1- ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عيسى و أحمد بن إسحاق معا عن سعدان بن مسلم قال رأيت أبا الحسن موسى ع استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان أسبوع التزم وسط البيت و ترك الملتزم الذي يلتزم أصحابنا و بسط يده على الكعبة فمكث ما شاء الله ثم مضى إلى الحجر فاستلمه و صلى خلف مقام إبراهيم ع ثم عاد إلى الحجر فاستلمه ثم مضى حتى إذا بلغ الملتزم في آخر أسبوع التزم وسط البيت و بسط يده ثم استلم الحجر و صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ع ثم استلم الحجر و طاف حتى إذا كان في آخر الأسبوع التزم وسط البيت ثم استلم الحجر ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم ع ثم عاد إلى الحجر فاستلم ما بين الحجر إلى الباب ثم مكث ما شاء الله ثم أتى الحجر فصلى ثمان ركعات فكان آخر عهده بالبيت تحت الميزاب و بسط يده و دعا ثم مكث ما شاء الله ثم خرج من باب الحناطين حتى إذا أتى ذا طوى و كان وجهه إلى المدينة
أقول سيأتي بعض الآداب في باب صلاة الطواف
2- ل، ]الخصال[ فيما أوصى به النبي ص عليا ليس على النساء استلام الحجر
أقول قد مضى في باب الإجهار بالتلبية بسند آخر عن الباقر ع مثله
3- ل، ]الخصال[ الأربعمائة، قال أمير المؤمنين ع أقروا عند الملتزم بما حفظتم من ذنوبكم و ما لم تحفظوه فقولوا و ما حفظته علينا حفظتك و نسيناه فاغفره لنا فإن من أقر بذنبه في ذلك الموضع و عده و ذكره و استغفر الله منه كان حقا على الله عز و جل أن يغفر له
-4 ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن محمد بن العطار عن الأشعري عن سهل عن أحمد بن موسى عن محمد بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع قال كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني قام ع فرفع يده و قال يا الله يا ولي العافية و رازق العافية و المنعم بالعافية و المنان بالعافية و المتفضل بالعافية علي و على جميع خلقك رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما صل على محمد و آل محمد و ارزقنا العافية و تمام العافية في شكر العافية في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين
5- ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن البرقي عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة أو محمد الطيار قال سألت أبا جعفر ع عن الطواف أ يرمل فيه الرجل فقال إن رسول الله ص لما أن قدم مكة و كان بينه و بين المشركين الكتاب الذي قد علمتم أمر الناس أن يتجلدوا و قال أخرجوا أعضادكم و أخرج رسول الله ص عضديه ثم رمل بالبيت ليريهم أنهم لم يصبهم جهد فمن أجل ذلك يرمل الناس و إني لأمشي مشيا و قد كان علي بن الحسين ع يمشي مشيا
6- ع، ]علل الشرائع[ و بهذا الإسناد عن ثعلبة عن يعقوب الأحمر قال قال أبو عبد الله ع كان في غزوة الحديبية وادع رسول الله ص أهل مكة ثلاث سنين ثم دخل فقضى نسكه فمر رسول الله ص بنفر من أصحابه جلوس في فناء الكعبة فقال هؤلاء قومكم على رءوس الجبال لا يرونكم فيروا فيكم ضعفا قال فقاموا فشدوا أزرهم و شدوا أيديهم على أوساطهم ثم رملوا
7- ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن جعفر بن أحمد العلوي عن علي بن أحمد العقيقي عن أبي نعيم الأنصاري عن القائم صلوات الله عليه قال كان صلوات الله عليه يقول في سجوده في هذا الموضع و أشار بيده إلى الحجر تحت الميزاب عبيدك بفنائك سائلك بفنائك يسألك ما لا يقدر عليه غيرك
أقول أوردنا بأسانيد في باب من رأى القائم ع
8- ضا، ]فقه الرضا عليه السلام[ تطوف أسبوعا و تقارب بين خطاك و تستلم الحجر في كل شوط فإن لم تقدر عليه فأشر إليه بيدك و قل عند باب البيت سائلك مسكينك ببابك عبيدك بفنائك فقيرك نزل بساحتك تفضل عليه بجنتك فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل اللهم أعتق رقبتي من النار و ادرأ عني شر فسقة العرب و العجم و أظلني تحت ظل عرشك و اصرف عني شر كل ذي شر و شر فسقة الجن و الإنس و تقول في طوافك اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على الماء كما يمشى على جدد الأرض و باسمك المكنون المخزون عندك و باسمك الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد و آل محمد أن تغفر لي و ترحمني و تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك ع و موسى كليمك ع و عيسى روحك ع و محمد حبيبك ع فإذا بلغت الركن اليماني فاستلمه فإن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح و تشير منه إلى زاوية المسجد مقابل هذا الركن و تقول أصلي عليك يا رسول الله و تقول بين الركن اليماني و بين ركن الحجر الأسود رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ فإذا كنت في الشوط السابع فقف عند المستجار و تعلق بأستار الكعبة و ادع الله كثيرا و ألح عليه و سل حوائج الدنيا و الآخرة فإنه قريب مجيب
9- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان قال قال أبو عبد الله ع إن علي بن الحسين إذا أتى الملتزم قال اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب و أفواجا من خطايا و عندك أفواج من رحمة و أفواج من مغفرة يا من استجاب لأبغض خلقه إليه إذ قال أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ استجب لي و افعل بي كذا و كذا
10- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن طاوس الفقيه قال رأيت في الحجر زين العابدين ع يصلي و يدعو عبيدك ببابك أسيرك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك ببابك يشكو إليك ما لا يخفى عليك و في خبر لا تردني عن بابك
11- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأصمعي كنت أطوف حول الكعبة ليلة فإذا شاب ظريف الشمائل و عليه ذؤابتان و هو متعلق بأستار الكعبة و هو يقول نامت العيون و غارت النجوم و أنت الملك الحي القيوم غلقت الملوك أبوابها و أقامت عليها حراسها و بابك مفتوح للسائلين جئتك لتنظر إلي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم أنشأ يقول
يا من يجيب دعا المضطر في الظلم يا كاشف الضر و البلوى مع السقمقد نام وفدك حول البيت قاطبة و أنت وحدك يا قيوم لم تنمأدعوك رب دعاء قد أمرت به فارحم بكائي بحق البيت و الحرمإن كان عفوك لا يرجوه ذو سرف فمن يجود على العاصين بالنعم
قال فاقتفيته فإذا هو زين العابدين ع
12- كشف، ]كشف الغمة[ الحافظ إبراهيم روي عن نضر بن كثير قال دخلت أنا و سفيان الثوري على جعفر بن محمد ع فقلت أنا أريد البيت الحرام فتعلمني ما أدعو به فقال إذا بلغت الحرم فضع يدك على الحائط و قل يا سابق الفوت يا سامع الصوت يا كاسي العظام لحما بعد الموت ثم ادع بما شئت
13- و قيل إن الحسن بن علي بن أبي طالب التزم الركن فقال إلهي أنعمت علي فلم تجدني شاكرا و ابتليتني فلم تجدني صابرا فلا أنت سلبت النعمة بترك الشكر و لا أنت أدمت الشدة بترك الصبر إلهي ما يكون من الكريم إلا الكرم
14- أقول بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي رحمه الله نقلا من خط الشهيد قدس سره بإسناد المعافا إلى نضر بن كثير قال دخلت على جعفر بن محمد ع أنا و سفيان الثوري منذ ستين سنة أو سبعين سنة فقلت له إني أريد البيت الحرام فعلمني شيئا أدعو به قال إذا بلغت البيت الحرام فضع يدك على حائط البيت ثم قل يا سابق الفوت و يا سامع الصوت و يا كاسي العظام لحما بعد الموت ثم ادع بعده بما شئت فقال له سفيان شيئا لم أفهم فقال يا سفيان أو يا أبا عبد الله إذا جاءك ما تحب فأكثر من الحمد لله و إذا جاءك ما تكره فأكثر من لا حول و لا قوة إلا بالله و إذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار
15- أعلام الدين للديلمي، روي أن طاوس اليماني قال رأيت في جوف الليل رجلا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول
ألا أيها المأمول في كل حاجتي شكوت إليك الضر فاسمع شكايتيألا يا رجائي أنت كاشف كربتي فهب لي ذنوبي كلها و اقض حاجتيفزادي قليل ما أراه مبلغا أ للزاد أبكي أم لبعد مسافتيأتيت بأعمال قباح ردية فما في الورى خلق جنى كجنايتيأ تحرقني بالنار يا غاية المنى فأين رجائي منك أين مخافتي
قال فتأملته فإذا هو علي بن الحسين ع فقلت يا ابن رسول الله ص ما هذا الجزع و أنت ابن رسول الله ص و لك أربع خصال رحمة الله و شفاعة جدك رسول الله ص و أنت ابنه و أنت طفل صغير فقال له يا طاوس إنني نظرت في كتاب الله فلم أر من ذلك شيئا فإن الله يقول وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ و أما كوني ابن رسول الله فإن الله تعالى يقول فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ و أما كوني طفلا فأنا رأيت الحطب الكبار لا تشتعل إلا بالصغار ثم بكى ع حتى غشي عليه
16- الهداية، المواطن التي ليس فيها دعاء موقت الصلاة على الجنازة و القنوت و المستجار و الصفا و المروة و الوقوف بعرفات و ركعتي الطواف
17- كتاب زيد النرسي، عن علي بن مزيد بياع السابري قال رأيت أبا عبد الله ع في الحجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه و هو يقول اللهم ارحم ضعفي و قلة حيلتي اللهم أنزل علي كفلين من رحمتك و أدرر علي من رزقك الواسع و ادرأ عني شر فسقة الجن و الإنس و شر فسقة العرب و العجم اللهم أوسع علي من الرزق و لا تقتر علي اللهم ارحمني و لا تعذبني ارض عني و لا تسخط علي إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ