1- روي في بعض مؤلفات أصحابنا رحمهم الله تعالى عن معلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه و سلموا عليه و هنئوه بما وهب الله له فإن لكم مثل ثوابه و يغشاكم ثواب مثل ثوابه من رحمة الله و إنه ما من رجل يزورنا أو يزور قبورنا إلا غشيته الرحمة و غفرت له ذنوبه
صورة خط المؤلف رحمة الله عليه. و الحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدس المنور الغروي على مشرفه و أخيه و زوجته و أولاده الطاهرين ألف ألف ألف صلاة و تحية و سلام بعد انصرافي عن حج بيت الله الحرام و زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة الكرام المقبورين في جواره عليهم الصلاة و السلام و كان ذلك في ليلة مبعث النبي ص السابع و العشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة إحدى و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية. ثم الحمد لله أولا و آخرا و الصلاة على سيد المرسلين و فخر العالمين محمد و عترته الأكرمين الغر الميامين فالمرجو من إخواني المؤمنين الناظرين في هذا الكتاب و الزائرين بما أودعته فيه أن يترحموا علي و يدعو لي بالغفران و الرحمة و الرضوان في روضات أئمتي و مشاهدهم ع في حياتي و بعد وفاتي و هل الدعاء إلا لمثلي لكثرة زلاتي و هفواتي غفر الله لي و لوالدي و سائر المؤمنين بحق أئمتي و سادتي