الآيات البقرة فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ الحج لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ إلى قوله تعالى كَذلِكَ سَخَّرَها لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ
1- ب، ]قرب الإسناد[ أبو البختري عن جعفر عن أبيه عن علي صلوات الله عليهم في الرجل أفاض إلى البيت فغلبت عيناه حتى أصبح قال فقال لا بأس عليه يستغفر الله و لا يعود
2- ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال سألته عن رجل بات بمكة حتى أصبح في ليالي منى قال إن كان أتاها نهارا فبات حتى أصبح فعليه دم شاة يهريقه و إن كان خرج من منى بعد نصف الليل فأصبح بمكة فليس عليه شيء
-3 ع، ]علل الشرائع[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن النهدي عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن مالك بن أعين عن أبي جعفر ع قال إن العباس استأذن رسول الله ص أن يلبث بمكة ليالي منى فأذن له رسول الله ص من أجل سقاية الحاج
4- ع، ]علل الشرائع[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال لي أ تدري لم جعلت أيام منى ثلاثا قال قلت لأي شيء جعلت فداك و لما ذا قال لي من أدرك شيئا منها فقد أدرك الحج
5- ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال سألته عن التكبير أيام التشريق هل يرفع فيه اليدين أم لا قال يرفع يده شيئا أو يحركها
6- قال و سألته عن التكبير أيام التشريق أ واجب هو قال يستحب فإن نسي فليس عليه شيء
7- قال و سألته عن رجل يدخل مع الإمام و قد سبقه بركعة فيكبر الإمام إذا سلم أيام التشريق كيف يصنع الرجل قال يقوم فيقضي ما فاته من الصلاة فإذا فرغ كبر
8- قال و سألته عن الرجل يصلي وحده أيام التشريق هل عليه تكبير قال نعم و إن نسي فلا بأس
9- قال و سألته عن القول في أيام التشريق ما هو قال تقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد الله أكبر على ما هدانا الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام
10- قال و سألته عن النساء هل عليهن صلاة العيدين و التكبير قال نعم
-11 قال و سألته عن النساء هل عليهن التكبير أيام التشريق قال نعم و لا يجهرن به
12- فس، ]تفسير القمي[ وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ قال أيام التشريق الثلاثة و الأيام المعلومات العشر من ذي الحجة
13- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات قال التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلاة و بالأمصار في دبر عشر صلوات و أول التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر تقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد الله أكبر على ما هدانا و الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام و إنما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات التكبير أنه إذا نفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الأمصار عن التكبير و كبر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير
14- ل، ]الخصال[ أبي عن محمد العطار عن الحسين بن إسحاق عن ابن مهزيار عن حماد بن عيسى و فضالة عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن التكبير أيام التشريق لأهل الأمصار فقال يوم النحر صلاة الظهر إلى انقضاء عشر صلوات و لأهل منى في خمس عشرة صلاة فإن أقام إلى الظهر و العصر كبر
15- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن يزيد و محمد بن الحسين و علي بن إسماعيل جميعا عن حماد عن حريز عن زرارة قال قلت لأبي جعفر ع التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات قال التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلاة من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة فقال تقول فيه الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر على ما هدانا و الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام و الحمد لله على ما أبلانا و إنما جعل في سائر الأمصار في دبر عشر صلوات التكبير لأنه إذا نفر الناس في النفر الأول أمسك أهل الأمصار عن التكبير و كبر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير
16- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن أبي القاسم الدعبلي عن أبي علي بن علي عن أبي علي بن رزين عن أبيه رزين بن عثمان عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن بديل عن أبيه بديل بن ورقاء الخزاعي قال قال لي رسول الله ص اركب جملك هذا الأورق و ناد في الناس أنها أيام أكل و شرب و كنت جهيرا فرأيتني بين خيامهم و أنا أقول أنا رسول رسول الله ص يقول لكم إنها أيام أكل و شرب و هي لغة خزاعة يعني الاجتماع و من هنا قرأ أبو عمرو فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
أقول قد أوردنا في باب علل الحج
17- أن ذا النون المصري سأل أبا عبد الله ع لم كره الصيام في أيام التشريق قال لأن القوم زوار الله و هم في ضيافته و لا ينبغي للضيف أن يصوم عند من زاره و أضافه
18- مع، ]معاني الأخبار[ الوراق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن عمرو بن جميع عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال بعث رسول الله ص بديل بن وراق الخزاعي على جمل أورق فأمره أن ينادي في الناس أيام منى أن لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل و شرب و بعال و البعال النكاح و ملاعبة الرجل أهله
-19 ب، ]قرب الإسناد[ حماد بن عيسى عن الصادق ع قال قال أبي قال علي ع في قول الله عز و جل اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ قال أيام التشريق
20- شي، ]تفسير العياشي[ عن حماد مثله
21- ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن الوليد عن حماد بن عيسى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قال علي ع الأيام المعلومات أيام العشر و المعدودات أيام التشريق
22- مع، ]معاني الأخبار[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله ع قال علي ع في قول الله عز و جل وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ قال أيام العشر
23- مع، ]معاني الأخبار[ بهذا الإسناد عن الحسين عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ قال هي أيام التشريق
24- مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت عن عبد الله بن الصلت عن يونس عن أبي جميلة عن الشحام عن أبي عبد الله ع في قول الله تبارك و تعالى وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ قال المعلومات و المعدودات واحدة و هي أيام التشريق
25- شي، ]تفسير العياشي[ عن الشحام مثله
26- شي، ]تفسير العياشي[ عن رفاعة عن أبي عبد الله ع قال سألته عن الأيام المعدودات قال هي أيام التشريق
27- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ قال التكبير في أيام التشريق في دبر الصلوات
28- ل، ]الخصال[ في خبر الأعمش عن الصادق ع قال التكبير في العيدين واجب أما في الفطر ففي خمس صلوات يبتدأ به من صلاة المغرب ليلة الفطر إلى صلاة العصر من يوم الفطر و هو أن يقال الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد الله أكبر على ما هدانا و الحمد لله على ما أبلانا لقوله عز و جل وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ و في الأضحى بالأمصار في دبر عشر صلوات يبتدأ به من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الثالث و بمنى في دبر خمس عشرة صلاة يبتدأ به من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الغداة يوم الرابع و يزاد في هذا التكبير الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام
29- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ ثم ترجع إلى منى و تقيم بها إلى يوم الرابع فإذا رميت الجمار يوم الرابع ارتفاع النهار فامض منها إلى مكة فإذا دخلت مسجد الحصباء دخلته فاستلقيت فيه على قفاك بقدر ما تستريح ثم تدخل مكة و عليك السكينة و الوقار فتطوف بالبيت ما شئت تطوعا
30- و من بات ليالي منى بمكة فعليه لكل ليلة دم يهريقه
31- سر، ]السرائر[ البزنطي عن العلا عن محمد قال قال كبر أيام التشريق عند كل صلاة قلت له كم قال كم شئت إنه ليس بمفروض
-32 سر، ]السرائر[ من كتاب البزنطي عن الحلبي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً قال كان المشركون يفتخرون بمنى إذا كان أيام التشريق فيقولون كان أبونا كذا و كان أبونا كذا فيذكرون فضلهم فقال فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ
33- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر ع في قول الله فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً قال كان الرجل في الجاهلية يقول كان أبي و كان أبي فأنزلت هذه الآية في ذلك
34- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع و الحسين عن فضالة بن أيوب عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله مثله سواء أي كانوا يفتخرون بآبائهم يقولون أبي الذي حمل الديات و الذي قاتل كذا و كذا إذا قاموا بمنى بعد النحر و كانوا يقولون أيضا يحلفون بآبائهم لا و أبي لا و أبي
35- شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سألته عن قوله فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً قال إن أهل الجاهلية كان من قولهم كلا و أبيك بلى و أبيك فأمروا أن يقولوا لا و الله بلى و الله
36- م، ]تفسير الإمام عليه السلام[ قال الإمام ع وَ اذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ و هي الأيام الثلاثة التي هي أيام التشريق بعد يوم النحر و هذا الذكر هو التكبير بعد الصلوات المكتوبات يبتدأ من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر الله أكبر و لله الحمد
37- الهداية، ثم ارجع إلى منى و لا تبت أيام التشريق إلا بها فإن بت في غيرها فعليك دم فإن خرجت أول الليل فلا تنصف الليل إلا و أنت بها و إن بت في غيرها فعليك دم و إن خرجت بعد نصف الليل فلا يضرك الصبح في غيرها و ارم الجمار في كل يوم بعد طلوع الشمس إلى الزوال و كلما قربت من الزوال فهو أفضل و قل كما قلت يوم رميت جمرة العقبة و ابدأ بالجمرة الأولى فارمها بسبع حصيات قبل وجهها و لا ترمها من أعلاها تقوم في بطن الوادي و قل مثل ما قلت يوم النحر يوم رميت جمرة العقبة ثم قف على يسار الطريق و استقبل البيت و احمد الله و أثن عليه و صل على النبي ص ثم تقدم قليلا و ادع الله و اسأله أن يتقبل منك ثم تقدم أيضا قليلا فادع الله ثم تقدم أيضا قليلا ثم افعل ذلك عند الوسطى ترميها بسبع حصيات ثم اصنع كما صنعت بالأولى و تقف و تدعو الله كما دعوت في الأولى ثم امض إلى الثالثة و عليك السكينة و الوقار فارمها بسبع حصيات و لا تقف عندها فإذا كان يوم النفر الأخير و هو يوم الرابع من الأضحى فحمل رحلك و اخرج و ارم الجمار كما رميتها في اليوم الثاني و الثالث تمام سبع حصيات فإذا فرغت منها فاستقبل منى بوجهك و اسأل الله أن يتقبل منك و ادع بما بدا لك
38- دعائم الإسلام، روينا عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا أفضت من المزدلفة يوم النحر فارم جمرة العقبة ثم إذا أتيت منى فانحر هديك ثم احلق رأسك
39- و عن أمير المؤمنين ع أنه قال في قول الله عز و جل ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ قال التفث الرمي و الحلق و النذور من نذر أن يمشي و الطواف هو طواف الزيارة بعد الذبح و الحلق يوم النحر و هذا الطواف هو طواف واجب
40- و عن أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص أفاض يوم النحر إلى البيت فصلى الظهر بمكة
41- و عن أبي عبد الله ع أنه قال ينبغي تعجيل الزيارة و أن لا تؤخر أن تزور يوم النحر و إن أخر ذلك إلى غد فلا بأس
42- و عنه ع أنه كان يستحب أن يغتسل للزيارة
43- و عنه ع أنه قال إذا زرت يوم النحر فطف طواف الزيارة و هو طواف الإفاضة تطوف بالبيت أسبوعا و تصلي الركعتين خلف مقام إبراهيم و تسعى بين الصفا و المروة أسبوعا فإذا فعلت ذلك فقد حل لك اللباس و الطيب ثم ارجع إلى البيت فطف به أسبوعا و هو طواف النساء و ليس فيه سعي فإذا فعلت ذلك فقد حل لك كل شيء كان حرم على المحرم من النساء و غير ذلك مما حرم في الإحرام على المحرم إلا الصيد فإنه لا يحل إلا بعد النفر من منى
44- و عن أمير المؤمنين ع أنه نهى أن يبيت أحد من الحجيج ليالي منى إلا بمنى
45- و عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا زرت البيت فارجع إلى منى و لا تبيت أيام التشريق إلا بها و من تعمد المبيت عن منى ليالي بمنى فعليه لكل ليلة دم و إن جهل أو نسي فلا شيء عليه و يستغفر الله
46- و عن أمير المؤمنين ع أن رسول الله ص قصر الصلاة بمنى
47- و عن أبي عبد الله ع أنه قال في قول الله عز و جل فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً قال كان المشركون يفخرون بمنى أيام التشريق بآبائهم و يذكرون أسلافهم و ما كان لهم من الشرف فأمر الله المسلمين أن يذكروه مكان ذلك
و روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم من الدعاء و ذكر الله في أيام التشريق وجوها يطول ذكرها و ليس منها شيء موقت و ما أكثر المؤمن من ذلك فهو أفضل و يزور البيت كل يوم إن شاء و يطوف تطوعا ما بدا له و يرجع من يومه إلى منى فيبيت بها إلى أن ينفر منها