجة ع أئمة و قادة و دعاة إلى الله عز و جل و حجة على عباده ثم يقول للشهود يا فلان و يا فلان المسمين في هذا الكتاب اثبتوا إلي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض ثم يقول الشهود يا فلان نستودعك الله و الشهادة و الإقرار و الإخاء موعودة عند رسول الله ص و نقرأ عليك السلام و رحمة الله و بركاته ثم تطوى الصحيفة و تطبع و تختم بخاتم الشهود و خاتم الميت و توضع عن يمين الميت مع الجريدة و تكتب الصحيفة بكافور و عود على جبهته غير مطيب إن شاء الله تعالى و به التوفيق و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الأخيار الأبرار و سلم تسليما
بيان قوله و أن أولهم الحسن و الحسين لعل اسم إن مقدر فيما بعد الأول بما يناسبه أو الحسين معطوف على الأول و خبره و خبر ما بعده مقدر و قوله ع و الشهادة مبتدأ و ما بعده معطوف عليه و موعودة خبر للجميع. قوله و عود لعل المعنى أنه يكتب بعود غير مطيب مكان القلم و قوله على جبهته أي من غير أن يبرى أو المعنى من غير أن يضم إلى الكافور أو يلطخ العود بشيء مطيب أو مطلقا كالمداد و احتمال كون العود جزء للمداد بعيد جدا
2- عدة الداعي، روى محمد بن خالد البرقي عن بعض أصحابنا عن الصادق ع قال كان في بني إسرائيل عابد فأوحى الله إلى داود أنه مراء قال ثم إنه مات فلم يشهد جنازته داود ع قال فقام أربعون من بني إسرائيل فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا فاغفر له قال فلما غسل أتى الأربعون غير الأربعين و قالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا فاغفر له فلما وضع في قبره قام أربعون غيرهم فقالوا اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا فاغفر له قال فأوحى الله إلى داود ع ما منعك أن تصلي عليه فقال داود للذي أخبرتني قال فأوحى الله إليه أنه قد شهد قوم فأجزت شهادتهم و غفرت له ما علمت مما لا يعلمون
-3 كتاب الحسين بن السعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر ع قال كان في بني إسرائيل عابد فأعجب به داود ع فأوحى الله تبارك و تعالى لا يعجبك شيء من أمره فإنه مراء قال فمات الرجل فأتي داود فقيل له مات الرجل فقال ادفنوا صاحبكم قال فأنكرت ذلك بنو إسرائيل و قالوا كيف لم يحضره قال فلما قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا قال فأوحى الله عز و جل إلى داود ع ما منعك أن تشهد فلانا قال الذي أطلعتني عليه من أمره قال إن كان لكذلك و لكن شهده قوم من الأحبار و الرهبان فشهدوا لي ما يعلمون إلا خيرا فأجزت شهادتهم عليه و غفرت له علمي فيه