الآيات أسرى سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ
1- ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال أربعة من قصور الجنة في الدنيا المسجد الحرام و مسجد الرسول ص و مسجد بيت المقدس و مسجد الكوفة
2- ثو، ]ثواب الأعمال[ أبي عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن محمد بن حسان عن أبي محمد الرازي عن النوفلي عن السكوني عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ع قال صلاة في بيت المقدس ألف صلاة و صلاة في المسجد الأعظم مائة ألف صلاة و صلاة في مسجد القبيلة خمس و عشرون صلاة و صلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة و صلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة
سن، ]المحاسن[ عن النوفلي مثله. بيان في بعض النسخ في المسجد الأعظم مائة ألف صلاة فالمراد المسجد الحرام و في بعضها مائة صلاة فالمراد جامع البلد و الأخير أظهر
3- شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر الجعفي قال قال محمد بن علي يا جابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله يزعمون أن الله تبارك و تعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس و لقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك و تعالى أن نتخذها مصلى يا جابر إن الله تبارك و تعالى لا نظير له و لا شبيه تعالى عن صفة الواصفين و جل عن أوهام المتوهمين و احتجب عن عين الناظرين لا يزول مع الزائلين و لا يفل مع الآفلين لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
بيان الظاهر أن المراد بالعبد النبي ص حيث وضع قدمه الشريف عليه ليلة المعراج و عرج منه كما هو المشهور و يحتمل غيره من الأنبياء و الأوصياء ع و على أي حال يدل على استحباب الصلاة عليه