الآيات الحج وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ و قال تعالى وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ
-1 ب، ]قرب الإسناد[ ابن أبي الخطاب عن البزنطي قال سألت الرضا ع عن المقيم بمكة الطواف له أفضل أو الصلاة قال الصلاة
2- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ع يا علي إن عبد المطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الإسلام و ساق الحديث إلى أن قال و لم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبد المطلب سبعة أشواط فأجرى الله ذلك في الإسلام
أقول قد مر في مواضع و مر مثله أيضا بسند آخر في تأويل قول النبي ص أنا ابن الذبيحين
3- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد عن صفوان و القاسم عن الكاهلي عن أبي الفرج قال سأل أبان أبا عبد الله ع أ كان لرسول الله ص طواف يعرف به قال كان رسول الله ص يطوف بالليل و النهار عشرة أسباع ثلاثة أول الليل و ثلاثة آخر الليل و اثنين إذا أصبح و اثنين بعد الظهر و كان فيما بين ذلك راحته
4- ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علي بن يقطين عن بكر بن علي بن عبد العزيز عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن السنة كم يوما هي قال ثلاثمائة و ستون يوما منها ستة أيام خلق الله عز و جل فيها الدنيا فطرحت من أصل السنة فصار السنة ثلاثمائة و أربعة و خمسين يوما يستحب أن يطوف الرجل في مقامه بمكة عدد أيام السنة ثلاثمائة و ستين أسبوعا فإن لم يقدر على ذلك طاف ثلاثمائة و ستين شوطا
-5 ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال يستحب أن تطوف ثلاثمائة و ستين أسبوعا عدد أيام السنة فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف
6- ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن أبي بكر عن حنان بن سدير عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت لم صار الطواف سبعة أشواط قال لأن الله تبارك و تعالى قال للملائكة إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فردوا على الله تبارك و تعالى و قالوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ قال الله إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ و كان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلاذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم و تاب عليهم و جعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة فجعله مثابة و أمنا و وضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة للناس و أمنا فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على الطواف لكل ألف سنة شوطا واحدا
7- ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن القاسم بن محمد عن حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن أبي خديجة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مر بأبي ع رجل و هو يطوف فضرب بيده على منكبه ثم قال أسألك عن ثلاث خصال لا يعرفهن غيرك و غير رجل آخر فسكت عنه حتى خرج من طوافه ثم دخل الحجر فصلى ركعتين و أنا معه فلما فرغ نادى أين هذا السائل فجاء و جلس بين يديه فقال له سل فسأله عن ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ فأجابه ثم قال حدثني عن الملائكة حين ردوا على الرب حيث غضب عليهم و كيف رضي عنهم فقال إن الملائكة طافوا بالعرش سبع سنين يدعونه و يستغفرونه و يسألونه أن يرضى عنهم فرضي عنهم بعد سنين فقال صدقت ثم قال حدثني عن رضى الرب عن آدم فقال إن آدم أنزل فنزل في الهند و سأل ربه عز و جل هذا البيت فأمره أن يأتيه فيطوف به أسبوعا و يأتي منى و عرفات فيقضي مناسكه كلها فجاء من الهند و كان موضع قدميه حيث يطأ عليه عمران و ما بين القدم إلى القدم صحاري ليس فيها شيء ثم جاء إلى البيت طاف أسبوعا و أتى مناسكه فقضاها كما أمره الله فقبل الله منه التوبة و غفر له قال فجعل طواف آدم لما طافت الملائكة بالعرش سبع سنين فقال جبرئيل هنيئا لك يا آدم قد غفر لك لقد طفت بهذا البيت قبلك بثلاثة آلاف سنة فقال آدم يا رب اغفر لي و لذريتي من بعدي فقال نعم من آمن منهم بي و برسلي فقال صدقت و مضى فقال أبي ع هذا جبرئيل أتاكم يعلمكم معالم دينكم
8- ل، ]الخصال[ الأربعمائة، قال أمير المؤمنين ع إذا أخرجتم حجاجا إلى بيت الله عز و جل فأكثروا النظر إلى بيت الله فإن لله عز و جل مائة و عشرين رحمة عند بيته الحرام منها ستون للطائفين و أربعون للمصلين و عشرون للناظرين
9- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال لله تبارك و تعالى حول الكعبة عشرون و مائة رحمة منها ستون للطائفين و أربعون للمصلين و عشرون للناظرين
10- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن ابن بشير عن منصور عن إسحاق بن عمار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال دخل عليه رجل فقال له قدمت حاجا قال له نعم قال و تدري ما للحاج من الثواب قلت لا أدري جعلت فداك قال من قدم حاجا حتى إذا دخل مكة دخل متواضعا فإذا دخل المسجد الحرام قصر خطاه من مخافة الله عز و جل فطاف بالبيت طوافا و صلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة و حط عنه سبعين ألف سيئة و رفع له سبعين ألف درجة و شفعه في سبعين ألف حاجة و حسب له عتق سبعين ألف رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم
11- ثو، ]ثواب الأعمال[ ابن المتوكل عن محمد بن جعفر عن سهل عن محمد بن إسماعيل عن سعدان عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله ع يا إسحاق من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و رفع له ألف درجة و غرس له ألف شجرة في الجنة و كتب له ثواب عتق ألف نسمة حتى إذا صار إلى الملتزم فتح الله له ثمانية أبواب الجنة يقال له ادخل من أيها شئت قال فقلت جعلت فداك هذا كله لمن طاف قال نعم أ فلا أخبرك بما هو أفضل من هذا قال فقلت بلى قال من قضى لأخيه المؤمن حاجته كتب الله له طوافا و طوافا حتى بلغ عشرا
12- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن العلا عن محمد عن الباقر ع قال إن آدم ع لما بنى الكعبة و طاف بها و قال اللهم إن لكل عامل أجرا اللهم و إني قد عملت فقيل له سل يا آدم فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقيل له قد غفر لك يا آدم فقال و لذريتي من بعدي فقيل له يا آدم من باء منهم بذنبه هاهنا كما بؤت غفرت له
13- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد عن الصدوق عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن آدم ع لما طاف بالبيت فانتهى إلى الملتزم فقال جبرئيل ع أقر لربك بذنوبك في هذا المكان فوقف آدم ع فقال يا رب إن لكل عامل أجرا و لقد عملت فما أجري فأوحى الله تعالى إليه يا آدم من جاء من ذريتك هذا المكان فأقر فيه بذنوبه غفرت له
14- ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد إلى الصدوق عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن ابن أبي عمير عن الحضرمي قال قال أبو عبد الله ع إن إسماعيل ع دفن أمه في الحجر و جعل له حائطا لئلا يوطأ قبرها
15- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ يستحب أن يطوف الرجل بمقامه بمكة ثلاثمائة و ستين أسبوعا بعدد أيام السنة فإن لم يقدر عليه طاف ثلاثمائة و ستين شوطا
16- و متى لم يطف الرجل طواف النساء لم تحل له النساء حتى يطوف و كذلك المرأة لا يجوز لها أن تجامع حتى تطوف طواف النساء
17- شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مروان عن جعفر بن محمد ع قال إني لأطوف بالبيت مع أبي ع إذ أقبل رجل طوال جعشم متعمم بعمامة فقال السلام عليك يا ابن رسول الله قال فرد عليه أبي فقال أشياء أردت أن أسألك عنها ما بقي أحد يعلمها إلا رجل أو رجلان قال فلما قضى أبي الطواف دخل الحجر فصلى ركعتين ثم قال هاهنا يا جعفر ثم أقبل على الرجل فقال له أبي كأنك غريب فقال أجل فأخبرني عن هذا الطواف كيف كان و لم كان قال إن الله لما قال للملائكة إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها إلى آخر الآية كان ذلك من يعصي منهم فاحتجب عنهم سبع سنين فلاذوا بالعرش يلوذون يقولون لبيك ذو المعارج لبيك حتى تاب عليهم فلما أصاب آدم الذنب طاف بالبيت حتى قبل الله منه قال فقال صدقت فعجب أبي عن قوله صدقت قال فأخبرني عن ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ قال ن نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن قال فأمر الله القلم فجرى بما هو كائن و ما يكون فهو بين يديه موضوع ما شاء منه زاد فيه و ما شاء نقص منه و ما شاء كان و ما لا يشاء لا يكون قال صدقت فعجب أبي من قوله صدقت قال فأخبرني عن قوله وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ما هذا الحق المعلوم قال هو الشيء يخرجه الرجل من ماله ليس من الزكاة فيكون للنائبة و الصلة قال صدقت قال فعجب أبي من قوله صدقت قال ثم قام الرجل فقال أبي علي بالرجل قال فطلبته فلم أجده
-18 شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كنت مع أبي في الحجر فبينا هو قائم يصلي إذ أتاه رجل فجلس إليه فلما انصرف سلم عليه ثم قال إني أسألك عن ثلاثة أشياء لا يعلمها إلا أنت و رجل آخر قال ما هي قال أخبرني أي شيء كان سبب الطواف بهذا البيت فقال إن الله تبارك و تعالى لما أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم ردت الملائكة فقالت أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ فغضب عليهم ثم سألوه التوبة فأمرهم أن يطوفوا بالضراح و هو البيت المعمور مكثوا به يطوفون به سبع سنين يستغفرون الله مما قالوا ثم تاب عليهم من بعد ذلك و رضي عنهم فكان هذا أصل الطواف ثم جعل الله البيت الحرام حذاء الضراح توبة لمن أذنب من بني آدم و طهورا لهم فقال صدقت ثم ذكر المسألتين نحو الحديث الأول ثم قام الرجل فقلت من هذا الرجل يا أبة فقال يا بني هذا الخضر ع
19- علي بن الحسين في قوله وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ ردوا على الله فقالوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ و إنما قالوا ذلك بخلق مضى يعني الجان ابن الجن وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ فمنوا على الله بعبادتهم إياه فأعرض عنهم ثم عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثم قال للملائكة أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ قالُوا... لا عِلْمَ لَنا قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فأنبأهم ثم قال لهم اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا و قالوا في سجودهم في أنفسهم ما كنا نظن أن يخلق الله خلقا أكرم عليه منا نحن خزان الله و جيرانه و أقرب الخلق إليه فلما رفعوا رءوسهم قال الله يعلم ما تبدون من ردكم علي و ما كنتم تكتمون ظننا أن لا يخلق خلقا كريما أكرم عليه منا فلما عرفت الملائكة أنها وقعت في خطيئة لاذوا بالعرش و إنها كانت عصابة من الملائكة و هم الذين كانوا حول العرش لم يكن جميع الملائكة الذين قالوا ما ظننا أن يخلق خلقا أكرم عليه منا و هم الذين أمروا بالسجود فلاذوا بالعرش و قالوا بأيديهم و أشار بإصبعه يديرها فهم يلوذون حول العرش إلى يوم القيامة فلما أصاب آدم الخطيئة جعل الله هذا البيت لمن أصاب من ولده خطيئة أتاه فلاذ به من ولد آدم ع كما لاذ أولئك بالعرش فلما هبط آدم ع إلى الأرض طاف بالبيت فلما كان عند المستجار دنا من البيت فرفع يديه إلى السماء فقال يا رب اغفر لي فنودي أني قد غفرت لك قال يا رب و لولدي قال فنودي يا آدم من جاءني من ولدك فباء بذنبه بهذا المكان غفرت له
20- كتاب الإمامة و التبصرة، عن محمد بن عبد الله عن محمد بن جعفر الرزاز عن خاله علي بن محمد عن عمرو بن عثمان الخزاز عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص زين الإيمان الإسلام كما أن زين الكعبة الطواف