الآيات البقرة الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَ حَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَ مَنْ عادَ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ و قال سبحانه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ آل عمران يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ النساء في ذم اليهود وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ الروم وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَ ما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
1- نهج البلاغة، قال أمير المؤمنين ع قال النبي ص عند ذكر أهل الفتنة فيستحلون الخمر بالنبيذ و السحت بالهدية و الربا بالبيع
2- الهداية، ليس الربا إلا فيما يكال أو يوزن و درهم ربا أعظم من سبعين زنية كلها بذات محرم و الربا رباءان ربا يؤكل و ربا لا يؤكل فأما الذي يؤكل فهديتك إلى الرجل تريد الثواب أفضل منها و أما الذي لا يؤكل فهو أن يدفع الرجل عشرة دراهم على أن يرد عليه أكثر منها فهو الربا الذي نهى الله عنه و من أكل الربا بجهالة و هو لا يعلم أنه حرام فَلَهُ ما سَلَفَ و لا إثم عليه فيما لا يعلم و من عاد فأولئك من أصحاب النار
3- كتاب الإمامة و التبصرة، عن هارون بن موسى عن محمد بن علي عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن ابن فضال عن الصادق عن أبيه عن آبائه ع عن النبي ص قال شر الكسب كسب الربا الخبر
4- ع، ]علل الشرائع[ أحمد بن محمد العلوي عن محمد بن أسباط عن أحمد بن محمد بن زياد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن عيسى بن جعفر العلوي العمري عن آبائه عن علي ع أنه سئل مم خلق الله الشعير فقال إن الله تبارك و تعالى أمر آدم ع أن ازرع مما اخترت لنفسك و جاء جبرئيل بقبضة من الحنطة فقبض آدم على قبضة و قبضت حواء على أخرى فقال آدم لحواء لا تزرعي أنت فلم تقبل أمر آدم فكلما زرع آدم جاء حنطة و كلما زرعت حواء جاء شعيرا
-5 لي، ]الأمالي للصدوق[ أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال درهم ربا أعظم عند الله من ثلاثين زنية كلها بذات محرم مثل خالته و عمته
6- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ قال أبو جعفر ع درهم ربا أعظم عند الله من أربعين زنية و قال السحت الربا و سئل عن الخبز بعضه أكبر من بعض قال لا بأس إذا أقرضته
7- لي، ]الأمالي للصدوق[ في مناهي النبي ص أنه نهى عن أكل الربا و شهادة الزور و كتابة الربا
8- و قال ص إن الله عز و جل لعن آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه
9- و نهى عن بيع الذهب بالذهب زيادة إلا وزنا بوزن
10- لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن علي عن أبيه عن صفوان عن الكناني عن الصادق ع قال قال رسول الله ص شر الكسب كسب الربا
11- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لما أسري بي إلى السماء رأيت قوما يريد أحدهم أن يقوم فلا يقدر أن يقوم من عظم بطنه فقلت من هؤلاء يا جبرئيل قال هؤلاء الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ و إذا هم بسبيل آل فرعون يعرضون على النار غُدُوًّا وَ عَشِيًّا يقولون ربنا متى تقوم الساعة
12- فس، ]تفسير القمي[ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَ يُرْبِي الصَّدَقاتِ قال قيل للصادق ع قد نرى الرجل يربي و ماله يكثر فقال يمحق الله دينه و إن كان ماله يكثر
13- فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن جميل عن أبي عبد الله ع قال درهم ربا أعظم عند الله من سبعين زنية بذات محرم في بيت الله الحرام و قال الربا سبعون جزءا أيسره أن ينكح الرجل أمه في بيت الله الحرام
14- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ قال أبو عبد الله ع ما خلق الله حلالا و لا حراما إلا و له حدود كحدود الدار فما كان من حدود الدار فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه و الجلدة و نصف الجلدة و إن رجلا أربى دهرا من الدهر فخرج قاصدا أبا جعفر ع فسأله عن ذلك فقال له مخرجك من كتاب الله يقول الله فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ و الموعظة هي التوبة فجهله بتحريمه ثم معرفته به فما مضى فحلال و ما بقي فليحفظ
15- أبي قال و قال أبو عبد الله ع لا يكون الربا إلا فيما يوزن أو يكال و من أكله جاهلا بتحريم الله له لم يكن عليه شيء
16- ضه، ]روضة الواعظين[ قال أمير المؤمنين ع معاشر الناس الفقه ثم المتجر و الله للربا في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا
-17 و قال ع من لم يتفقه في دينه ثم اتجر ارتطم في الربا ثم ارتطم
18- فس، ]تفسير القمي[ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فإنه كان سبب نزولها أنه لما أنزل الله الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا الآية فقام خالد بن الوليد إلى رسول الله ص فقال يا رسول الله ص ربا أبي في ثقيف و قد أوصاني عند موته بأخذه فأنزل الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ قال من أخذ الربا وجب عليه القتل و كل من أربى وجب عليه القتل
19- ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه ع قال سألته عن رجل اشترى سمنا ففضل له فضل أ يحل له أن يأخذ مكانه رطلا أو رطلين زيتا قال إذا اختلفا أو تراضيا فلا بأس
20- ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن محمد العطار عن الأشعري عن الجاموراني عن اللؤلؤي عن الحسين بن يوسف عن الحسن بن زياد العطار قال قال أبو عبد الله ع ثلاثة في حرز الله عز و جل إلى أن يفرغ الله من الحساب رجل لم يهم بزنا قط و رجل لم يشب ماله بربا قط و رجل لم يسع فيهما قط
أقول قد مضى بعضها في باب المكاسب المحرمة
21- ل، ]الخصال[ عن ابن عمر قال قال رسول الله ص في حجة الوداع في خطبة كل ربا كان في الجاهلية فموضوع و أول ربا وضع ربا العباس بن عبد المطلب الخبر
-22 ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا يا علي الربا سبعون جزء فأيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه في بيت الله الحرام يا علي درهم ربا أعظم من سبعين زنية كلها بذات محرم في بيت الله الحرام
23- ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ في علل بن سنان أنه كتب الرضا ع إليه علة تحريم الربا إنما نهى الله عز و جل عنه لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذا اشترى الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما و ثمن الآخر باطلا فبيع الربا و شراؤه وكس على كل حال على المشتري و على البائع فحظر الله تبارك و تعالى على العباد الربا لعلة فساد الأموال كما حظر على السفيه أن يدفع إليه ماله لما يتخوف عليه من إفساده حتى يؤنس منه رشدا فلهذه العلة حرم الله الربا و بيع الدرهم بالدرهمين يدا بيد و علة تحريم الربا بعد البينة لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرم و هي كبيرة بعد البيان و تحريم الله عز و جل لها و لم يكن ذلك منه إلا استخفافا بالمحرم و الحرام و الاستخفاف بذلك دخول في الكفر و العلة في تحريم الربا بالنسيئة لعلة ذهاب المعروف و تلف الأموال و رغبة الناس في الربح و تركهم القرض و صنائع المعروف و لما في ذلك من الفساد و الظلم و فناء الأموال
24- ع، ]علل الشرائع[ علي بن أحمد عن الأسدي عن محمد بن أبي بشير عن علي بن العباس عن عمر بن عبد العزيز عن هشام بن الحكم قال سألت أبا عبد الله ع عن علة تحريم الربا قال إنه لو كان الربا حلالا لترك الناس التجارات و ما يحتاجون إليه فحرم الله الربا لتفر الناس عن الحرام إلى التجارات و إلى البيع و الشراء فيتصل ذلك بينهم في القرض
25- ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن محمد بن أحمد بن ثابت عن عبيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال إنما حرم الله عز و جل الربا لئلا يمتنعوا من اصطناع المعروف
26- ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن القاسم بن جميل عن عبد الله النهيكي عن علي الطاطري عن درست عن محمد بن عطية عن زرارة قال أبو جعفر ع إنما حرم الربا لئلا يذهب المعروف
27- جع، ]جامع الأخبار[ قال النبي ص من أكل الربا ملأ الله بطنه نار جهنم بقدر ما أكل فإن كسب منه مالا لم يقبل الله شيئا من عمله و لم يزل في لعنة الله و ملائكته ما دام معه قيراط
28- و قال ص شر المكاسب كسب الربا
29- مع، ]معاني الأخبار[ القطان عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن عبد الله بن الفضل قال قلت لأبي عبد الله ع ما معنى قول المصلي في تشهده لله ما طاب و طهر و ما خبث فلغيره قال ما طاب و طهر كسب الحلال من الرزق و ما خبث فالربا
30- شي، ]تفسير العياشي[ عن شهاب بن عبد ربه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول آكل الربا لا يخرج من الدنيا حتى يتخبطه الشيطان
31- سر، ]السرائر[ من كتاب المسائل عن محمد بن أحمد بن محمد بن زياد و موسى بن محمد بن علي بن عيسى عن محمد بن علي بن عيسى عن طاهر قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الرجل يعطي الرجل مالا يبيعه به شيئا بعشرين درهما ثم يحول عليه الحول فلا يكون عنده شيء فيبيعه شيئا آخر فأجابني ما يبايعه الناس حلال و ما لم يبايعوه فربا
32- يج، ]الخرائج و الجرائح[ قال أبو هاشم أدخلت الحجاج بن سفيان العبدي على أبي محمد ع فسأله المبايعة قال ربما بايعت الناس فتوضعتهم المواضعة إلى الأصل قال لا بأس الدينار بالدينارين بينهما خرزة فقلت في نفسي هذا شبه ما يفعله المربيون فالتفت إلي فقال إنما الربا الحرام ما قصد به الحرام فإذا جاوز حدود الربا و زوي عنه فلا بأس الدينار بالدينارين يدا بيد و يكره أن لا يكون بينهما شيء يوقع عليه البيع
33- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ اعلم يرحمك الله أن الربا حرام سحت من الكبائر و مما قد وعد الله عليه النار فنعوذ بالله منها و هو محرم على لسان كل نبي و في كل كتاب و قد أروي عن العالم ع أنه قال إنما حرم الله الربا لئلا يتمانع الناس المعروف
34- و سئل العالم عن الشاة بالشاتين و البيضة بالبيضتين فقال لا بأس إذا لم يكن كيلا و لا وزنا
35- و سئل عن حد الربا و العينة فقال كل ما يبايع عليه فهو حلال و كل ما فررت من الحرام إلى الحلال فهو حلال و كل ما يبيع بالنسيئة سعر يومه ما لم ينقص و مثل الصرف بالنسيئة و الدينار بدينار و حبة و ما فوقه و شراء الدراهم بالدراهم و الذهب بالذهب المتفاضل ما بينهما في الوزن حتى طعام اللين من الخبز باليابس و الخبز النقي بالخشكار بالفضل لا يجوز فهو الربا إلا أن يكون بالسوى و مثله و أشباهه فكلها ربا
36- و اعلم أن الربا رباءان ربا يؤكل و ربا لا يؤكل فأما الربا الذي يؤكل فهو هديتك إلى رجل تطلب الثواب أفضل منه فأما الذي لا يؤكل فهو ما يكال و يوزن فإذا دفع الرجل إلى رجل عشرة دراهم على أن يرد عليه أكثر منها فهو الربا الذي نهى الله عنه فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا الآية عنى بذلك أن يرد الفضل الذي أخذه على رأس ماله حتى اللحم الذي على بدنه مما حمله من الربا إذا تاب أن يضع عنه ذلك اللحم عن بدنه بالدخول إلى الحمام كل يوم على الريق هذا إذا تاب عن أكل الربا و أخذه و معاملته و ليس بين الوالد و ولده ربا و لا بين الزوج و المرأة ربا و لا بين المولى و العبد و لا بين المسلم و الذمي و لو أن رجلا باع ثوبا بثوبين أو حيوانا بحيوانين من أي جنس يكون لا يكون ذلك ربا و لو باع ثوبا يسوى عشرة دراهم بعشرين درهما أو خاتما يسوى درهما بعشر ما دام عليه فص لا يكون شيئا فليس بالربا
37- شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع لا يكون الربا إلا مما يوزن و يكال
38- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ قال الموعظة التوبة
39- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم أن رجلا سأل أبا جعفر ع و قد عمل بالربا حتى كثر ماله بعد أن سأل غيره من الفقهاء فقالوا له ليس يقبل منك شيء إلا أن ترده إلى أصحابه فلما قص على أبي جعفر ع قال له أبو جعفر مخرجك في كتاب الله قوله فَمَنْ جاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَ أَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ و الموعظة التوبة
40- شي، ]تفسير العياشي[ عن الحلبي عن أبي عبد الله ع عن الرجل يكون عليه دين إلى أجل مسمى فيأتيه غريمه فيقول انقد لي فقال لا أرى به بأسا لأنه لم يزد على رأس ماله و قال الله تعالى فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَ لا تُظْلَمُونَ
41- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال إن التوبة مطهرة من دنس الخطيئة قال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ إلى قوله تَظْلِمُونَ فهذا ما دعا الله إليه عباده من التوبة و وعد عليها من ثوابه فمن خالف ما أمره الله به من التوبة سخط الله عليه و كانت النار أولى به و أحق